إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ماذا تفعل الحائض ليلة القدر

ماذا يمكن للحائض أن تفعل في ليلة القدر؟ هل يمكنها أن تزيد من حسناتها بانشغالها بالعبادة؟ إذا كان الجواب "بنعم"، فما هي الأمور التي يمكن أن تفعلها في تلك الليلة ؟.

الحمد لله.الحائض تفعل جميع العبادات إلا الصلاة والصيام والطواف بالكعبة والاعتكاف في المسجد.وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحيي الليل في العشر الأواخر من رمضان، روى البخاري ( 2024 ) ومسلم ( 1174 ) عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره ... أكمل القراءة

التلاوة على ما يسمى بالمقامات السبعة

ما حكم تلاوة القرآن على ما يسمى بالمقامات السبعة؟ وما المقصود بالتغني بالقرآن الوارد في الحديث؟

هذه المقامات مُحدَثَة، لم تكن معروفة عند السلف، ولا قرأوا بها، وإنما هي من صنيع أهل الغناء والطّرب. أما التغنّي بالقرآن فهو تحسين الصوت به، وفرق بين التغنّي والتطريب! فالتغنّي بالقرآن مطلوب، والتطريب ممنوع. بل حتى الأذان يُمنع فيه التطريب. وقد سُئل الشيخ ابن باز رحمه الله: ماذا يقول سماحتكم ... أكمل القراءة

هل يشرع الأذان للمنفرد

اذا أذن المؤذن لصلاة ولم أذهب إلى المسجد لعذر أو لغير عذر أو لم أسمع الأذان فهل وجب عليا ان أ أ ذن لصلاة أ و يسقط باذان المؤذن.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأذان من أظهر شعائر الإسلام، وقد دلت السنة المشرفة على أنه مشروع في حق كل مصلٍ، سواء للمنفرد، أو للجماعة، غير أنه فرض كفاية لصلاة الجماعة، والمساجد العامة وللجماعة في السفر، فيأثم الجميع إذا تركوه؛ ففي الصحيحين عن ... أكمل القراءة

هل هناك سعادة لاتوصف مع الله في الدنيا؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل هناك سعادة مع خالقنا في الدنيا وهل هناك سعادة حقيقية مع ابتلاء الله للمؤمن ولماذا الله يبتلي المؤمن أهو من حبه العظيم له واذا ابتلى الله إنسان اشد البلاء أهو تعذيب أم رحمة وهل هذا دليل على ماذا حبه العظيم لعبده وهل الله يحب عبده بقدر نواياه وأعماله أو حتى ذكاءه ووعيه بأن الله يسمعنا في كل حين ويرانا وكيف أربي نفسي على مراقبة الله لي في السراء والضراء أرجو أن تشرحلي هذي الحديث لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم 19/43- وعن أنس  قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بعبْدِهِ خَيْرًا عجَّلَ لَهُ الْعُقُوبةَ في الدُّنْيَا، وإِذَا أَرَادَ اللَّه بِعبدِهِ الشَّرَّ أمسَكَ عنْهُ بذَنْبِهِ حتَّى يُوافِيَ بهِ يَومَ الْقِيامةِ. وقَالَ النبِيُّ ﷺ: إِنَّ عِظَمَ الْجزاءِ مَعَ عِظَمِ الْبلاءِ، وإِنَّ اللَّه تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ قَومًا ابتلاهُمْ، فَمنْ رضِيَ فلَهُ الرضَا، ومَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ رواه الترمذي، وقَالَ: حديثٌ حسنٌ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن فرح المؤمن بالله أشد من أي فرح، وهو ما يعبر عنه السلف الصالح بدخول جنة الدنيا، ولكن يتفاوت هذا بتفاوت الإيمان قوة وضعفًا؛ قال ابن القيم رحمه الله كما في "المستدرك على مجموع الفتاوى" (1/ 153-154): ... أكمل القراءة

حكم السرقة قبل البلوغ

عندما كنتُ صغيرًا وقبل بلوغي، سرقْتُ من جَدِّي مبلغًا وقدره 400 دينار، وظللت متذكِّرا، ولكن مع السنين وبعد بلوغي أنساني الشَّيطان أني كنت سرقت من جدي، وتذكَّرت وعمري 23 سنة، وكان جدِّي حالته الصحيَّة سيئة جدًّا، ولا يستطيع الحراك إلا بمساعدة شخص، فعند تذكُّري استغفرت ربي، وحاولت أن أردَّ المبلغ؛ ولكن لا أعرف كيف أرده؟ هل أذهب إلى جدِّي وأقول له إني سرقت منك مبلغ 400 قبل 10 سنين تقريبًا؟
فتردَّدتُ كثيرًا ولَم أجد حلاًّ؛ لأني كنتُ خجلاً، ولا أعرف ماذا أفعل؟
وبعد سنة توفي جدِّي، وعلى ذمته زوجتان، و5 أولاد، و6 بنات، وأصبح أحد أخوالي هو وليَّ الأمر من بعد جدِّي، والآن مرَّت سنتان تقريبًا على وفاة جدِّي، ولا أعرف ماذا أفعل؟
هل أتصدَّق بالمبلغ الذي سرقتُه منه، ويكون ثواب الأجر له، أم أتحدث إلى خالي، الذي أصبح وليَّ الأمر من بعد جدِّي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا ريب أنَّ السرقة محرَّمة، وكبيرة من الكبائر؛ لقوله تعالى: {{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [المائدة:38]، ولقولِه ... أكمل القراءة

فصل في الأعمال الباطنة

فصل في الأعمال الباطنة
فَصـــل: وهذه الأعمال الباطنة، كمحبة اللّه والإخلاص له والتوكل عليه والرضا عنه ونحو ذلك، كلها مأمور بها في حق الخاصة والعامة لا يكون تركها محموداً في حال أحد، وإن ارتقى مقامه‏. ‏‏ وأما ‏[‏الحزن‏]‏ فلم يأمر اللّه به ولا رسوله، بل قد نهى عنه في مواضع وإن تعلق بأمر الدين، كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَلَا ... أكمل القراءة

فصل في وقوع البدع في أواخر خلافة الخلفاء الراشدين

فصل في وقوع البدع في أواخر خلافة الخلفاء الراشدين
فَصــل: واعلم أن عامة البدع المتعلقة بالعلوم والعبادات في هذا القدر وغيره، إنما وقع في الأمة في أواخر خلافة الخلفاء الراشدين، كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال "من يعش منكم بعدي فسيري اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي"‏‏‏. ‏‏ ومعلوم أنه إذا استقام ... أكمل القراءة

فصل في تفسير الفناء الصوفي

فصل في تفسير الفناء الصوفي
فَصْــل: ‏[‏الفناء‏]‏ الذي يوجد في كلام الصوفية يفسر بثلاثة أمور‏:‏ أحدها‏:‏ فناء القلب عن إرادة ما سوى الرب، والتوكل عليه وعبادته، وما يتبع ذلك، فهذا حق صحيح وهو محض التوحيد والإخلاص، وهو في الحقيقة عبادة القلب، وتوكله، واستعانته، وتألهه وإنابته، وتوجهه إلى اللّه وحده لا شريك له، وما يتبع ذلك ... أكمل القراءة

حكم الرجوع عن التنازل عن الديون

استدنت من أخي ومن بعض أقاربي مبلغاً كبيراً من المال، وقد أثقلتني الديون، ولما رأى أخي أحوالي المادية الصعبة سامحني وتنازل عن دينه، وبعد مدةٍ من الزمن رزقني الله مالاً فسددت ديون أقاربي وتحسنت أحوالي، فجاء أخي يطالبني بدينه، فهل يحق له أن يرجع في مسامحتي من دينه؟

إبراء المدين من الديون أمرٌ مندوبٌ إليه شرعاً خاصةً إذا كان المدين معسراً، قال الله تعالى: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة:280]، وإنظار المعسر واجبٌ شرعاً عند الأئمة الأربعة ما دام معسراً حقيقةً، وقوله ... أكمل القراءة

علم الزوائد والفرق بينه وبين المستخرجات

ما المقصود بالزوائد في علم الحديث؟ وما أهم كتبه؟ وما فائدة هذا العلم؟ وما الفرق بينه وبين المستخرجات؟  

علم الزوائد الذي صُنفت فيه الكتب فنٌّ طرقه أهل الحديث كثيرًا ويسروا فيه المصنفات الحديثية، فيعمد أحدهم إلى كتاب كـ(البخاري) فيجعله أصلًا ثم يأتي إلى (صحيح مسلم) فيستخرج زوائد (صحيح مسلم) على ما في (البخاري) ويترك ما خرجه البخاري من أحاديث مسلم، فيصفو القدر الزائد من (صحيح مسلم) على (صحيح البخاري) ... أكمل القراءة

إطالة الدعاء في السجود

في سجود الصلاة -في الفرض- هل لي أن أطيل مع التسبيح بالدعاء؟

نعم، الواجب في السجود (سبحان ربي الأعلى) ولو مرة، ثم إذا زاد فهو أفضل وأكمل، وينبغي أن يستغل السجود في الدعاء؛ لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- يقول: «أما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم» [مسلم: 479]، وجاء عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه ... أكمل القراءة

ما حكم لبس الرجل للذهب؟

ما حكم لبس الرجل للذهب؟
لبس الذهب حرام على الرجال، سواء كان خاتماً، أو أزراراً، أو سلسلة يضعها في عنقه، أو غير ذلك، لأن مقتضى الرجولة أن يكون الرجل كاملاً برجولته، لا بما ينشأ به من الحلي ولباس الحرير ونحو ذلك مما لا يليق إلا بالنساء، قال الله تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَـٰنِ مَثَلاً ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً