إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم مساعدة الجمعيات الخيرية لغير المسلمين أثناء حدوث الكوارث

غالبًا ما تحدُث الكوارث، ومن الصعب التفرِقة بين الناس أو التعرُّف عليهم، هل هذا مسلم أو غير مسلم، فهل يصح للمؤسسات الخيرية مساعدتهم بغض النظر عن هويته؟

 

 

نرى أن على المؤسسة الحرص على تخصيص المسلمين بالإغاثة وسد الحاجة، وعدم دفع المساعدات لغير المسلمين الذين هم من أعداء الدين، ولو ماتوا جوعًا، ولو قتلهم البرد أو الحرّ أو الغرق أو الهدم؛ لاعتبار ذلك عقوبة من الله لهم على كفرهم وبِدعهم، وكما أن الكفار من الدول الكبرى يتبرعون لمن هم على دينهم، ويخصُّون ... أكمل القراءة

مسألة في التكبير يوم العيد وأيام التشريق

هل الزيادة في التكبير الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً ثابت وصحيح؟

ثابت رواه مسلم في الصحيح [1]. من أسئلة حج عام 1415هـ، الشريط رقم 49/6.ــــــــــــــــــــــــــــــــــ[1] (أخرجه مسلم في كتاب (المساجد ومواضع الصلاة)، باب: ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة، برقم: [943]). أكمل القراءة

أحببته وخانني ، مع علمي بعدم استحقاقِه للحبِّ

تعرفتُ إلى قريبٍ لي، أعجبتُ به، وبادلني الشعور نفسه، وبعد سنوات تقابلْنا وعبَّر عن إعجابه بي، ثم أخبرني بأنه يريد أن يبدأ حياته معي، وقال لي كلامًا كثيرًا، لكني رفضتُه؛ لأني كنتُ أعلم أنه زير نساء! إذ كان يخرج مع أي امرأة؛ لأجل اللهو والعبث، ولإرواء غرائزه ليس إلا!

أخبرتُه بكل هذا، فأخبرني أنه يريدني لأساعده على العودة إلى الطريق المستقيم؛ لأنه أحبني، وأنا أول فتاة تدخُل قلبه. انقطعتُ عنه مدة، ثم حدث تواصلٌ عن طريق الهاتف، فصارحني مباشرةً بحبِّه الكبير لي منذ أول مرة رآني فيها، وبأنه لم ينسني! ثم اتهمني بالتكبر والغرور.

أحببتُه وزاد تعلُّق كلٍّ منا بالآخر، ثم تقدَّم لخطبتي، وتمت الخطبة، وكنتُ أسعد فتاةٍ على وجه المعمورة، جهزتُ نفسي كأي عروس، وكان هو أيضًا يفعل الشيء نفسه، وكان يخبرني كلما اشترى شيئًا خاصًّا بعشنا الزوجي بكل فرحٍ وسرورٍ، خطَّطنا لحياتنا الزوجية جيدًا، وكنتُ أُطيعه في كلِّ شيء، حتى في خروجي من البيت، وحضور المناسبات، فما كنتُ أخرج إلا بإذنه، وإذا رفَض أطيعه؛ إرضاءً له، رغم اعتراض أهلي؛ لأنه في نظرهم لم يعقدْ عليَّ -شرعًا- ولا يجب أن يتدخل في أموري!

كنتُ مخْلِصَةً ووفيَّة له إلى أبعد الحدود، و كان يثق بي ثقةً عمياء، رغم بُعد كل منَّا عن الآخر. حدثتْ مشكلاتٌ بسبب كتابة العقد، وزادت الخلافاتُ بين الأهل، وظلت الأمور شهورًا عدة ونحن على هذه الحال، وكانتْ هذه الفترة أصعب ما يكون في حياتي؛ لأني كنتُ واقفةً على الجمر، فالأهلُ يصرون على رأيهم، وأهله كذلك، ولا جديد!

بدأ صبر خطيبي ينفذ شيئًا فشيئًا؛ حيث بدأ يغضب مني لأتفه الأسباب، ولا يلتمس لي الأعذار، بل يلومني لأني لم أقنعْ أهلي، واتهمني بالسلبية في تعاملي معه!

كلمتُ أهلي، وأخبرتهم بضرورة تغيير رأيهم، وأن ينزلوا على رغبة أهل خاطبي، ثم هددتهم إن لم يفعلوا بالانتحار، نزل والدي عند رأيي، واتصلتُ بخاطبي لأخبره بالخبر السعيد، لكنه قال: لماذا لم يحدثْ هذا في السابق، فقد أنهيتُ كلَّ شيء، وأنهيتُ الخطبة!

بكيتُ بحرقةٍ، وقلت: هل ستتخلى عني بهذه السهولة بعد أن وافَقَ أهلي؟ أين الحبُّ الذي يجمعنا؟ أين العِشْرة التي بيننا؟ أين الوعود والعهود؟ أراد خاطبي بفعله وإنهاء الخطبة أن يردَّ الاعتبار لنفسه؛ لأن عائلتي أهانته - كما قال، ولم تحسبْ له حسابًا، فأراد أن يثأرَ لنفسه!

حاولتُ أن أرضى بالنصيب، ولم أجد مِن ملجأ سوى الله - عز وجل - فهو كان سندي الوحيد، وكنت أصطنع السعادة، وأوزِّع البسمات على كل مَن حولي، ولا أنكر أن هذا كان له أثرٌ طيِّبٌ على نفسي! لكن قلبي لم يتوقفْ عن النزيف، دومًا أبكي، لم أنسه لحظة واحدةً، كنتُ أراه في يقظتي ومنامي، لا أنكر أني كنتُ أُمنِّي نفسي دومًا بالعودة إليه، وربما هذا ما زاد مِن ألمي واحتراقي.

علمتُ منذ أيام أنه خطب فتاةً صغيرة في السنِّ، فبدأت العبرات تخنقني، ولا أصدق ما جرى، ولا أستطيع أن أصفَ لكم شعوري، لقد حطَّم حياتي، عيشي أصبح جحيمًا لا يُطاق، دمَّر مستقبلي، وخطف مني الفرحة بكل شراسة!

فهل هذا مَن أحبَّني وأحببتُه؟ كيف يمكن أن ينساني بهذا الشكل؟ كيف لم يبالِ بمشاعري ولا بقلبي الذي ينزف الدماء؟ كيف يقرِّر إعادة بناء حياته هكذا وبكل سهولة بعدما أخذ مني شرفي وأخلاقي ومبادئي؟

لقد كنا نفعل كلَّ ما يفعله الأزواجُ إلا النكاح طبعًا، وحتى ما هو محرَّم بين الأزواج! كل هذا بدعوى حبِّه وشوقه الكبير لي، وكنتُ أُسايره حتى لا يغضبَ مني، وخوفًا مِن أن يتركني، ويعود كما كان يفعل في السابق مع النساء!

لقد استحلَّ جسدي، ومارس عليه كل طقوسه، ونزواته الحيوانية طوال السنوات الماضية، أحسستُ نفسي كأي بائعة هوى حقيرة، أحسستُ نفسي أحقر خلْق الله، لم يكن ينقص حينها سوى أن يعود إلينا صديقُه برُفقةِ مجموعةٍ من الأصدقاء ليُمارِسوا حظَّهم في هاته السافلة التي أتى بها صديقهم!

الحمد لله، لقد سترني الله رغم عصياني له، وبُعدي عنه، والله العظيم تبتُ منذ فترة، وتحسنتْ أموري كثيرًا لما اقتربتُ من ربي، لكن حينما أسترجع شريط حياتي الذي قضيتُه معه، أتذكر كل شيء، كيف كان يستغل حبي الكبير له، ويمارس نزواته، بدعوى أنه لا يستطيع التحمل، أو الصبر عليَّ، فهو لا يثق في النساء، وأعلم أني كنت الوحيدة التي وثق بها، وواثقة مما أقول، ونظرًا لخوفه مِن التورط مع امرأة لعوبٍ، أو ذات سوابق غرامية، فضَّل هذا النوع من الزواج، حتى يحظى بامرأة عفيفة!

يؤلمني فراق هذا الشخص الذي كان الوحيد الذي وهبتُه قلبي، لا أستطيع أن أستمرَّ في العيش، وكأن شيئًا لم يكن، لم يعدْ يُفرحني شيء، لم يعدْ يهمني شيء بعده، أهملتُ مظهري، وكل حياتي تكاد تضيع مني. ورغم كل ما فعله بي، ما زلتُ أدعو الله أن يحفظه ويحميه؛ لأني واثقة من أني سوف أموت إن حصل له مكروه.

لا أستطيع الزواج مِن آخر، فقد تقدم لي منذ انفصالنا ثلاثة أشخاص، ولم أجدهم مناسبين؛ لأني لن أجد شخصًا مثله في اعتقادي. أعلم أني مخطئة، لكن مشاعري تتغلب عليَّ، وتكاد تودي بي إلى نهاية سحيقةٍ، ما زلتُ أحتفظ بذكرياته، صورِهِ، حديثِهِ الذي كنت أسجِّله، وأعلم بأنه عليَّ التخلصُ من هذا.

لماذا يحصل لي كل هذا؟ لقد عشتُ اليُتم، وعانيتُ من الجوع والحرمان، والخوف منذ طفولتي، ثم وجدته ففتحتُ قلبي له وأحببتُه، كان البلسم الشافي لي، كحلم جميل، أشعر أني على حافة الجنون، هذا إن لم أكن فعلًا قد جُننت.


أخبروني ماذا أفعل لأخرج مما أنا فيه؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فعلى الرغم مِن الحزن البالغ الذي كتبتِ به رسالتَكِ -أيتها الأختُ الكريمةُ- واليأس البادي عليك؛ فعلاجه غاية في البساطة، وهو ميسورٌ -إن شاء الله- إن اتَّبعت ما أقوله لكِ:أولًا: لن ينجيك مما أنت فيه إلا ... أكمل القراءة

حكم مرور النساء بين يدي المصلين في المسجد الحرام

لقد وجدت حديثاً مُثبتاً وهذا نصه: «إذا كان أحدكم في صلاة، فمرَّ أمامه حمار أو كلب أسود أو امرأة فإن صلاته باطلة»، فإذا كان نص الحديث صحيحاً فما رأيكم في الذين يصلون في الحرم الشريف وتمر النساء أمامهم وهن طائفات؟

الحديث صحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يقطع صلاة المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل: المرأة والحمار والكلب الأسود» (رواه الإمام مسلم في صحيحه) [1]، وروي مثله عن أبي هريرة رضي الله عنه لكن ليس فيه تقييد الكلب بالأسود، والمقصود أن هذا ثابت عن النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

صيام النصف من شعبان أو قيامه

اليوم في بلدي في مصر الجميع صيام ويقولون أكثروا من الاستغفار والصدقة والعبادات وأكثروا أيضا من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم لأن الأعمال ستعرض على الله فهل يوجد دليل على ذلك؟ وما هي الأعمال التي علي القيام بها. 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:فالنصف من شعبان لم يثبت فيه شيء بخصوصه، وقد جاءت أحاديث ضعيفة في قيام ليلة النصف من شعبان وصيام يومه، وقد ضعفها الأئمة النقاد كالبخاري، والبيهقي وابن الجوزي والذهبي وابن رجب، بل قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: ... أكمل القراءة

حكم من مات زوجها في حادث، واستخرج جنينها بعد وفاته

رجل حصل عليه حادث مروري هو وزوجته، وكانت زوجته حاملاً في شهرها الثامن، فتوفي الرجل وبقيت المرأة على قيد الحياة، وبعد نقلها إلى المستشفى، قرر الأطباء إجراء عملية لإخراج الجنين، فتم إخراجه، وكانت بنتا ميتة، فهل يكون على هذه المرأة عدة الحداد؟ [1].

بناء على ما ذكرتم، تكون المرأة المذكورة قد انتهت عدتها وإحدادها على زوجها بوضع الحمل؛ لقول الله سبحانه: {وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [سورة الطلاق، الآية 4]. وفق الله الجميع.[1] سؤال مقدم من السائل/ ن. س. هـ، من المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وأجاب عنه ... أكمل القراءة

علمت بأن البورصة حرام فهل أخرج حالاً مع الخسارة، أم أنتظر حتى أُحصّل أموالي؟

قمت بشراء أسهم في البورصة بعد سؤالي بعض المشايخ، بعد أن قالوا لي أن البورصة حلال، ثم بعد فترة طويلة علمت من موقع فضيلتكم أن البورصة حرام، وأنا الآن خسران مبلغ 10 آلاف جنيه من رأس المال الذي دخلت به البورصة -باعتبارها حلال-.

فهل أخرج فوراً من البورصة مع خسارة نصف رأس مالي الأصلي الذي دخلت به البورصة، أم أعوض رأس المال ثم أخرج؟

مع العلم بأن الشركة التي اشتريت فيها لم توزع أيّة أرباح مطلقاً، ولكنها تحتفظ بها لتوسيع النشاط.

Video Thumbnail Play

نوعية المهر تكون بالتراضي

إذا كان هذا المهر عند الاتفاق قالوا: لها مهر من الكسوة والذهب والثياب؟

إذا تراضوا به فلا بأس، إذا تراضوا على الكسوة أو على الدراهم، أو على الحلي من الذهب والفضة كفى. أكمل القراءة

وزعت بعض زكاة مال موكلي والبعض الآخر أخرته لمصلحة بعض المحتاجين

أعطاني رجل زكاة ماله لكي أوزعها بمعرفتي لأهلها، فوزعت بعضها والبعض الآخر أخرته لمصلحة بعض المحتاجين، هل يصح ذلك؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم تقصير المرأة شعرها

هل يجوز للمرأة أن تقصر شعرها؟ وما هو الدليل؟[1]

إذا كان فيه طول فلا باس أن تأخذ من أطرافه؛ لأن أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم أخذن من طوله لأجل الكلفة، وإذا لم يكن فيه طول تركه أولى؛ لأن هذا جمال لها.[1] من أسئلة حج 1418هـ. أكمل القراءة

حكم قراءة الأطفال للقرآن في المصحف بدون طهارة

عندنا مدرسة أطفال يحفظون القرآن ولا يمكنهم الالتزام بالطهارة دائماً. هل يلزم الأطفال الوضوء لمس المصحف؟

يلزم وليهم أن يأمرهم بذلك، وهكذا الأستاذ الذي يعلمهم إذا كانوا أبناء سبع سنين فأكثر؛ لأن المصحف لا يجوز أن يمسه إلا طاهر؛ للأدلة الشرعية الواردة في ذلك، أما من دون السبع فلا يُمكّن من مس المصحف ولو توضأ؛ لأنه لا وضوء له لعدم تمييزه. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً