إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل على دم لنقضي لواجبات العمره

مررت بالميقات وأنا في حيض، وأحرمت واشترطت، وباتصال الدم تيقنت أني لن أستطيع العمرة خلال وقت تواجدي في مكة، فمشطت شعري، وتطيبت وأنا ما زلت في مكة، ثم غادرت مكة في الوقت المحدد مسبقا للمغادرة وأنا ما زلت في حيضي..فهل علي شيء؟

إن كان الحال كما ذكرت فلا شيء عليك أكمل القراءة

هل ورد أن المنجمين عرفوا بمولد إبراهيم عليه السلام وحذروا النمرود منه

كنت قد نشرت مقالاً على " الفيس بوك " أحذر فيه الإخوة والأخوات من المنجمين وعلم التنجيم، ثم قام أحد الإخوة فردّ عليّ ونشر مقالاً وذكر فيه أشياء غريبة، وأريد أن أسألكم عنها . فقد ذكر الأخ في مقالته - التي اقتبسها من مصدر شيعي - أن إبراهيم عليه السلام ولد في سوريا في زمن النمرود، وكان النمرود يدّعي الألوهية آنذاك، وأخبره المنجمون أن صبياً سيولد، وسيقوّض ملكه، ويدعو الناس إلى الكفّ عن عبادة غير الله، فبدء النمرود بالبحث عن هذا الصبي...الخ. ثم تساءل هذا الأخ وقال: كيف استطاع المنجمون أن يتنبؤوا بمولد إبراهيم عليه السلام؟ عموماً، أنا لا أتفق مع معظم ما جاء في هذه المقالة: أولاً لأنها أخذت من مصدر شيعي، وهذا المصدر لا شك أنه غير موثوق.

ثانياً: لأن إبراهيم عليه السلام - على حد علمي - ولد في بابل العراق، وليس في سوريا. كما أني لم أستطع أن أجد أصل قصة المنجمين هذه التي ذكرها، فلا ندري إذاً إن كانت صحيحة أم إنها كذبة من كذبات الشيعة. لذلك أريد منكم - مشكورين - إلقاء الضوء على هذا الموضوع والتفصيل فيه، حتى إذا رددت على هذا الأخ أردّ بعلم ومعرفة . وجزاكم الله خيراً.

أولا:يقسم أهل العلم علم النجوم إلى نوعين:النوع الأول: العلم بأسماء النجوم، ومطالعها، ومساقطها، ودلالتها على الزمان والمكان والاتجاه، ونحو ذلك من الأمور المحسوسة، التي دلت التجربة المشاهدة المنضبطة على تلازم النتيجة فيها مع المعطيات، وتأثير الأسباب فيها بالنتائج على الوجه الظاهر المناسبة.وهذا النوع ... أكمل القراءة

حكم وطء الحائض بالواقي الذَّكَري

ما حكم من جَامَع زوجته وهي حائض، ولكن كان يلبس الواقي الذَّكَري؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ المرأة في زمن الحيض لا يجوز مُجامعتها بالنص والإجماع، ولا فرق بين أن يكون الجماع مباشرة أو باستخدام الواقي الذكري؛ وراجع: "كفَّارة تكْرار الجماع في الحيض"، و"مباشرة الحائض بين السُّرَّة ... أكمل القراءة

حكم الصيام والإفطار على الحساب الفلكي

يختلف علماء الدين والفلك سنوياً على مولد هلال رمضان وشوال، وتختلف الرؤية الشرعية مع الفلكية، وصمنا هذا العام 2003 كما قيل ثاني أيام مولد شهر رمضان، فما حكم ذلك، وهل يكون علينا قضاء يوم كفارة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن المعتبر شرعاً في إثبات دخول شهر رمضان وخروجه هو الرؤية أو إكمال العدة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا شعبان ثلاثين» (متفق عليه).وعليه؛ فإذا صام الشخص بالرؤية تسعة وعشرين ... أكمل القراءة

زوجتي تخونني و تسحرني

السلام عليكم و رحمة الله، المرجو إجابتي على استفساري لأني من أيام لا يهنئ لي بال و أعيش عذابا نفسيا لا حدود له. المشكلة مع زوجتي التي اتخذت الخيانة الزوجية قانون تعايش معي مستهترة بشرع الله ثم بمشاعري و رجولتي. قبل ثلاثة أعوام من الآن، اكتشفت بمحض الصدفة أن زوجتي على علاقة آثمة بجزار الحي و بالخصري في آن واحد. جن جنوني آنذاك و طلقتها شفهيا لكن توسلاتها و بكاء والدتها و مصير ابني الذي لم أشأ أن يعاني مغبة طلاق الوالدين، كل هذا جعلني أتراجع فرددتها ردا جميلا. المصيبة أنه في أقل من سنة اكتشفت ثانية بعد تغير تصرفاتها و إهمالها لبيتها أنها لم تقطع علاقتها بالخضري بل و واقعته في الحرام و عاشرته في الفراش لأنه بحكم عملي أتغيب كثيرا عن منزلي. ثارت ثائرتي و طلقتها ثانية شفهيا و إبان الخوض في إجراءات الطلاق مرضت مرضا شديدا فرق قلبي لها و ساندتها في محنتها حتى شفيت. كنت أظن أن الخيانة ستنتهي لأنها أقسمت بأغلظ الأيمان على عدم العود، خصوصا أننا رزفنا بطفلتنا الثانية و لله الحمد والمنة. مؤخرا لاحظت من جديد تغيرا على المستوى العاطفي من جهتها مما حذى بي أن أتجسس على هاتفها لأني لم أعد أقوى لا جسديا و لا نفسيا على تحمل خيانة أخرى فاكتشفت من جديد أنها تهاتف بائعا للملابس و يناديها بحبيبتي و هي تضحك و لا تبدي أي صد أو ردة فعل تنم عن امتعاضها من سلوكه بل تسأله بكل وقاحة عن حبيبته و عن تفاصيل حياته الحميمية و الأدهى من هذا أنني اكتشفت و أنا أسمع مكالماتها أنها ذهبت لعرافة ساحرة و سألتها عن إمكانية عمل سحر ثقاف لي. إخواني، ضقت ذرعا و ضاقت بي الأرض بما رحبت فما العمل فقد بلغ بي اليأس كل مبلغ و فقدت طعم الحياة و لم أعد أرى إلا سوادا كالحا أستغفر الله. دلوني و أرشدوني بارك الله تعالى فيكم و عليكم فقد تفرقت بنفسي السبل؟ أعتذر عن الإطالة لكني أكتب من قهري و هواني و الله المستعان على ما ابتليت به.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان حال زوجتك كما ذكرت فقد ارتكبت خطأ فاحشًا بإمساكك على تلك الزوجة المستهترة الفاجرة التي لا خير فها، وذلك من تزين الشيطان لك حتى أدخلك بسبب رأفتك بها في الدياثة، فقَدِ استَقَرَّ فِي الفِطَرِ ... أكمل القراءة

قراءة البسملة في الصلاة

هل يجب أن يقول "بسم الله الرحمن الرحيم" بعد الانتهاء من الفاتحة مباشرة قبل تلاوة السورة؟
وماذا لو بدأ من منتصف السورة ماذا يقول؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.قراءة البسملة مستحبة وليست واجبة، وهي مستحبة إذا كان سيقرأ سورة من أولها. فيأتي بها المصلي قبل الفاتحة، وأما القراءة بعد الفاتحة فإن قرأ من بداية سورة أتى بها إلا سورة التوبة فإنه لا يقرأ البسملة في أولها، وإن قرأ من ... أكمل القراءة

حكم من تزوج كتابية غير محصنة

السلام عليكم انا شاب مسلم تزوجت من كتابيه ( غير محصنه ولم اكن اعرف وقتها ان هذا شرط اساسي ولكنها تابت عن معرفه اي رجل منذ معرفتي وقمت باختبارها كتيرا ونجحت فى اختباراتي واصبحث اثق فيها جدا) تزوجنا منذ ٨ سنوات فى بلدي امام قاضي مسلم حيث ان اخوها كان موافق عالزواج ولكنه لم يستطيع الحضور لبلدي بسبب التكاليف.. عندي منها بنت وولد مسلمين ويصلون معي ويحفظون بعض القران الكريم حتي فى غيابي فإن زوجتي تأمرهم بالصلاه وترسل صور ليا وهم يصلون.. سؤالي هل زواجي صحيح وسليم طبقا للشرع؟ والاولاد اولادي طبقا للشرع ويرثون اسمي ومالي ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أباح الله لِلمسلم الزواج من الكتابية بشرط أن تكون عفيفة غير زانية؛ كما قال تعالى: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُوَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْوَطَعَامُكُمْ حِلٌّ ... أكمل القراءة

قلب نية الصدقة بعد اخراجها

السلام عليكم اريد ان اسال سؤال .. انا طلبت مرة من صديقتي ان ترسل مالا لأختي لانها الاقرب لها منزلا على ان يكون هذا المال دين علي وأرجعه لها في اقرب وقت .. وعند حين السداد رفضت ان تأخذ المبلغ وطلبت مني ان أتصدق به .. ولكن حين اخراجي للصدقة ( وكنت قد ارسلتها مع والدي ليرسلها الى من يحتاجها )  كنت قد نويت سداد هذا الدين وفعلا كان هدفي هو قضاء هذا الدين .. ولكن بعد زمن يسير ( يعني قبل ان يتصدق والدي بالمال) وكأني ألبس علي لاني أخرجت المال مني فكأني نسيت انه يجب ان انوي ان هذه الصدقة عن فلانة صد

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت فإن لك أجر قضاء الدين عن أختك والصدقة عليها، أما صديقتك الذي أرسلت لها المال لأختك فقد أخذت دينها، ثم وكلتك في التصدق به، ومن ثمّ فنية الصدق هي من تنويها ولست أنت.ومن المقرر أن النية هي القصد إلى ... أكمل القراءة

النصح للإخوة

يعلم فضيلتكم أن لدينا في المملكة العربية السعودية العديد من الأخوة الوافدين سواء كانوا طلبة في الجامعات أو منتسبين لبعض الأعمال والحرف. كيف نستطيع استثمار هؤلاء أو بعضهم على الأقل في الدعوة إلى الله في بلادهم وما الأسلوب الأفضل للاستفادة منهم في ذلك؟

هؤلاء الوافدون جاءوا لحاجتهم وفقرهم وفاقتهم راغبين في التحصيل وفي كسب المال، فمنهم مسلمون ولكنهم جهلة بدين الإسلام ليس معهم إلا مجرد التسمي فلا يعرفون الأحكام ولا الحلال والحرام ولا يعلمون غالبا بأركان الدين على التمام فمثل هؤلاء بحاجة إلى التعليم وإلى تعريفهم بحقيقة الإسلام وتطبيق أركانه فيجب على ... أكمل القراءة

ماذا أفعل مع أحي الذي لا يصلي الجمعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم، اخي لا يصلي الجمعة، وهو الحمد لله يصلي، وأنا احزين جداً لهذا الامر ولكن ليس لديه طريق ان انصحه، وما اقدر انصحه مباشرة، واخاف جدا ان اكون مقصرا و مذنب بسبب عدم نصحه، حتى وصلت لدرجة الوسواس و سوء الظن... فما نصيحتكم بارك الله فيكم؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإنَّ صلاة الجمعة واجبةٌ على الرِّجال المقيمين القادرين على حضورها بإجماع أهل العلم؛ قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ... أكمل القراءة

حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام

لو سمحت هل تستطيع أن تخبرني هل يجوز لنا نصوم صيام التطوع يوم الجمعة ؟.

الحمد لله.ثبت في الصحيحين من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلا يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ» رواه البخاري (1849) ومسلم (1929).وروى مسلم في صحيحه ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً