إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم بناء مسجد قريبا من المقبرة

نَحن أفراد جالية مسلمة نعيش في بلدٍ غرْبي، يزيد عدد أفرادِها على السبعة آلاف مسلم، وعندنا في المدينة مسجدٌ صغير ومُصلَّيان آخَران، والمَسجِدُ لا يَسَعُ كلَّ النَّاس يومَ الجُمُعة، فهُو لا يسَعُ إلا مائَتَيْنِ وخَمسين فردًا على الأكثر، وهُناك قطعة أرض نُريد شراءَها لبناء مَسجدٍ عليها، وتلك القِطْعَةُ بِجوار مَقبرةٍ للنَّصارى، والمقبرةُ الآنَ ليست مُمتدَّة إلى هذا المكان لوجود فاصلٍ كبيرٍ بين المقبرة وهذا المكان يتعدى المائة متر، ولكن ليس هناك مانع أن تَمتدَّ هذه المقبرة حتى تَصِلَ إلى المسجد مُستقبلاً، فما حكم شراء هذه القطعة؟

وإذا كان شراؤها يَجوز فهل يَجوز أن تُخصَّص قطعةٌ من هذه الأرض لبناء مقبرةٍ لِلمسلمين، مع العِلم بأنَّه لا يُوجد في هذه المدينة مقبرة للمسلمين، وأقرب مقبرة على بعد 300 كيلو متر.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما تقول، فلا مانعَ شرعًا من شرِاء تِلك الأرض وبناءِ المسجد عليها، وحتَّى لو امتدَّت المقبرةُ مُستقبلا ووصلت إلى المسجد، ما دامت القُبور خارجَ سُورِ المسجدِ، فلا يؤثِّرُ على مشروعيَّةِ الصلاةِ ... أكمل القراءة

معنى تعذيب الميت ببكاء أهله عليه

يقال إن تذكر الميت من قبل الحي، مثل ولد يتذكر والده الميت في كل حين، وفي كل مكان وزمان، والحزن عليه، والبكاء عليه، والتأثر به، يقال: إن الميت يتأثر من ذلك ويضره، ويُسيء له فينبغي عدم تذكر الميت بحزن وبكاء وتأثر؛ بل يكتفى بالدعاء والاستغفار له، والترحم عليه فقط، فما صحة ذلك من عدمه، وما ينبغي أن يُفعل بحق الميت؟
ورد أنه صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ" (رواه البخاري)، وفسر ذلك بما إذا أوصى أهله بذلك؛ كفعل الجاهليين، وقيل: هذا إذا كان من عادتهم النياحة والندب فلم يحذرهم، وقيل: إن العذاب هو التألم والحزن على فعلهم الذي لا يغني عنهم شيئاً، وليس هو عذاب النار. فأما ... أكمل القراءة

غياب الخوف من الله في الكلام!

نلاحظ كثيراً غياب الخوف من الله في الكلام، فغالباً ما تنطلق كلمات لا تنم على الخوف من الله، فما أسباب ذلك؟ خاصة إذا صدرت من أناس عرفوا بالصلاح؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

هل هذا العمل صحيح بأن يصف الناس بأطراف الأصابع

نعلم أن المعتبر في تسوية الصفوف هي المناكب والأكعب، ولكن الملاحظ الآن أن الناس يقومون في الصف بأطراف الأصابع مع وجود العلامات في الصفوف دون النظر إلى الأكتاف والأكعب، فهل هذا العمل صحيح بأن يصف الناس بأطراف الأصابع؟
لا، لأن بعض الناس في رجليه طول، بعض الناس قدمه (40) أو (50) سم وبعضهم (25) سم أو أقل، فالعبرة بالأكعب إلصاق الكعب بالكعب، هذا الأصل والمناكب أيضاً، وبهذا نعرف مقدار ما بين الرجلين في الصلاة، إذا قلنا: التسوية بالمناكب والأكعب ما معنى هذا؟ معناه أنك تجعل بين رجليك أو مقدار ما بين الرجل إلى الرجل ... أكمل القراءة

الاستخدام السيء للحاسب الآلي (الكمبيوتر)

تقول: بسبب الفراغ وكثرة المشاكل تتجه بعض الشابات إلى الاستخدام السيئ للحاسب، ويجدن ممن يخدعهن ويزين لهن هذه المعصية من الشباب، وقد يغرقن فيما لا تحمد عقباه، فما نصيحتكم في ذلك؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

زكاة القات

ما حكم زكاة القات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فجواب سؤالك من شقَّين: الأول: يتعلق بحكم زكاة الخضروات وما في حكمها مما لا يكال ولا يُدَّخر، كالكراث، والبصل، والنعناع وغيرها. فالرَّاجح من أقوال أهل العلم عدم الزكاة في الخضراوات، وإنَّما الزَّكاة في ... أكمل القراءة

هل توجد حالات أو مواضع للجماع نهى عنها الشرع؟ وإذا حدث هذا فما الحكم في ذلك؟

هل توجد حالات أو مواضع للجماع نهى عنها الشرع؟ وإذا حدث هذا فما الحكم في ذلك؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

حددت يوما لإخراج الزكاة ولم أخرجها ماذا أعمل؟

حددت الأول من رمضان لإخراج زكاة أسهمي وكان المبلغ (4575) ولكني لم أخرجها حتى الآن هل اخرج المبلغ الآن أم أحسب قيمة الأسهم وأخرجها؟

يبقى المبلغ في ذمتك، ولكن لا تؤخره كثيرا. تاريخ الفتوى:8-10 -2005. أكمل القراءة

الحجامة وقلع الضرس للمحرم

هل يجوز للحاج المحرم فقع الدمل والحجامة وربط الجرح وتنظيفه، وما حكم نزع الضرس أو السن وأخذ الحقن؟
كل هذا لا بأس به، له أن يحتجم، وله أن يفقع دمل ونحوه لإسقاط أذى، وله أن يربط الجرح وله أن يقلع السن، وهذه أمور لا بأس بها في حق المحرم، وقد احتجم النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو محرم، عليه الصلاة والسلام، فلا حرج في ذلك. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً