إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

شكوى مصابة بالسحر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه، وبعد،
أنا لديَّ مشكلةٌ أُعاني منها منذُ سنوات خلتْ، ولم أعلم عن سببها إلاَّ الآن، ألا وهِيَ رَفْضُ كُلِّ شابٍّ يتقدَّم لي، وأُعاني من تَعَبٍ شديد وأتَمسَّكُ بأعذارٍ لا يوافِقُنِي عليها أهلي، أُشَدِّدُ في الشروط وتأْتِي شُرُوطي كما أَرَدْتُ وأرفضُ، إلى أن أجْبَرَنِي أهلي وتَم عقدُ النِّكاح، فزاد تعبِي ورفضي، كنت أقول لأهلي: ربَّما أحتاج لرقية شرعية، ويرفضُ أهلي ذلك بِحُجَّة أني خائفة من خوض تجربة الزواج، الآن أتَمنَّى أن لا يُذكر اسمه لي، وكم أتَمنَّى لو أستطيع ضربَه.

اقتنع أهلي بالقراءة لَمَّا قررتُ فسخ العقد، قرأتُ وفُوجِئْتُ بِالصَّاعقة: أنا مَسحورة سِحرَ صرف، ويُرَجِّحُ الشيخُ أن يكون من قريب، تعِبْتُ جدًّا من القراءة والآن أُفَكِّر أُوقفها؛ لأنِّي لا أتْعَبُ إلاَّ إذا حَدَثَتْ خطوبة، سأصبِرُ على البلاء والله -عزَّ وجلَّ- ينتقم لي مِمَّن سحرنِي، ولن أتزوج، تقدَّم لي مَن لا يُرَدُّ ورفضتُه بسبب تأثير السحر، وكم مرة طلبت من أهلي أن يُقرأ عليَّ ورفضوا، الآنَ أنا بَيْنَ مُصيبتَيْنِ: مصيبة صدمة فسخ العقد ونظرة المجتمع، سأكون مطلقة بمجرد هذا العقد، والأُخرى -بل العُظمى- السحر الذي عقد لي.

ما نصيحتكم؟ أكتب رسالتِي وأنا أبكي، علمًا أنِّي مُلتزمةٌ وطالبةُ عِلْمٍ شرْعي حافظة ونشأتي صالحة، لكنَّ الصدمة كبيرة جدًّا، ما توجيهُكم جزاكم اللَّهُ خيْرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان ما تَشْعُرين به مِنْ أَعْراضٍ سِحْرًا، فلا حرج علَيْكِ في السعْيِ لِفَكِّ هذا السحر عنكِ بالطرق الشرعية؛ فتقْرَئِي الرُّقية على نفسكِ بِهمَّة عالية وقوة قلب ويقين بالقرآن أن فيه شفاءً وهي:1- قراءة الفاتحة.2- ... أكمل القراءة

هل تارك الصلاة كافر

هل هناك دليل على أن تارك الصلاة غير كافر؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتارك الصلاة إن كان جاحداً لوجوبها فهو كافر بإجماع أهل العلم، وإن كان تركه لها تكاسلاً فكفره محل خلاف بين أهل العلم.والجمهور الذين لم يكفروا تارك الصلاة كسلاً استدلوا بأدلة عامة في الحكم بإسلام من قال لا إله إلا الله، وأن من دخل في ... أكمل القراءة

أبوه اختلط عقله حتى ترك الصلاة وفرط في الطهارة

والدي عمره الآن مائة عام منذ حوالي ثلاث سنوات أصبح يقطع في الصلاة وأحياناً يصلي بدون وضوء، علماً بأنه طوال حياته يصلي والآن ترك الصلاة بحجة أنه لا صلاة عليه بحكم عمره، علماً بأنه يمشي وصحته جيدة بحمد الله وفضله، فما الحكم الشرعي فيه وهل تسقط الصلاة عنه، والدي أيضاً لا يقوم بغسل يديه من الغائط أو  يستبرئ من البول وإذا حاولنا إجبارة على غسل يديه أو نصحناه أن يصلي فإنه يسب الذات الإلهية ويترك الأكل ويكره كل واحد مرب للحية، فهل يجوز أن نغلط عليه من أجل أن يغسل يديه ويصلي حتى ولو سب الذات الإلهية أو ترك الأكل، وهل أنا مجبور أن أتناول الطعام معه عندما يكون على يديه الغائط وهل أكون مذنبا وعاقا لوالدي في هذه الحالة، وما هو الحل علماً بأن النفس البشرية تعاف وهو يرفض أن يغسل يديه، وهل تكون هذه الأفعال من عمل الجن والسحر؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالظاهر من حال هذا الرجل أنه قد اختلط عقله بسبب الكبر، ووصل إلى درجة سقوط التكليف عنه ولا يؤاخذ بما يصدر منه من كلام ولا بما يحصل في صلاته من خلل أو ترك، ولا يلام على ما ليس مكلفاً به ولو كان يتمتع بصحة البدن لأن العقل هو مناط ... أكمل القراءة

الالتحاق بعمل يؤدي لإخراج الصلاة عن وقتها

أنا شاب أعمل في شركة وأحافظ على الصلوات في المسجد ومؤخرا وجدت عملا في شركة ثانية وقد اقترح علي صاحب العمل راتبا أكثر من الشركة الأولى بنصف الراتب ـ يعني مرة ونصف ـ لكن المشكلة أن في العمل الجديد احتمال عدم المحافظة على الصلاة في وقتها، وفي نفس الوقت أنا بحاجة للنقود، لأنني مقبل على الزواج والظروف المادية صعبة وأنا مضطر لإيجار مسكن وهذا يذهب بثلث الراتب ولا أستطيع أن أقترض، لأن البنوك التي في بلدي بنوك ربوية، وفي نفس الوقت أريد لزوجتي أن لا تخرج للعمل، لما فيه من اختلاط  وضياع للبيت، فأنا في حيرة الآن، وأعلم أن الصلاة أمرها عظيم، والربا من الكبائر، والاختلاط لا يجوز، فما هو الحكم الذي يرضاه الله؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كنت تعلم أو يغلب على ظنك أنك لن تستطيع الحفاظ على أوقات الصلوات في هذا العمل الثاني فليس لك أن تقدم عليه وابق في عملك الذي أنت فيه، فإن إخراج الصلاة عن وقتها من أكبر الذنوب وأعظم الكبائر ـ والعياذ بالله ـ بل قد عده كثير من أهل ... أكمل القراءة

حكم طلاق الحامل

طلّقت زوجتي و هى حامل فى الشّهر الثامن، و سمعت أنّ هذا طلاقاً بدعياً، لأنّ الحامل طاهرة وقد جامعتها قبل ذلك، وهذا يعد جماعاً فى طهر قد طلّقتها فيه، فهل بقولي لها: "أنت طالق" عند ذلك يكون طلاقاً بدعياً لا يقع، أم يقع؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: طلاق الزّوجة الحامل ليس طلاقاً بدعياً بل هو طلاق شرعي حتى لو جامعتها، لما ثبت في صحيح مسلم أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن عمر لما طلّق امرأته وهي حائض: "راجعها ثم امسكها حتى تطهر، ثم تحيض ثم تطهر ثم ... أكمل القراءة

ضياع صلاة الفجر هل يدل غضب الله وعدم قبول العبادة

هل ضياع صلاة الفجر على العبد دليل على غضب الله عليه وأن الله لا يقبل عبادتي بالنهار؟ أنا متعبة جدا، فصلاة الفجر أصبحت تفوتني أياما كثيرة، علما بأنني أتخذ أسبابا للاستيقاظ وأستيقظ ولكنني أبقى أؤجل حتى تطلع الشمس، أداوم بالنهار على الاستغفار وأحرص على الصلاة، فهل هذا يعني أن الله لا يقبل عبادتي؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كنت تستيقظين بعد دخول وقت الصلاة ثم تتعمدين تأخيرها حتى يخرج الوقت فإنك بذلك ترتكبين إثما عظيما وجرما جسيما، فإن تعمد إخراج الصلاة عن وقتها من أعظم الذنوب وأكبر الآثام، وهو مما قد يجلب للعبد سخط الله تعالى، وعقوبته العاجلة ... أكمل القراءة

حكم بقاء المرأة مع زوج تارك للصلاة يشرب الخمر ويزني

ما حكم الزوجة التي تعيش مع زوج ‏لا يصلي، يشرب الخمر، ويزني ؟ أنا فتاة أبلغ من العمر 23 سنة، ‏أعيش مع والداي في دولة عربية، ‏إسلامية بالاسم أكثر من الفعل.‏ عانينا الكثير أنا وأمي من والدي، فهو ‏يشرب كثيرا، وكل ما شرب يفتعل ‏المشاكل. وعندما تذهب أمي لتزور ‏والديها يأتي بنساء للبيت ويزني أمام ‏عيني. لم أجرؤ على قول الحقيقة ‏لأمي، كنت أقول الحمد لله أنه لا ‏يقترب مني، وخوفا أن أتسبب في ‏مشاكل كبيرة، وأدخل لغرفتي وأبكي، ‏وأدعو الله أن يهديه وينجيني منه؛ لأنه ‏سكران. ولكن زاد الأمر عن حده حتى ‏عرفت أمي الحقيقة، عندما ذهبنا ‏نزور أقارب لنا، ورجعنا فوجدنا فوطة ‏صحية- أعزكم الله- في الحمام، واعترف أنه أتى بامرأة للبيت، حينها اعترفت لأمي. ‏ المهم أمي سامحته، وقالت: هذا ابتلاء ‏من الله عز وجل ولازم نصبر، و‏ندعو له، مع العلم أنه طيب على ‏طبيعته، ومحترم، ومتعاطف مع ‏الناس ولا يؤذي أحدا عند ما يكون ‏غير سكران.‏ رجع الوالد للزنا مرة بعد مرة، مرة ‏يأتي بالعاهرات -أعزكم الله- للبيت ‏بغياب أمي، مرة يأتي بهن للسطوح ‏بوجود أمي، وأمي تسامحه ليومنا هذا، ‏ووصل به الفعل أنه يصاحب بنت ‏الجيران، أصغر مني سنا، وهي وافقت؛ ‏لأنها تأخذ منه فلوس، وبعلم والديها ‏الذين قالا: دعوه هو يبتعد عنها، هي ‏صغيرة في السن (عمرها 21 سنة) ‏عالم غريب.! المشكل الأكبر أنه لا يصلي، ونحن ‏الحمد لله عائلة ملتزمة، والوالدة ‏الحمد لله طيبة، ومتسامحة، وصبورة، ‏وفي كل مرة تجتنب الطلاق وتكمل ‏معه الحياة على أمل الهداية.‏ ‏ أنا آسفة على التطويل ولكن أنا الآن ‏في حيرة. ‏ ما حكم زوجة وابنة تعيشان مع زوج ‏يشرب، ويزني، ولا يصلي ؟ هل ‏نشاركه في فعله؟ وبماذا تنصحوني ‏؟ مع العلم أن النصيحة لا تأتي بفائدة، ولا يتقبلها والدي من أي شخص.‏ هل إذا رأيت منكرا من والدي أكتمه ‏أو أصارح أمي؟ جزاكم الله خيرا.‏

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فكل من ترك الصلاة، وشرب الخمر، والزنا، من المنكرات العظيمة، ومن كبائر الذنوب. وأعظمها وأشدها خطرا ترك الصلاة، فقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر تاركها وخروجه عن ملة الإسلام، وجمهور الفقهاء على خلاف ذلك.فإن كان أبوك آتيا لهذه الموبقات، فهو ... أكمل القراءة

لا يصلي ويشرب الخمر وقال إنه مسيحي ويدعي أنه في حفظ الله لأنه يبر أمه

أختي متزوجة منذ قرابة عشر سنوات، وهي ملتزمة ـ والحمد لله ـ منذ عدة سنوات، لكن زوجها لا يصلي ويشرب الخمر أحيانا، وهذا بسبب أصحاب السوء، وعندما ننصحه يقول إنه في حفظ الله ما دام يبر أمه، وآخر مرة نصحته قال هذا ليس من شأن أحد وهي أمور تخصه، وغضب وقال إنه لن يسمع كلام أحد، وفي حالة غضب قال إنه مسيحي ولا يحدثه أحد في هذا الموضوع، والمشكلة أن ابنته الآن تبلغ من العمر عشر سنوات وبدأت تفهم وتقنعه لكي يصلي، لكنه أصبح يغضب كثيرا وبطريقة مبالغ فيها عند نصحه، وسأقدم له هذه الفتوى بعد الإجابة، فالرجاء نصحه وأن تبينوا له خطر ما يقوم به في حق نفسه وبناته وزوجته، مع العلم أنه يحبهم كثيرا وأن تبينوا لنا حكم هذه المسألة شرعا. وجزاكم الله كل خير.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمن حلم الله تعالى على عباده أنه يمهلهم ولا يعاجلهم بالعقوبة في كثير من الأحيان، فمنهم من لا يفيق ولا يرعوي فيكون الإمهال في حقه نقمة حيث يستدرجه الله تعالى فيتمادى في معصيته حتى يأخذه في غرة، ومنهم من يرزقه ... أكمل القراءة

هل يحكم بكفر من يتكاسل عن صلاة الفجر متعمداً؟

بعض الإخوة يتكاسل عن صلاة الفجر، فلا يقوم لها عمداً، فهل يحكم بكفره لكونه ترك صلاة واحدة متعمداً؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

إثم تارك الصلاة ومدى صحة صومه

قرأت في موقعكم مجموعة فتاوى عن حكم تارك الصلاة وأن صيامه لا يقبل: ففي رمضان الماضي كنت أصوم بدون صلاة، فأحيانا أصلي وأحيانا لا أصلي، لكنني في العشر الأواخر بدأت أصلي وأقوم الليالي الوترية دون نوم، وبعد رمضان بأيام بدأت أعود إلى التهاون في الصلاة من جديد، صمت ما علي من قضاء رمضان بدون صلاة، ثم قرأت في موقعكم حكم تارك الصلاة وأن صيامه غير مقبول، وبعد معرفتي بهذا أتممت صيام الست من شوال مع المواظبة على صلاتي، فهل أعيد صيام الأيام التي صمتها في رمضان بدون صلاة؟ وماذا عن القضاء الذي صمته بدون صلاة؟ وهل أعيد صيامه هو أيضا؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنشكر السائل على قراءة فتاوانا ونحثه على المبادرة بالتوبة النصوح إلى الله تعالى والمحافظة على أداء الصلاة في وقتها قبل فوات الأوان وقبل الندم في وقت لا ينفع فيه الندم، فترك الصلاة أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس.. بإجماع ... أكمل القراءة

ما رأيكم في قول: إما أن يحافظ المرء على الصلوات كلها، أو يتركها كلها؟

لي صديق لا يصلي، وعندما أنصحه بالمحافظة على الصلاة، يقول لي: إما أن يحافظ المرء على الصلوات كلها، أو يتركها كلها، فلا ينفع أن يصلي بعض الصلوات ويترك بعضها، أو يصلي أحيانًا ويترك الصلاة أحيانًا، فما حكم هذا القول؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يهدي صديقك إلى الصلاة، وقبل أن نُجيب سؤالك، ننصحك أن تنوع طرق النصح، ولا تلتفت لما يُلقيه من شبهات يحيد بها عن الموضوع.وأما ما ذكره لك فغير صحيح؛ فإن فعل كل صلاة بنفسها من المعروف الواجب، ومن ثم فلا يستوي من ... أكمل القراءة

ما حكم قلب المرأة عباءتها في صلاة الاستسقاء؟

ما حكم قلب المرأة عباءتها في صلاة الاستسقاء؟

 

الأصل عموم الأحكام للرجال والنساء، وثبت أنه عليه الصلاة والسلام حول رداءه، وهذا الحديث حديث عبد الله بن زيد في الصحيحين «أنه استقبل القبلة، فحول رداءه» (1). أي حوّل رداءه أثناء استقبال القبلة عليه الصلاة والسلام، وجاء أيضًا  حديث جيد عند أبي داوود من عند عبد الله بن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً