إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل

ما حكمُ وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل؟

هذه الأخلاق إن صحَّتْ - مع أن فيهم الكذبَ والغدر والخيانة والسطو أكثر مما يوجد في بعض البلاد الإسلامية وهذا معلوم؛ لكن إذا صحت هذه - فإنَّها أخلاق يدعو إليها الإسلام، والمسلمون أولى أن يقوموا بها ليكسبوا بذلك حسن الأخلاق مع الأجر والثواب. أما الكفار فإنهم لا يقصدون بها إلَّا أمرًا ماديًّا، فيصدقون ... أكمل القراءة

العمل في شرِكات تداوُل الأسهم والأوراق النقديَّة

رجلٌ يعمل في شركة بورصة، وأسهُم العملاء التي يتعاملون فيها بيعًا وشِراءً منها الحلال وهذا الغالب؛ مثل: قطاع الإسكان والأغذية والأسمنت والحديد، ومنها الحرام مثل السياحة والبنوك.

السؤال بعض العملاء يُطْلَب منه شِراء هذه الأسهم التِي هي البنوك والسياحة، هل هذا يَقَعُ عليْه حرمانيَّة؟ وهل يترك العمل أم لا؟

مع العلم أن مُرتَّبه من الشركة، والشركة دخلها من العمولات؛ بمعنى أن البيع والشراء عليه عمولات، يعني مالُها مختلط، فما الوضع؟ 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الأسْهُم المتداوَلة في البورصة نوعان: - أَسْهُم في مؤسَّسات مُباحة؛ كالشَّركات التي تعمل في الصِّناعة أو الزِّراعة، أوِ التّجارة المُباحات وغَيْرِها. - أسهم مؤسَّسات مُحَرَّمة كالمَصارف الرِّبوية، ... أكمل القراءة

لم يخرج زكاة أمواله للسنوات الماضية ما حكمه؟ وماذا يفعل؟

إذا اختلطت أموال الرواتب بحيث لم نعلم المقدار الذي مضى عليه حول والذي لم يمض عليه الحول كيف يتم إخراج زكاة ما تم عليه الحول؟

على كل حال تقيد الرواتب راتب محرم، راتب صفر، راتب كذا في وقته، إذا حال عليها الحول ما يبقى منه يزكى، فمحرم في محرم في وقته، راتب صفر في صفر، راتب ربيع في ربيع، وهكذا. إذا شق الأمر وصعب وأراد الإنسان أن يقدم زكوات العام كله في وقت واحد الذي حال عليه الحول والذي لم يحل عليه الحول فهو أيسر له ... أكمل القراءة

حكم قتل المرضى النفسيين الذين يهدّدون الناس ولا يُرجى شفائهم

تُطالعنا الصحف كلَّ يوم بأخبارٍ عن أناسٍ يقتلون أبويهم أو أطفالهم -آخر ما قرأتُ كان رجل ذبح أبناءه الثلاثة بالسيف: ولدان 12 و13 عامًا ورضيعة 10 شهور، ونال كل منهم 40 طعنة بالسيف، والله دمعت عيناي عندما قرأته على الفور-.

وأنا منذ 10 سنوات لَم يفارقني القلق على والديَّ وكذلك أخي بسبب أن هذا الأخ مريضٌ بالفصام -علمًا بأن كل هذه الحالات الدموية كانت من مرضى فصاميين- وأخي المريض هذا لا يفْتَأ يطلب الزَّواج وسنُّه قاربتْ على الستة وثلاثين عامًا إلاَّ أنَّه لا تكادُ تَمرُّ عليْه سنة كاملة من دون انتكاسة ومن دون أن يُودع المستشفى، وهذا يشقّ علينا بسبَب أنَّ غالبَ القائمين على هذه المستشفيات يتاجرون بوظيفَتِهم في ظلّ كثرة المَرضى وقلَّة الأماكن المتاحة فيبتزّون أهالي المرضى، وإلا فعلى الأهل أن يتعايشوا مع الحالة الخطرة الموجودة بينَهم، ولي في هذا 4 أسئلة:

الأول: هل يُجيز الإسلام قتْلَ المريض عقليًّا مِمَّن لا يُرْجى شفاؤُهم وتُمَثّل حياتُهم تَهديدًا لحياة مُخالطيهم؟

الثاني: هل يَحلّ للأهل تزويجَ ابنِهم وهو مشكوكٌ في شفائِه ودورة حياتِه هي تعاقُبات من السواء والاعتلال: 10 شهور سليم تَمامًا وشهرين أو أكثر عنيفٌ وخطير على المُحيطين بسبب المرض.

الثالث: هل يَجوزُ لإخوتِه إيداعُ مبلغ من المال في مصرِف كوقفٍ للإنفاق من فائدتِه على هذا المريض حالَ مرضه، علمًا بأنَّه ليس بِمقدورهم استِثمارُ المال بأنْفُسِهم وحفظُه لِهذا الغرض.

الرابع والأخير: هل يكون من مصارف الزَّكاة الصَّحيحة إنشاء وتَعمير المستشفيات النفسيَّة والعقليَّة والنفقة على العاملين بِها لرعاية مثل هذه الحالات، وتَجنيب المجتمع ويلاتِ مُخالطتها في دورة مرضها، وإذا كان هذا صحيحًا فلِماذا لا يعمِّق الدّعاة والفقهاءُ وعيَ المُجتمع المسلم بِهذه الأُمور بِالقَدر الذي يتعاملون به مع قضايا أقلَّ خطورة؟!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الغايةَ الكُبْرى من خَلْقِ الإنسان هي ابتلاؤُه وامتحانُه بالخير والشَّرّ؛ فمن يَصبِر يعوضْه الله خيرًا؛ قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ ... أكمل القراءة

على من تَجِبُ زكاةُ الدَّين؟

معي مال لم يبلغ النصاب ولكن أقرضتني والدتي مبلغا من المال أضيف له فبلغ النصاب فهل يعد دينا ولا تجب فيه الزكاة أم يزكى؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فَمِنَ المقرَّرِ عند الفُقَهاءِ أنَّ زكاة الدَّيْنَ إنما تجِب على المُقْرِضِ ولا يجب على المقترض؛ لأنه ليس مِلْكه.والزكاة واجبة على المقرض إذا كان المقْتَرِض غيرَ مُعْسر، ويُرجى الحصولُ على الدَّين في موعِده، ... أكمل القراءة

حكم ترديد الصيغة في النكاح بلغة لا يفهمها

السلام عليكم، تم عقد قراني في بلاد لغتهم الام ليست العربية، و في وقت عقد القران و انا اردد ما كان الشيخ يتلو علي لم استطع فهم و ترديد بعض الكلمات، فقمت بترديد صوت الكلام من غير ان افهمه وذلك طلبا من الشيخ بعدما صعب على الترديد عدة مرات فطلب مني ان اكمل واردد باي طريقة كانت، فهل الزواج قائم ام انه باطل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن كان النكاح قد وقع مستوفيًا أركانه من الصيغة؛ وهي الإيجاب والقَبول بين الولي والزوج، والولي هو: الأب، ثم أبوه وإن علا، ثم الابن، ثم ابنه وإن سَفَل، ثم الأخ الشقيق، ثم الأخ لأب، ثم أولادهم وإن سفلوا، ثم العمُّ ... أكمل القراءة

هل يمكن الجمع بين عدة أمور في صلاة استخارة واحدة

هل يمكن أن أجمع بين عدة أمور في صلاة استخارة واحدة، أم يحتاج كل أمر إلى ركعتي استخارة، وإذا أمكن ذلك، كيف يكون؟

مثلاً، شراء سيارة وشراء منزل وزواج، هل يمكن أن يجمع كل هذه الأمور في ركعتي استخارة فقط، أم كل أمر يحتاج ركعتين ، فيصلي ركعتين ، ركعتين ، ركعتين ، وفي كل ركعتين يستخير في أمر واحد ؟

الحمد لله.الاستخارة دعاء يطلب فيه العبد من الرب عز وجل أن يختار له خير الأمرين ، والدعاء باب واسع في الشريعة الإسلامية يجوز للمسلم أن يسأل الله تعالى فيه جميع حاجاته ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب جوامع الأدعية ؛ وهي التي تجمع المعاني الكثيرة ، في كلمات قليلة .ولا يظهر ما يمنع من ذكر أكثر ... أكمل القراءة

هل قراءة القرءان بالترتيب وختمه في الصلوات الجهرية سنة أم بدعة؟

هل قراءة القرءان بالترتيب وختمه في الصلوات الجهرية سنة أم بدعة؟

لو أخذ القرآن من أوله إلى آخره هكذا بالترتيب ثم يعود كالحال المرتحل فهذا جائز لا بأس به. تاريخ الفتوى: 18-05-2010. أكمل القراءة

حكم صلاة الجماعة مع التباعد بسبب العدوى

قرأت لأحد علماء المسلمين الأفاضل فتوى يقول فيها: لا يفتي بصحة الجماعة على هذا النحو فقيه يعرف معنى الجماعة!
فهذه عينها التي قال ابن تيمية عنها "مجموع الفتاوى" (23/ 394): "
فإن صلاة الجماعة سميت جماعة لاجتماع المصلين في الفعل مكانا وزمانا فإذا أخلوا بالاجتماع المكاني أو الزماني مثل أن يتقدموا أو بعضهم على الإمام أو يتخلفوا عنه تخلفا كثيرا لغير عذر كان ذلك منهيا عنه باتفاق الأئمة وكذلك لو كانوا مفترقين غير منتظمين مثل أن يكون هذا خلف هذا وهذا خلف هذا كان هذا من أعظم الأمور المنكرة بل قد أمروا بالاصطفاف بل أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بتقويم الصفوف وتعديلها وتراص الصفوف وسد الخلل وسد الأول فالأول كل ذلك مبالغة في تحقيق اجتماعهم على أحسن وجه بحسب الإمكان ولو لم يكن الاصطفاف واجبا لجاز أن يقف واحد خلف واحد وهلم جرا. وهذا مما يعلم كل أحد علما عاما أن هذه ليست صلاة المسلمين".

فما رأيكم في تلك الفتوى.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا شك أن الفتوى المشار إليها صحيحة في الحالة العامة وفي حالات الإمكان الأحوال العادية، وليس في الأحوال الاستثنائية وعند العجز، والتي منها انتشار الوباء - وسواء قلنا إن انتشار الوباء بفعل فاعل أم لا، فإن النتيجة واحدة ... أكمل القراءة

الموت من عدم تناول الطعام

هل عدم الرغبه في تناول الطعام حتي الموت تعد انتحار وصاحبها يخلد في النار ام تكون ذنب فقط

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالواجب على المسلم أن يأكل ما به بقاء نفسه، ولا يجوز له ترك الطعام حتي يهلك وتتلف أعضاؤه؛ والشارعُ الحكيم نهانا عن إهلاك أنفسنا، قال تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ... أكمل القراءة

فعل حاطب رضي الله عنه

هل فِعْلُ حاطِبِ بن أبي بَلْتَعَةَ رضي الله عنه عندما كَاتَبَ المشركين يُحَذِّرُهم قبل فتح مكة -كفرٌ مخرج من الملة أو لا، ومَنْ مِن العلماء قال: إن فعلَ حاطب كفرٌ، ومَنْ منهم قال: إن فعل حاطب ليس بكفر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد روى قصةَ حاطبِ بنِ أبي بلتعة رضي الله عنه بتمامها الشيخان وغيرُهما، عن عليٍّ رضي الله عنه قال: "بَعَثَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبيرَ والمقدادَ، فقال: ائْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ؛ فإن بها ظَعِينةً معها كتابٌ، فخذوه منها، ... أكمل القراءة

وقْت صلاةِ الجُمعة، والدليل على مشروعية العقيقة بعد السابع

ما هو الرَّاجح في وقْت صلاةِ الجُمعة: بدايته ونهايته؟
ما هو الدَّليل الذي أجزْتُم به العقيقةَ في أي وقْتٍ بعدَ اليوم السَّابع، رغْم ورودِ الحديثِ بِتحْديد اليوم السَّابع؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد ذهَبَ جُمهورُ العلماء -من الحنفيَّة والمالكيَّة والشَّافعيَّة ورواية عند الحنابِلة - إلى: أنَّ وقْتَ صلاة الجُمُعة هو وقتُ صلاةِ الظُّهر، يبدأُ منْ زوال الشَّمس، ونِهايتُه دخولُ وقت العصْرِ، بمصير ظلِّ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً