إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

خروج المني في اليقظة بتقبيل يبطل الصوم

عندما كنت طالبا في الجامعة وكنت غير ملتزم راودتني بنت الجيران في رمضان، وتم إنزال سائل منوي ولكن بدون جماع حقيقي، وإنما من خلال القبل، والله يعلم أني تبت إليه، وأنا نادم أشد الندم، فماذا أفعل؟ وأنا الآن الحمد لله أصلي ومتزوج ولدي طفل والحمد لله وبإذن الله لن أعود إلى مثل ذلك؟
وشكراً لكم.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما فعلته مع هذه المرأة منكر ظاهر، وإيقاعه في نهار رمضان يزيده إثمًا، لكون ذلك من الإفطار المتعمد فيه، ومعلوم أن خروج المني في اليقظة بلمس أو تقبيل يبطل الصوم، والواجب عليك هو قضاء هذا اليوم مع الفدية.ونوصيك بالتوبة إلى الله ... أكمل القراءة

بيان أفضلية الصف الأول في الصلاة في المسجد النبوي سواء في البناء القديم أو التوسعة

هل الأفضل في المسجد النبوي الصلاة في البناء القديم أو الصلاة في الصفوف الأولى من التوسعة؟

نرى أن الصلاة في الصفوف المُقدمة أفضل للقُرب من الإمام، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: «خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها» ولو كانت الصفوف الأولى واقعة في الزيادة، وهناك من يُفضِّل الصلاة في الروضة التي هي موضع مُصلَّى النبي صلى الله عليه وسلم ومُصلى أصحابه؛ لما ... أكمل القراءة

الفضل الوارد في الحج المبرور عام في الفرض والنفل

قال لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث: أن من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه، فهل هذا الأجر فقط في حج الفريضة؟ أم أيضا ينطبق على من حج بعد حج الفريضة أي حج السنة؟ هل يرجع كما ولدته أمه؟ وإن كان حجه مبرورا هل ليس له جزاء إلا الجنة أم فقط لحج الفريضة؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.جاء في فضل الحج أحاديث، ومنها:1. ما رواه (البخاري:1521ومسلم:1350) عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ ... أكمل القراءة

هل الحج والتوبة يسقطان حقوق الله وحقوق العباد وحق المقتول؟

بعد قضاء فريضة الحج نعلم أنه يكفِّر الذنوب والكبائر، أي: يغفر الله تعالى عن حقه، ولكن كما أعلم أنا أنه لا يسقط حقوق العباد، وسؤالي: لقد أجبتم في سؤال سابق أن من يتوب عن ذنب أو كبيرة مهما وصلت فإن الله تعالى يغفرها إن كان صادقاً بتوبته، ودليلكم : قال  الله تعالى : {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53]، وقال الله عز وجل – في بيان مغفرته لأعظم الذنوب -: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً. إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} [الفرقان:68-70]. وروى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ..... الخ) الحديث، ولكن أين حق العباد؟ وهل الذي يقتل وتاب يغفر له؟ كما نعلم أنه من قتل متعمداً دخل جهنم، أنا فقط أريد أن أسال ولا غير ذلك؟ وكيف نوفق بين الحديث الأخير القاتل تسعة وتسعين نفسا وأكمل المئة متعمداً ودخل الجنة وأين حقوق الذين قتلهم؟. وبارك الله فيكم.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.ما قرأته من أن الحج يكفر الذنوب الكبائر كلها قد اختلف فيه العلماء، والذي نرجوه أن الله تعالى يكفر بالحج المبرور جميع الذنوب الصغائر والكبائر، وفضل الله تعالى واسع.والذي يكفره الحج هو الذنوب المتعلقة بحق الله ... أكمل القراءة

فضل الحج

الحج المبرور هل يغفر كبائر الذنوب؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه»(البخاري:1521 ومسلم:1350)، وقال صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

الصلاة خلف من يغيير حرفًا من الفاتحة

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته.

أود أن أسأل: ما الحُكْم إذا صلَّيت مع أمّي جماعة وقالت: اهدِنا الصِّراط المستكيم؟

حيث إنَّها كانت تقولُ سابقًا: اهدنا الصِّراط المصطقيم، فعلَّمتُها الصَّواب وحاولت أن تقولَها؛ لكن نتَج معها "المستكيم".

لا أدْري إن قصدت القولَ أم لا، لكنِّي لا أدري أكانت صلاتِي باطلة أم لا؟ فاعتقدتُ بطلانَها وأعدتُ الصَّلاة، وعندما رأتْ أمّي منّي ذلِك غضِبت جدًّا، فقلتُ لها: إنَّ هذه مسألة صلاة، وإنَّ الموضوع مهمّ، ولكنِّي تجرَّأت وقلت بخوف: إنَّ الصَّلاة تبطل بتغْيير لحن يغيِّر المعنى بالفاتِحة.

أشعر أنّي تكلَّمتُ وأنا غير متأكِّدة من الحكم، وفعلتُ منكرًا أكبر منْه؛ أني أغضبتُ والدتي، مع الذِّكْر أني تكلَّمت معها بأدب.

أرجوك يا شيخ قل لي ما الصَّواب؟

وبنفْس المناسبة أودّ أن أسأل عن صلاتِي مع أمي، حيث إني أُجيد القِراءة أكثر منها، بيْنما هي تُخطئ أحيانًا بالتِّلاوة، ولا تُجيد أحكام التَّجويد، فأشعُر أني غيرُ مرْتاحة بالصَّلاة؛ لكنَّ أمّي تُحب أن تكون "الإمام"، وأخاف أن أزعجها وأكون عققْتُها - والعياذُ بالله - إذا طلبتُ منها أن أكون مكانَها.

أجيبوني جزاكم الله خيرَ جزاء، ورزقَكُم الجنَّة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأفضل أن يؤمَّ في الصَّلاة الأقرأُ للقُرآن، وإن كان أنقصَ فضلاً أو سنًّا، فإنِ استووْا في القِراءة، فأفقههم.قال - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «يؤمُّ القوم أقرؤُهم لكِتاب الله، فإن كانوا في القِراءة سواءً، ... أكمل القراءة

لا يكفي في الوجود كون الشيء عُلم وكُتب وقُدّر، حتى يفعله الفاعل

إنَّ الله - عزَّ وجلَّ - عندما خلق الدُّنيا قال: "حرَّمتُ الظلم على نفسي وجعلتُه بين عبادي محرَّمًا، فلا تظالموا".

وقال أيضًا في كتابه الكريم: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [يونس: 44] صدق الله العظيم.

ولكن هُناك سؤال يُلاحقُني في ذهني، ليس لي الحقّ أن أسأله لأني ما أنا إلا مجرَّد عبدٍ من عباد الله خُلِق من طين:
فعندما يكون الإنسان جنينًا في بطْن أمّه يكون هناك ملَك موكَّل من ربّ العزَّة، يكتُب لهذا المولود متى سيولَد، ومتى سيُتوفَّى، ورزقه وأجله، وسيولَد شقيًّا أم سعيدًا.

فسؤالي هو: ما هو الذَّنب الَّذي ارتَكَبه هذا الموْلود لكي يولَد شقيًّا؟ ولماذا لم يُخْلَق سعيدًا ولَم تُكْتَب له السَّعادة في الدُّنيا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاعلم - أخي الكريم - أنَّ الواجِب على كلِّ مسلمٍ أن يعتقِد بأنَّ الله تعالى ربُّ كلّ شيء ومليكُه، له التَّصرُّف المطْلَق، وله الحكْمة البالغة، يفعل ما يشاء ويحكم بما أراد، لا يُسأَل عمَّا يفعل، ولا معقِّب لحُكْمِه، ... أكمل القراءة

المعاكسات والتصرفات السيئة بجوار بيت الله الحرام

فإن من الأمور المؤسفة التي يتكرر حصولها جوار بيت الله الحرام في رمضان وغيره: ما يجري بين بعض الشباب والشابات من المعاكسات والتصرفات السيئة، وكل ذلك في غفلة من آبائهم وأمهاتهم الذين هم منشغلون بالعبادة، ويحسنون الظن ببنيهم وبناتهم؟ فما توجيهكم حفظكم الله وسدَّدَكم حيال ذلك؟

 

وبعد فما ذكر في هذا السؤال صحيح واقع، والواجب على الآباء والأمهات أن ينتبهوا لأولادهم ذكورًا وإناثًا، وأن يحرصوا على تفقدهم، وأن يتابعوا أحوالهم وأخبارهم وأهم ذلك استصحابهم إلى المسجد الحرام وتأكدهم من الصلاة إلى جانب آبائهم، وشغل فراغهم بقراءة القرآن والذكر والطواف والعمل الصالح، ... أكمل القراءة

هل يأثم من أوصى بالحج عنه قبل موته ولم تُنفَذ وصيته

هل إذا أوصى الرجل بالحج قبل أن يموت تبرأ ذمته عند الله سبحانه وتعالى؟ وإن كان كذلك، فهل إذا لم ينفذوا وصيته يأثم ويصبح كأنه لم يحج؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الذي عليه أكثر العلماء وتعضده الأدلة أن الحج واجب على الفور، ولا يجوز تأخيره لمن استطاعه واستكمل لوازمه بغير عذر، وعلى هذا، فإن الإثم حاصل بمجرد تأخير الحج للشخص المستطيع بغير عذر، وإذا مات تبقى ذمته مشغولة بفريضة الحج حتى تؤدى ... أكمل القراءة

الصلاة في الحجر وحكم التزاحم عليه

يتزاحم الناس للصلاة في الحجر، فهل لذلك المكان مزيد فضل؟ 

ورد في الحديث «أن عائشة طلبت الصلاة داخل الكعبة، فأدخلها النبي -صلى الله عليه و سلم- في الحجر وقال: إنه من الكعبة»؛ فلذلك استحب بعضهم الصلاة داخل الحجر؛ حيث أنه لا يتيسر لكل واحد الصلاة داخل الكعبة وحيث إن الحجر بعض من أصل البيت أي نحو ستة أذرع، أو سبعة أذرع، ومع ذلك فلا يشرع الزحام ... أكمل القراءة

شرح حديث لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد

ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد»؟

هذا الحديث متفق عليه وقصده صلى الله عليه وسلم منع السفر إلى بقعة من البقاع للتبرك بها واعتقاد فضلها واعتقاد مضاعفة الحسنات فيها غير هذه المساجد الثلاثة فلا تشد الرحال لغيرها من المساجد لأجل الصلاة فيها فإن الأجر لا يضاعف إلا في هذه المساجد الثلاثة فالمسجد الحرام الذي حول الكعبة الصلاة فيه بمائة ألف ... أكمل القراءة

زكاة الأرض المشتراة بنيَّة السَّكن، ثم بيعها

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،

والدي اشترى أرضًا قبل حوالي 8 سنوات بنيَّة البناء ثمَّ السَّكن، ولكن في هذه الأيَّام ارتفع سعرُها فقرَّر والدي بيعَها، فباعَها وبثمنِها سوف يشتري أرضًا أخرى، فهل عليه زكاة؟

جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:إن كان الحال كما ذكرت: أنَّ الوالد اشترى الأرض بنيَّة البناء، ثمَّ تغيَّرت النيَّة بعد ذلك لبيعها، فلا زكاةَ فيها؛ لأنَّ شراءَها كان بغرَض القنية، وليس بغرض الاتِّجار، ولكنَّ الزَّكاة إنَّما تجِب فيها إذا حالَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً