إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

استقدام غير المسلمين وإعانتهم على الأكل نهار رمضان

هناك فلاح عنده عمال من جمهورية مصر العربية لكنهم لا يصلون ولا يصومون، وعندما أمرهم بالصلاة والصيام لم يستجيبوا له، وطلبوا منه أن يقدم لهم الأكل في نهار رمضان وإلا سوف يتركون العمل، مدعين بأنهم غير مسلمين، وفعلاً قدم لهم الأكل في رمضان بأكمله، وهو أمي مما يجعله في حرج من التأكد من حالهم، كقراءة الزيارة المكتوبة في الجواز وغير ذلك، فما رأيكم في هذا العمل؟ راجياً أن ترشدونا لأمثال هذا؟

أولاً: استقدام غير المسلمين في العمل غير مناسب، ولا ينبغي استقدامه، بل ينبغي عدم استقدام غير المسلمين، لأن استقدام غير المسلمين قد يضر الإنسان في نفسه، وفي عقيدته، وفي أخلاقه، قد يضر ذريته وأهل بيته، ولا سيما الخادمات والمربيات؛ فإن ضررهن عظيم، فالواجب أن لا يستقدم للعمل أو للتربية في البيت ... أكمل القراءة

ما هي شروط إعادة طبع كتاب مطبوع؟

ما هي شروط إعادة طبع كتاب مطبوع؟ فإن كثيرا ممن يعملون في مجال تحقيق وتخريج الكتب يحتاجون لهذه المسألة، فليس كل واحد منهم يعتمد على مخطوط للكتاب، والمطبوع من الكتاب قد يكون بُذل فيه من الجهد ما يصعب أن يُبذل ثانية، ولكن قد ينقصه بعض الأمور التي سيضيفها المخرج للكتاب، وفي نفس الوقت سيعتمد المخرج للكتاب على تحقيق غيره الذي بذل فيه جهدا كبيرا، وهذا الجهد الكبير للمحقق جعله يقصر في بعض الأمور المتعلقة بتخريج الكتاب؛ فيجد المحقق نفسه أخرج الكتاب لغيره ليقوم بتخريجه وإعادة طبعه، ويجد المخرج للكتاب نفسه مضطر للإعتماد على المطبوع الجيد الذي قوبل على المخوطات من أجل تخريج كتابه.
فما العمل بارك الله فيكم؟
وما هي الشروط التي ينبغي أن يلتزم بها الشخص لإعادة طبع كتاب مطبوع مرة أخرى.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: القاعدة التي دلت عليها النصوص أن من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو أحق به فإذا سبق أحد إلى شيء كتحقيق كتاب ونحو ذلك فإنه أحق بهذا الشيء لما ذكرنا من القاعدة التي دل لها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه ثم ... أكمل القراءة

عليها قضاء أيام من رمضان وتخشى على جنينها

عليَّ قضاء أيام من رمضان الماضي، وأخرته، وأنا الآن حامل في الشهر التاسع، وقد قضيت بعض هذه الأيام أثناء الحمل فأحسست بمشقة وخفت على الجنين، وأخشى أن يدخل رمضان القادم قبل أن أتمكن من القضاء، فهل يكفيني الإطعام عن الأيام المتبقية؟ أفيدوني وفقكم الله تعالى.
عليك صيام الأيام المتبقية ولو بعد رمضان ولا حرج عليك، {لَا يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: ٢٨٦]، ومثلك مثل المريض الذي يفطر فإنه يقضي متى ما استطاع، ولا يجزئك الإطعام عن الأيام التي لم تقضيها إلاّ إذا عجزت عن الصوم بالكليّة. أكمل القراءة

أعمل صرافاً وتدخل علي فروقات، فماذا أفعل؟

كنت أعمل صرافاً في مؤسسة مالية، وطبيعة العمل في الخزينة تصحبه الفروقات زيادةً أو نقصاناً؛ فالصراف يقوم بدفع الفروقات من ماله الخاص، وأما الزيادة مهما كانت أسبابها، فهي قد تكون دفعت لشخص قروش ناقصة من غير قصد وقد تكون ناتجة عن الكسور الصغيرة التي يتركها العملاء لعدم الفكة وكنت أضع الزيادة في صندوق خاص بي حتى أعالج منها الفروقات التي تحصل لي مستقبلاً دون رد الزيادة للخزينة؛ لأنني إذا رددتها لا أجدها في الوقت المناسب؛ حيث يقوم رئيس الخزينة بسداد الفروقات التي تحصل له في الخزينة منها وبالتالي لا أجدها في الوقت المناسب؛ مع العلم أن هذه الزيادة لا تخص المؤسسة لأنه وفي نهاية اليوم تسلم بدقة ما أخذته وما دفعته وترد المتبقي للخزينة وبالفعل قمت بدفع بعض الفروقات التي حصلت لي من هذا الصندوق، وأيضا دفعت منه لبعض المحتاجين إلا انه دخلت عليَّ من هذا الصندوق جزء منها باعتباري سوف أقوم بحفظ ما أخذته منها وبالتالي أرده أو أتصدق به في أوجه الخير المختلفة عند مغادرتي قسم الخزينة، ولكن عندما نقلت من قسم لخزينة أصبحت هذه المبالغ بطرفي وتصرفت فيها ولم أخرجها وأصبح هذا الموضوع يؤرقني كثيراً ليل نهار، وطيلة حياتي كان مبدأ الحد الأدنى عندي هو الأمانة وحتى الآن سوى هذا المبلغ (مع العلم أنى محتفظ بقيمة ما دخل عليَّ). أفيدونا أفادكم الله.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:أولاً: يحمد لك حرصك على السؤال عما تبرأ به ذمتك، واسأل الله أن يزيدك أمانة وصدقاً، وتذكر دائماً ـ أخي ـ قوله تعالى: {والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا دين لمن لا عهد له، ولا إيمان لمن ... أكمل القراءة

هجر المساجد، والدعاء للسلطان، وجماعة التكفير

ما حُكْمُ مَن يهْجُر المَساجِد؟
هل يَجوزُ لِخطيبِ الجُمُعة أن يدعُوَ للسُّلطان عقِبَ خُطْبة الجمعة؟ ومتَى لا يَجوزُ الدُّعاء له؟
ما هو القوْلُ الصَّحيح في الجماعة الَّتِي تُسمَّى بِالهِجْرة والتَّكفير؟ هل هي على صوابٍ أو على خطأ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن عمارة المساجد دليل على صحة الإيمان؛ قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ... أكمل القراءة

تهريب الأطعمة والعصائر إلى داخل الحرم المكي

ما قول فضيلتكم في من يهرِّبون الأطعمة والعصائر إلى داخل الحرم، والتي منع دخولها للمحافظة على نظافة الحرم، ولصعوبة النظافة مع ازدحام الناس؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالأنظمة المتبعة يجب مراعاتها؛ لأنها ما وضعت إلا لتحصيل مصالح المسلمين ودفع المفاسد عنهم، ومن هذا القبيل منع دخول الأطعمة والعصائر إلى الحرم، لأنه لو سمح بها أفضى ذلك إلى تعسير أمر العبادة؛ لكثرة ما يقع من تلك ... أكمل القراءة

الحكم على أسهم شركة IGI الفرنسية للتجارة

أودُّ أن أسأل عن جوازِ شِراء سهمٍ من شركةٍ فرنسيَّة، تعمل في مجال البورصة، ونقل النفْط، والموادِّ الزِّراعيَّة والغذائيَّة، وتصنع الدَّائرة الكهربائيَّة المعروفة بــ(الجبات)، بِحيثُ قيمةُ السهم الواحد 1500 دولار أمريكي، وتقوم هذه الشَّركة بإبرام عقدٍ مع الشَّخص المشارك لمدَّة سنةٍ واحدة، ينصُّ العقد على: أنَّ الشَّركة تُعطي أرباحًا للشَّخص طيلةَ السَّنة، وأنَّ قيمة الأرباح تصل إلى 4000 دولار أمريكي في نِهاية العقد، ولكن بدون إعادة المبلغ المدْفوع مُسبقًا، أي أنَّ 4000 دولار هي أرباح فقط.
فهل من الجائز التَّعامل مع هذه الشَّركة أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان الحالُ كما تقول، فلا يَجوز شِراء تِلك الأسهُم؛ لأنَّ السَّهم عبارةٌ عن حصَّة شائعة في الشَّركة المذكورة، فكوْنُه بعد عام يأخذُ رِبْحًا ويفقد أصْل السَّهم، يدلَّ على: أنَّ البيع مشتمل على شرط باطل وهو ... أكمل القراءة

فضل النفقة على الحجاج

فضيلة الشيخ: بيِّن لنا فضل النفقة على الحجاج.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد ثبت من أدلة الشرع أن العبد لا ينفق نفقة في باب من أبواب الخير يبتغي بها وجه الله تعالى إلا آجره الله عليها، والنفقة على الحجاج باب عظيم لنيل رضا الله تعالى، وفي الحديث: "النفقة في الحج تعدل النفقة في سبيل الله، ... أكمل القراءة

كيفية زكاة الفطر وكيفية زكاة المال

هل يمكن إفادتي بشرح لكيفية زكاة الفطر وكيفية زكاة المال؟

زَكاة المال لا تجب إلا بِتحقق ثلاثة شروط: الأول: أن يبلغ المال نِصَابا. الثاني: أن يملك المال ملكا تاما. الثالث: أن يَحول عليه الْحَوْل، أي: تدور عليه السنة. وإذا توفّرت هذه الشروط في المال وَجَب فيه رُبع الْعُشر، وهو بِنسبة (اثنين ونصف) في كل مائة. وفي كل ألف ريال (25) ريالا. وإذا كان المبلغ ... أكمل القراءة

قرية متصوفة وحشد لإنشاء مسجد للسلفيين!

نسكن في قرية موبوءة بالتصوف المشبوه، وفيها مسجدان ملك لأولئك القوم، وهناك بعض التضييق على الدعاة من السلفيين؛ لذلك لجأ البعض لحشد بعض الفئات بغية إنشاء مسجد خاص بالسلفيين!! ومن يومها اعتزل أكثر أولئك مساجد القرية، وأصبحوا يصلون في جماعة في ديارهم، مع أنه بحسب علمي بأهلي أن هذا الأمر يضر بأمر الدعوة في القرية؛ إذ لابد من المجاهدة في الدين؛ فما رأي الشرع في هذا الأمر؟ أفيدونا فنحن والله بحاجة لنصحكم قبل أن يحتدم الأمر ويستعصي على الراقع.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالواجب على هؤلاء الإخوة الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي صبر على أذى قومه، ولم يعتزلهم بل كان يدعوهم ويدعو لهم ويترفق بهم ويحنو عليهم؛ حتى أخذ الله بنواصيهم إلى الهدى، وهؤلاء الإخوة الذين يعتزلون المساجد ... أكمل القراءة

حكم الاحتلام بعد العمرة

رزقني الله تعالى أنا وزوجتي أن نقضي عمرة رمضان في المدينة ثم مكة، وفي يوم 29 رمضان وبعد صلاة الصبح عدت إلى الفندق حتى أنام قليلاً فإذا بي أستيقظ الساعة الواحدة ظهراً وأجد نفسي قد احتلمت، لقد نمت بعد صلاة الصبح عند الساعة العاشرة صباحاً في نفس اليوم، فقمت واغتسلت وصليت الظهر، ما هو حكم الدين فيَّ وماذا أفعل وقد عدت إلى بلدي؟
 

احتلامك بعد أداء العمرة لا أثر له فيها، وكونك اغتسلت بعد الاحتلام وصليت الظهر بعد الاغتسال عملك هذا صحيح؛ لأن احتلامك بعد صلاة الصبح وأداء العمرة واغتسالك قبل صلاة الظهر فلا شيء عليك؛ لأن الأحلام ليست بيدك، والله المستعان. أكمل القراءة

في رمضان احتلمت وأمنيت!

في شهر رمضان السابق احتلمت، وفي المرحلة النهائية استيقظت ولم أقذف، وأنا في حالة صعبة فأمنيت بيدي، فما حكم الدين؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالاستمناء باليد حرام أيها الأخ -غفر الله لك- وقد قال الله تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}، فعليك بالتوبة إلى الله تعالى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً