إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

يتساءل عن الحكمة من عدم ذكر أعداد ركعات الفرائض في القرآن الكريم

ما الحكمة من ذكر الله تعالى في القرآن أن السموات والأرض خُلقن في ستة أيام، ثم نأتي إلى عدد الصلوات في اليوم والليلة فلا نجد ذكراً ولا رقماً يحددها في القرآن، أيهما أكثر أهمية للعباد أن يعرفوه، عدد أيام خلق السموات والأرض أم عدد الصلوات؟

الحمد لله تعالىأولا:ليس كل شيء مذكور في القرآن أهم من كل شيء ثبت في السنة النبوية، لم يقل بذلك أحد من العلماء، ولم يرد دليل في الكتاب أو في السنة يدل عليه، بل قد واقع خلاف ذلك كثيرا، فقد ورد في القرآن الكريم ذكر كثير من الأمور التفصيلية لأحوال الخلق وقصص الماضين، كذكر الكلب الذي رافق أصحاب الكهف، ... أكمل القراءة

ائتمام المقيم بالمسافر مع اختلاف نيتهما

يحصل في مساجد الطرق الطويلة أن يصلي جماعة مسافرون المغرب والعشاء يصلونها جمع تقديم فهل للمقيم أن يصلي المغرب مع من يقصر العشاء بحيث لا يضر اختلاف نية الإمام والمأموم؟

 

إذا صلى المغرب خلف من يصلي العشاء والذي يصلي العشاء يقصر يصليها ركعتين فلا مانع أن يصلي خلفه من يصلي المغرب ويزيد ثالثة كأنه مسبوق، والصورة ليس فيها اختلاف كثير، والاختلاف في النية في مثل هذا لا يؤثر. أكمل القراءة

الرد على مزاعم الدكتور علي جمعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أطل علينا مفتي مصر بهذا التصريح؛ فنريد أن نعرف الحق من الباطل أفتونا مأجورين، وإليكم التصريح بنصه نقلاً عن عدة صحف:

أكد د. علي جمعة مفتي الديار المصرية أنه لا تعارض بين القانون الوضعي في مصر والشريعة الإسلامية، وأن التجربة المصرية في ربطهما معاً جديرة بالاحترام؛ لأنها حلت المشاكل الفكرية مع الحفاظ على مبادئ الإسلام؛ فلا تتعارض مع العالم، ولا تترك ديننا، والمحكمة الدستورية تراقب الأحكام ومدى مطابقتها للشريعة.

وقال: إن التعايش مع الآخر قاعدة شرعية، ولا ينبغي شرعاً رفض الآخرين، ويجب التعامل مع الآخر على أنه أخ في الدين أو نظير في الخلق.

وأضاف أن الجهات الدينية ليس لها سلطة ولا تملك حق الضبطية القضائية لمصادرة أي ورقة تسيء للدين أو مساءلة المخطئ في الدين.

وقال - في ندوة مركز بحوث البناء والإسكان -: "إن لدار الإفتاء موقعاً يبث الفتاوى بالإنجليزية والفرنسية والألمانية إضافة إلى العربية وهناك 30 ألف فتوى شهرياً".

وأضاف: إننا في عصر شبهة لذلك لا يتم تطبيق الحدود الشرعية مثل قطع يد السارق وجلد ورجم الزاني.. وفي عصر كهذا تفقد الحدود شروط تطبيقها.

وأكد أن فائدة البنوك ليست رباً ولا يمكن تصنيفها علي أنها ربا.

مشيراً إلى أن حجاب المرأة فرض لكن هناك خلافاً على النقاب وهو بدعة عند الإمام مالك..

كما أن إطلاق اللحية ليس ضرورة عند الإمام الشافعي..

ويجوز للزوجة أن تطلِّق نفسها من خلال ما جاء في عقد الزواج أو أن يفوضها زوجها في ذلك..

وقال إن هناك 50 امرأة تولت ولاية المسلمين عبر التاريخ، وهناك سيدتان تولتا القضاء منهما أم الخليفة المقتدر". اهـ.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن دعوى أن القانون الوضعي مطابق للشريعة الإسلامية، أو غير متعارض معها، من الدعاوى المتهافتة الباطلة، التي يُدْرِكُ زيفها الجميع ببداهة العقول، وبدايات العلوم، وبديهيات الإسلام، ولعمر الله لقد جاء صاحب هذه الكلمة شيئاً ... أكمل القراءة

هل تكفي التوبة العامة في نواقض الإيمان

أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عامًا، نشأتُ في أسرة لا تفقه الكثير في أمور الدين، قمتُ في حياتي بالكثير من الأفعال التي عرفتُ مؤخَّرًا أنها - والعياذ بالله - تُلزِم صاحبها الكفر: كسؤال الأولياء، والقسم بغير الله، و المجادلة في أشياء من السنة والشريعة، والذهاب للسحرة كثيرًا، حتى بعدما سمعت الحديث: أن من ذهب لكاهن أو عراف فصدقه، فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - وغير ذلك من الكثير من الأمور التي لا أتذكرها الآن، والحمد لله قد تبتُ من كل ذلك بفضل الله ورحمته، و علمتُ مؤخَّرًا أن الكافر إذا أسلم يلزمه الغسلُ، فكلما تذكرتُ أَحَدَ هذه الأمورِ نطقتُ الشهادتين، واغتسلتُ منها، حتى بات الغسل عندي فيه وسوسة، فنويت أن أغتسل من كل شيء يُلْزِم صاحبَه الاغتسالَ، سواءٌ كنتُ أعرفُه أم أجهلُه، أتذكره أم أنساه، فهل هذا صحيح أو يجوز؟ و هل عليَّ أن أغتسل فيما قمتُ به يُلزِم الكفر، سواءٌ جهلًا أم تهاونًا مع اطمئنان القلب بالإيمان بالله؟ وهل يجب النطقُ بالشهادتين قبل الغسل؟ أفيدوني في القريب العاجل، أفادكم الله؛ فإني أصبحت أشكُّ - أحيانًا - في صلواتي، وصيامي، و غيرها من العبادات هل هي صحيحةٌ أم لا،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الذي منَّ عليك بالتوبة، وأخذ بيدك إلى طريق الهداية، ثم اعلمي - رحمكِ الله - أن من وقع في بعض نواقض الإسلام، فإنه يكفيه للرجوع إلى الإسلام نطقُ الشهادتين عالمًا بمعناهما، موقنًا بهما، أما الغسل فليس ... أكمل القراءة

أريد أن أصبح عالمًا

ما الكتب التي يجب دراستها وأحتاجها في دعوة الناس لترك المعاصي؟ وبماذا أبدأ؟ وأحيانًا يكون أسلوبي خاطئ بالدعوة، فهل هناك كتاب يعلمني كيف كان رسول الله يدعو الى دين الله؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فنشكر لك تلك النية الحسنة، والقصد النبيل، والسعي في خدمة الإسلام ونفع المسلمين، وتعلم العلم الشرعي الشريف، وصدق الله تعالى إذ يقول: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ... أكمل القراءة

الإفطار عند غروب الشَّمس

هل جائز عند غروب الشَّمس الإفطار؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإذا تحقَّق المسلِم من غروب الشَّمْسِ بمُشَاهدتِها، أو غَلَب على ظنِّه الغروبُ بِخبرٍ موثوقٍ به، بأذانٍ أو بالاعتِماد على التَّقاويم الحسابيَّة الَّتي بأيْدي النَّاس، أو غير ذلك - استُحبَّ له التَّعجيل بالإفْطار؛ ... أكمل القراءة

الموالاة بين أعضاء الوضوء

هل الموالاة بين أعضاء الوضوء واجب من واجبات الوضوء؟ وما هو ضابط ذلك؟ 

 

الموالاة بين أعضاء الوضوء بحيث لا يترك العضو حتى ينشف قبل غسل الذي يليه هذا ضابط الموالاة، وهو فرض من فرائض الوضوء عند جمعٍ من أهل العلم، وهو المتجه؛ لأنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- توضأ كما أمره الله في آية المائدة مرتبًا مع الموالاة فلا يُعرف عنه -عليه الصلاة والسلام- أنّه غسل عضوًا ثم قطع ... أكمل القراءة

معنى قول: «لعمري» أو «لعمرك»

ما معنى قول: «لعمري» أو «لعمرك» وهل هي قسم؟

اللام هذه يقول أهل العلم أنها موطِئة لقسم وليست بقسم؛ لأنها ليست مقرونة بحرفٍ من حروف القسم التي هي الواو والباب والتاء، وما دام الكلام خاليًا من حروف القسم فإنّه لا يسمى قسما ولا يمينا، وقد جاءت الأحاديث والنصوص بذكرها من بعض الصحابة وجاء أيضًا ذكرها في كلام العرب وأهل العلم أيضًا وحينئذٍ لا يأثم ... أكمل القراءة

جزاء الوفاء بالعهد وخطورة نقضه

ما هو جزاء الوفاء بالعهد وما جزاء خيانته؟

الحمد لله:أولا:دلت آيات القرآن الحكيم، وأحاديث النبي الكريم عليه الصلاة والسلام على وجوب الوفاء بالعهد والميثاق، وبيّنت شناعة جرم من نقضهما، أو أخل بهما، وقد يصل الإخلال بهما إلى الكفر كما حدث لبني إسرائيل وغيرهم حينما نقضوا العهد والميثاق مع ربهم، وتركوا ما عاهدوا الله عليه من الإيمان به، ومتابعة ... أكمل القراءة

قراءة القرآن على الميت بعد الدفن

هل تجوز قراءة القرآن على الميّت وأن يهدى له بعد الدفن؟

 

قراءة القرآن على الميت معناه أنه يقرأ على الجنازة أو على القبر لا يجوز بدعة، فهذه بدعة لا تجوز، أما أن يقرأ القرآن في مكان آخر في مسجده في بيته في طريقه ثم إذا فرغ من قراءته قال اللهم اجعل ثواب هذه القراءة لفلان هذا عند كثير من أهل العلم لا مانع منه، ومنهم من يمنع ذلك، ويقول: ثواب القُرب لا يصل منه ... أكمل القراءة

مجاوزة الميقات بدون إحرام

حججت في عام من الأعوام قارنا وتجاوزت الميقات غير محرم، جهلا مني، فسألت أحد المشايخ فقال عليك هديان فدفعت أحدهما ولم أدفع الثاني حتى الآن، ثم قمت في العام الذي يليه بالحج كاملاً ولله الحمد، فماذا علي من الحج الفائت؟

 

عليك كما قال لك هذا الشيخ الذي استفتيته هديان، هدي للقران وهدي عن مجاوزة الميقات، فهما هديان مختلفان هدي القران تأكل منه وحكمه حكم الأضحية، وهو واجب عليك وأما هدي مجاوزة الميقات فهو دم جبران يدفع لمساكين الحرم وإذا دفعت أحدهما بقي الثاني في ذمتك تذبحه في مكة وتتصدق به على مساكين الحرم. أكمل القراءة

حكم تعلم علم النفس

انتشر علم النفس بكل فروعه في مختلف بقاع الأرض، فكان لزامًا على البشرية أن يعملوا بهذا العلم، إما للعلاج أو التحليل أو في الأبحاث، وأنا - ومن خلال دراستي في البكالوريوس - واجهني العديد من الصعاب والاستفسارات، التي بحثت عنها لأجدها، فكانت قليلة جدًا.
ومنها: ما دور الإسلام في علم النفس؟ وما دور علماء الإسلام في خدمة الإنسان من خلال علم النفس؟
ولكن ما وجدته أنَّ هناك العديد من العاملين بحقل الإرشاد النفسي وعلم النفس، هم من الملتزمين بمبادئ الدين الحنيف، ويعملون جاهدين لخدمة الإسلام وأهله، ومن خلال استفساراتي وسؤالي للعديد من العاملين في المجال الديني وعلماء الإسلام المحليين لم أجد إلا الرفض لهذا العلم، ونعت أهله بالكفر، لدرجة أن أخًا لي عندما سألته عن حكم الشرع فيما لو قُتِلْتُ أو مِتُّ وأنا ذاهب لدراسة الماجستير بجامعة القدس، فكانت الإجابة منه كالصاعقة عليَّ، إذْ قَال وبالحرف الواحد: إنك تموت على الجاهلية.
الله أكبر، أهكذا أكون؟! لقد سَخَّرتُ علمي وعملي لخدمة الإسلام، فهل حقًا يكون مصيري هكذا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فنسأل الله العليَّ القديرَ أن يَتَقَبَّلَ مِنْكَ حِرْصَكَ على خدمة الإسلام. فمن المعلوم أِنَّ عِلْمَ النَّفْسِ الذي يُدَرَّسُ حاليا في المؤسسات التعليمية شعبةٌ من شُعَبِ الفَلْسَفَةِ اليُونَانِيَّة، وغيرهمْ ممن لا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً