إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم إسقاط الجنين المصاب بالمرض بعد الشهر الخامس

هل يمكن للمراءة المصاب الجنين بمرض ضمور العضلات باجهاض الجنين بعد التاكد من اصابت الجنين من المرض وهي في حملها بعد الشهر الخامس

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فقد اختلف أهل العلم في إباحة الإجهاض بسبب تشوُّه الجنين؛ فذهب البعض إلى حرمة الإجهاض مطلقاً منذ استقرار النطفة، وقال آخرون بحرمة الإجهاض بعد أربعين يوماً من عمر الجنين، والراجح عندنا - والعلم عند الله - جواز إسقاط الجنين ... أكمل القراءة

صفة الغسل من الجنابة

ما هي الطريقة الصحيحة للتطهر من الجنابة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: للغسل من الجنابة صفتان: الصفة الأولى: صفة الغسل الكامل: وهو المشتمل على الواجب والمستحب، وهذه الصفة وردت في حديث عائشة رضي الله عنها في صفة غسل النبي صلى الله عليه وسلم من الجنابة وهي: أن ينوي بقلبه، ثم يسمي، ويغسل يديه ثلاثاً، ... أكمل القراءة

حكم شراء سيارة من مصلحة الجمارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ما حكم شراء سيارة بالمزاد العَلَنِي الذي تقيمه مصلحة الجمارك؟

حيث جرت العادة من مصلحة الجمارك بيع بضائع من سيارات وغيرها بالمزاد العَلَنِي، وهي بضائع قد مرَّت عليها المدة المحددة نظامًا، بحيث لم يقدر أصحابها على سداد الرسوم المفروضة عليها، فتتخلَّص منها الجمارك بعد مُضِي المدة بالبيع للجمهور بالمزاد العَلَنِي.

فما حكم هذا الصنيع من الجمارك؟ وما حكم الشراء منهم بهذا الطريق؟

وبارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فاعلم أولاً: أن فرض رسوم من قِبَل الدولة على ما يجلبه الناس من بضائع هو ما يسمَّى بالْمُكوس، وهو غير جائز؛ لأنه أَخْذُ أموال النَّاس بغيْر حقٍّ، وقد بيَّنَّا ذلك في فتوى: "العمل في الضرائب".وعليه؛ فلا يجوز شراء ... أكمل القراءة

زواج المرتد وطلاقه

لي قريب تارك للصلاة، مُرتكب لكثيرٍ من المحَرَّمات؛ كشُرب الخمر، وترك واجبات الإسلام، بل واقع في نواقض عظيمةٍ؛ كسَبِّ الله تعالى عند كلِّ مشكلة أو غضب.

وهو في هذه الحالة والوضع تقدَّم للزواج من مسلمة مُصلية وتزوجها، وأنجب منها عدة أبناء، وقد وقع منه لفظ الطلاق لزوجته على إثر مشاكل حصلتْ بينهما ثلاث مرات، والرجل واعٍ لما يقوله، ولكن يظن أنه لا يقع الطلاق إلا إذا قصد الطلاق، لكن زوجته في المرَّة الثالثة تركتْه ورجعتْ إلى بيت أهلها، ثم عاد الرجلُ للصلاة بعد عدة سنوات، وانتهى عما كان عليه، وأراد الرجوع لزوجته.

فالسؤال: هل يجوز له أن يعودَ إليها؛ على اعتبار أنه لَمَّا تزوَّجها كان كافرًا بتَرْكه للصلاة وبالنواقض الأخرى  - وعقْدُ الكافر على المسلمة باطل - والآن هو مُسلم يتقدَّم لمسلمة؟

هذا بالإضافة إلى ما فيه مِنْ لَمِّ شمل الأسرة التي تفَرَّقت جرَّاء هذا الأمر.

نرجو منكم التكرُّم علينا بالرد في أسرع وقت، وجزاكم الله كل خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أن الرجل المذكور قد تزوج تلك المرأة المسلمة حال ردته بسَبِّه الله – عزَّ وجلَّ – وغير ذلك من نواقض الإيمان فالنكاح باطلٌ بالإجماع، فلا خلاف في أن المسلمَ إذا ارتدَّ ثم تزوج فلا يصح ... أكمل القراءة

خروج أختي مع شاب

ابي لا يفعل شيء بخصوص خروج اختي مع شاب، فهل هذه دياثة؟ و هل انا اشاركه؟ مع علم ي لا اوافق و دائما اتكلم معه انه يجب ان يفعل شيئا و كل في كل مرة يقول اصبر اصبر و الموضوع بقاله شهور، و اختي تكذب عليه و تقول له انها لا تفعل شيء.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن الدِّياثةُ هي عدم الْغَيْرَةِ على الأهل والمَحَارِم؛ وعدم الأخذ على يد البنت التي تصاحب الرجال الأجانب من الدياثة التي لا يَدخُل صاحبها الجنة؛ فقد روى البيهقيُّ في شُعَبِ الإيمان عن عمَّارِ بنِ ياسرٍ ... أكمل القراءة

العمل بأموال الفائدة حلال أم حرام؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . لى خال كان يملك قطعة ارض ثم باعها ووضع مبلغ البيع فى البنك على شكل وديعه بنكيه و يعيش على الفائده من هذا المبلغ . ثم فى يوم اراد ان يقدم لى المساعده فى عمل مشروع خاص بى و اعطانى جزء من مال الفائده افتح به مشروع و اشترى به سياره لخدمة المشروع و خدمة احوالى الشخصيه . و من بعد هذا بدأت حياتى بالتغير اشعر بتعب نفسى رهيب و لا استطيع القيام للصلاه كنت مواظب على صلاة الفروض فى المساجد و خاصه صلاة الفجر كل هذا تحول فقررت ان اصفى مشروعى و تبقى منه مبلغ من المال و السياره فماذا افعل ؟ هل هذه الاموال حرام ؟ مع العلم انى اعلم ان اموال الفائده حرام شرعا و لكن فى هذه الحاله هل ادخلت مال حرام فى بيتى ؟ و ماذا افعل بماتبقى من المال و السياره ؟ و كيف التوبه ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن أموال الربا محرمة على المرابي خصوصًا؛ كما قال تعال: {وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ } [البقرة: 279]، فالمرابي إن تاب يحصل على أصل ماله بدون الزيادات ... أكمل القراءة

سفر الطالبة في القطار بلا محرم

أنا فتاة أسكن بالدمام وقد قدمت على منحة دراسية والحمد لله قبلت ولكن في جامعة الملك فيصل بالأحساء في البداية رفضتها وطلبت الدراسة في أي كلية بالدمام فعادت إليّ المنحة مرة أخرى لكن بالأحساء أيضا واقترحوا علي الذهاب إلى سكن الجامعة، ذهبت إلى السكن لأرى الوضع فيه ووجدت الأمان والخير الكثير لكن وجدت البنات يعدن إلى الدمام في نهاية كل أسبوع بالقطار بدون محرم فلم أستطع البقاء وحدي في السكن نهاية الأسبوع ولم يتوفر لدي محرم يعيدني إلى الدمام نهاية الأسبوع ولم أستطع الدراسة عن طريق الإنتساب لأن ذلك غير مسموح في البعثات الدراسية كما أنه لا يوجد من يذهب بي إلى الأحساء أيام الإمتحانات، أيضا لم أستطع الدراسة عن طريق الموقع الإلكتروني لأنه ليس لدي إنترنت في المنزل، ثم علمت فيما بعد أن هناك فتيات يذهبن إلى الجامعة في الأحساء ويعدن في نهاية اليوم بالقطار بدون محرم دون بيات في سكن.
وسؤالي هو: هل أجلس في السكن وأعود إلى الدمام في نهاية كل أسبوع بالقطار بدون محرم أم أذهب يوميا بالقطار بدون محرم وأعود إلى الدمام في نهاية اليوم دون بيات في السكن أم ماذا أفعل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: المرأة لا يجوز لها أن تسافر إلا مع ذي محرم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ما في حديث ابن عباس في الصحيحن: "لا تسافرن امرأة إلا مع ذي محرم"، وعليها أن تسافر إلى الأحساء بمحرم وإذا كانت لا تجد محرماً يرجعها إلى الدمام فإنها تمكث في سكن ... أكمل القراءة

زواج الملْتزمين، وما يتجاوز عنه وما لا يتجاوز عنه منَ الزوجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

أَنْقُل إليكم صدْمةَ ومعاناة وعذاب كثيرٍ منَ المُلتزمين بالدِّين، الذين تَزَوَّجوا على هدي منْه - كذا ظنوا - واختاروا المُنتقبة شريكةً لهم، فبدؤوا مشْوارهم بأن دُلُّوا على بنتٍ صالحة، في بيت لا يُعلم عنه إلا الخير، وبعد الرُّؤية والمجلس الذي لا يَتَعَدَّى ساعات في أقصى حالاته، استخار الطرفان ربَّهُما في بدْءِ علاقة الزواج، وتأتي التباشير ويُيَسَّر الأمر، فتُعقد الخطوبة.

وبعد أيام قليلة جدًّا يبدأ كلٌّ منَ الطرفَيْن في الشُّعور بالقلق مِن عدم التواصُل بالهاتف، فيَبْدَأان في البحث عن حُكم الاتِّصال بالهاتف، فمنهم مَن يُصرُّ على عدم المحادثة إلى العقد، ومنهم من يبدأ المحادثة، ومنهم مَن يذهب للزيارة وهو مُتحرِّج، ومنهم مَن يمنعه الإحْراج، وفي كلِّ الأحوال لا يستمرُّ الأمرُ كثيرًا حتى يعَجِّل أحدُ الطرفَيْنِ الآخر سرًّا أو جهْرًا بطلَبِ العقْد؛ وذلك للأسباب التي لا تخفى منَ الإحراج الذي يشعره الخاطب في الزيارة، وحبه لإطالتها، وفي الوقت نفسه إحساسه بخطأ ذلك، وإن لَم يحس يبدأ الأهلُ في إشْعاره بذلك، فضْلاً عنْ شعور الطرفَيْن بأنه لا تواصُل بينهما، ويُعقد العقْدُ، وتبدأ الزيارات في الازْدِياد ولو نسبيًّا، ويرتفع من الحياء بقَدْر الخطْوة الجديدة، وتتبدى بعض الأخلاقيَّات شيئًا فشيئًا بفِعْل الاحتِكاك الأكثر قُربًا وواقعية من وقت الخطبة، وإذْ بضبابة تعلو عيْن العاقِد، فيظن نفْسه لا يُحسن الرُّؤية، يرى أنَّ الكلام في بداية الخطبة كان مجرد كلام، ولكن هذا الأمر ليس كثيرًا، فعندما يغضب العاقدُ يجِدُ المعقود عليها تنْزل عنْ رأيها إلى رأيِه، وتأخذ الأمور بأريحيَّة، والأمور إمَّا أمور صغيرة تافِهة في نظر الاثنين، ولكن يعطي تنْفيذُها منَ المعقود عليها إحساسًا بأنها زوجة بحق، وأحيانًا تكون أمورًا مُهمَّة في نظر العاقد لَم يكُنْ رآها قبل ذلك، مثل رأيه في تغْطية عين المعقود عليها؛ إذ هي تظهرهما منَ النِّقاب وهو يأْبَى ذلك، أو مثل إظهاره عدم حبِّه لجعْلها تضيف أهلها في بيته بعد الزواج، فتُبْدي المرأةُ مُوَافقتها لذلك، ويتم البناءُ، وبعد أن يستقرَّ العروسان تزيد الضبابةُ في عين الزوج، ويصير يرى نفسه أمام امرأة تُحبُّ أن يَزُورَها أهلُها في كلِّ حين، وتحب أنْ تذْهبَ إليهم في كلِّ وقت، وتخبره بأنَّ جُلُوسَها في بيْتِ أهلِها كجُلُوسِها في بيته، بل أحب!

ويكتشف أنها ترفع عنْ عينها غطاءَها، فيسألها، فإذا هي تفعله منذ أن وافقتْ على تغطيتها أيام العقْد، وتبدأ في مُحاولة تربيته مِنْ جديد، فتستعمل معه العبوس والإشعار بالنفْرة، ثم تستخدم الصوت العالي إنْ هو استعمله لأيِّ سبب من الأسباب، وتصير تخبره بأنه لو كان مُتضايقًا من تصرُّفاتها فلا يجبره على البقاء معها أي شيء، إلا إن كان أجبن مِن اتِّخاذ قرار!

ويَتَدَخَّل الأهلُ الطيبون حقًّا، ويعتذرون مرة، ويقفون في صفِّها قليلاً، ويختلون بها ليفهموها أحيانًا، ويهدأ الزوج مرات، ويُحاول إبْداء الصُّلح مِنْ ناحيتِه، وعندما تتأزَّم الأمورُ جدًّا تَلِين هي قليلاً، فإنْ لَم يلنْ هو للينها هذا، تَعُود سريعًا كسابق عهْدها.

هذه صورةٌ رأيتُها وسمعتُها كثيرًا في مجتمعات مَن يختارون منَ المنتقبات، اللاتي لا يعرفونهن حق المعرفة، وهذه الصُّورة المُكَرَّرة لا بُدَّ أن نجدَ لها حلاًّ، فالزوج الآن صار يقول: سأطلقها، لكن على فرْض أنها امرأة فيها منَ الخير ما لا أجده في غيرها، ثم يعود فيقول: لكنَّها تطاولتْ وأبدتْ عدم رغبتها في البيت إنْ لم تكنْ أنت راغبًا فيها، تعني: لا تعلق على شيء لا يعجبك حتى تسير الأمور، وتقول بلسانها: إن لَم يعجبك الحال فأنت حرٌّ، وتتطاول وتتعامل مع الزوج كطفل وهما أمام أم الزوج، وعندما يُجابهها أمام أهلِها فإنَّها تقول: إنَّه يُعاملني مُعاملة سيئة جدًّا!

تَصارَحَ الزوجُ مع صديق عمره العاقِد، فوَجَدَ المُشْكلة عنده قريبة جدًّا مِن ذلك، العاقد ينصح بالتريُّث، والمتزوِّج ينْصح بالطلاق قبل تفاقُم الأمر وحُدُوث حمل - كما حدث في حالته!

بماذا تنصحون؟ هل إنِ استمرَّ هذا الزواج فلن يكونَ هذا الزوج محترمًا من قِبَل زوجته ومن بعدها أولاده، هل ما يشعره مِن لين من الزوجة أحيانًا هو مُجرد سياسة وزيف؛ كالتي لدغ من جحرها قبل ذلك!

أفيدونا، فإنَّ الصَّديقَيْن - العاقد والمتزوج - على وشك تنفيذ الطلاق فعلاً مع أي غضبة شديدة، أو مع ظهور خُلُق جديد.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فإنَّ الله تعالى قد جعل لكلٍّ منَ الزوجَيْن حقوقًا وواجبات تجاه الآخر؛  قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} [البقرة: 228]، فكلُّ حقٍّ لأحدهما يقابله ... أكمل القراءة

مشكلة نسيان القرآن الكريم

عندما كنت صغيراً كنت أذهب لمدرسة داخلية وأحفظ القرآن الكريم، تركت مدرسة التحفيظ بعد أن حفظت 4 أجزاء وذلك لاني لم أستطع التوفيق بين مدرسة التحفيظ والمدرسة العادية في نفس الوقت، كان عمري وقتها 12-13 عاما ولم أكن قد بلغت حينها.
فهل آثم الآن بعد 20 عاما وقد نسيت الأجزاء الأربعة التي حفظتها؟
الناس قالوا لي أنه ذنب عظيم ويجب علي أن أراجعها مرة أخرى، وأنا حائر فأرجو المساعدة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.لا شك أن النسيان فطري في الإنسان، وما سميّ الإنسان إلا لنسْيه، وهو يختلف عادة من شخص لآخر فيقلّ ويكثر بحسب ما فاوت الله تعالى بين العباد في قوّة الذاكرة.  والقرآن الكريم يتفلّت من الصدور إذا لم يبادر المسلم إلى ... أكمل القراءة

السنة لمن استيقظ بعد شروق الشمس صلاة السنة أولا ثم الفرض

بالنسبة إلى سؤالي فهو الآتي: نحن نعلم يقينا أن الصلاة يجب أن تؤدى في أوقاتها ولكن أريد أن أسأل في حال نام العبد عن صلاة الفجر والصبح وأستيقظ بعد طلوع الشمس بساعة أو ما شابه فهنا أسأل هل أصلي سنة الفجر أولاً ثم الصبح أو العكس، ومن فضلكم أريد حكما شرعيا في هذا، وما اجتمع عليه علماؤنا وفقهاؤنا، أخيراً أرجو أن أعرف من هو المفتي في هذا الأخير؟ وجزاكم الله كل خير.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:الأولى لك في هذه الحالة أن تصلي سنة الفجر أولاً، ثم تؤدي الفريضة، كالحال إذا أديتها في وقتها، واقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت أنه وأصحابه غلبهم النوم في سفر فلم يستيقظوا إلا بعد طلوع الشمس، فصلوا ركعتي الفجر ... أكمل القراءة

تخيير الزوجة في الطلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

اتصلت هاتفيًّا على زوجتي قبل أسبوع، وتشاجرتُ معها، وقالتْ لي: نحن مختلفان، ولا بد أن ننفصل - نفس العبارة تتكرر منها في كل مرة.

فأردت أن أضعها أمام أمر واقع وصعب، فقلت لها: سأجعل الاختيار لك، وأنتِ تقررين، فإن أردتِ أن تعيشي معي فأهلاً وسهلاً، وإذا ما أردتِ أن تعيشي معي فاذهبي إلى بيت أهلك، وتعتبرين نفسك طالقًا.

حاولتِ الذهاب تلك الليلة بعد الشجار، ولكن أمي منعتها، فذهبت صباح اليوم الثاني علمًا بأنِّي مُغترب عن زوجتي، وزوجتي حامل.

فهل وقع الطلاق أو لا؟ وفي حالة وُقُوع الطلاق، فما هي صيغة الإرجاع؟ وهل يشترط إخبار أبيها بالإرجاع أو إخبار أحدٍ من أهلي لإخبار أبيها بالإرجاع؟

بصراحة أنا لا أريد أن أخبرها أو أخبر أبيها بالإرجاع حتى فترة معينة، بحيث لا تعود مرة أخرى لتكرار هذا القول.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنْ كان الأمر كما ذكرت، فما قلتَه لزوجتك هو تمليك للطلاق لها؛ مثل قول: أمرك بيدك، وأمرك إليك، والصحابة متفقون على اعتبار التخيير في الجملة، وعدم إلغائه، وقد ثبت في "الصحيحين" عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: ... أكمل القراءة

فضل الصبر على الابتلاء

ماهو فضل الصبر على الابتلاء ؟ وهل الهم والحزن من الابتلاء ؟ وماذا أفعل عند الابتلاء احتسب الأجر والثواب أدعية من الهم والحزن ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الله تعالى وعد الصابرين على الابتلاء في محكم كتابه أنه يوفيهم أجرهم بغير حساب كالماء المنهمر، {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10]، أي: بغير حد ولا عد ولا مقدار، وما ذاك إلا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
27 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً