إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الصلح في النزاعات المالية

حصل نزاعٌ بين شريكين في تجارة بسبب عدم دقة الحسابات المالية بينهما، ثم اتفقا على الصلح، فتصالحا على مبلغٍ مالي يدفعه أحدهما للآخر وتراضيا على ذلك، وبعد مدة قصيرة تراجع أحدهما عن الصلح وطلب مبلغاً أكبر مما تصالحا عليه، فما الحكم في ذلك؟

الصلح هو: معاقدةٌ يرتفع بها النزاعُ بين الخصوم، ويتوصل بها إلى الموافقة بين المختلفين، كما ورد في الموسوعة الفقهية الكويتية27/323. وعرَّفت مجلةُ الأحكام العدلية الصلح في المادة (1531) بأنه: "عقدٌ يرفعُ النزاعَ بالتراضي. وينعقد بالإيجاب والقبول". وعرَّف القانون المدني الأردني الصلح في ... أكمل القراءة

حكم أجرة السمسار فيما زاد عن الثمن المطلوب من المالك

قلت لسمسارٍ: بع قطعة الأرض هذه بمئة ألف دينار، وما زاد فهو لك، ما الحكم في ذلك؟

السمسرة في اصطلاح الفقهاء: هي التوسط بين البائع والمشتري، والسمسار هو: الذي يدخل بين البائع والمشتري متوسطاً لإمضاء البيع، وهو المسمى الدلال؛ لأنه يدل المشتري على السلع، ويدل البائع على الأثمان. الموسوعة الفقهية الكويتية 10/152. والسمسرة تسمى أيضاً الوساطة التجارية، وهي من الأمور المشهورة ... أكمل القراءة

ضوابط السلعة في بيع المرابحة للآمر بالشراء

تقدمت بطلب لشراء مواد بناء مرابحةً للبنك الإسلامي، وجعلت ضمن طلبي أجور المقاول والعمال، فأجابني البنك بأن المرابحة لا تغطي أجور المقاول والعمال، فلماذا لا تشمل المرابحة الأجور، أفيدونا؟

بيع المرابحة للآمر بالشراء هو طلب شراء لسلعةٍ معينةٍ بأوصافٍ محددةٍ يقدمه المشتري للمصرف الإسلامي، وذلك مقابل التزام الطالب بشراء ما طلبه حسب السعر والربح المتفق عليهما، ويكون أداء الثمن مقسطاً، وقد دلت عموم النصوص من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على حل جميع أنواع البيع بما فيها ... أكمل القراءة

حُكْمُ الزَّواج من الزَّانية التَّائبة

ما حُكْمُ الزَّواج من الزَّانية التَّائبة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا تابت الزَّانية توبةً نصوحًا، جاز للرَّجُل العفيف أن يَنْكِحَها، والعكسُ؛ قال تعالى -بعد ذِكْر الوعيد لأهْلِ الزِّنا-: {إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

نجاسة الكلب

- هل لُعاب الكَلْب نَجسٌ؟ وإذا كان كذلك، فكيفَ يُطهَّر الثَّوبُ الذي لاقتْه هذه النَّجاسة؟ وكذلك كيفيَّة تطهير البدَن من هذه النَّجاسة؟
- هل عرَقُ الكلب نَجس؟ وكيْفَ يُطهَّر الثَّوب أو البدن، الذي لاقتْه هذه النَّجاسة؟
- إذا أخذ الكلب بفَمِه هاتفًا جوَّالا، أو أيَّ جهاز إلكتروني آخَر، فكيفَ يتمُّ تطهيرُه؟
- بعض النَّاس لديْهِم كلاب -عادية أو لِلصَّيد أو للحِراسة- ويصلُّون بالمسجِد، وأخاف أن تنتقِل نَجاسة الكلاب إلى ملابسي كلَّما صلَّى أحدُهم بِجانبي، حتَّى بدأتُ أعاني من الوسواس في طهارة الثِّياب وغيْرِها، فما هو توجيهُكم في هذه المسألة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اختلفَ العُلماءُ في نَجاسة الكلب، واختلفوا: هل النَّجاسة خاصَّة بفمِه ولُعابه، أو عامَّة بِجميع بدَنِه وأعضائِه؟ والرَّاجحُ: أنَّ نَجاستَه خاصَّة بفمِه ولُعابه؛ لأنَّ النَّجاسةَ حكمٌ شرعيٌّ ناقلٌ عن ... أكمل القراءة

خروج الريح أثناء قراءة القرآن

عندما يقوم أحد بقراءة القرآن خارج المسجد ثم يحدث أن يخرج منه ريح فينقض وضوءه هل تفسد القراءة؟ وما حكم هذا الأمر؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

أخذ مكافأة الطالب بعد الانسحاب من الدراسة

كنت أدرس في الجامعة في قسم هندسة الحاسب، ثم قررت عدم إكمال تعليمي في الجامعة لأني لم أستفد خلال 4 سنوات قضيتها في الجامعة، وقررت أن أكمل تعليمي بنفسي، فمصادر التعلم في مجال الحاسب كثيرة مع توفر الإنترنت ولله الحمد. فأصبحت لا أحضر محاضراتي الجامعية، ولم أقم بسحب ملفي من الجامعة بقصد مني، وذلك لكي أستمر في أخذ المكافآت، والتي كانت تعينني في التعلم، ولم أصرفها في غير ما كان يعينني على التعلم. فأخذت مكافآت 3 شهور ثم سحبت ملفي. لأنه بحمد لله تيسرت لي وظيفة طيبة. الكثير من أصدقائي انتقدوني على ما فعلت بخصوص المكافآت وأنها لا تجوز لي، ولكني كنت أقول لهم أني لم آخذها لكي ألعب بها ويعلم الله كم أني كنت محتاجها في تلك الفترة. ومادام الهدف من المكافآت مساعدة الطالب على التعلم، فأنا لم آخذها إلا لذلك. فهل أنا لا أستحقها؟ ثم إذا لم آخذها فإلى من ستذهب؟

هذا لا يجوز لك، ولا يشفع لك حرصك على صرفها في التعلم، فهي مخصصة لمن كان على كشوفات الجامعة فقط. فأعدها إلى الجامعة وفقك الله ونفعك بعلمك. تاريخ الفتوى: 7-12-2006.   أكمل القراءة

حكم الزواج بدون موافقة الوالدين

رجل يريد الزواج من إمرأة ولكن والداه رفضا هذا الزواج بل وهدداه بعدم الرضا عليه والتبرؤ منه إن فعل ذلك بحجة أن هذه المرأة مطلقة، مع العلم أنه حاول معهما بشتى الطرق ليأخذ موافقتهم. هل غضب وسخط الوالدين هذا في محله إن لم يطعهما الإبن؟ وهل يغضب الله لغضبهما إن فعل ذلك ؟ وهل يكون هذا الزواج صحيحا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا شكَّ أنَّ طاعة الوالديْن ورضاهُما من أوْكد الحقوق وأوجبها -ما لم يأمُرا بمعصية- وذلك للأدلَّة الصَّريحة من الكتاب والسنَّة، الآمِرة بذلك، وأيضًا: فإنَّ إغْضابَهما من أعْظم الذُّنوب التي تُوجب غضَبَ الله ... أكمل القراءة

قراءة الحامل لِسورة يوسف

انتشرتْ في المنتديات دعوةٌ لقراءة الحامل لسورةِ يوسُف على بطْنِها، في الشّهور الثَّلاثة الأولى بالذَّات، أو طوالَ فترة الحمل؛ ليَرْزُقها الله تعالى بطفلٍ شديد الجمال.

يُرجَى بيانُ حكم هذا الأمر عاجِلاً؛ لخلوّ مواقع الفتوى الموثوق بِها من أيّ فتوى تتناول هذا الموضوع.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه لم يَرِدْ في كتاب الله، ولا في سُنَّة رسولِ الله صلى الله عليه وسلَّم ولا عنْ صحابتِه الكرام، ما يدلّ على أنَّ قراءة المرأةِ الحامل لسورةِ يُوسف تَزيد من جَمال الطفل. وأما يَنتشر في بعْضِ المنتديات ... أكمل القراءة

حكم التنازل عن عقد لبنك ربوي

السلام عليكم.أنا مهندس وكنت أعمل مقاولاً في مجال الإنشاءات - مثلاً إنشاء المدارس -، وكنت أدخل المناقصات وبعد رُسُوِّ العملية عليّ وكتابة العقد بيني وبين الجهة المالكة كنت أذهب بالعقد للبنك للتنازل عليه للبنك، وكان البنك يقوم بعمل عقد آخر بيني وبينه بخصوص هذه العملية، ويقوم البنك بمخاطبة الجهة المالكة لتوافق على التنازل وأن تقوم باستخراج الشيكات الخاصة بهذه العملية باسم البنك، وبعد موافقة الجهة المالكة على التنازل يقوم البنك بإعطائي جزء من قيمه العملية حسب قيمه ائتماني في البنك.

فمثلاً لو كانت قيمة العملية مليون جنيه يقوم البنك بإعطائي ربع مليون جنيه مثلاً، فأقوم بأخذها والصرف على عملية الإنشاء من شراء حديد وأسمنت وخلافه، وبعد تقدم العمل وعمل المستخلص الأول ومراجعته من الجهة المالكة تقوم الجهة المالكة بإصدار الشيك باسم البنك، فيقوم البنك بتحصيله وأخذ جزء منه لسداد الربع مليون جنيه بالفوائد على الربع مليون جنيه، وإعطائي باقي مبلغ الشيك، وهكذا كل مستخلص حتى يتم سداد المبلغ المأخوذ من البنك، وبعد سداده وعمل مستخلصات وصرف شيكات يقوم البنك بإعطائي قيمة كل المستخلص ولا يأخذ منه شيء إلا عمولة تحصيل الشيك وهي نسبة صغيرة لا تتعدى 1%.

فهل هذا العمل مع البنك حرام؟ وأن المال المتبقي بعد تنفيذ العملية وسداد البنك حلال؟ وأن ما أشتريه به من منزل وخلافه حلال؟ ملحوظة: لقد تركت هذا العمل خشية شبه الحرام، وصرت أعمل مهندس مع مقاول يعمل هذه العملية مع البنك، فهل عملي معه حرام؟

Video Thumbnail Play

حكم تعليق الطلاق على أمر قد وقع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عاقد ولم ادخل بزوجتي سالتها عن موقف معين وقولت لها انها لو كانت تخفي عني شيئا ولم تخبرني به تكون طالق واعطيتها فرصة للكلام فاجابت بالنفي وبعدها حذرتها اني ساحلف يمين غير معلق انها لو كانت تكذب فيما قالت تكون طالق بالثلاثة فاجابت بالنفي فحلفت. وبعد انتهاء الحوار ارسلت رسالة وقالت علي موقف كانت تخفيه بحجة انها لم تستطع اخباري فالمكالمة مع انها حلفت بالله انه لا يوجد شئ وانها تحمل الذنب اذا وقع الطلاق مع العلم اني حلفت بنية التهديد فما حكم الطلاق

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت، فإن الطلاق يقع؛ لأنه تعليق للطلاق على أمر قد حصل، وهو ليس فيه معنى اليمين؛ لأنه لا يقصد به ما يقصد باليمين من تأكيد والحث والمنع، وهي في معنى الخبر مثل قول الزوج لزوجته: إن جاء الغد فأنت ... أكمل القراءة

زواج الرجل بامرأة لا يجد في نفسه لها مودة

أنا شخصٌ خاطِبٌ وكاتب الكتاب، ولكنّي لا أُحِسُّ بأيّ شيءٍ تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ إليها، كلُّ ما في الأمرِ أنِّي تقدّمتُ إلى خِطبَتِها لأخلاقها ولأُسرتِها التي تتمتَّعُ بالخُلق الحَسَن، وهي تُصلّي والحمدُ لله وتُطيعُني في كلّ شيءٍ، ولكنْ أنا لا أُحِسّ بها مُطلقًا كما لا أستطيعُ الانجِذابَ إلى جَسَدِها، وذلك لوجود بعض الأشياء في جَسَدِها لا أحبُّ أنْ أراها في زوجتِي، وأخافُ ألا أستطيعَ الانجذابَ إلى جسدِها وأخافُ أنْ أظلِمَها مَعي بعدَ الزَّواج، وأنا الآنَ في حَيْرَةٍ مِن أمري هل أترُكُها قبلَ الدُّخول بِها؟ فأنا لا أستطيعُ أنْ آخُذَ القرارَ المناسِبَ فأرجو المساعدَةَ وإِعطائي الرأيَ السَّديدَ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظَّاهِرُ منَ السُّؤالِ أنَّ العيوبَ الجسديَّةَ المذكورةَ ليستْ مِن عيوب النِّكاحِ التي نصَّ عليها الفُقهاءُ، ولكنْ عُمومًا إذا كانَ النِّكاحُ قدْ تمَّ بدونِ عِلمِك بهذه العيوبِ التي ذُكِرَت في السُّؤال، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً