إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم حج الابن عن أمه المتوفاة والتي كانت على غير عقيدة أهل السنة

أنا متزوجة من رجل كان قبل الزواج على مذهب مخالف لمذهب أهل السنة، وقد اهتدى إلى مذهب أهل السنة والجماعة، وله والدة متوفاة منذ ولادته، فإذا أراد زوجي أن يحج عنها أو أن يعمل لها صدقة جارية، فهل ينفعها هذا العمل؟ مع العلم أنها على ذلك المذهب، ولا تخفى عليكم الاعتقادات التي تسود ذلك المذهب من شرك ولعن للصحابة رضوان الله عليهم، وتكفيرهم من قبل بعض شيوخنا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالحمدُ لله الذي هدى زوجكِ إلي السنة، ونسألُ الله أن يثبتنا وإياكما على الحق، وأما بخصوص هبته ثوابَ الصدقة والحج إلى أمه فثوابُ الصدقةِ يصلُ المسلم بلا خلاف، وكذلك ثوابُ الحج على الراجح، وأمه وإن كانت مبتدعة بدعةً غليظة، لكنها من أهل ... أكمل القراءة

فقهُ الصلاة وارتباكُ المصلين بسببِ سجود التلاوة

صليتُ الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، فقرأ الإمامُ في الركعة الأولى أواخر سورة النجم، ومعلوم أن آخر آيةٍ منها فيها سجدة تلاوة، ثم كبر وركع ولم يسجد سجود التلاوة، وقد حصلت بلبلةٌ بين المصلين، فبعض المصلين سجدوا سجود التلاوة، وبعضهم لما سمع الإمام قال: سمع الله لمن حمده، قام وأتى بالركوع وتابع الإمام، وبعضهم ترك الركوع وجاء بالسجود، فما حكم صلاة المأمومين؟

أولاً: المشروع للإمام إذا قرأ آيةً فيها سجدة تلاوة في الصلاة الجهرية، أن يسجد تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقد صح عن ابن مسعود رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ “والنجم”، فسجد فيها، وسجد من كان معه» (رواه البخاري ومسلم). ويجوز تركُ سجود التلاوة، لأنه سنةٌ ... أكمل القراءة

الخلوة بزوجة الأخ

السلام على زوجة الأخ حرام أم حلال، وهل يجوز الخلو في امرأة الأخ، وما حكم ذلك؟

زوجة الأخ ليست من محارم أخي زوجها، فلا يجوز له مصافحتها ولا يجوز له الخلوة بها، والأصل في ذلك ما رواه الإمامان أحمد والبخاري عن عقبة بن عامر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إياكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله: أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو: الموت»، ومعنى ... أكمل القراءة

حكم قول: "استعنت ببعض الثقات"

يقول شخص: "كلفوني بعمل خيري فاستعنت ببعض الثقات" فهل في قوله: "استعنت ببعض الثقات" محذور شرعي مع أن نيته أنهم يعينونه ويساعدونه حسب قدرتهم؟

لا حرج في هذا اللفظ إذا كان المستعان به حياً حاضراً قادراً أو بالمكاتبة أو عن طريق الهاتف، وإنما تمنع الاستعانة بالأموات والغائبين بغير واسطة حسية كالكتابة والهاتف، وهكذا الاستعانة بالجمادات كالأصنام والأشجار والنجوم؛ لأن ذلك من الشرك، والله ولي التوفيق. نشر في مجلة الدعوة، العدد 1658، بتاريخ ... أكمل القراءة

أنا غير متزوج وأعيش مع والدتي وأرعاها فما أجري عند الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا غير متزوج وأعيش مع والدتي بشكل دائم وأقوم على خدمتها ورعايتها وهي مريضة ومسنة علما بأن لي ثلاث أخوة أخرين (اثنين إناث وواحد ذكر) ولكنهم مشغولون بحياتهم وبيوتهم وأزواجهم وأولادهم ويمرون على والدتي من وقت لأخر على فترات (ربما كل أسبوعين في المتوسط) وأنا والله لا أشكو من هذا الوضع ولكن أريد أن أسأل ما هي مكافأتي عند الله على ما أقوم به تجاه والدتي؟ وما هو الحكم بالنسبة لأخوتي وجزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد فإن فضل بر الوالدين وإيثارهما عمن سواهما من الأولاد والزوجة وغيرهم، من أفضل القربات، ومن أسباب تفريج الكروب، وتيسير الأمو لا سيما الأم وعند كبرها، وهو من أوجب الحقوق على الأولاد، كما قال الله جل: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا ... أكمل القراءة

جواز حج للمرأة من غير محرم

أنا مقيمة بالمملكة أرغب في الحج و ليس معي محرم فهل يجوز لي السفر و أداء المناسك إذا سمح الزوج ...

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد اتفق الفقهاء على أنه يحرم على المرأة أن تسافر بمفردها، وأنه لا بد من وجود محرم أو زوج معها؛ واحتجوا بعموم ألفاظ الأحاديث الواردة في منع المرأة من السفر دون محرم؛ ومنها ما في الصحيحين وغيرهما، عن ابن عباس أن النبي - صلى ... أكمل القراءة

تعليق الطلاق على الزمان المستقبل

اقسمت على زوجتى على عدم ذهابها للعمل مرة اخرى و الا هقوم بتطليقها (طيب اقسم بالله ما هيجى عليكى شهر ٦ و انتى فى الشغل و على ذمتى) و هى ذهبت لأهلها و عملها فهل هذا يمين طلاق وقع ام حنث بقسم يلزمه كفاره و جزاكم الله خيرا..

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالطَّلاق في الشَّرع: إمَّا أن يكون ناجِزًا؛ كقوْل الزَّوج لزوجته: أنت طالق أو نحو ذلك، أو يكون على صيغة اليمين ويقصد به وقوع الطلاق، إما بتعجيل الجزاء أو تأخيره.وبهذا التقسيم يظهرُ أنَّ الصورة الأولى المذكورة في ... أكمل القراءة

الرد على شبهة إباحة الغناء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك شبهة مفادها إباحة الأغاني والموسيقى استنادا على الحديث الوارد في صحيح مسلم والذي ورد فيه قول أبي بكر رضي الله عنه " أمزمار الشيطان في بيت رسول الله ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " دعهن فإنه يوم عيد " أرجو الرد على ذلك جزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالحديث المذكور رواه البخاري ومسلم عن عائشة، أن أبا بكر، دخل عليها والنبي صلى الله عليه وسلم عندها يوم فطر أو أضحى، وعندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الأنصار يوم بعاث، فقال أبو بكر: مِزْمَارُ الشيطان؟ مرتين، ... أكمل القراءة

علاقة زوجة الابن مع حماتها

السلام عليكم،

عائلة من ٩ افراد، انا متزوج فتاة من هذه العائلة وهذه العائلة الابن الاكبر فيها متزوج ويسكن في الطابق الاعلى وهناك سؤال محير بين هذا الابن وبين امه وهو:

١- هل تجب مساعدة زوجته لامه ام لا علما بأن هو وزوجته وابنه يقضوا طوال اليوم في الاسفل مع الام والاب واخوته ويشاركونهم الاكل والشرب والحياة ولا يذهبوا إلى شقتهم في الطابق الاعلى إلا على النوم؟

٢- زوجة الابن تعمل وقد اتفقت مع العائلة أنها إذا أنجبت ستأخذ ابنها معها في العمل ولكنها الآن تريد أن تترك الولد مع الأم ولا تأخذه معه فهل يجب على الام ان تحتضن الولد لحين عودتها من العمل بجانب شغل المنزل مع العلم أن الأم تعمل أيضا والطفل متعود على أن يحمله أحد؟

٣- هل تجب على زوجتي (ابنتهم) تذهب وتساعد أمها مع العلم أننا نسكن في قرية أخرى؟

أفتونا وجزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فَخِدْمة المرأة لوالدَيْ زوجِها غَيْرُ واجبةٍ عليها، ولكنَّه من البِرِّ للزَّوج وحُسن العشرة، إلاَّ أنْ يَشُقَّ على المرأة أو يترتَّب عليه ضررٌ بِها أو بأبنائِها، أو تقصيرٌ في حقِّ زوجِها، وفي الصحيحين عن جابرٍ - ... أكمل القراءة

الرد على من تقول إن مستواها الإيماني لا يؤهلها للبس الحجاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم على هذا الموقع الطيب المبارك أسأله جل وعلا أن يجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم. السؤال هو كيف نجيب الفتاة المسلمة التي تمتنع عن لبس الحجاب بحجة أن مستواها الإيماني لم يوصلها لارتداءه وتخشى خلع الحجاب بعد وضعه لهذا السبب ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك أن امتناع الفتاة المسلمة عن ارتداء الحجاب لهذه الحجة الهشة، هو من إلقاء الشيطان في ذهنها، فزين لها ترك العمل وتضييع الحق؛ قال الله تعالى: {وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ ... أكمل القراءة

مضاعفةُ السيئات في المسجد الأقصى المبارك في الكيفية وليست في العدد

سمعت أن السيئات تضاعف في المسجد الأقصى المبارك، فما مدى صحة ذلك شرعاً؟ 

أولاً: في ظل استمرار الهجمة اليهودية على المسجد الأقصى المبارك، لا بدَّ أن نُذَكِّر بمكانته عند المسلمين، من خلال النصوص الشرعية من الكتاب والسنة، فمن ذلك: قوله تعالى: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأقصى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ ... أكمل القراءة

تعبنا من الواقع الذي نعيشه!

أنا فتاةٌ مِن العراق، ومنذ الصِّغر والحصارُ والجوع يُطارداننا، مع نقْص الدواء، ونظرة الألم بادية في وجه والديَّ، ثم أصبحنا شبابًا، وأصبحتْ حربًا، وانتشر القتلُ والقصفُ باحتلال أمريكا، وهُجِّرنا طائفيًّا بسبب الروافض والأعاجم الإيرانيين، الذين أدخلوا المليشيات.

كنا نعيش تحت ضغط وخوفٍ بعد التهديدات التي واجهناها، ثم انتشرت الحربُ الطائفية إلى يومنا هذا، ترتبتْ عليها الاعتقالاتُ والتعذيب في السجون لكل شاب بريءٍ ملتزمٍ من أهل السنة.

كلَّ يومٍ يعدمون الشباب بعد تعذيبهم، وكل يومٍ أسمع بأن فلاناً أُعْدِم، وأَجِد صورته وآثار التعذيب ظاهرة عليه كتعذيب أبناء بورما المسلمين، بل أسوأ!

الأمرُ انتقل إلى سوريا حيث أسمع بالقتل والانفجارات والخطف والاعتقالات الطائفية أينما ذهبت.. انتشر الجوع والفقر في بلادنا، تعبتُ نفسيًّا، أشعر بخوفٍ على إخوتي وأهلي، وأحس بقلبي يعتصر كلما وجدت شابًّا ملتزمًا قد قُتِلَ بعد تعذيبٍ وتمثيلٍ بجُثته، ولا أجد أحدًا في العالم يُنادي مِن أجْلِ أهل السنة في العراق، بل لا أجد مَن يدعو دعوةً صادقةً مِن على منابر الجوامع.. فأحسُّ بإحباطٍ وألمٍ!

أعلم أنَّ ما يصيبنا مِن بعض ذنوبنا التي أغضبت الله علينا، فسلَّط علينا مَن لا يرحم، لكن أحسُّ بحزنٍ وتعبٍ، فماذا أفعل؟ لا أريد أنْ يقلَّ إيماني بالله، بل أريد أن أزداد منه قربًا، لا يهمني أن أُقتلَ ظلمًا، لكن أخاف مِن التعذيب والاغتصاب، ولا أريد أن يُصيب أحدًا مِن أهلي أذًى -لا قدَّر الله-، أحس بخوفٍ مِن الموت الذي يحيط بنا، فماذا أفعل؟

أُخبرهم بأن يُكثروا مِن الاستغفار، لكن بسبب الانشغال بعملٍ، أو دراسةٍ ينشغلون عن ذلك، لا أستطيع التركيز في دراستي، وأتمنى لو عندي قوة خارقة لأوقفَ القتل والتعذيب؛ لأُعَلِّمَ الروافضَ درسًا ليروا حقيقة الإسلام الذي يَدَّعون أنهم ينتسبون إليه، لكن ماذا أفعل وأنا بنت، لا حول ولا قوة لي؟!

إذا كان الرجلُ لا يملك حولًا ولا قوةً أمام الدبابات والطائرات، وأحدث أنواع الأسلحة، فماذا عساي أن أفعل؟ وأتساءل.. متى يتوقف ذلك؟ متى ينصر الله الإسلام الحقيقي؟

لا أعرف كيف أُرَتِّب أفكاري؟ أستعيذ بالله مِن الشيطان، وأُفَكِّر أنَّ كل شيءٍ بقدرٍ، وأنَّ كلَّ شخصٍ يموت بقَدَرٍ، ولا يُكَلِّف اللهُ نفسًا إلا وُسْعها؛ أي: لن يُكَلِّفَنا إلا ما نطيق، وأقول في نفسي: الموتُ أرحم، والخلاصُ مِن الدنيا أفضل، ثم أفكر وأقول: وماذا أكون بعد الموت، أمن أهل النار أم الجنة؟ عندها سينتهي كل شيءٍ، ولا عودة للعمل، فأعود وأحاول أن أبذلَ جهدي في الطاعات، ثم أحس بكسلٍ وضعفٍ، خصوصًا عندما أسمع عن الأزمات والقتل والقصف والتعذيب؛ إنهم كالمغول، بل أسوأ، فكيف أزداد إيمانًا في ظل هذه الأجواء؟

أحاول أن أقرأ السيرة النبوية، وأتعظ بما أصاب خير البشر وأصحابه مِن تعذيبٍ وأذًى، لكني أسمع صوت انفجارٍ، فأسرح وأشرد بعقلي، لا يمكنني التركيز، وأتساءل: هل سيُداهمون بيوتنا؟ هل؟ هل؟

أُريد أمةً إسلاميةً مُوَحَّدةً، أريد أن أرى الحق ينتصر، أريد أن يرجعَ هؤلاءِ الظالمون إلى جحورهم، وأن يرينا الله فيهم قوته وبأسَه.

أخبروني كيف أصبر على مناظر التعذيب والقتل؟ كيف أصبر وأنا أرى أبناء الأمهات الثَّكالى معتقلين، ومجهولي المصير؟ كيف أصبر وأنا أرى آباء يرون أجساد أبنائهم مُعذبةً مشوهةً؟ كيف أصبر وأنا أرى أبناءً يبكون وهم يفتقدون أباهم الذي قُطِّع أشْلاءً بسيارةٍ مُفَخَّخةٍ؟

أصبحتُ أخاف المجهول، لكن ماذا أفعل؟ أُفَكِّر بأن كل شيءٍ مِن الله جميل، حتى إن عُذِّبْتُ، أو قُتِلْتُ، لكن لا أتحمل فكرة أنْ أفْقِدَ شخصًا عزيزًا عليَّ، أصبحتُ بلا أحلامٍ ولا أمنياتٍ.. فمثلًا: مستحيل أن أُفَكِّرَ في أنني سأتزوج يومًا وأصبح أمًّا، كيف ونسبة العنوسة لدينا 90% وزيادة؟ كيف والشباب يقتلون أو في السجون؟!

كيف أُتِم حفظي لكتاب الله، وأُتْقِن تِلاوته، وأنا أخاف مِن أنْ أفْقِدَ معلمتي وشيوخنا وقراءنا؟ كيف أُصَبِّر نفسي وأنا لا أجد شخصًا يصبرني كما كان نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- يُصبر أصحابه على ما يصيبهم؟

أخبروني ماذا أفعل في ظل هذه المِحَن؟

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فتعلمين -أيتها الابنةُ الكريمة- أنَّ الله -سبحانه وتعالى- حكيمٌ عليمٌ، وأن أفعاله -سبحانه- صادرةٌ عن حكمةٍ بالغةٍ، فلا يفعل شيئًا عبثًا، ولا لغير معنًى ومصلحةٍ، وحكمتُه هي الغاية المقصودة، فهو بكلِّ شيءٍ عليم، وعلى كل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً