إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل طاعة الزوج واجبه في كل الاحوال؟

زوجي شخصيه عصبيه وعنيده هناك اختلاف بينه وبين اهلي وهو يرفض ان يكون لي علاقه بيهم لتجنب المشاكل واهلي لايريدوا سوا الاطمنان علي وعندما يكون عصبي يسب اهلي بالفاظ مسيءه وان عارضته يخاصمني ويهرجني ويهددني بالطلاق وايضا هو مقاطع لامه واخواته بسب خلافات بينهم وهو ايضا يسبهم بالفاظ سيءه وانا لا استطيع ان اعارضه هو يريداني ان اكون له وحده وهويعاملني كويس طول ما انا اطاوعه فيما يريد فماذا افعل انا في بينه وبين اهلي وهل ساحاسب علي عدم معارضته ف اخطاءه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:فإنَّ طاعة الزَّوج لا تكون إلا في المعروف فقط، فلا تجب طاعته فيما يعلم أنه محرم كقطيعة الرحم، بل لا تجوز الطاعة حينئذ؛ لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل"؛ ... أكمل القراءة

هل يرث أبناء الابن المتوفى في حياة أمه؟

السلام عليكم ورحمة الله استاذي الكريم ماتت سيدة وتركت ابناء وبنات وأبناء ابن توفي قبلها بمدة، فهل يرث ابناء الابن المتوفى قبل أمه مما تركته جدتهم ؟ وهل هناك خلاف بين المذاهب السنية؟ فيهم من يقول يرثون طبقا لمدوناتهم المحدثة وانا اطلب منكم رأي القرآن والسنة في هذا الموضوع؟ جزاكم الله على ما تقومون به لتنوير المسلمين.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أجمع أهل العلم على أن أبناء الأولاد يقومون مقام آباءهم في حال فقدهم، فالذكر يقوم مقام أبيه في الميراث، والأنثى تقوم مقام أمها في الميراث، ولكن بشرط ألا يكون هناك ذكر يحجب ابن الابن، أو بنات للمتوفي يأخذوا نصيب ... أكمل القراءة

الحكم لو صاد الحلال للمحرم؟

ما حكم لو صاد الحلال للمحرم؟

 

الصحيح أنه لا يحل له أكله إذا صِيد لأجله، وعليه يُحمل حديث الصعب بن جَثَّامة أنه أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم شق حمار وحشي فرده عليه وقال: «إِنَّا لم نرده عليك إلا أَنَّا حُرم» ويُحمل حديث أبي قتادة لما صاد الحمار الوحشي وأباح النبي صلى الله عليه وسلم لهم ... أكمل القراءة

الطلاق في الغضب الشديد

انا احمد من سوريا مقيم في المانيا لي صديق طلق زوجته عن طريق مقطع صوتي لوالدها بقول ابنتك طالق طالق طالق طالق على ٩٢ مذهب وهذه المرة الثالثة وكان عند هذا الطلاق جار له وكان شاهد عليه عندما كان هذا الأمر وقد كان بحالة من الغضب الشديد مما كان من الغضب فقد ضرب زوجته ضربا مبرحا والآن يريد ان يرجعها على عصمته هل لها رجعة افيدونا جزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:من شروط المطلق أن يكون عاقلا مختارًا،   قاصدًا اللفظ المُوجِب للطلاق من غير إجبار، فلا يقع طلاق ذاهب العقل، ولا المُكرَه، ولا الغضبان غضبًا يُغلق العقل، ولا السكران؛ لما روى أبو داود وابن ماجه عن عائشة رضي الله ... أكمل القراءة

حكم صيد الحرم

إذا قتل الرجل صيدًا من صيد الحرم وهو غير محرم فماذا عليه؟

يحرم صيد الحرم على المحرم وغير المحرم لقول النبي صلى الله عليه و سلم: «إن الله حرم مكة يوم خلق السموات والأرض لا ينفر صيدها ولا يعضد شجرها» الحديث، فإذا نهى عن تنفير الصيد فإن قتله أولى، وقد اتفق الصحابة - رضى الله عنهم - أن فيه الفدية كجزاء صيد الحرم، وحكم بذلك عمر في ... أكمل القراءة

صيد المحرم

هل صيد الحرم خاص بالمحرم؟

ليس خاصا بل الحرم لا يُنفر صيده ولا يحل الاصطياد منه لجميع المواطنين المُحرم منهم وغير المُحرم، ويعم ذلك حرم مكة وحرم المدينة إلا أن حرم المدينة لا جزاء فيه إذا قُتل، ثم إن المُحرم لا يقتل الصيد ولو كان خارج الحرم؛ لعموم قوله تعالى: {لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ} ... أكمل القراءة

ترقى في وظيفته بعدما دفع رشوة

السلام عليكم،

موظف غره الشيطان وطمعه، فدفع رشوة للنجاح في امتحان للترقية، مما جعله يستفيد من زيادة مبلغ مالي في الراتب الشهري، مع العلم أنه كان بالإمكان أن ينتظر أربع سنوات و يستفيذ من هذه الترقية، و زيادة نفس المبلغ بدون امتحان، أي: بالأقدمية فقط.

اليوم ندم كثيرًا و أراد التوبة. كيف يتوب؟

وهل يتصدق بهذا المال الزائد عن الراتب كل شهر وطيلة حياته؟ أم فقط على المدة التي استعجل فيها النجاح فقط، أي: أربع سنوات و بعد ذلك يصبح حلالًا؟

شكرًا جزيلًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فإن الإسلام قد رفع من شأن الصدق والأمانة، وجعل فضيلة الصدق من أعظم الفضائل، وفي المقابل حرم الكذب والغش والخداع والتزوير والتدليس، وجعلها من أشنع الرذائل؛ فقال صلى الله عليه وسلم: «من غش فليس مني» رواه ... أكمل القراءة

هل يجوز لي إعطاء الهدايا والعمولات لأحصل على مشروع أو زبون؟

السلام عليكم،

عندي شركة لهندسة الإعلاميات،

وهل يجوز لي إعطاء الهدايا والعمولات لأحصل على مشروع أو زبون؟

هل تجب الزكاة على أرباح شركتي؟

هل يجوز لي تقديم خدمات الشركة لبنوك وشركات التأمين؟

جزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فلا يجوز دفع الهدايا والعمولات لموظفين الشركات للحصول على فرص عمل؛ لأن ذلك من الرشوة المحرمة، ولما يترتب على ذلك من التَّعدِي عَلى حُقُوق الشركات المنافسة، أَو حِرمانها.فالموظَّف الذي يعمل في شركة خاصة أو حكومية، لا يجوز ... أكمل القراءة

تأخير صلاة الفجر قرب شروق الشمس

ما حكم تأخير إقامة صلاة الفجر حتى قرب الشروق وليس في وقتها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.أولاً: الصلوات الخمس لها وقت محدد: أوله وآخره، يجب أداء الصلاة فيه، قال الله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً} [النساء:103]."أي مفروضاً في وقته. فدل ذلك على فرضيتها وأن لها ... أكمل القراءة

ارتكبت الكثير من الكبائر وأنا نادم وأريد التوبة

انا شاب ارتكبت الكثير من الكبائر، وعاقبني الله..

أريد التوبة وإصلاح نفسي، الندم يقتلني على ما فعلت، أريد العودة إلى الله لكن ظروفي لا تسمح لي بالذهاب للمساجد والصلاة، وأنا فقير لا يمكنني أن أتصدق لأكفر عن ذنوبي..

ماذا أفعل لا أملك سوى الصلاة والدعاء ليغفر لي..

أرجوكم أخبروني ما أفعل.. هل إن تبت يرفع عقابه عني؟

وكيف لي أن أتوب إليه توبة نصوحة وأنا لا أستطيع التصدق أو الحج أو الذهاب للمساجد للصلاة؟

ونفسي تأمرني بالسوء وأشعر بالضعف ولا أستطيع السيطرة عليها..

ساعدوني أرجوكم، أريد إصلاح نفسي..

رجاء أفيدوني بنصائحكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فالحمدُ لله الذي منَّ عليك بالتوبة، ووفقك لها؛ فهي نعمة من أعظم النعم، ونسأل الله لك الثبات.أما كيفية السيطرة على النفس، فبصدق اللجوء إلى الله، والندم، وتقوية الخوف من الله، فبذلك يعفو الله؛ كما قال - تعالى -: {إِنَّمَا ... أكمل القراءة

هل يجوز تمني مقام مثل مقام النبي صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله،

هل يجوز غبطة النبي صلى الله عليه وسلم؟

أنا أعلم أنني لو أنفقت مافي الأرض لن أصل إلى مقامه الشريف -صلى الله عليه وسلم-، وأعلم أن الله أعلم حيث يجعل رسالته، وأعلم أننا لن نصل إلى مقام الصحابة حتى -رضي الله عنهم-، لكن -سبحان الله- إني لأحبه صلى الله عليه وسلم؛ حتى أني أحيانًا أتمنى لو كنت من آل بيته، وأن لي نفس الأحوال التي أصابته في حياته، وأن لي نفس المقام -مع أن هذا ليس من الأدب مع النبي-، مع أن المفروض أن يسأل الإنسان الله العفو والعافية من كل ابتلاء، لاحتمال أنه لن يصبر ويفتن في دينه والعياذ بالله.

هل هناك دواء لي؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فالله تعالى نهى عباده المؤمنين عن تمني ما فضل به غيرهم من الأمور الممكنة وغير الممكنة، فلا تتمنى المرأة أن تكون رجلاً أو العكس، ولا يتمنى الفقير والناقص حالة الغنى والكمال، فضلًا عن تمني ما لا يجوز؛ كتمني النبوة ... أكمل القراءة

أحببت فتاة واكتشفت أنه كان لها علاقة سابقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أرجو من حضراتكم مساعدتي في موضوع شاغل وقتي ويومي وفكري. أنا طالب طب عمري ٢٠ سنة، أعجبت بفتاة ابنة جارنا منذ سنتين وأرسلت لها على أحد حساباتها من التواصل الاجتماعي، وأخبرتها بإعجابي وأنا كنت حاس أن هي تبادلني الإعجاب، فأنا بادرت بالإخبار، فأخبرتها بصدق نيتي وأني راغب بها زوجة لي، فوافقت وأصبحنا نتبادل الرسائل إلى أن تطور إلى مكالمة، فأصبح الإعجاب حبًا وتعلقنا ببعضنا كثيرًا.

وبعد سنتين من العلاقة سألت عنها كثيرًا في الآونة الأخيرة حتى أفتح الموضوع مع عائلتي وأتقدم لها، فاكتشفت مؤخرًا أن لها علاقة سابقة مع أحد أصدقائي وكان قد حصل الوطئ بينهما .. وأنا الآن تائه في أمري، وعندما فاتحت أبي وأخي الأكبر بالموضوع وأخبرتهم على أنه افتراضًا أردت الزواج من امرأة لها ماضي قاسي فرفضوا رفضًا تامًا، ونحن عائلة متحفظة جدًا -والحمد لله التزامنا بديننا كبير-.

وأنا لا أريد أن أظلم الفتاة وأتركها لأنها متعلقة بي جدًا، وهي إلى الآن لا تعلم بأني علمت بشأن علاقتها السابقة. وأني أعترف أن كل هذه العلاقة من بدايتها هي محرمة، وأنا مذنب وتائب إلى ربي، وأني أدفع ثمن غلطتي واعترافي لها.

أرجو من حضراتكم مساعدتي والالتفات لإمري وإخباري بالفعل المطلوب إجرائه بأقرب وقت.

وجزاكم الله خير الجزاء.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فقد حرم الدين الإسلامي العظيم أي علاقة بين الرجال والنساء ولو بغرض الزواج، وصان علاقات الأفراد، بتشريعات تلائم النفسَ البشرية؛ ومن ذلك أنه سدَّ كل الذرائع التي توصل إلى الحرام.وقد أخذ الشارع الحكيم الطريقَ على ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً