إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم الرضا بالكفر

كان صديق لي يقول "انا مسيحي " فقال لي اخوه: انظر ماذا يقول فقلت له : لا يوجد شيء ارءيته كفر وكنت اقصد انه ليس عليه ذنب ولم اعلم ان هذا كفر فهل هذا رضا بالكفر؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَن والاه، أما بعدُ: فالذي يظهر أن قول: لا يوجد شيء، أرءيته كفر لمن قال إنه نصراني، لا يعتبر رضا بالكفر، وإن كان هو نفسه قولاً قبيحًا؛ كان الواجب الإنكار على من قال هذا القول وليس الدفاع عنه أو الاعتذار عما فعل.أما الرضى بالكفر ... أكمل القراءة

كيف أصلي الجمعة مع إنفلات الريح

أعاني من مشكلة خروج الريح منذ فترة حيث لا أدري إن كان حقا خروج ريح أم لا المشكله اني اسمع أصوات وحركات في الدبر ولا أدري إن خرجت ريح أم لا وأحس بذلك عند كل صلاة وفي سائر اليوم لا أدري إن كان يخرج مني أم لا، وانا اعاني من مشكلة كثرة الغازات علما أنه ليس له رائحة بل فقط أصوات وحركة داخل الدبر مما يجعلني أتوضأ كثيرا وأعاود الصلاة أيضا فأصبحت تشق علي صلاتي خاصة الفجر بعد قراءتي لعدة مواضيع ظننت أنه سلس ريح فقلت أتوضأ لكل صلاة، قلت إنه وسواس و لكن لا أدري إن كان خروج الريح حقيقة أم لا لأنها أصوات وحركة داخل الدبر المشكله سماع الاصوات تجبرني على اعادة الصلاة واذا صليت بالمسجد اعيدها مره اخرى في البيت والمشكلة الاكبر صلاة الجمعه ولكن لا اعلم هل هذه الاصوات خارج الدبر ام في المستقيم القريب من الدبر ( هل يمكن خروج الريح بدون ارادتي؟ ) فماذا أفعل لأن الصلاة أصبحت ثقيلة بعد أن كانت سهلة ولم اعد اخشع بالصلاة اريحوني جزاكم الله خيراً

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالشريعة الإسلامية مبناها على رفع الحرج عن المكلفين، ومن قواعدها الكبار أن المشقة تجلب التيسير، وأن الأمر إذا ضاق اتسع؛ قال: {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ} [المائدة:6]، وقال: {وَمَا جَعَلَ ... أكمل القراءة

تحريم المخطوبة قبل العقد

أنا خاطب، وخطيبتي كانت معتادة الرقص في مناسبات عائلتها، مثل: الأفراح، وما إلى ذلك - كما جرت العادة في الأفراح - من رقص أقارب العرسان، ونحو ذلك، ولكنني قد نهيتها عن ذلك، فعادت مرة أخرى ورقصت، فأقسمتُ، وقلتُ: "لو رقصتِ مرةً ثانيةً حتى لو بينك وبين نفسك، تَبقَيْنَ محرمةً عليَّ"، وهذا كان من شدة غضبي.

فالآن أنا خائف من هذا القسم، وما حكمه؟ وهل يجوز أصلًا أن أقسم عليها وهى ليست زوجتي أصلًا؟

رجاء سرعة الرد، وإخباري ماذا أفعل.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كنت قد نويت بتحريم خطيبتك طلاقًا، أو ظهارًا، فإنهما لا ينعقدان، ولا يقع شيء منهما؛ لأن الخاطِبَ لا يزال أجنبيًّا عن مخطوبته ما لم يتم العقد عليها، فلا يجوز له الخلوة بها، ولا مصافحتها، ولا الخروج معها.فلا ... أكمل القراءة

أحب الأعمال إلى الله تعالى

ما هي الأعمال الصالحة المحبوبة إلى الله تعالى؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن الأعمال الصالحة المحبوبة عند الله تعالى هي امتثال أوامره واجتناب نواهيه عموماً، وأحب ذلك إليه هو فعل الواجبات، وترك المحرمات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى قال: من عادى لي ... أكمل القراءة

حضور حفل الزفاف بغير دعوة

ما حكم حضور الزفاف بلا دعوة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ حضورَ حفلات الزفاف أو غيرها بدون دعوة يُعَدُّ من أفْعال المتطفِّلين وأصحاب البطالة؛ إلاَّ إن كان يعلم رضا الداعي.يقال: المتطفل: هو متطفِّل في الأعراس والولائم؛ أي: هو طفيلي.قال الأصمعي: الطفيلي هو الَّذي يدخل ... أكمل القراءة

إذا جلس سهوا بدلا من القيام فهل يكبر إن أراد أن يقوم

ذكرتم في إحدى الإجابات: فإنما قمت به من إكمالك الصلاة بعد ما تذكرت الزيادة وسجودك للسهو كان صواباً، لأنك زدت في صلاتك ما هو من جنسها سهواً، فكان حكمك أن تسجد بعد السلام سجدتي السهو جبراً للسهو، قال ابن قدامة في المغني معلقاً على قول الخرقي: أو جلس في موضع قيام ـ فهذا يتصور بأن يجلس عقيب الأولى أو الثالثة يظن أنه موضع التشهد أو جلسة الفصل فمتى ما ذكر قام ـ والسؤال عندما قلتم: فمتى ذكر قام ـ هل يقوم مع التكبير أم بدون تكبير؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن القيام في الحالة المذكورة يكون بلا تكبير إذا أتى بتكبيرة الانتقال عند رفعه من السجدة الثانية، لأن جلوسه في غير محله.والله أعلم. أكمل القراءة

حكم من خرج من عرفات قبل غروب الشمس بدون عذر

وقفت بعرفة وخرجت قبل الغروب بدون عذر فما الحكم؟ وما وقت الوقوف في عرفة؟

هذا الذي وقف قبل الغروب في عرفات ثم خرج قبل الغروب إن كان عاد بعد الغروب فلا شيء عليه، وإن استمر ولم يعد فعليه دم؛ لأن الوجوب إكماله الوقوف، وأن يجمع بين الليل والنهار، فإذا خرج قبل الغروب فقد غلط وعليه دم في مقابل ترك الواجب، لكن لو عاد في الليل ولو قليلاً سقط عنه ذلك.  أكمل القراءة

المسافر في الطائرة متى يفطر؟

شخصان من سكان الدمام أقلعت بهما الطائرة من مطار الظهران ضمن ركابها قبل غروب الشمس بعشر دقائق في شهر رمضان متجهة إلى جازان، وارتفعت الطائرة بنحو تسعة وعشرين ألف قدم عن سطح الأرض، وبعد مضي خمس وثلاثين دقيقة والطائرة تحلق في سماء الرياض وبهذا التوقيت أهل الرياض يفطرون وركاب الطائرة لا يزالون يشاهدون الشمس وربما يمضي أكثر من ربع ساعة وهم لا يزالون يشاهدونها، فهل يحل لركاب الطائرة الإفطار وأمثالهم؟ 

ج: الأصل أن لكل شخص في إمساكه في الصيام وإفطاره وأوقات صلاته حكم الأرض التي هو عليها أو الجو الذي يسير فيه- فمن غربت عليه الشمس في مطار الظهران مثلاً أفطر أو صلى المغرب وأقلعت به الطائرة متجهة إلى الغرب ورأى الشمس بعد باقية فلا يلزمه الإمساك، ولا إعادة صلاة المغرب؛ لأنه وقت الإفطار أو الصلاة له حكم ... أكمل القراءة

لماذا وكيف أتزوج؟

أولاً: لماذا أتزوج؟ وما هي النيات التي يمكنني أن أتوشحها لكي أجعل من زواجي قربة لله تعالى؟ وهل يجوز أن تخالط هذه النيات نيات أخرى، مثل الاستقلال والاستقرار ونحوهما؟ وهل يمكنني أن أتطلّع للزواج بشكل قويّ وبدافع من داخلي؟

ثانياً: كيف أتزوج؟ هنا تكمن العقبات، وأتخوّف من كثرة التنازلات؛ فإليكم أرسم بعضها:

** أول العقبات أمام زواجى: أمي وأختي التي تكبرني: فقد تقدَّم إليَّ خُطَّابٌ أَكفَاءٌ، وكان أهلي يردونهم؛ لأن أختي التي تكبرني لم تتزوج بعد، والآن تقدّم إلي شاب كفء وخيرني أهلي فيه؛ وعندما سألتُ أمي عن أختي التي تكبرني، قالت: لن نستمر في الرد عنك.

لكنني أشعر أن والدتي يقلقها همُّ أختي، علماً بأنني أظن أنها – أختي - لا تعلم شيئاً عن السابقين الذين رددناهم؛ وكذلك أرجِّح أنها لن تتقبّل مني - الرضا بخطبتي قبلها - لو فاتحتها بالموضوع ؛لوجود فروق فردية بيني وبينها؛ فأشعر أنها دائماً لا تتقبل كلامي.

فكيف أتعامل مع أختي بعد ذلك، علماً بأن عمري 24 سنة وهي تكبرني بـ 6 سنوات؟ هل أمضي في قبول الموضوع أو من اللائق أن أحترم أختي وأرفض إلى أن ييسر الله لها رزقها؟

** العقبة الثانية أمامي هي: حفظ القرآن الكريم وطلب العلم: فالخاطب الجديد سأل عن جديتي في طلب العلم الشرعي عن طريق أخته - صديقتي - وهي تعلم عني الكثير في هذه الأمور، والحمد لله أنها أوصلت إليهم طموحي في طلب العلم -كما أشارت لي- هذا كله قبل أن يتقدموا إلينا رسمياً.

وأنا الآن في حيرة؛ حيث إنني أريد أن أشترط إكمال حفظ القرآن لي وله، علماً أنني رُشحت من قبل الدار التي أدرس فيها للالتحاق بدورة للحصول على إجازة في رواية حفص عن عاصم، والخاطب يعمل في منطقة نائية؛ فهل أشترط عليه: الالتحاق والحصول على الإجازة، أو أقبل وأنظر ما رأيه فيما بعد، مع أنني أعد الأمر الثاني تفريطاً في أمر عظيم؛ فما رأيكم ؟

** العقبة الثالثة هي: الرؤية الشرعية: الخاطب طلب الرؤية الشرعية وأنا ولله الحمد مقتنعة تماماً بها من قول الحبيب - صلى الله عليه وسلم -لكن أحس أن العُرف في تلك الرؤيا عندنا فيه خلل.

فكيف يتسنى لي الدخول على رجل أجنبي؟! أتوقع أن قدميّ لن تحملني، علماً أنني استشرت إحدى الداعيات فأجابت عليّ: إذا طلب الرؤية وجب عليك الخروج له؛ وكذلك أخي لا يؤيد أن "من حيث لا تشعر".

والآن ذهب على طلبه قريباً من الشهر أو يزيد؛ ولم أفعل شيئاً، وأخي لم يناقشني بالموضوع مع العلم أنه على تواصل مع الخاطب؛ فهل استعجل أخي لننهي الموضوع على القبول أو الرفض قبل أن ينتشر الأمر؟! أم أُريح بالي وأترك لهم ذلك؟! مع العلم أن أخي يقول: معنا وقت؛ لكنني خجلة أن أبقى في ذهنه؛ فرأيي أن ننهي الموضوع، إن كان بالقبول، فاللهم بارك، وإن كان غير ذلك، فاللهم يسِّر لنا ما يرضيك في عافية. وجهونا إلى الصواب؛ بوركتم.

العقبة الثالثة: الورع والزواج: أحس أن هذين الأمرين لا يمكن أن يجتمعن في العصر الحديث؛ لعدة أمور يتطلبها الزواج، وتتنافى مع الورع، ومن هذه الأمور ما يلي:

  • لا أتقبل هذه الأمور مع أن هناك شيئاً بداخلي يقول لي: من حقه -الرجل- أن يتمتع بما أحله الله، ولكنني أجد في نفسي منها شيئاً؛ فتأملوا من فضلكم هذه الخلطات:

- "ليكون جسمك أنعم من الزبدة، وأبيض من القشدة، اخلطي طحينة مع حليب، واعجنيهما بقليل من الماء، ثم ادهني جميع جسمك، عدا وجهك؛ لأنه حساس، ثم إذا جفّت على الجسم، فتتيها؟ بطريقة دائرية واغسليها بالماء، وكرري ذلك مرتين في الأسبوع".
- "للتخلُّص من البقع التي قد تظهر في الجسم، ضعي عليها عصير ليمون، وزيت زيتون" ... إلى غير ذلك من الخلطات.

فأيهما الأولى؟! أن أشتغل بذلك وأزعم أنني أتزين له، أم أستبدل ذلك بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كلوا زيت الزيتون وادهنوا به»، و «ماء زمزم لما شرب له»، و «الحبة السوداء دواء لكل داء»، وقوله تعالى عن العسل: {فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ} [النحل:69]، مع العلم أن مستحضرات التجميل لا تغني عن الخلطات لما ثبت من ضررها؛ أفتونا بوركتم أينما كنتم .

  • أحاول -قدر جهدي- أن يكون لباسي واسعاً ساتراً، وحينما طرأ عليَّ هذا الأمر، أحسست أنه من الصعوبة أن أجعل الفساتين واسعة، ولكن؛ قررت وعزمت بإذن الله أن أجعل لباسي له غير لباسي لغيره، فهو له الضيق، والمفتوح، والشفاف، وكل شيء، أما لغيره فلن ألبس بإذن الله إلا الواسع ،مع حرصي على الأناقة والتجديد، ولكن هذا سيكلِّف الكثير، وأخاف أن أقع في الإسراف، وكذلك أخاف من أن أقع في التقليد في لباسي عنده، لأن الغالب فيما عندنا في الأسواق يُرى في الفضائيات ونحوها، ولا أعلم ما الضابط فيها؛ فهل من رأي في ذلك، بورك فيكم؟
  • أنا الآن لا أقص شعري بل أسدله من الخلف فقط، ولا أحب الخُصل، ولا التسريحات، والتقليعات، التي أراها، فما بالكم بالتسريحات التي يزعمون أنها "للعرايس" ونحوها ... فيا تُرى ما هو الأفضل والأولى والأفقه في هذا الأمر؟ وجهونا سُددتم.


كثيراً ما أقرأ وأسمع أنها –الأشياء السابقة- مضرة بالجسم بعد طول الزمن أما إن قرأت عن تركيبتها فهنا ما لا أطيقه ولا تحتمله نفسي ..فهل من الأولى أن أتحملُّها علماً أنني الآن لا أستخدمها .. أم أتركها وأبدو على طبيعتي وأنظر هل يطلبها مني أم لا.


** العقبة الرابعة -في طريق الزواج-: السبعون ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب: لا أحب الذهاب للطبيب؛ طلباً لأن أكون من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب، وأحسُّ أن هذا مع الزواج منتفٍ؛ لأن أمور الحمل والولادة وما إلى ذلك، تستدعي متابعة الأطباء، فما رأيكم بوركتم؟


** العقبة الخامسة: التسوق والتجهيز: من عادات والدتي جزاها الله جنات الفردوس، ألا تذهب إحدانا إلى السوق إلا وهي معنا، هي مشاعر لطيفة ورائعة، لكنها مّتعِبة لها جداً، وكذلك أنا أريد فترة الخطوبة فترة حفظٍ للقرآن، ومراجعة جيدة، وليس تنقُّل في الأسواق، وضياع للتفكير والوقت، في ردهات المحلات.

فكيف أخفف العبء عن والدتي وعني، بتفادي كثرة الخروج للتسوق في أثناء تجهيزي؟


** العقبة السادسة: التفكير والهواجس:

- التفكير في المتقدِّم - قبل الملكة - له حدوده وضوابطه.

- ثم بعد الملكة.

- ثم في الإعداد والاستعداد والتهيؤ النفسي.

مثل هذا الموضوع مقلق كثيراً، وأريد ضوابط للتفكير من جهات كثيرة.


** العقبة السابعة: صلاتي ثم صلاتي: كيف أتخلص من الدنيا عند أدائها؟ وما حدي من السنن المطلوب مني تركه من أجل الزوج؟

أعتذر في النهاية عن الإطالة، وأرجو منكم أن تشيروا عليّ دائماً بما هو أقرب للتقوى، وأورع، وأفضل.

كذلك سوف أخبر صديقاتي عن الرد؛ لأنني كثيراً ما أتناقش معهن في هذه الجوانب، لكن لا نجد إجابة فقهية شافية كافية، وسأحاول نشرها بأوسع نطاق ممكن، إذا كنت -فضيلتكم- تؤيد هذا الفعل.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:أما عن سبب الزواج والهدف منه؛ فاعلمي أن الله قد شرع الزواج لمقاصد كثيرة، يضيق المقام عن استقصائها، ونشير إلى بعضها:- فمنها: حفظ النسل، وحفظ العِرض، وتحصيل العفة، وتحصين الفرج، وغض البصر.-فالزواج من أنجح الوسائل المساعدة على ... أكمل القراءة

نصائح لمن تأخرت عن الزواج

لا أعرف كيف أبتَدِئ، المهمُّ أنا عندي مشكلة، وهي أنَّه كلَّما تقدَّم لي عريس يَختفي قبل أن يقرأ الفاتحة وبعد أن نكون حدَّدنا ميعادها وميعاد الخطوبة، ونكون تكلَّمنا في تفاصيل الجواز.

على فكرة ستقول: إنِّي أطلب حاجات كثيرة، لا، أبدًا أنا أطلب ما يرضي الله وأتساهل كثيرًا، الغريب أنَّ كلَّ واحد يَمشي من غير سبب، ويقول أنت "كويسة" لكن قسمة ونصيب، وأناس كثيرون يقولون: "معمول لك عمل" هل هذا مُمكن؟

أنا أعرف أنَّ العمل عمَلُ الله، وكل شيء مُقَدَّر ومكتوب، ومتأكدة أنَّ ربَّنا يدخر لي الخير، وأدعوه في صلاتي كل يوم يبعث لي الزَّوْجَ الصَّالح.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فبدايةً نُنبِّه الأختَ السائلة إلى أنَّ مسألةَ الزَّواج هي رزقٌ من الله تعالى، ولا يَخفى على المَرْءِ أنَّ رزقَ الله تَعالى له أجلٌ مُسمًّى لا يتقدَّم ولا يتأخَّر، ولابدَّ أن تعلَمِي أيضًا أنَّ ما يقدِّرُه الله - ... أكمل القراءة

بيان السنة في النوافل بعد صلاة الجمعة

هل يسمح بالنوافل مباشرة بعد صلاة الجمعة؟ 

السنة بعد الجمعة أن يصلي أربعاً، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان مصلياً بعد الجمعة فليصل بعدها أربعاً» [1] وإذا صليتم بعد الجمعة صلوا أربعاً، والسنة أن يصلي تسليمتين بعد الجمعة هذا هو الأفضل، وإن صلى تسليمةً واحدة كفى، والأفضل أربع، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي في ... أكمل القراءة

التعامل مع غير المسلمين بالبيع والشراء

هناك أصحاب مهن، كالحلاقة والخياطة وعمال في المطاعم أو غير ذلك وهم غير مسلمين؛ إما مسيحيون أو لا دينيون فما حكم تعامل المسلم معهم؟

ما داموا في البلاد يتعاطون هذه الأمور فلا مانع من الشراء منهم، وقضاء الحاجة، والبيع عليهم، فقد اشترى الرسول صلى الله عليه وسلم من اليهود، واشترى من بعض المشركين، فلا بأس، ولكن لا يحبهم، ولا يواليهم، بل يبغضهم في الله، ولا يتخذهم أصدقاء ولا أحباباً.والأفضل أن يستخدم المسلمون والمسلمات دون الكفار في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً