إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

التورق المصرفي من سامبا

ذهبت إلى البنك الأمريكي لأخذ قرض بالتورق الإسلامي، وعرضوا علي سلع على حد قولهم أنها مملوكة للبنك، وقاموا بوصفها لي وصفا تاما، وأطلعوني على سلعة منها موجوده بالبنك، ومن ثم أطلعوني على فتوى لبعض المشايخ، وبعد ذلك قمت بتوكيل البنك لبيعها بعد الوصف.

لا يجوز التوكيل للبنك، ولابد أن تقبض ولا تبع على من اشترى البنك منه، فإنها من العينة الثلاثية. وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-13-2005. أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

نقل الميت بعد دفنه

توُفِّي والدِي منذ 8 أشْهُر، وكان لنا مقابرُ في بلْدتِنا في الأقاليم، وكان والدي أعدَّها وجهَّزها، فقَبْل وفاتِه بأيَّام تكلَّمتُ معه في أن نأخذ مقبرة هنا في القاهرة، وكان غير موافق، وبعد ذلك وافقَ وبدأنا نستعد لهذا؛ ولكن كان القدَر أسرع، فقد توفي في حادثٍ.

وكان لخالي مقبرة هُنا، فاقْترحت أن ندفِنَه مع خالي إلى أن يتمَّ تَجهيز المدفن الخاصِّ بنا، وتمَّ تَجهيز المدْفَن بعد شَهْر من تاريخ وفاته. وكان رأي التُّرَبي أنَّه لا يصحُّ هذا في الوقت الحالي، لا يصح قبل سنة على الأقل.

ومن يوم الوفاة رأيتُ أكثر من رؤيا أنه غاضب منِّي بشكْلٍ كبير، مع العِلم أنَّه كان لا يُحبُّ زوجة خالي المدفون معه، وهي المسؤولة الآن عن المقبرة، فلا أعْرِف ماذا أفعل، أأنقله إلى المقبرة التي تمَّ تَجهيزُها في القاهرة، أم إلى المقبرة الموجودة في الأقاليم، أم أتركه؟
ولكن من يوم أن مات وأنا لا أرى أي رؤيا غيرَ أنه غاضب منِّي جدًّا، ويأتي إلى أخواتي البنات في حالات "مليح" جدًّا، ويُطمئِنُهم عليْه. فأرجو إفادتي: ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اتَّفق الفُقهاء على منْع نبْش القَبر إلاَّ لعُذْر وغرضٍ صحيح، ومنْهُم من مَنَع مِن النبش مطلقًا، واتَّفقوا على أنَّ مِن الأعْذار الَّتي تُجيز نبْش القبر: كوْنَ الأرْض مغصوبة، أو الكفَن مغصوبًا، أو سَقَط ... أكمل القراءة

توجيه حديث: "عدتم حرماً كهيئتكم"

هلا بينتم لنا فقه هذا الحديث (1): عن أم سلمة رضي الله عنها كانت ليلتي التي يصير إلي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم مساء يوم النحر، قالت: فصار إلي، قالت: فدخل علي وهب بن زمعة ومعه رجل من آل أبي أمية متقمصين، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوهب: "هل أفضت بعد أبا عبد الله؟" قال: لا والله يا رسول الله، قال: "انزع عنك القميص" قال: فنزعه من رأسه، ونزع صاحبه قميصه من رأسه، ثم قالوا: ولم يا رسول الله؟ قال: "إن هذا يوم رخص لكم إذا أنتم رميتم الجمرة أن تحلوا -يعني من كل ما حرمتم منه إلا من النساء-، إذا أنتم أمسيتم قبل أن تطوفوا بهذا البيت عدتم حرماً كهيئتكم قبل أن ترموا الجمرة حتى تطوفوا به"، قال محمد أبو عبيدة وحدثتني أم قيس إبنة محصن وكانت جارة لهم قالت: "خرج من عندي عكاشة بن محصن في نفر من بني أسد متقمصين عشية يوم النحر، ثم رجعوا إليَّ عشاء قمصهم على أيديهم يحملونها، قالت: فقلت: أي عكاشة ما لكم خرجتم متقمصين ثم رجعتم وقمصكم على أيديكم تحملونها؟ فقال: أخبرتنا أم قيس كان هذا يوماً قد رخص لنا فيه إذا نحن رمينا الجمرة حللنا من كل ما حرمنا منه إلا ما كان من النساء حتى نطوف بالبيت، فإذا أمسينا ولم نطف به صرنا حرماً كهيئتنا قبل أن نرمي الجمرة حتى نطوف به، ولم نطف فجعلنا قمصنا كما ترين".
هذا الحديث يدل على أن الحاج يتحلل التحلل الأول بمجرد رمي الجمرة ويلبس المخيط ويتمتع لكل شيء سوى ما يتعلق بالنساء، إلا أنه لم يطف طواف الزيارة قبل غروب شمس يوم النحر فإنه يعود محرماً كما كان قبل رمي الجمرة، هذا ما يفسره الحديث إلا أن الحديث شاذ لمخالفته لحديث عائشة رضي الله عنها: "كنت أطيب ... أكمل القراءة

ما حكم التورق من سامبا علما بأنني صرفت المبلغ؟

سبق وأن أخذت قرض من سامبا، بصيغة التورق لشراء المعادن، وقالوا أنها مجازة من الشيخان المنيع والمطلق، وهذه المعادن خارج المملكة، وعلي توقيع أوراق البيع والشراء فقط، وبعدها ينزل المبلغ في حسابي، وفعلا أخذت المبلغ واشتريت به منزلا أنا وزوجي، ثم علمت أن التورق بهذه الطريقة لاتجوز. فما رأي الشرع في ذلك؟

لا بأس فيما مضى، وخاصة أن البنك قدمها على أنها صيغة شرعية، وكان ينبغي السؤال قبل الإقدام. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 9-12-2005. أكمل القراءة

عدم ذكر الأعمام والأخوال في آية النور

ما الحكمة من عدم ذكر الأعمام والأخوال في قوله تعالى في سورة النور: "وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ" [النور: من الآية31] مع أنهم من المحارم.

الحمد لله، - والصلاة والسلام- على رسول الله، وبعد:ورد في الآية الكريمة ذكر المحارم الذين يحل للمرأة أن تبدي زينتها لهم، فذكرت عدداً من الرجال على اختلاف قوة ودرجة قربهم منها، ولم يرد في الآية ذكر العم والخال، لكن قد ذهب جماهير أهل العلم من السلف والخلف، إلى دخول العم والخال ضمن محارم المرأة، الذين ... أكمل القراءة

حديث: "من لبى حتى أمسى أصبح مغفوراً له"

ذكر شيخ الإسلام في منسكه في حديثه عن التلبية أن: "من لبى حتى أمسى أصبح مغفوراً له" فهل يصح في ذلك شيء؟ وهل يقطع التلبية بدخول حرم مكة أم استلام الحجر؟

الحديث الذي ذكره شيخ الإسلام (1): صدره بصيغة التمريض، فقال: "وقد روي أنه من لبى حتى تغرب الشمس فقد أمسى مغفوراً له" (2)، وهذه كناية عن ضعفه (3). وفي سنن البيهقي (4) عن عامر بن ربيعة، وقيل عن جابر رضي الله عنه: "ما أضحى مؤمن يلبي حتى تغرب الشمس إلا غابت بذنوبه حتى يعود كما ولدته ... أكمل القراءة

من كانت عليها قضاء وأدركها الشهر

هل يجوز صوم رمضان المقبل وهناك أيام لم تصمها المرأة من رمضان الماضي لأسباب شرعية؟
يجب صوم رمضان المقبل إذا دخل، ولو كان على المرأة قضاء من رمضان سابق، يجب أن تصوم رمضان ثم بعد ذلك إذا خرج رمضان تقضى ما فاتها من رمضان السابق، وإن أطعمت مع القضاء عن كل يوم مسكيناً فهو أحوط، إذا كانت حامل وخشيت على نفسها أو على ولدها لها أن تفطر وتقضي. أكمل القراءة

ما يعفى عنه مما أصاب ثوب المصلي

ما هي الأمور المعفو عنها إذا تواجدت في ملبس المصلي؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فاجتناب النجاسة في الثوب والبدن والبقعة شرط في صحة الصلاة عند الجماهير، ودليل اشتراط اجتناب النجاسة في الثياب قوله تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [المدثر:3].  وأما ما ليس بنجس فلا يجب اجتنابه وإن كان مستقذرا لكن يستحب ... أكمل القراءة

ما معنى كتمان العلم

 

هل المقصود بالآيتين الذين يكتمون العلم اذ سألهم احدا ام اذا لم يسألهم أحد ايضا؟: { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} [البقرة: 159]

{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [البقرة: 174]  

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن سبب نزول الآيتين الكريمتين أن أحبار اليهود ورهبان النصارى كَتَمُوه الناسَ نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلمهم به مع وُجُود صِفَتَه في كُتُبهم - فقال الله جل ثناؤه: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا ... أكمل القراءة

حكم العمرة لأهل مكة

هل يفرق بين أهل مكة وغيرها؟ يعني هل يجب على أهل مكة عمرة؟
من أهل العلم من يرى أن أهل مكة ليس عليهم عمرة؛ لأن العمرة في الأصل الزيارة، وهم أهل البيت فكيف يزورونه؟ والزائر لابد أن يأتي للمزور. على كل حال: الأدلة تشمل المكي وغيرهم، فعليهم عمرة لكن بالنسبة للتمتع الذي جاء النص فيه: {ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام} [ البقرة: 196]، وهذا الخلاف في ... أكمل القراءة

حكم الخط المقابل للحجر الأسود

حكم الخط أو العلامة التي في الحرم المقابل للحجر الأسود؟
هذه دعت إليها الحاجة ولا مفسدة، نعم ترتب عليه بعض المفاسد وهو يحقق مصلحة إذ كثير من الناس لا يستطيع تحقيق المحاذاة، ولا يتمكن منها، ولا يعرف كيف يحاذي فهذا من باب التيسير على الناس. وقد سئل سائل جاد أنه ابتدأ الطواف، وسأسوق السؤال بلفظه لتعرفون مدى الجهل الذي حاق بالناس يقول: إنه ابتدأ الطواف ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً