إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من احتلم ولم يجد بللاً

إذا شعر الإنسان بأنه احتلم في المنام ولما استيقظ لم يجد بللاً ولا أثر احتلام فهل يجب عليه الغسل؟

لا يجب عليه الغسل إلا أن يرى أثر الاحتلام في ثوبه أو بدنه أو على فراشه. وفي الباب عن عائشة رضي الله عنها قالت: سئل رسول الله عن الرجل يجد البلل ولا يذكر احتلامًا. فقال: "يغتسل"، وفيه ضعف. وعن الرجل يرى أنه قد احتلم ولا يجد البلل فقال: "لا غسل عليه"، فقالت أم سليم: المرأة ... أكمل القراءة

هل التيمم لخوف البرد يسقط الوضوء

اتيمم من الجنابة في الصباح خوفا من البرد .لمني اريد ان اعرف هل هذا التيمم ينوب عن الغسل فقط و علي الوضوء لباقي الصلوات ام اتيمم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن الشريعة الإسلامية مبناها على رفع الحرج والضيق، فمن عجز عن الاغتسال بالماء بسبب شدة البرد، أو كانت به جراحة، أو خاف أن يتضرَّر من استعمال الماء-: فهو في حُكْمِ العَادِمِ لِلْمَاءِ؛ لِعدَمِ ... أكمل القراءة

ما هو أفضل كتاب تنصحنا بالقراءة فيه عن قصص الأنبياء عليهم السلام؟

ما هو أفضل كتاب تنصحنا بالقراءة فيه عن قصص الأنبياء عليهم السلام؟
خير كتاب فصّل أخبار الأنبياء كتاب الله عز وجل، وذكرت قصص الأنبياء في كتاب الله مفصلة تارة ومجملة تارة، وبيّنها المفسرون، وما سلم بيان المفسرين من أخبار واهية، أو من إسرائيليات في بعضها يذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج". وممن ذكر أخبار الأنبياء بتفصيل: ابن كثير في ... أكمل القراءة

لمس الملابس المبللة بالبول

السلام عليكم و رحمة الله - تعالى - وبركاته،،،

عند لمس ملابس الابن المبللة بالبول، فهل يتطلب الوضوء أم غسل اليدين فقط؟

وشكرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن مس النجاسة الرطبة ليس ناقضًا للوضوء ولكن الواجب عند إرادة الصلاة، هو غسل النجاسة من على البدن فقط.وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء":"لا ينتقض الوضوء بغسل النجاسة على بدن المتوضئ أو غيره ... أكمل القراءة

العقيقة عن الطفل الذي تُوفِّي، ومعنى (مرتهن بعقيقته)

ما معنى المولود مُرْتَهِن بعقيقته؟
كان لي ابن، وتُوفِّي في الرابعة من عُمره مع والده في حادث، ولم نَقُم بعمل عقيقة له لظروف ماديَّة وتُوفِّي، وأريد -أنا والدته- أن أَعُقَّ عنه، وعن ابْنتي أيضًا؛ لأنَّ الولد تُوفي، ولم يَكُنْ في استطاعتنا وقتَها عملُ العقيقة، والآن أنا في مقدرتي -بفضل الله- فهل هذا جائزٌ؟ وهل الأفضل أن يكونَا معًا، أو متفرقَيْن؟ وكيف تُوزَّع الذبيحة؟ وفي أيِّ الأوقات يُفضَّل ذلك؟
ولكن ما معنى أنه مُرْتهن بها؟ وهل على زوْجي -يرحمه الله- إثْمٌ يجب أن أفعلَ شيئًا لأجْله؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد: فالعقيقةُ سُنَّة مؤكَّدة عند جمهور العلماء؛ كما بيَّنَّا في الفتاوى: "وقت العقيقة"، و"أحكام المولود"، و"هل يصح في العقيقة سُبْع بَدنة أو بقرة؟".  قال ابن قدامة في ... أكمل القراءة

التخيلات الجنسية تجاه المحارم

سلام عليكم أنا شخص عمري ١٦ سنة ، قبل فترة كانت تأتيني تخيلات جنسية تجاه محارمي ، بعدها نسيت الموضوع وتذكرته قبل فترة بسيطة وخفت وتوترت ، والتوتر ياتيني باني أنا احببت هذه الأفكار الجنسية وآني بكذا اصبح ديوث لاني رضيت هذه الأفكار تجاه محارمي ، مع اني شخص غيور جدا على محارمي ولا ارضى هذه الأفكار ولا اريد ان افعلها ابدا ، واخاف اني بكذا أكون ديوث ، هل التخيلات ذي تخليني شخص ديوث ؟ وكذا حرمت على الجنة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فما ذكرتَه في رسالتك ليس من الدياثة ولكنه محض وسوسة، والواجب عليك إن تَعْرِضَ عنها وتقطع تلك الخطرات، ولا تسترسل معها، وقد بين هذا الأمر الإمام ابن القيم في كتابه "الجواب الكافي لمن سأل عن ... أكمل القراءة

هل يساعدني الله في اخذ حقي ممن ظلمني

ظلمت بشكل متكرر من قبل اشخاص كثر لمدة سنة اريد ان اعرف يساعدني على ايقاف ظلمهم و ايقافهم
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:عنوان الرسالة:تعلم سلمك الله أن الدنيا ليست بدار جزاء ووفاء، وإنما هي دارُ محنةٍ وبلاءٍ، وأنها لم تُخْلَقْ للدوام والبقاء، بل للزوال والفناء، والآخرةُ دارُ جزاءٍ ثم بقاءٍ، واللهُ - تعالى - خَلَقَنَا ليبتلينا، ... أكمل القراءة

هل الغسل يجزئ عن الوضوء، وحكم مس الذكر

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أذا كان الرجل يغتسل غسل الجنابة على صفة غسل الرسول صلى الله عليه وسلم (الوضوء ثم الرأس ثم التعميم ثم القدمين) و أحدث(كبير كان أو صغير) حال الغسل هل يجب علية الوضوء بعد الغسل و كذلك مس الذكر ؟ أفيدوني بارك الله فيكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد دلَّ الكتاب والسنة والمعقول علَىَ الوضوء يندرج تحت الغسل، بمعتى أن المُحْدِثَ حدثًا أكبر إنما يَجِبُ عليه الاغتسالُ فقط؛ قال - تعالى -: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [المائدة: 6]، فالله تعالى في ... أكمل القراءة

حكم الجهر بتكبيرة الإحرام

هل يُشترط الجَهْر بتكبيرة الإحرام بصوت مسموع أو لا؟

وإذا كان يشترط: فما حكم صلاتي التي صلَّيتها بدون أن أجهر؟ وهل يُشترط فيها أن يسمعَ الإنسان نفسه في القراءة في الصلاة السرية؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا يشرع الجهْر بتكبيرة الإحرام للمأموم والمنفرد، بخلاف الإمام فقط؛ حيث يشرع في حقِّه الجهر لإسماع المأمومين، وهو مذهب الجمهور، خلافًا للمالكية.قال المرْداوي في "الإنصاف":"يُسْتَحَبُّ للإمام الجهْر ... أكمل القراءة

الفرق بين البيع بالتقسيط والربا

زوجي تاجر ، يستورد سلعته من شركة ، يدفع لها الثمن بعد ثلاثة اشهر من استلام السلعة ،مع زيادة في الثمن . يتعامل معها لمدة ١٠ سنوات . الآن طلبوا منه تسديد الزيادة لتلك المدة . و اصبحت لديه ديون كثيرة و هو على وشك الافلاس. سؤالي هو : -هل ما صرفه على عائلته طيلة العشر سنوات ،حرام ؟ علما انهم لا يعلمون بذلك . -و هل ما بقي من مال او مشتريات ، وجب علينا التخلص منه؟ -و هل وجب عليه التوقف عن العمل معهم حتى بطريقة اخرى بدون ربا ؟ - و كيف له ان يكفر عن ذنبه ؟ - تشرط الشركة عليه مواصلة العمل معهم حتى ان يكمل ديونه .ما حكم ذلك ؟ - بعض المشتريات ،اشتريتها من مالي و ماله (مال مختلط ) ،ما حكمها ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا ... أكمل القراءة

حكم شكر المرأة للرجل الأجنبي، وركوبها معه في المصعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا طالبة في آخر سنة - بإذن الله - في كلية الطب، وعملي - كما تعلمون - اختلاط في اختلاط، والله المستعان.

أُحاول قدر ما أستطيع وأُجاهد أن أسعى في هذا المجال لرضا الله أولاً، ولذلك إذا كانت لديكم أي نصائح فلا تحرموني منها؛ لأني أحتاج إلى تنويركم.

أمَّا سؤالي فهو:

هل يجوز لي أن أشكُر رجلاً، أو أقول له: جزاك الله خيرًا؛ لكون هذا الرجل دكتورًا ساعدني بشرح أو إجابة على تساؤلاتي... وهكذا، أو مريضًا سمح لي بأخْذ التاريخ المرضي له، وسمح لي أن أفحصه.

أحيانًا أشْعُر أنَّ هذا الشَّخْص ساعدني وأفادني كثيرًا، وأقلّ شيء أقدِّمه له هو شكره، فهل يجوز لي؟

الشيء الآخر: السؤال عن الحال؟

فكثيرًا ممن حولي يقولون لي: هذا شيء عادي بما أنه لا يتعدى الحدود، لكن أرى أن هذا كمثل الإشارة الخضراء للرجل أن يتمادى، وأن تقل وتنعدم الحدود والرسميات بيننا، أليس كذلك؟

خاصة أنِّي قرأتُ عن فتاوى تخُص إلقاء التحيَّة وردها، وكوني أخاف الفتنة، فلا يجوز لي أن ألقيها، وأردها في نفسي.

 

السؤال الثاني:

هل المصعد يُعتبر مكانًا للخلوة إذا صعدتُ إليه وحدي مع رجل؟ أنا أحيانًا أفعلها إذا كنتُ مستعجلة، فهل عليَّ إثمٌ؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ شكر المرأة للرجل جائزٌ عند أمْن الفتنة، ما لَم تخضعْ بالقول؛ أي: مِنْ غير ترقيق الصوت أو تحسينه؛ لأنَّ ذلك من دواعي طمع ضعاف القلوب فيهن؛ كما قال سبحانه: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ ... أكمل القراءة

الزواج من مطلَّقة مرتين ولها ولدان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا شاب أبلغ من العمر 26سنة، وأعمل بوظيفة محترمة ولله الحمد والمنة،
بدأت القصة منذ عام، حينما تعرَّفت إلى سيدة في نفس عمري، مطلَّقة مرتين ولها ولدان؛ واحد من كل زوج.

كانت هذه السيدة في بداية عملها معنا غير ملتزمة من ناحية الملبس وطريقة التعامل، ثم بدأ بعض أخواتنا الكرام عظم الله أجورهن بتوعيتها دينياً، ووضعها على الطريق الصحيح، وكنت في هذه الفترة لا أحاول حتى مجرد رد السلام عليها، إلا في أضيق الحدود، وبمرور الوقت بدأت الأخت في سماع كلام أخواتها، وبدأت في الالتزام بطريقة ملحوظة، والحمد لله.

ومن بعد هذا الالتزام أيقنت أن حكمي عليها كان خاطئاً؛ فبَدَأت بالتقرب؛ من أجل زيادة التوعية الدينية، وكنت أراعي إقلال الاحتكاك وعدم كثرة الكلام، إلى آخر هذه الطرق التي يقف إبليس على ناصيتها.

ولكن؛ حدث ما لم يكن في الحسبان؛ وجدت بعد فترة أني متعلق بها إلى حد كبير، ليس هذا هو المهم، ولكني وجدتها بالفعل بدأت بالالتزام بشدة، بل وأظهرت فرحهاً لعودتها إلى الله قبل فوات الأوان، والحمد لله.

ما حدث هو أن والدي وأهلي رفضوا زواجي منها نهائياً، وطلبوا مني قطع كل صلة بها.

لا أدري ماذا أفعل، أنا لا أستطيع أن أعاند أهلي، وفي نفس الوقت أخشى أن أتركها؛ فتعود إلى أسوأ مما كانت عليه.

ربما أفكر بعواطفي؛ لذلك أوجه إليكم السؤال؛ وأنتظر النصيحة والتوجيه

أستحلفكم بالله لا تتأخروا في الرد فأنا في حيرة من أمري.

وجزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإذا كان الظاهر من حال هذه الفتاة الإيمان والتقوى والصلاح كما تقول، فحاول أن تبذل جهدك في إقناع والديك بزواجك منها، وذلك عن طريق التَّودُّد إليهما، وحسن التعامل معهما، واللين في القول لهما، والتذكير الدائم لهما بنصوص الشرع الحاثَّة على ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
22 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً