إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

دلالة اختلاف التعبير عن الإرادة في قصة الخضر وموسى بـ (أردتُ، أردنا، أراد ربك)

أريد أن أسأل عن آخر سورة الكهف عندما فسر الخضر لسيدنا موسى - عليه السلام - ما كان منه فقال في الأولى "أردت" وفي الثانية "أردنا" والثالثة "أراد ربك". فلماذا هذا التغير رغم أنه كله بإرادة الله؟ وشكراً.

قول الخضر في الأولى: "فأردت" دلالة على أن ذلك ليس بإذن مباشر من الله -عز وجل، وإنما هو باجتهاده.والثانية: "فأردنا" إما أن يكون الكلام من الله -عز وجل- وهو الأقرب، وإما من الخضر وانكشف له عن حال هذا الغلام بواسطة بعض الملائكة، فعبر عن نفسه وعن الملك، وإما أن ذلك منه على سبيل ... أكمل القراءة

ما حكم الدعاء بالشر على أبناء من ظلمني؟

السلام عليكم ما حكم الدعاء بالشر على أبناء من ظلمني

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُفقد سبق بيان حكم الدعاء على الظالم في فتوى: هل آثم إذا دعوت على من ظلمني؟غير أن دعاء المظلوم على الظالم ينبغي أن يكون بقدر مظلمته؛ لأن الدعاء قصاص، كما قال الإمام أحمد، والقصاص لا يجوز الاعتداء فيه.قال القرافي في كتابه ... أكمل القراءة

هل يجوز ترك الإمامة لمن علم أنه لا يصلح غيره

ان كنت حافظ للقران ولا يوجد غيري هو من اهل لامامة الناس ولكن اري نفسي غير صالح لهذه المسؤوليه بسبب اني مقصر واخاف ان اصلي بهم لاني اري انها مسؤولية صعبه يجب عليا فعله اأصلي بهم ام لا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإمامة الصلاة من فروض الكفاية، وهي فرض عين في حق من يحفظ القرآن ولا يوجد غيره يصلح للإمامة.؛ ففي الصحيح عن أبي مسعود عقبة بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله"، وفيه ... أكمل القراءة

طاف للوداع قبل رمي الجمار

رجل من الحجاج طاف طواف الوداع يوم الثاني عشر، ثم ذهب إلى منى ورمى الجمرات فهل طوافه صحيح حيث طاف قبل الرمي، فماذا على هذا الرجل وهو من أهل جدة؟

من طاف للوداع قبل رمي الجمار فإنه لا يجزئه، لأن طواف الوداع لا بد أن يكون آخر أعمال الحج وما دام أنه سافر قبل إعادة طوافه الوداع بعد الرمي فعليه أن يذبح فدية في مكة ويوزعها على فقراء الحرم ولا يأكل منها شيئا ولا يجزئ فيها إلا ما يجزئ في الأضحية، فإن عجز صام عشرة أيام. وبالله التوفيق، وصلى الله ... أكمل القراءة

أمور غريبة تحدث في حياتي

السلام عليكم و رحمه الله اعاني من سنتين تقريبا من امور غريبه تحدث في حياتي لا اعلم اذا هي ابتلاء ام سبب اخر ، اعاني اولا من الام في جسدي : احيانا الم في القلب غريب ^ فقط عند الاجهاد الشديد و تساقط فضيع لشعري ، عدم القدره على التركيز و الحفظ ارق مزمن على نطاق العملي : اي عمل او اي وظيفه او اي شي اسويه حرفيا يقفل بوجهي لدرجه لو اني انقبل في مكان تتغير الشروط و تتقلب الدنيا حتى يرفض طلبي الموضوع يحدث فكل امور حياتي حتى في الزواج وغيره . على الصعيد العائله : احيانا تجيني كراهيه لامي بدون سبب او بسبب تافهه وايضا لاخواتي بدون سبب واحيانا اشخاص من عائلتي الحمدلله انا بكل حالاتي راضيه بس بدات بالشك قليلا ، ارجو افادتي و شكرا لكم

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فلا شك أن كل ما يصيب الإنسان في هذه الحياة الدنيا من خير أو شر، ومن صِحَّة ومن مرض، من بلاء وعافية - كلُّهُ مقدَّر عند الله؛ فالغِنَى ابتلاءٌ، والفقرُ ابتلاءٌ، والصحةُ ابتلاءٌ، والمرضُ ابتلاءٌ، ما يحبُّه ... أكمل القراءة

ميراث من ماتت عن زوج وأب وأم وإخوة أشقاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته توفيت خالتي وتركت زوجهاو ابوها وامها و٣ أخوة و ٣ اخوات من بينهم امي ولم يكن لها اولاد او بنات ما حكم توزيع تركتها ( لها وديعة باسمها في البنك) وهل لأهلها نصيب من مجوهراتها ولبسها واثاث بيتها وشفتها علما بأن الشقة باسم زوجها. وشكرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن كان ورثة المتوفاة محصورين فيما ذُكر، فإن جميع التركة تقسم عليهم، سواء المجوهرات أو الأموال السائلة؛ لأنه بموت الإنسان يؤول جميع ما يملك لورثته بعد قضاء الدين وتنفيذ الوصية.و تقسم التركة على النحو التالي:للزوج النصف؛ ... أكمل القراءة

هل للتهنئة بدخول رمضان لفظ معين؟

ما حكم التهنئة بدخول شهر رمضان بلفظ : (كل عام وأنت بخير) ؟ .

ليس للتهنئة بدخول شهر رمضان لفظ معين لا ينبغي للمسلم أن يتعداه إلى غيره، فيجوز التهنئة بأي لفظ اعتاده الناس مثل : (كل عام وأنتم بخير) ونحو ذلك من الألفاظ التي ليس فيها محظور شرعي .والله أعلم . أكمل القراءة

حكم بيْع الدخان في البقالة

هل بيْع الدخان بالمحل - السوبر ماركت - حرام؟ مع أنَّني سمِعْت من بعْض المشايخ أنَّ الدخان لم يتمَّ تحريمُه لكن هو مكروه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق بيان حُرْمة التدخين في الفتوى: "ما حكم التدخين؟؟"، فليُرْجع إليْها.  وعلى ذلك؛ فلا يَجوز الاتِّجار بالدُّخان، كما لا يَجوز تصنيعُه، ولا العمل في شيءٍ له صلةٌ به أصلاً؛ لأنَّ الوسائل ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

درجة خبر: «خللوا بين أصابعكم»

هل الحديث صحيح في أن من ترك التخليل في الوضوء يخلل من نار أم لا؟

جاء عن عائشة -رضي الله عنها- عند الدارقطني أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يخلل بين أصابعه ويقول: خللوا «بين أصابعكم لا يخلل الله تعالى بينها بالنار» [سنن الدارقطني: 317]، هذا الحديث رواه الدارقطني، لكن في إسناده عمرو بن قيس وهو منكر الحديث، فالحديث لا يثبت، ليس بصحيح. أكمل القراءة

ما الفرق بين المشعوذ وغيره، أو كيف نميز المشعوذ؟

ما الفرق بين المشعوذ وغيره، أو كيف نميز المشعوذ؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالظاهر أن السائل الكريم يسأل عن الفارق بين المشعوذ وبين المعالج بالقرآن الكريم، فليعلم أن المشعوذ يتميز بعلامات كثيرة منها: 1- سؤاله عن اسم المريض واسم أمه. 2- طلبه شيئاً مما يتصل بالمريض؛ كشعره أو ظفره. 3- أحياناً ... أكمل القراءة

هل للمعصية تأثير على أهل العاصي

يقول والدي أنني ارتكبت إثماً يؤثّر على كل الأسرة وفيما بعد عاشوا أوقات عصيبة كفقد أموال عن طريق السرقة ودفع غرامات فهل يمكن أن يكون هذا بسبب ذنوبي، هذا لا يبدوا مستقيماً فهل يعاقب الله كل الأطفال إذا ارتكبت أمهم ذنباً

لا يُؤَاخَذُ الإنسان بذنب غيره، فكل إنسانٍ يُحَاسَب على أعمَالِه، قال تعالى: {ولا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخرى} [فاطر/18]، لكنَّ كَون الأم أو الأب يَقْتَرِفُ ذنباً فإنّه من الوسائِل التي تجعَل أهلَ البيْتِ يقْتَدُونَ بهِ.مجموع فتاوى الشيخ ابن باز 2/610.لكن قد يتعدىَّ شؤم المعصية من العاصي إلى بعض ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً