إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

معنى: {هَذَا رَبِّي} و {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى}

هَلْ مرَّ إبراهيمُ - عليه السلام - قبل نبوته بعبادة الكواكب، حتى جاءته النبوة، وأتاه اليقين؟ وهل تَطَلَّبَ محمد - صلى الله عليه وسلم - في صغره دينًا، وقلَّب النظر في اليهودية، والنصرانية، فرآها مشحونة بالضلال، فتوجه إلى الله - سبحانه - أن ينقذه من هذه الحيرة، ولم يزل متحيٍّرًا حتى أتاه اليقين من رب العالمين؟

وهل هذا معنى الضلال الذي جاء في قوله – تعالى -: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن قوم إبراهيم - عليه السلام – هم الذين عبدوا الكواكب والشمس والقمر، وعبدوا الأصنام كذلك، وقد دعاهم - عليه السلام – إلى عبادة الله - وحده - وناظرهم في عبادة الكواكب والأصنام، كما حكى الله عنه: ... أكمل القراءة

شبهات حول تحريم الربا ومناقشة من استباح الربا

إنني طالب مقيم في أمريكا، وخلال إقامتي ناقشت بعض المسلمين الذين يجعلون العقل هو الحكم في قبول أدلة الشرع، فأخذوا يتناقشون في حرمة الربا، وأن الحال الآن في العالم من العولمة والبورصة العالمية تستلزم التعامل بالفوائد، ولقد حاولت أن أبين لهم عظم حرمة الربا، ولكن للأسف من غير فائدة، أرجو من سماحتكم توجيهي في طريقة مناقشتهم والكتب التي تنصح في قراءتها لمناقشة مثل هذا الصنف من الناس، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فمن الممكن مناقشة هؤلاء من خلال عدة محاور: * الأول: بيان ما يجب على المسلم تجاه النصوص الشرعية من التسليم والانقياد لحكم الله، وأن المؤمن لا يكون مؤمناً حقاً حتى يحكم النصوص الشرعية سواء وافقت عقله القاصر وهواه أو لم توافقه، وأن من مقتضى الإيمان ... أكمل القراءة

حكم الاكتتاب في: "ينساب"

ما حكم الاكتتاب في: "شركة ينساب"؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فإن نشاط شركة ينساب في صناعة البتروكيماويات، ومن خلال دراسة نشرة الإصدار المفصلة الخاصة بها تبين أنها حصلت على عمولات بنكية، كما وقعت على اتفاقية تمكنها من الحصول على قروض تجارية بالفائدة ومرابحات إسلامية من عدة بنوك، فالشركة بهذا تعد من الشركات ... أكمل القراءة

قول علي الحرام وقول علي الطلاق

حدث خلاف بيني وبين زوجتي وانا متحمل وتكرر هذا الخلاف وتحملت وتكرر بطريقه اخرى وفكرت اسفرها لاهلها تفكر وتراجع نفسها وترتاح وترجع لعقلها وبلغتها باحجز لك فالمساء وتسافرين لاهلك وابلغتني والله ما اطلع من بيتي فرميت عليها والله لتسافرين وعلي الحرام لتسافرين وعلي الطلاق لتسافرين وقفلت الموضوع نمت وصحيت تناقشت وكل واحد عرف خطاء وتصالحنا وصفية القلوب الان هل علي شي فالحلق والحرام والطلاق مع العلم بان القصد تاديب لها وكلامي يمشي ليس كلامها ومافي بالي صفر فالنية من الطلاق نهائي هل اذا الغيت التذكره ماعلي شي افيدوني جزيتم خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ كان الحال كما ذكرت أنك قصدت بالحلف بالحرام والطلاق تنفيذ كلامك، ولم تقصد الطلاق، فلا يقع الطلاق، وإنما يجب عليك كفارة يمين عند الحنث؛ لأن  قول: "عليَّ الحرام" حكمُها حكمُ اليمين، وإن كانتْ ليستْ ... أكمل القراءة

هل يقع طلاق أو الخلع مع التهديد بالقتل

هل يقع طلاق الخلع عندما يهدد او يخوف الرجل بالقتل ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فأصح قولي أهل العلم أن طلاق المكره لا يقع؛ لأنه يُشترط في المطلق: أن يكون بالغًا، عاقلًا، مختارًا قاصدًا اللفظ المُوجِب للطلاق من غير إجبار، ومن ثمّ فلا يقع طلاق المُكرَه، لإنعدام القصد إلى ... أكمل القراءة

صلة الأخ المؤذي لرحمه

السلام عليكم و رحمه الله وبركاته كنت من العمر ١٧ عندما توفى والدي رحمه الله و اسكن روحه الجنه و كان لديه ٧ من الأبناء، ٤ من ام أخرى( كبار بالعمر ) و ٣ من امي وانا بينهم( صغار بالعمر ) ، و كانت بيننا عدواة و لكن كنا نصلهم و يصلونا إلى وفاة ابي و ازدادت العداوة و لا نعلم السبب حتى انهم رفعوا قضايا بالمحاكم ضد إخوانهم الصغار ، و كانوا يهددوننا و يهددون بقطع الرزق عنا، و مرت السنين على هذه الحال و القضايا لم تنتهي إلى مؤخرا، و كنا نسلم عليهم أينما رأيناهم و لكنهم لا يريدون الصلح و يرجعون بإسائتنا ، فأصبحنا لا نكلم بعض لمده طويله، سؤالي هو : هل نعتبر نحن قاطعين للرحم ام هم ؟ و هل ابي المرحوم سيحاسب يوم الحساب بأبناءه و ما حدث بينهم من فتنه؟ و هل يجب علينا الاستمرار بالمحاوله علما بأنهم يردون علينا بالسوء؟ و شكرا مقدما

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فحقيقة الواصل للرحم هو من يصلها لأجل الله تعالى، تقربًا إليه، وامتثالاً لأمره وإن قطعت، فيتفضل على أرحامه وإن أساؤوا إليه، بخلاف من يصلها حين تصله فذاك مكافئ، وهو من يقابل بمثل ما فعل معه، فصلته معاوضة ... أكمل القراءة

فضل الجهاد في سبيل الله تعالى بالمال

هل الجهاد بالمال ينال صاحبه مكانة عالية في الآخرة، وتكون روحه في جوف طائر أخضر معلق في عرش الرحمن، ويأمن من عذاب القبر، والفزع الأكبر يوم القيامة، ويضحك له الرحمن؟ فأنا أعيش في أمريكا ولا سبيل لي إلى الجهاد بنفسي، وأنا أطمع في الأجر والثواب من الله وأنا أخاف من الموت.
أرجو الإجابة.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالجهاد بالمال نوع من أنواع الجهاد المأمور به، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: «جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم» (رواه أبو داود وغيره، وصححه الشيخ الألباني).وفضله عظيم فهو تجارة رابحة في ... أكمل القراءة

قسمة الأرض بين خمسة إخوة وأخت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،مات جدي من أبي وترك خمسة إخوة بمافيهم أبي وعمة واحدة وترك أرض فلاحية قسمت على شرع الله لكن تمت القسمة الأرض للزراعة فقط لكن بعد مدة مع كثرة العمران أعاد الإخوة الخمسة القصمة لان هناك أرض جنب الطريق السريع قسموها لقطع وباعوها للبناء وأعادوا قسمة باقي الأرض الزراعية بينهم الخمسة وأستثنوا عمتي وقالوا أنهم سألوا الإمام الذي قال لهم هيا أخدت حقها في القسمة الأولى مع العلم ان أرضها لا تصلح للعمران السؤال أريد أن أبرأ دمة أبي هل علمتي حق الأراضي المقسمة للبناء ومن النقود التي إستفدنا منها وكيف ارجع الأموال لعمتي في قسمة أبي إذا رفض أعمامي إدخال العمة معهم في القسمة أفيدوني بارك الله فيكم .

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالله تعالى أعطى كل ذي حق حقه من جميع الورثة، فقال سبحانه وتعالى في محكم كتابه: {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ ... أكمل القراءة

يكفيك التوبة والحذر من العود إلى عملك السيء

لقد وقعت في كبيرة اللواط، ومن يومها قلبي يتأجج ناراً، لا تتركني لكلمة التوبة، فكلمة التوبة معناها كبير، وعندي لا يخلصني إلا إقامة الحد والضرب بالسيف؛ لترتاح تلك الروح الدنسة المعذبة؛ تحقيقاً واقتداءً بالصحابية التي أقام عليها الرسول صلى الله عليه وسلم الحد. لا أريد أن أدخل في أمور السفسطة التي ليس لها معنى، ولكن أتجه إلى القلب الرحيم أباً للمسلمين على وجه الأرض الآن، أن تسمح لي بإدخالي إلى السعودية ولو مكبلاً، وإقامة الحد عليّ. لقد بعثت لأحد المشايخ، وقال لي: تب إلى الله، ولا تيأس من رحمة الله، وأنا لست يائساً من رحمة الله قدر ما أنا متخاذل من الوقوف بين يدي الله في هذه المعصية بالذات. وعملت عمرة منذ سنة، وقابلت مفتي الحرم، وقال لي: من تاب، تاب الله عليه.. إنني تائب، ويختلجني في الباطن قاذورات، لا آمن أن أقابل الله بها. أرجوك يا شيخنا: إنني أريد أن أجود بروحي إلى الله؛ عسى أن ينظر لي يوم القيامة راضياً عني، وثقتي بالله كبيرة، كما أن أهلي من صوالح الناس، وأنا أخزيتهم، وإن كان هذا الأمر لا يهم بجوار عفو ورضا الله. أرجو أن لا تردني؛ فإنني بين نارين، وأنا أمانة بيدك، قد أبلغتك أمري. 

يكفيك التوبة إلى الله سبحانه والحذر من العود إلى عملك السيئ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «التوبة تجب ما قبلها»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»، وقد قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ ... أكمل القراءة

إعطاء الأخ الفقير من الزكاة

هل يجوز إعطاء زكاة المال لأخي المتزوج ولا عمل لديه – وأنا متكفلة بكل مصاريفه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا حرَجَ في دفْعِ زكاة المال للأخ الفقير، ولكلِّ ذي قرابةٍ فقيرٍ، ماعدا الوالدَيْنِ وإن عَلَوْا، والأولادَ ذكورًا أو إناثًا وإن نَزَلُوا؛ لأنَّ نَفَقتَهم تَلْزَم المُنْفِقَ، ودفْعُها إلى القرابة أَوْلى إن كانوا ... أكمل القراءة

وجوب التوجه إلى الكعبة في الحرم المكي

شيخنا العلامة: ما قولكم في وجوب تصويب المأموم لسمت الكعبة إذا صلوا خلف الإمام صفا مستقيما فزادوا عن حد الكعبة؟ وما تحفظون في كيفية امتداد الصفوف في القرن الأول مع كثرة من حج من النبي صلى الله عليه وسلم حتى قيل: إنهم مئة وعشرون ألفا، والمقطوع به أن استدارة الصفوف ما كانت إلا في قريب من التسعين من الهجرة؟
الحمد لله؛ الظاهر لي بل الذي أجزم به أنه يجب على المأموم في المسجد الحرام أن يستقبل سمت الكعبة لأنها عين القبلة لما في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم: ركع ركعتين في قُبُل الكعبة وقال: هذه القبلة، وإنما أمر الله مَن في نواحي الأرض باستقبال شطر المسجد الحرام، وهو جهته، كما قال تعالى: {وَمِنْ ... أكمل القراءة

ابني والميراث

بعد الصلاة على الرسول وآله أجمعين،،،

مشكلتي مع ابني الصغير؛ لأنه ضعيف الشخصية، يدور في فلك زوجته الأولى، سببت الجفاء وبعده عني، وعن أمه وإخوته وأخواته، حتى استفردت بذاتها، وصاحبت شابًّا استباح منزله - حيث يغيب - بداعي عمله، وكان الطلاق.تزوج الثانية، وعادت السيرة لذات الأسلوب، ونفس الدوامة، زوجته استأثرت وأهلُها ببيته وأتعابه، وأبعدتنا عنه، لا بل تَخَاصَمَ مع أَخَوَاتِهِ وإخْوتِهِ، وابتعد، وبدورنا ابتعدنا عنه.

زوجتي - والدته - تنتحب حيث سَبَّبَ لها الحزن السكري، والضغط، قامت بزيارتهم؛ لترطيب الأجواء، وعادت بعد أن تَلَقَّتْ من الكَنَّةِ وأمها الاستهزاءَ، وقلةَ الاحترام.

السؤال: ما العمل؟ هل أقاضيه وأنتزع منه ملكية الأرض والبيت الذين كانا لي وقدمتهما له هبة؟ هل أحرمه وأولادَه من باقي الميراث الذي كان سيؤول إليه من بعد موتنا؟

أرجو الحل والإفادة؛ أثابكم الله.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالمواريثُ من حدود الله التي يجب الوقوفُ معها، وعدمُ مجاوزتها، ولا القصورُ عنها، ومن يخالفْ ذلك، توعَّده الله بالعذاب الأليم؛ فالله - تعالى - قد تَوَلَّى قسمة التركات، ولم يتركْها لأحدٍ من نَبِيٍّ مُرسل، ولا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً