إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

إذا أخذ أجرة البيت في أول السنة، فهل يجب انتظار مضي الحول؟

إذا أخذ أجرة البيت في أول السنة، فهل يجب انتظار مضي الحول؟
قلنا: إن الأجرة لا زكاة فيها حتى تتم المدة، لماذا؟ لأنه قبل تمام المدة احتمال أن ينهدم البيت، فإذا قبض الأجرة قبل تمام المدة فالملك حينئذ غير مستقر؛ لاحتمال أن ينهدم البيت، ثم يرجع ذاك على أجرته، واستقرار الملك شرط لوجوب الزكاة، فالاحتمال قائم حتى تتم المدة ليستقر الملك. أكمل القراءة

مسائل في الميراث

توفي والدي وترك ثلاثة أولاد -أنا أحدهم وقد ربتنا والدتنا وعلمتنا، وميراثنا من والدنا 6 قراريط ملك، وقد بيعت هذه الأرض بمبلغ (75000) جنيه، لو اشترينا بها أرضاً فلن يتبقى شيء نستطيع به بناءها.

جدي لأمي يملك أرضاً زراعية، وبيت قديم بالطوب اللَّبِن، مساحته 4 قراريط، مع العلم أن أولاده ذكرَيْن و ثلاث بنات -والدتي واحدة منهنَّ- والمفروض أن البيت لجميع الورثة، ولكنه كتبه لواحد فقط من الذكور، فعرض جدي -أبو والدتي- على والدتي أن يعطيها من ميراثها -الذي يبلغ 11 قيراطاً زراعيّاً– عرض عليها أن يعطيها قيراطاً ونصف قيراط أرض مبانٍ من البيت، لكي تبني عليه، مقابل 7 قراريط من أرضها الزراعية، تعطيها لأخيها بعد وفاة جدي!!

والذي يعلم بهذا الموضوع هو والدتي، وجدي، وجدتي، وخالي الذي سيحصل على البيت والقراريط، وطلبوا منها ألا تخبر أخاها الآخر وأخواتها البنات.

فوالدتي الآن في حيرة: لو أخبرت أخاها وأخواتها البنات؛ فسوف يحرمها جدي من القيراط والنصف، وسوف يقاطعها.

ولو لم تخبرهم؛ فسوف يقاطعونها بعد وفاة جدي وعلمهم بالموضوع.

مع العلم أن والدتي أخبرت والدها ووالدتها وأخاها أن هذا حرامٌ شرعاً، ومع العلم أيضاً بإنه توجد مشاكل ومقاطعة من باقي أولاد جدي لهذا؛ فهو لا يريد أن يعطيهم أي شيء في البيت.

فهل على والدتي وزر أو ذنب أو خطأ بسبب هذا الموضوع؟ وهل القيراط والنصف من أرض المباني حلال أم حرام؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فلا يخلو ما كتبه جدُّك لأحد أبنائه من أن يكون (هبةً) أو و(صية). فأما إن كان هبة -عَطِيَّة-: فهي هبةٌ باطلةٌ، لا تجوز؛ لأن الواجب على الأبوين أن يَعْدِلا ويسوِّيا بين الأبناء في العَطِيَّة، ذكوراً كانوا أو ... أكمل القراءة

تاجر عنده طوابع اشتراها بقيمة ثمانين ألف ريال بالجملة، كيف يزكي؟

تاجر عنده طوابع اشتراها بقيمة ثمانين ألف ريال بالجملة، وحال عليها الحول وهو يبيعها بربح 10 %، فهل يزكيها عند تمام الحول بقيمتها الأصلية برأس المال، أو يزكيها باعتبار قيمتها التي تباع به؟ وهل الاختلاف في قيمة السلعة الواحدة مؤثر في زكاتها؟ على سبيل المثال سلعة تباع مرة بمائة ومرة بخمس وتسعين، ومرة بخمس وثمانين، وهي في الأصل رأس مالها ثمانين، كيف تخرج زكاتها؟
زكاتها تقوم وقت حلول الزكاة، فلا ينظر إلى سعرها وقت الشراء، ولا ينظر إلى سعر البيع مستقبلاً، وإنما تقوم وقت حلول الزكاة، ولا ينظر إليها على أساس أنها تباع مفرقة، إنما لو قيل، لو جيء بشخص يقدر ما في هذا المحل من البضائع بالجملة كم تستحق هذه البضاعة جملة لو بيعت دفعة واحدة؟ لأنه مفترض أن تقوم في ... أكمل القراءة

هل الحج واجب على الأعمى؟

هل الحج والعمرة واجب على الأعمى على ما فيه من مشقة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن التكاليف الشرعية كلها تلزم الأعمى إلا ما استثناه الشرع؛ كالجهاد الذي قال الله فيه: {لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا ... أكمل القراءة

قرض ووكالة!

سؤالي يتعلق بمسألة أخذ قرض (سلفة) من البنك بضمان الراتب؛ يسدد على عدد محدد من السنوات، حيث يعرض أحد البنوك الإسلامية عرضاً يتمثل في تسليف مبلغ من المال بحسب الراتب الذي هو محول أصلاً عن طريق هذا البنك؛ ويقوم بمساعدتك بشراء أسهم بهذا المبلغ ومن ثم بيعها، وقد تتعرض للربح أو الخسارة؛ وهذا بعد موافقة الشخص على هذا البند بواقع عقد مبرم بينه والبنك، ثم يقوم بتسليمك المبلغ بعد عملية الشراء باسمك؛ ويستقطع مبلغاً معلوماً من الراتب الشهري، بذلك يسدد المبلغ خلال فترة زمنية محددة (أربع سنوات)، يتقاضى البنك ربحاً يقدر بـ 2.95% من مبلغ السلفة مقابل الخدمة التي قدمها لك في شراء الأسهم وبيعها، كثيرون يقبلون هذا العرض وأنا أتردد. هل هناك شبهة ما في هذا؟ علماً بأن البنك من أكبر البنوك الإسلامية في العالم العربي!

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فهذه المعاملة قد اجتمع فيها قرض ووكالة؛ فالبنك يقرضك مبلغاً من المال على أنه قرض حسن، ثم توكله أنت في شراء الأسهم ثم بيعها في مقابل نسبة يتفق عليها بينكما، والذي أنصحك به ... أكمل القراءة

حكم حلق اللحية للعمل في مجال الإعلام!

أنا شاب عندي 19 سنة، وفى مجال الإعلام؛ أي يؤهلني للعمل في الصحافة، وأنا والحمد لله أعلم حكم اللحية، وقدرها؛ ولكن عند التحاقي في هذا المجال قد يطلب مني حلق لحيتي، وقد سألت أحد العلماء في مصر فأفتاني بعدم حلقها وعدم الالتحاق، وقال لي: كيف يبارك لك في مكان تعصي فيه الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وسألت عالماً آخر فقال لي: هذا واقع، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما أمرتكم بشيء فافعلوا منه ما استطعتم"؛ ماذا أفعل؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلم رعاك الله أن إعفاء اللحية من الأوامر الشرعية الأكيدة، التي يجب على المسلم امتثالها، ففي الصحيحين وغيرهما عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خالفوا المشركين، وفروا اللحى وأحفوا الشوارب". والأحاديث في ... أكمل القراءة

ضابط البدعة

ما ضابط كون الأمر بدعة؟ وهل يشترط للتحريم قصد التعبد؟ وهل من ذلك الاحتفالات السنوية التي تقوم بها بعض الجهات؟ وكذا أعياد الميلاد؟

الحمد لله، البدعة في الدين هي التي قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم: "وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" (أخرجه أحمد وأهل السنن بسند صحيح) فما أحدث في الدين فهو البدعة، فهي كل ما تديّن به الإنسان مما لم يشرعه الله ورسوله، فمن تديّن باعتقاد أو عمل ظاهر أو باطن ... أكمل القراءة

لايملك مالاً وعنده عروض تجارة هل يبيع منها ليحج

شخص لديه عروض تجارة وليس لديه نقد فهل يلزمه أن يبيع من عروض التجارة ما يتمكن من الحج به حتى ولو باع ذلك بالخسارة؟

الحمد لله، قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} [آل عمران: 97]، وفي الحديث: "قيل يا رسول الله ما السبيل؟ قال: الزاد والراحلة" (أخرجه الدارقطني وصححه)، فمن كان عنده من المال ما يبلغه إلى البيت، ويمكنه من أداء مناسك الحج فإنه يجب ... أكمل القراءة

الوعد بالخطبة

أنا خاطب منذ عام ونصف، ولكنني أكون أحيانًا مرتاحًا، وكثيرًا ما أكون غير مرتاح، وكنت قد تركتُ خطيبتي مرة قبل ذلك، ثم عُدتُ؛ ولكنني عندما أكون غير مرتاح أخاف أنْ أَترُكَها بسبب طول المدة.

هي جريئة، وحاولتُ أن أمنعها من هذه الجرأة في الكلام واستجابتْ؛ ولكن تحدث أشياء أخرى من أهلها - ممكن تكون هينة؛ لكنني حساس جدًّا- فهذه الأشياء تجعلني أَكرَه هذه الخِطْبَة؛ ولكن أخاف أن يعاقبني الله لو تركتُها؛ بسبب طول المدة، وخاصة أني تركتُها مرة قبل ذلك، فلا أعرف ماذا أفعل؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فاعلم أن الخِطْبَة ما هي إلا وعدٌ بالزواج، فيشرع عدم العُدُولُ عنها بلا مبرِّر شرعيٍّ؛ لِمَا في ذلك مِن خُلْفٍ للوعد، وعدم الوفاء بالعهد، وأيضًا لِمَا يترتب عليه من ضرر بالمخطوبة، والأذى النفسي لها ولأهلها. وأما ... أكمل القراءة

أسئلة مشروعة!

إن الناظر إلى الساحة السودانية اليوم يجد العجب العجاب، ومما يجد من ذلك:

- الشرك الصريح الذي بُعث محمد صلى الله عليه وسلم والنبيون من قبله لإزالته.
- البدعة في كثير من مجالات الشريعة؛ في العقيدة والعبادات والمعاملات وغيرها.
- المعاصي المتعلقة بالأعراض؛ من زنا وتبرج واختلاط إلى درجة أن الجامعات السودانية كلها -إلا ما رحم الله- مختلطة وينتشر فيها التبرج؛ بل تجد التبرج في كل مكان؛ في الشارع وفي المواصلات والأسواق ومؤسسات الدولة؛ وفي كل مكان في السودان.
- الغش في المعاملات والرشاوى؛ التي لا تخلو منها دائرة حكومية.
- الربا الذي لا يأبه الناس إلى أنه ربا؛ إلى درجة أن الناس لا يدرون أن كثيراً من المعاملات الدائرة بينهم أنها ربا!
- المحسوبية في الخدمة المدنية، والتعيين دون مراعاة لشرط الله في التعيين (القوي الأمين) وإنما بشرط التنظيم، أو القبيلة، أو الجهوية، أو غيرها.
- الفساد الإداري الذي أوصل السودان إلى مصاف الأوليات الدولية؛ لكن فقط في الفساد.
- ادعاء الحكومة بأنها تطبق الشريعة؛ ولم نر الشريعة لا في المحاكم، ولا في الشارع، ولا في الإعلام ، ولا في مؤسسات الدولة، ولا في تعليم الدولة، اللهم إلا الصلاة التي لم تنقطع عن السودان بفضل من الله ومنته.

كل هذا وفوق هذا والسودان بفضل الله فيه علماء أفاضل ومرجعيات علمية لا يُستهان بها؛ وتنظيمات دعوية كثيرة فإلى متى يستمر الوضع في السودان كل يوم من سيء إلى أسوأ؟ ومن المسئول عن هذا التردي الذي نشاهد؟ وكيف يمكن معالجة واقع الناس؟ لا أقول بين عشية وضحاها، ولكن ما هي البرامج المطروحة للإصلاح؟ ومن هي الجهة المناط بها أمر الإصلاح ولماذا لا تتبنون برنامجاً إصلاحياً كبيراً يهدف إلى جمع الصف الدعوي وتوجيه جهوده للإصلاح والسعي مع الحكومة إما لمعالجة الفساد الموجود فيها أو لتغييرها؟

وأسئلة كثيرة تدور في أذهان الشباب السوداني المسلم الذي لم يجد من يجيب عليها.
آمل من فضيلتكم النظر في موضوعي هذا، فإن وجدت خيراً فاسع إليه وحسبي أنني شاركت بإثارة الموضوع -وسأشارك في تنفيذه إن وجدت من يتصوره ويخطط له-، وإلا فافعل بخطابي هذا كما فعل كعب بن مالك بخطاب ملك غسان.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فأحبك الله الذي أحببتني فيه، وجعلني الله خيراً مما تظنون، وغفر لي ما لا تعلمون، وشكر الله لك غيرتك المحمودة على الدين، وسعيك في نفع المسلمين، وما طرحته من أسئلة سائغ مشروع، ولا بد من أن أتجشَّم الجواب عنها ... أكمل القراءة

الوكالة في رمي الجمار في حال الازدحام الشديد للنساء

ذهبت أيضاً للحج في عام (1409هـ)، وهذا الحج لوالدتي المتوفاة، ورميت جميع الجمرات إلا الجمرة الأخيرة -بسبب ازدحام- وكلت زوجي فرماها، أرجو إفادتي بارك الله فيكم، إذا كان علي ذنب، هل يجوز، أو أن توكيل الزوج ليس فيه شيء؟ جزاكم الله خيراً.

ليس عليك حرج إذا كان الزحام شديداً فيه خطر، فالوكالة لا بأس بها. أكمل القراءة

الحلف بالطلاق هل تحسب به طلقة؟

ما حكم من حلف بالطلاق؟ وهل يحسب طلقة أم لا؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالحلف بالطلاق يمين الفساق كما أخبر نبينا عليه الصلاة والسلام، وما ينبغي للمؤمن أن يجري الطلاق على لسانه في الجليل والحقير؛ لقول ربنا سبحانه وتعالى: {وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللهِ هُزُوًا} ﴿البقرة: ٢٣١﴾، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً