إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

دعوة الأب الظالم على ابنه

السلام عليكم لقد طلقني زوجي وعندما رفعت عليه دعوة اثبات طلاق صار يتهمني بشرفي وعرضي ويتهمني باالخيانه وعندي ولد عمره ١٧ سنه عندما رأى والده يتهمني ويهددني بشرفي ذهب وتضارب معه فأصبح ابوه يدعو عليه بعدم التوفيق والمرض ودعاوي مرعبه هل دعاويه تستجاب فهو اب ظالم ترك اولاده واتهم والدتهم بعرضها وظلمني ظلم كبير فلم يتحمل ابني ظلمه لي ارجو الاجابه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإن برّ الوالد ومصاحبتُه بالمعروف ولو كان كافرًا، والحرص على رضاه، من أوْكد واجبات الشريعة، ومن المعلوم من دين الإسلام بالضرورة، ويعرفه كل أحد، وأدلَّة الكتاب والسنَّة، الآمِرة بذلك أشهر من أن تذكر وأكثر من أن تحصر، ... أكمل القراءة

كيف تقوم الأرض الموروثة

ورث ابى عن ابيه بيت وكان الورثه زوجه وبنت وولدان اشتريت انا حصه عمى ثم باع ابى البيت بعد اخذ اذن اخواتى وموافقتهم لكى اشترى ارضا لى واشتريت وبنيت بيتا وكل شئ مسجل باسمى ثم توفى ابى وتنازلت عمتى لى عن حصتها الان بعد وفاته بسبع سنوات تطالب اخواتى بحقهم فالمال فكيف يقدر علما بان حصة ابى كانت ٣٧٧٠٠ جنيه فهل يتضاعف المبلغ بمرور السنين عليه او يقسم بالقسمه الشرعيه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن كان الحال كما ذكرت فإن البيت الذي ورثه والدك قد حزت منه نصيب عمك بالشراء وعمتك بالهبة، والباقي للوالد، فتكون الأرض التي اشتراها والدك شركًا بينكما ونصيب كل واحد منكما على حسب رأس ماله، فمثلاً لو كان نصيب الوالد نصف ... أكمل القراءة

تعليق تحريم الزوجة على ترك معصية

حلفت بالله مرارا على ترك احدى المعاصي ولكن افشل في كل مرة وأكفر عن أيماني حتى يئست فدفعتني نفسي إلى أن أقول (تحرم عليا زوجتى ان فعلت كذا وكذا وربطت حدوث الطلاق بالفعل نفسه ) ظنا مني بأنني هكذا سوف أقهر نفسي ولا أعود لذلك أبدا وكنت جديا فيما أقول وأخبرت زوجتي بذلك والحمد لله انتهيت عن هذا الفعل أنا الان اصبت بحالة من الوسواس القهري وأفكر فيما قلت عشرات المرات يوميا ولا أعيش حياة طبيعية أبدا فهل لي أن أرجع عن ذلك اللفظ لأتخلص من الوسواس وأتقرب الى الله بالطاعات لا أعرف ماذا أفعل هل ما قلته يعتبر ظهار فقد قرأت قبل التلفظ بذلك أنه ظهار لكن لم أقصد معناه الحقيقي كظهر أمي حينما تلفظت , أو هل ما قلته يعتبر طلاق معلق كوني تلفظت بالطلاق أثناء اللفظ , أو هل يعتبر يمينا على اختلاف النوايا أشك في نيتي يغلب على ظني أحيانا أنني قصدت ظهارا ويغلب أحيانا أخرى أنني قصدت طلاقا وهكذا مع العلم أنا أحب زوجتى ولا أرغب بفراقها وكل ما فعلته فقط لانتهي عن هذا الفعل لانه من كبائر الذنوب والان اريد ان أتخلص من الوسواس لانني اصبحت اربط اي فعل أخر أفعله بذلك اللفظ سؤالي هو هل صيغة التحريم التي تلفظت بها تعتبر ظهارا معلقا أم طلاق معلقا ام يمينا فانا اصبحت حائرا في نيتي؟ وهل لي أن أرجع عن ذلك اللفظ لأعيش حياة طبيعية ؟ وماهي كفارتي لو كنت حانثا لا قدر الله كي أتخلص من الوهم الذي أعيشه ؟ مع العلم أنني لم أحنث

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن تعليق تحريم الزوجة على ترك معصية معينة، ليس تحريمًا للزوجة، وإنما يعرف عند الفقهاء بنذر الِجاج، أو يمين الغضب؛ لأن مقصود المتكلم بهذا الكلام هو إلزام النفس بالبعد عن المعصية، ويمتنع عنها، ... أكمل القراءة

شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا قد انتهتْ بموته

وصلتني رسالةٌ تحمل في طيَّاتها هذه القصَّة، لا أعلم صحتها.

يقول صاحب القصة: "كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته، ولكنَّه كان يفعل كثيرًا من المنكرات، وأحيانًا كان يؤخِّر بعضَ الصلوات، فمرض والدي مرضًا شديدًا، ومات بعد ذلك، وكان وقتُ موته قبل صلاة الظهر، فقمتُ بتغسيله وتكفينه، وقلتُ: أنتظر حتى يحينَ موعد صلاة الظهر ويتجمَّع المصلُّون، ثم نُصلِّي عليه صلاةَ الجنازة، وللأسف كان وجه والدي عند تغسيله أسود اللون، وبينما أنا أنتظرُ موعدَ الصلاة، أخذتني غفوةٌ ونِمتُ، ورأيتُ حلمًا غريبًا، رأيتُ في المنام: أنَّ رجلاً يرتدي ملابس بيضاء، قد جاء من بعيدٍ على فرسٍ أبيض، فنزل وجاء إلى والدي، وكشف عن وجه والدي؛ فانقلب سوادُ وجهه إلى بياضٍ ونور، وغطَّى وجهَه، وهمَّ بالذهاب، فسألته: يا هذا، مَن أنت؟ فردَّ وقال: أَلَم تعرفني؟ قلت له: لا، فقال: أنا محمد بن عبد الله، أنا رسولُ الله -عليه الصلاة والسلام- كان والدك لا يخطو خطوةً إلا ويصلِّي عليّ، فهذه شفاعتي له في الدنيا، وله شفاعةٌ يوم القيامة -إن شاء الله- فنهضتُ وأنا مندهش، ولَم أصدِّق ما أنا فيه!
فقلتُ في نفسي: أكشف وجه أبي وأرى، ولَمَّا كشفتُ وجهه، لَم أصدِّق ما رأيته، هل يعقل أن هذا هو وجه والدي؟ كيف انقلب سواده بياضًا؟ ولكني عرفت أنَّ ما رأيته لم يكن حلمًا، بل كانتْ رؤيا، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "من رآني في المنام، فقد رآني؛ لأن الشيطان لا يتمثَّل بي".
فيا أحبَّتي، أكثروا من الصلاة على الحبيب محمدٍ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم صلِّ على محمدٍ، وعلى آل محمد، عدد ما سبَّح طيرٌ وطار، وعدد ما تعاقب ليلٌ ونهار، وصلِّ عليه عدد حبَّات الرمل والتراب، وصلِّ عليه عدد ما أشرقت شمسُ النهار، وصلِّ عليه وسلم تسليمًا كثيرًا.

لكن أشكَل عليَّ فيها عبارة، وهي: "فهذه شفاعتي له في الدنيا، وله شفاعة يوم القيامة، إن شاء الله"، فهل يرد مثل ذلك؟ وهل للرسول -صلى الله عليه وسلم- شفاعةٌ بعد وفاته؟ فقد درست باب الشفاعة، فلم أتطرَّق إلى شفاعةٍ مثل هذه، بل هناك أنواع كثيرة من الشفاعة، وهي ما يقارب ثمانية أنواع، ومنها: الشفاعة العظمى، شفاعته في ناسٍ تساوت حسناتهم وسيِّئاتهم، شفاعته في عمِّه أبي طالب، شفاعته في أهل الكبائر بالخروج من النار، وغير ذلك من الأنواع، لكن عندما قرأتُ هذه الرسالة، أشكلت عليّ، لكن إذا كانت غير صحيحة، فكيف أردُّ على من أرسلها إليّ لتصحيح المعلومة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن شفاعة النبي في الدنيا قد انتهتْ بموته صلى الله عليه وسلم وهذا ما فهمه خيرُ القرون؛ فقد روى البخاري عن أنس: أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا، استسقوا بالعباس بن عبدالمطلب، فقال: "اللهم إنا ... أكمل القراءة

من أراد الحج وعليه دين

رجل يريد الحج وعليه دين قرابة سبعين ألف ريال، منها أقساط شهرية كل شهر ثلاثة آلاف ريال، وغيرها لأشخاص آخرين، هل يؤدي فريضة الحج أم ينتظر حتى يُسَدِّدَ دَيْنَهُ؟

أما المؤجل فلا يرد عن الحج، وكذا المقسط إذا التزم بأداء الأقساط في حينها، وأما الحَالُّ فالْأَوْلَى أن يستأذن من أهله، بأن يقول لأحدهم: إني أريد الحج الذي يكلفني ألفين مثلًا، فإن سمحت وإلا تَرَكْتُهُ وأَعْطَيْتُكَ الألفين، والعادة أنهم يتسامحون في هذا، فهم يشاهدونه ينفق في الضيافات، وفي الأسفار ... أكمل القراءة

هل يقع الطلاق في حالتي هذا ؟

حصلت مشاجرة بيني وبين زوجتي, وكانت في تلك اللحظة تسبني وتشتمني بأقذع العبارات وأشدها ايذءاً في نفسي وحتى انها تشابكت بالأيدي معي لتضربني وتعتدي علي. غضبي تلك اللحظة كان شديداً مما جعلني غير متزن وغير متحكم في نفسي ولا في امري فطلقتها للمرة الثالثة كنت مرغماُ ومكرهاً على هذا التصرف لأني لم استطع ضبط نفسي لهول الموقف وشدته.. في كل التطليقات السابقة يكون هذا حالها من بذاءه اللسان والاعتداء على زوجها (لفظياً وجسدياً) حتى يغيب على عقلي تماما ويبلغ غضبي أقصاه، مما لا يجعل لدي طريقه للتعامل مع الموقف سوى الطلاق ولكني سبق وراجعتها في الطلقة الأولى والثانية لأجل تربية الأبناء والحرص على عدم هدم هذه الأسرة وتشتيت افرادها ,وكنت وقتها قد استفتيت امام الجامع و وضح لي ان الطلاقين الأول والثاني لم يقعا نظرا لانغلاق بصيرتي تلك اللحظات .

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن كان الحال كما ذكرت أنك طلقت زوجتك في المرات الثلاث بعدما يغيب على عقلك تمامًا، ويبلغ غضبك أقصاه، وتصبح غير متزن، ولا تتحكم في نفسك:  فإن الطلاق لا يقع طلاقه.فشدة الغضب إذا وصل بصاحبها إلى حدٍّ أنه لا يعلم ما ... أكمل القراءة

هل يجب على المرأة إذا أرادت أن تسجد للتلاوة أن تكون متحجبة حجاب الصلاة؟

هل يجب على المرأة إذا أرادت أن تسجد للتلاوة أن تكون متحجبة حجاب الصلاة؟
هذا ينبني على اختلاف العلماء في سجدة التلاوة: هل حكمها حكم الصلاة؟ فإن قلنا: حكمها حكم الصلاة فلابد فيها من ستر العورة، واستقبال القبلة، والطهارة. وإن قلنا: إنها سجدة مجردة لا يشترط فيها ما يشترط في الصلاة، فإنه لا يشترط فيها في هذه الحال أن تكون المرأة متحجبة حجاب الصلاة، بل ولا أن يكون الإنسان ... أكمل القراءة

ما هو حكم صلاة الاستخارة؟ ومتى يقال؟

ما هو حكم صلاة الاستخارة، وهل يُقال دعاء الاستخارة إذا صلى الإنسان تحية المسجد أو الراتبة؟
"الاستخارة" سُنة إذا همَّ بشيء ولم يتبين له رجحان فعله، أو تركه، أما ما تبين له رجحان فعله، أو تركه فلا تشرع فيه الاستخارة، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل الأمور الكثيرة، ولا يفعلها إلا بعد الهم بها قطعاً، ولم ينقل عنه أنه كان يصلي صلاة الاستخارة، فلو همَّ الرجل بالصلاة، أو أداء الزكاة، أو ... أكمل القراءة

إتلاف أموال الناس عمداً أو خطأً موجبٌ للضمان

بينما سائق شاحنة يرجع بها إلى الخلف إذ هدم سور بيتي، فطالبته بالتعويض المالي، فقال إن ذلك حصل منه خطأً ولا يلزمه التعويض، فما الحكم في ذلك؟

الأصل المقرر في شرعنا حرمةُ مال المسلم، وقد قامت الأدلة الكثيرة على ذلك، منها قوله تعالى قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ ... أكمل القراءة

شهود الحائض لصلاة العيد

هل يجوز أن تصلي المرأة صلاة العيد وهي حائض؟

جاء حث النساء على صلاة العيد، وكان الرسول -عليه الصلاة والسلام- -كما في حديث أم عطية- يأمر بإخراج العواتق والحيّض وذوات الخدور إلى صلاة العيد يشهدن الخير ودعوة المسلمين ويعتزل الحيّض المصلى [البخاري: 324].فالحائض لا تصلي، ويحرم عليها أن تصلي، لكن تُحث على الحضور من أجل حضور وسماع دعوة المسلمين ... أكمل القراءة

هل للمعصية تأثير على أهل العاصي

يقول والدي أنني ارتكبت إثماً يؤثّر على كل الأسرة وفيما بعد عاشوا أوقات عصيبة كفقد أموال عن طريق السرقة ودفع غرامات فهل يمكن أن يكون هذا بسبب ذنوبي، هذا لا يبدوا مستقيماً فهل يعاقب الله كل الأطفال إذا ارتكبت أمهم ذنباً

لا يُؤَاخَذُ الإنسان بذنب غيره، فكل إنسانٍ يُحَاسَب على أعمَالِه، قال تعالى: {ولا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخرى} [فاطر/18]، لكنَّ كَون الأم أو الأب يَقْتَرِفُ ذنباً فإنّه من الوسائِل التي تجعَل أهلَ البيْتِ يقْتَدُونَ بهِ.مجموع فتاوى الشيخ ابن باز 2/610.لكن قد يتعدىَّ شؤم المعصية من العاصي إلى بعض ... أكمل القراءة

فصل في بيان تفضل الله على العباد

فصل في بيان تفضل الله على العباد
فصــل: والله سبحانه قد تفضل على بنى آدم بأمرين، هما أصل السعادة‏:‏ أحدهما‏:‏ أن كل مولود يولد على الفطرة، كما فى الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يُهَوِّدانه، أو يُنَصِّرانه، أو يُمَجِّسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جَمْعَاء، هل تحسون فيها من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً