إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

شروط عقد تشغيل مال في الأسهم النقية

قدم لى قريب مبلغ من المال وطلب مني تشغيله في الأسهم، وافقت بنسبة على الأرباح تقدر بـ 20% ونتحاسب بعد سنه ماحكم ذلك؟

الشروط التي لا بد من توفرها في مثل هذه المعاملات: - أن يكون العقد مكتوبا بينكما حتى لا تتنازعا، وينص فيه على آلية شرعية في حل الخصومة. - ينصل على النشاط، وأنه في مثالنا هذا الأسهم النقية من الربا والاستثمار المحرم، والمباحة النشاط. ولو حددت بقائمة معينة لأحد المشايخ لكان أولى، بحكم أنها تتغير ... أكمل القراءة

حكم الحجِّ بدون تصريح

ما حكم الحجِّ بدون تصريح؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ حُكْمَ الحجِّ بدون تصريح يتوقَّف على كوْنِه فريضةً أو نافلة: فإن كان حجَّ فريضةٍ، وكان الشخصُ قادرًا مستطيعًا لأداء تلك الفريضة، ولكنَّه عجز عن استِخْراج التَّصريح لأي سببٍ -جاز له أداءُ الحجِّ بدون ... أكمل القراءة

حكم شراء الزوجة من الزوج بواسطة البنك

لقدْ قمتُ بِشراء قطعة أرضٍ من زوْجي، عن طريقِ بنكِ الرَّاجحي؛ لكي نحصل على تَمويلٍ لبناء الأرْض، ولقد قمتُ بتوْقيع العقد قبل امتِلاك البنك للأرض، ولكن حصل اتِّفاق بين البنك وزوجي على بيْع الأرض لهم، وكانت هناك ورقة وقَّعها زوجي توضِّح الاتِّفاق الحاصل بينهم، وقُمنا باستِلام المبلغ، وشرعْنا في عمل الأوْراق لبناء المنزِل على الأرْض السَّابقة الذكر، مع العِلْم أنِّي ناقشْتُهم في عدم ملكيَّتهم للأرض، وقالوا بأنَّ الاتِّفاق قد حصَل بينهم وبين زوْجِي، وأنا الآن في حيرةٍ من أمْري، فماذا عليَّ أن أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالذي فهِمْناه من سؤال السَّائلة الكريمة: أنَّها اشترت قطعةَ الأرض من زوْجِها عن طريق بنك الرَّاجحي، وأنَّ البنك قد اتَّفق مع زوجها على شِراء الأرض قبل بيعه لها، وكتب البنك أوراقًا ووقَّع عليْها الزَّوج، فإن ... أكمل القراءة

السلام على مشتغل بقراءة قرآن ونحوه

هل أسلم على من هو مشتغل بقراءة القرآن، مع أني قد أشوش عليه قراءته؟

الأصل في التحية وجوب الرد؛ لقوله تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [النساء: 86]، وقد جاء في السنة ترك الرد في بعض الأحوال؛ لوجود عارض يمنع من الرد، ومن ذلك ما جاء في البخاري (1216) ومسلم (538) عن علقمة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنت ... أكمل القراءة

هل هذا من خوارم المروءة؟

هل يعد من يأكل في السوق من خوارم المروءة ومن الأمور المخلة بالآداب وهل يعد من أكل في المطاعم كذلك مع تغير العرف في هذا الزمان؟

عرف الفقهاء المروءة بأنها استعمال ما يجمل العبد ويزينه وترك ما يدنسه ويشينه، قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين (2/352): "وحقيقة المروءة تجنب للدنايا والرذائل من الأقوال والأخلاق والأعمال" ثم فصل في ذلك تفصيلاً جيداً والذي يتلخص لي في خصال المروءة وخوارمها أنها قسمان في الجملة: ... أكمل القراءة

حكم استماع الأناشيد

ما حكم سماع الأناشيد التي لا تحتوي على الآلات موسيقية بل تحتوي على مؤثرات صوتيه بالصوت البشري الخالص دون الآلات المحرمة؟

الأصل في الأناشيد الحل لكن لابد من ملاحظة الأمور التالية: 1. ألا تشغل عن الواجبات وما ينبغي الاهتمام به من الأعمال الدينية والدنيوية. 2. ألا يكون فيها من الكلام الذي يرمي بالفساد أو الشر. 3. ألا تحتوي ما ينافي ما ينبغي أن يكون عليه المسلم من الصبر لأقضية الله تعالى من الآهات وشبهها. 4. أن لا ... أكمل القراءة

حكم قبض المبيع وإخراجه من محل البائع ثم بيعه على البائع الأول

 أنا رجل أتعامل مع الناس بالمداينة، فإذا جاءني شخص يطلب مني ديانة بما يساوي خمسين ألف ريال، مثلاً من القهوة أو الهيل أو الرز وهي ليست عندي، حينئذ أذهب وإياه للتاجر الذي عنده هيل أو قهوة أو رز - حسب رغبة طالب الديانة - فأشتري منه الرز أو القهوة أو الهيل، سعر الكيس بمائة ريال نقداً، أو أكثر أو أقل، ثم أعدها، ثم أخرجها من دكانه في الشارع عند دكانه، وأسلم للتاجر الدراهم، ثم أبيعها على طالب الديانة مؤجلاً لمدة سنة، سعر الكيس بمائة وخمسين، أو بمائة وثلاثين أو أربعين - حسب الاتفاق بيني وبينه -، وبعدها أكتب العقد بيني وبينه، ثم بعد ذلك يقوم الذي اشتراها مني ودينتها عليه ببيعها على التاجر نفسه الذي اشتريتها منه أنا بالدائن. فهل هذه المعاملة حلال أم لا؟ أفتوني؛ لأني أتعامل بها، وعندما قال لي صاحب خير: هذه المعاملة لا تجوز، توقفت عنها.

هذه المعاملة لا حرج فيها؛ لكونك قبضت المبيع وأخرجته من محل البائع، ولا حرج على المشتري أن يبيع على الأول الذي باعه عليك، بعد قبضه إياها، ونقله من محله إلى محل آخر من السوق أو البيت، إذا لم يكن هناك تواطؤ بينك وبين البائع الأول؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تبع ما ليس عندك"[1]، ... أكمل القراءة

استلحاق الزاني ولده من الزنا

إذا أقر الزاني بولده من الزنا، وأراد أن يستلحقه فهل يلحق به أولا؟

اتفق أهل العلم على أن المزني بها إذا كانت ذات زوج فإن ما تحمله لا ينسب لغير زوجها، إلا فيما إذا نفاه الزوج فإنه يلحق بأمه، وذلك لما رواه البخاري (2053) ومسلم (1457) عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الولد للفراش وللعاهر الحجر" وعلى ذلك أن ما ولدته المرأة فهو ... أكمل القراءة

وجوب إعفاف الرجل زوجته

نعلم أن الرجل إذا دعا زوجته إلى الفراش ولم تجب فإن الملائكة تلعنها حتى تصبح، فهل يلحق الرجل هذا الوعيد، إذا طلبت منه زوجته الجماع فرفض؟

روى البخاري (3237) ومسلم (1436) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح" وفي هذا الوعيد الشديد على امتناع المرأة من زوجها إذا طلبها للفراش، وذلك لأن منع الحقوق مما يوجب سخط الله ... أكمل القراءة

الالتفات بالصدر حال السلام من الصلاة

هل يصح الالتفات بالصدر حال السلام من الصلاة؟

لا، الصدر يبقى ثابتاً، الإنسان لا يقول: السلام عليكم ورحمة الله، ويلتفت بصدره.. لا، إنما الالتفات يكون بالرأس فقط وليس بكل الجسد. تاريخ الفتوى: 25-01-2011.  أكمل القراءة

ماذا إذا التفت جهة اليمين قبل السلام ثم سلم؟

3. ماذا إذا التفت جهة اليمين قبل السلام ثم سلم؟

لا، هذا فيه تكلف، الإنسان إذا قال: (السلام عليكم ورحمة الله) الحركة تكون تابعة للكلام، يعني قل: السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله. لكن هو يقول: السلام عليكم ورحمة الله.. ويفعل هكذا.. هل تنفع هذه؟! وما الذي جبره على هذا..! تاريخ الفتوى:  25-01-2011.  أكمل القراءة

هل المرأة مثل الرجل في هيئات الصلاة؟

هل المرأة مثل الرجل في هيئات الصلاة؟

الرجل والمرأة على السواء، طبعاً هناك بعض الناس يقول: إن المرأة إذا سجدت تضم أطرافها بعضها البعض لأن المرأة عورة، وهذا لا أصل له؛ لأن كل أحاديث صفة الصلاة المرأة والرجل فيها على السواء، لا خلاف إطلاقاً بين الرجل والمرأة في هيئة الصلاة أبداً، إنما الخلاف بين الرجل والمرأة في مسألة اللباس، وأنها ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً