إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الصلاة تهذب النفس وتنأى بصاحبها عن الفساد

ما هو حكم من قال : المصلّي فاسد ؟!

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالسؤال ليس واضحاً, ولذا نقول : إن الصلاة سبب لدفع الفساد وتهذيب نفس المصلي عن الرذائل ولا تكون صلاته سبباً للفساد؛ بحيث يوصف به لكونه يصلي فيقال: (المصلي فاسد) لأن هذا الوصف جعل الصلاة سبباً لما هي بضده ولا يجوز له ذلك، أما إذا كان ... أكمل القراءة

مسح الشعر في الوضوء وعليه زيت

ما حكم الوضوء والشعر فيه زيت؟

لا شك أن مسح الرأس من فرائض الوضوء، ويجب إزالة جميع ما يمنع من وصول الماء إليه، فإن كان هذا الزيت له جرم يمنع من وصول الماء بحيث ينبو الماء عن الشعر ولا يصيبه فإنه لا بد من إزالته، وإن كان من الزيوت الخفيفة التي لا تمنع من وصول الماء إلى هذا الشعر فإنه لا مانع منها -إن شاء الله تعالى-. أكمل القراءة

إذا كان مالك الأرض غير جازم على بيعها و عنده تردد فلا زكاة عليه

لدي أرض بعيدة عن العمران، وليس لي نية في البناء عليها، ولم أعدها للتجارة، ولكن لو جاءني فيها مبلغ جيد من المال بعتها، فهل تجب فيها الزكاة؟

إذا كنت عازماً على بيعها فعليك زكاة في قيمتها كل سنة إلى أن تبيعها، ثم بعد البيع عليك أن تزكي الثمن كلما حال عليه الحول وهو عندك، أما إذا كنت غير جازم على البيع، بل عندك تردد فليس عليك زكاة.وفق الله الجميع. أكمل القراءة

حكم من نوى الصيام من الظهر في ست شوال

فيما يتعلق في صيام الست من شوال، شخص لم يتناول شيئاً من المفطرات حتى الظهر -مثلاً- ولم ينو الصيام إلا بعد الظهر، فهل هذا يعتبر جائزاً ويعتبر صومه صحيحاً يا شيخ؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم دفع الرشوة والتأخر عن العمل

أنا من بلد إسلامي، نظام الحكم فيه كافر وغير ذلك! لا يعمل لمصلحة الشعب بل يعتمد في حكمه على نظام مخابراتي أشبه بالمرتزقة! فكلّ مسموح له بالنهب بقدر ما يقدم للسلطة من خدمات تفيد في استمراريتها! بل إن الشعب بغالبيته العظمى أصبح فاسداً ويعتبر السرقة من مؤسسات الدولة بل والرشوة وسيلة للكسب المشروع! هذا عدا التخريب للمنشآت العامة إما بقصد السرقة أثناء الصيانة أو إهمال.
بلدنا غني بالثروات والخيرات ولو وزعت بشكل (شبه) عادل لكان دخل الفرد خمسة أضعاف ما هو عليه الآن.
وغير ذلك فإن جزءاً من حقوقي في عملي الوظيفي تذهب لمن هو أدنى مني درجة علمية أو أقل خبرة أو أقل قدماً في الوظيفة لأنني لا أقوم بالرشوة والوسائل الأخرى غير المشروعة.
وعلى هذا فإنه يتم سرقتي مرتين, مرة من جهة أنني مواطن بشكل عام ومرة في عملي بشكل خاص، وبما أنني أعلم أن الرشوة من المواطن حرام قطعاً مهما كانت الأسباب والمبررات فإنني لم أتعاطاها والحمد لله, ولكنني سألت بعض علمائنا عن حكم السرقة من المؤسسة التي أعمل فيها (أي من الأموال العامة) فنصحوني بالابتعاد عن ذلك والشكوى إلى الله والصبر على أمره.
ولكنني عندما أنظر في هذا الأمر أرى أنني أوفر بذلك مبلغاً أكبر لغيري لكي يسرقه كما أساعد على الإطالة في عمر هذا الوضع! لأنه من المعلوم أنه كلما زادت الحالة سوءاً كلما اقتربت النهاية والعكس.

لذا فإنني أعيد طرح هذا السؤال على فضيلتكم راجياً أن أحصل على جواب قاطع في هذا الأمر؟

* مسألة أخرى أتساءل عنها، وهي أنني أستلم واسطة نقل من المؤسسة التي أعمل فيها وأستخدم هذه الواسطة (مع وقودها) لتنقلاتي الخاصة في غير أوقات الدوام الرسمي، علماً أن هذا الأمر غير مسموح به في القانون ولكن في عرف المجتمع يعتبر من التزمت الغبي من يوقف سيارته مع نهاية الدوام, فما حكم هذا الأمر في الشرع وفي ظل هكذا وضع؟

* مسألة ثالثة حول نفس الموضوع وهي أنني كثيراً ما أتغيب عن الدوام لعدة لساعات، وأحياناً يوماً كاملاً ولكن دون أن يؤثر ذلك على سير العمل، لأن عملي بالأصل قليل ويمكن أن أعمله خلال ساعة في اليوم, فما حكم هذا الأمر؟
حبذا لو أحصل على أجوبة قاطعة على هذه التساؤلات حتى لا يبقى عقلي مشغولاً بهذه المسائل، وجزاكم الله عن المسلمين خيراً، والسلام عليكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فأنصحك أولاً بالبعد عن هذه النظرة القاتمة تجاه المجتمع من حولك، فالناس وإن ظهرت منهم بعض المظاهر السيئة ففيهم خير كثير ولله الحمد، ولا ينبغي أن تعمم هذا الحكم السيء على عموم المسلمين، وقد جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى ... أكمل القراءة

حكم العمل في الشركات المختلطة

أنا شاب تخرجت من كلية الهندسة تخصص حاسب آلي منذ أربع سنوات، وأعمل في أحد التخصصات النادرة والدقيقة المتفرعة عن هندسة الحاسب الآلي، تلقيت عرض عمل من شركة أمريكية موجودة في السعودية بمميزات مغرية ليس من حيث الدخل المادي بل من حيث التطور العلمي والمهني والتي لا يمكن الحصول عليها بالدورات التدريبية، حيث أن هذه الوظيفة تطور من قدراتي العلمية والمهنية بشكل كبير.
منتجات هذه الشركة هي أجهزة كمبيوتر ضخمة وبرامج عالية القدرة.
أغلب المستفيدين من منتجات هذه الشركة هي مراكز بالغة الحساسية في بلدنا الإسلامي كالوزارات والجامعات والمستشفيات والشركات المحلية الكبرى والتي تتجاوز رؤوس أموالها مئات الملايين من الدولارات.
المشكلة تكمن في أن هذه الأجهزة وهذه البرامج تستفيد منها البنوك الربوية في هذا البلد.
العمل في هذه الشركة لا يقتصر على البيع فقط، بل تشمل خدمات ما بعد البيع من أعمال الصيانة والمتابعة، وهناك أعمال كثيرة تتطلب الذهاب إلى هذه البنوك ومقابلة المسؤولين وأداء كثير من الأعمال في البنك نفسه وإصلاح الأعطال... إلى آخره، وحيث أن منتجات هذه الشركة تكاد تسيطر على أجزاء أساسية ومهمة من مراكز صنع القرار والمراكز المالية والتي لها تأثير مباشر على اقتصادنا الإسلامي والمراكز الحساسة الأخرى فإنه يضايقني سيطرة غير المسلمين على هذه الأماكن وأرى أنه لزاماً عليّ -مع وجود الشبه- أن لا أدع هذه الوظائف حكراً على غير الملتزمين، أرجو من فضيلتكم بيان حكم العمل في هذه الشركة، علماً أنني ميسور الحال وأتمتع بوظيفة في أحد الجامعات السعودية، ودخلي المادي قد يكون أفضل من لو انتقلت إلى تلك الشركة، لكن نسبة عطائي واستغلال مواردي وقدراتي أقل من لو انتقلت إلى تلك الشركة التي لا تخدم إلا المسلمين في هذا البلد؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فبادئ ذي بدء أشكرك على هذا الحرص والاهتمام وأسال الله لك التوفيق والإعانة، وحكم العمل في هذه الشركة لا يختلف عن حكم العمل في سائر الشركات التي قد يكون جزء من المستفيدين من خدماتها جهات معصية، فشركة الكهرباء والاتصالات ونحوها يرد على العمل فيها نظير ... أكمل القراءة

ما حكم عمل موزع يقوم بإدخال أوامر توريد باسم موزع آخر مع اقتسام الربح؟

شيخنا نفع الله بعلمك، أنا أعمل بشركة دهانات، عملي ينقسم قسمان: الأول متابعة الموزعين، والثاني الذهاب للعقارات والتعاقد وإدخال "الأُرْدَرات" - سواء باسم أي موزع، أو باسم العميل ولكن بخصم أقل -، أحياناً يعرض علي أحد الموزعين إدخال "أُرْدَرات" باسمه مع اقتسام الربح (فارق الخصم)، مع العلم أنه لم يبذل أي مجهود وأن الشركة توصي بأرباح الموزعين لتشجيعهم على العمل، ونأسف على الإطالة.

Video Thumbnail Play

لبس النقاب أثناء العمرة

زوجتي اعتمرت في رمضان وأثناء السعي وضعت النقاب على وجهها فهل عليها شيء؟
الواجب على المحرمة ألا تتنقب مدة إحرامها لما روى ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ولا تتنقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين "(رواه البخاري (1838) وغيره) قال في المغني: لا نعلم فيه خلافاً. أما إذا احتاجت إلى ستر وجهها لمرور الرجال قريباً منها فإنها تسدل الثوب من فوق رأسها ... أكمل القراءة

حكم الاكتتاب في شركة: "جبل عمر"

ما حكم الاكتتاب في شركة: "جبل عمر"؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فإن نشاط هذه الشركة في تطوير بعض الأراضي المحيطة بالحرم المكي الشريف، وهو نشاط مباح، ولم يظهر في القوائم المالية المنشورة في نشرة الاكتتاب المطولة قروض ولا استثمارات محرمة، فالذي يظهر جواز الاكتتاب بها. وإني أسأل الله للقائمين على هذه الشركة ... أكمل القراءة

حالات جواز الاسترقاق

ذكرتم من قبل أنه لا يجوز استرقاق المسلم، وسؤالي هو ما معنى تكرار أمر الكفارة في الإسلام بتحرير رقبة مؤمنة أكثر من مرة.
وجزاكم الله خير الجزاء.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنحن لم نقل في الفتوى التي أشرت إلى رقمها ولا في غيرها من فتاوانا أنه لا يجوز استرقاق المسلم، وكل ما ذكرناه في المسألة هو أن الإنسان يدخل في ملك اليمين بواحد من ثلاثة أمور هي:1- استرقاق الأسرى والسبي من الأعداء الكفار، فلا يجوز ... أكمل القراءة

ارتحال العرب والتركمان من المدن الكردية

ما حكم ارتحال العرب والتركمان عن المحافظات المتنازع عليها القريبة من المحافظات الكردية إثر دفع مبالغ لهم من الأحزاب الكردية للارتحال حتى تكون المحافظة كردية بالأغلبية، وهل يجوز أخذ ذلك المال؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فما سألتم عنه من أمر ارتحال العرب والتركمان، فلا يجوز لهم أن يرحلوا ويتخلوا عن ديارهم في المناطق المذكورة ما دام الباعث لذلك هو النعرة العصبية لدى الأكراد، بل الواجب على العرب والأكراد والتركمان أن يحققوا الأخوة الإسلامية فيما بينهم، دون تعصب من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً