إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

الشك في عدد أشواط الطواف

أثناء طواف الإفاضة كان والدي يعد الأشواط وأنا أعد أيضا، وعندما انتهينا قال أبي: سبعة أشواط، وقلت أنا: بل طفنا ستة أشواط، وأصر والدي على أنها سبعة أشواط وأنا على حسب عددي ستة أشواط، ثم خرجنا من الحرم بإصرار من والدي فهل هذا الطواف صحيح أم لا؟

من شك في عدد أشواط الطواف فإنه يبني على اليقين وهو الأقل ويكمل ما شك فيه، فعليك إعادة الطواف الذي لم تكمله. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

إذا أخذ أجرة البيت في أول السنة، فهل يجب انتظار مضي الحول؟

إذا أخذ أجرة البيت في أول السنة، فهل يجب انتظار مضي الحول؟
قلنا: إن الأجرة لا زكاة فيها حتى تتم المدة، لماذا؟ لأنه قبل تمام المدة احتمال أن ينهدم البيت، فإذا قبض الأجرة قبل تمام المدة فالملك حينئذ غير مستقر؛ لاحتمال أن ينهدم البيت، ثم يرجع ذاك على أجرته، واستقرار الملك شرط لوجوب الزكاة، فالاحتمال قائم حتى تتم المدة ليستقر الملك. أكمل القراءة

هل للإنسان أن يعتمر عن صديقه مقابل أن يقرأ القرآن لوالده

لي صديق مؤمن في مصر، هل يجوز لي أن أؤدي عنه عمرة، بشرط أن يقرأ هو القرآن عدة مرات ويهب ثواب ذلك لوالدي؟
إذا كان عاجزاً كالشيخ الكبير والعجوز الكبيرة والمريض الذي لا يرجى برؤه جاز لك أن تحج عنه، وأنت مأجور، لكن بدون هذا الشرط، بدون شرط أن يقرأ لك، بل تبرعاً منك، أو بمال يعطيك إياه لتحج عنه. أما القراءة فهذا لا أصل له، القراءة للغير ليس لها أصل شرعي يعتمد، ولكن إذا كافأك بمال، اتفقت عليه أنت وإياه ... أكمل القراءة

وصية لأهل الثغور

أوصى رجل بمبلغ من المال لمن وصفهم بـ: (أهل الثغور)، ويوجد عندنا في الغرب جمعيات تقوم بجمع التبرعات لإنفاقها على المحتاجين من أهل فلسطين: فقراء، وأرامل، وأيتام، ومشردين، ومرضى، فهل يدخل هؤلاء في (أهل الثغور) فندفع بمقتضى ذلك المال إلى تلك الجمعيات، أم لا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: لا شك أن المسلمين المجاهدين في فلسطين يصدق عليهم وصف أهل الثغور، فعلى هذا يجوز صرف هذه الوصية في المجاهدين وأسرهم، ولكن ينبغي تحري الطريق الآمن الذي يمكن منه إيصال المال لمستحقه، وأما الجمعيات المشار إليها فلا ندري عن توجهها وتصرفها فعلى المتولي ... أكمل القراءة

حكم من نوى الحج فمات في أثناء الطريق

رجل أراد الحج وبعد أن أكمل إجراءات السفر وقبل أن يصل إلى مكة المكرمة توفي إلى رحمة الله، هل هو كمن أدى الحج، وهل على الورثة أن يحجوا بدلاً عنه؟
إذا كان مات قبل أن يحرم فإنه يُحَج عنه، إذا كان يستطيع الحج (إذا كان خلفه تَرِكَة)، كان في حياته يستطيع فإنه يُحَج عنه، أما إذا كان فقيراً فليس عليه حج. أما إذا كان قد أحرم ولكن كان مات في أثناء الإحرام فلا حج عليه؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لما مات شخصٌ في عرفات قال: "كفنوه في ... أكمل القراءة

تساقط شعرها بسبب العلاج

لي أخت أخذت دواءً علاجياً بواسطة الطبيب لعلاجها، ولكن هذا الدواء يعمل على تساقط شعر الرأس، ولا ينبت سريعاً وبعد فترة من الزمن نبت شعرها ولكنه قصير، فهل من حرج إذا قامت بربطه بشعر خارجي عند مشطه في نهاية الشعر؛ على أن لا يكون ثابتاً بل تخلعه متي ما أرادت؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن الوصل حتى في حالة المرض؛ ففي صحيح مسلم عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ قَالَتْ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله ... أكمل القراءة

معنى قول الله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ}

يقول الله تبارك وتعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} والمعلوم أن أعمال الحج تبدأ في الثامن من ذي الحجة وتستمر بعد ذلك أياما، نرجو من فضيلتكم إلقاء الضوء على الآية بما يحقق فهمها فهما صحيحا.

الصحيح من قولي العلماء: أن أشهر الحج التي يشرع لمن أراد أن يحرم بالحج فيها المذكورة في قول الله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} هي: شهر شوال وذي القعدة وعشر من ذي الحجة، وبه قال ابن عباس، وابن عمر، وابن الزبير -رضي الله عنهم-، وإلى ذلك ذهب السدي، والشعبي، والنخعي، والإمام الشافعي وغيرهم، ... أكمل القراءة

ما حكم الاشتراك في نظام في شركتي يتم وضع وديعة في البنك أستفيد منها بعد خروجي على المعاش؟

الشركة التي أعمل بها لديها ما يسمى ب"Trust Plan"، يُستقطع من الراتب الشهري 5%، وفي المقابل تساهم الشركة بضعف هذه النسبة، ثم توضع في حساب بنكي (وديعة)، يستفيد الموظف من هذا المبلغ زائد فوائده - التي أنوي أن أتخلص منها - في حال خروجه على المعاش أو حال إنهاء خدمته بالشركة، هل يجوز الاشتراك في مثل هذا النظام؟

Video Thumbnail Play

التوبة من الفطر في رمضان

أنا شاب مَنَّ الله علي بالهداية؛ ولله الحمد والمنة، وقبل الالتزام كنت لا أصوم في رمضان إلا بعض الأيام، غفلة وتهاوناً وعصياناً، فهل أقضي وقد مر علي وأنا في الالتزام سنتان؟
قد أسعدني كثيراً أن مَنّ الله تعالى عليك بالهداية والالتزام، وإني لأشاركك من أعماق قلبي شعورك بالرضا والطمأنينة يوم اكتشفت الطريق الصحيح إلى سعادة الدنيا ونعيم الآخرة، فأبشر رعاك الله بانشراح الصدر، وبهجة القلب، وعزة النفس في كنف الله ورعايته. ثم اعلم حفظك الله أن ما سألت عنه يحتاج إلى شيء من ... أكمل القراءة

مذهب أهل السنة في الكلمات المجملة

بالنسبة للطول والعرض في حق الله سبحانه، هل يقال بأن هذه الألفاظ مجملة فإن كان المقصود بأن الله لا يرى منه شيء دون شيء ويعلم منه شيء دون شيء ويتميز منه شيء دون شيء وأنه يشار إليه وأن المخلوقات كلها في قبضته: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}، وكما قال عبد العزيز الماجشون: "والله ما دلهم على عظيم ما وصف من نفسه، وما تحيط به قبضته إلا صغر نظيرها منهم عندهم، إن ذلك الذي ألقى في روعهم وخلق على معرفته قلوبهم"، فهذا المقصود حق والألفاظ مبتدعة وإن كان المقصود شيء آخر كأن يقبل أن ينقسم ويتفرق ونحو هذا فهذا باطل ينافي كمال الصمدية وإن كان شيء آخر فليبين.
وهل "المقدار" مصطلح شرعي للتعبير عن المعنى الأول الصحيح استنباطاً من الآية السابقة يا شيخنا؟

قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، وقال تعالى: {ولا يحيطون به علماً}، وقال تعالى: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار}، ففي هذه الآيات دلالة على ما يجب الإيمان به، وهو مذهب أهل السنة والجماعة، من أنه تعالى لا مثل له، فليس كمثله شيء في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، ولا يحيط ... أكمل القراءة

القيء عمداً يبطل الصيام وعليه القضاء

إنني في شهر رمضان استفرغت عشرة أيام ولم أفطر، هل علي القضاء، أم لا؟ جزاكم الله خيراً.

إن كان الاستفراغ باختيارك، فعليك القضاء؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من ذرعه القيء فلا قضاء عليه، ومن استقاء فعليه القضاء". أما إذا كان غلبك ولم تختاري ذلك، ولكن غلبك وخرج بغير اختيارك، فليس عليك القضاء؛ لهذا الحديث المذكور، أما إن كنت استفرغت أنت بنفسك اختياراً منك في الأيام ... أكمل القراءة

اشتركت بصندوق الحج بالشركة

اتفقت أنا وأخي على أن أقوم بالحج عن والدي المتوفى، بعد أن أديت فريضة الحج اشتركت بصندوق الحج بالشركة، وتم اختياري للحج علماً بأن دورة الصندوق 6 سنوات، ويتكفل الصندوق بكل النفقات، المشكلة أن أخي يريد أن يدفع نصيبه كاملاً، فهل عليّ شيء لو أخذت نصيبه ودفعت أنا بالأقساط للصندوق؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا حرج عليك في أن تأخذ ذلك المال من أخيك، وتحج عن طريق صندوق الشركة، ثم تقوم بسداد تلك النفقات، وأنت وأخوك كلاكما مأجور إن شاء الله، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً