إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

إضراب الأسير عن الطعام

هل يجوز للإنسان أن يُضْرِبَ عن الطعام كراحةٍ له مِمَّا يُلاقيه في السجون الإسرائيليَّة أو غيرها تحت التعذيب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا بأس من الإضراب عن الطَّعام في السُّجون المذكورة كوسيلةٍ لِلضَّغْطِ على الكُفَّار؛ رجاءَ أن يُفْرَجَ أو يُخَفَّف عنْهُم، وللَفْتِ نظرِ الرَّأي العام المحلِّي والدولي إلى المُمارسات غيْرِ الإنسانيَّة ... أكمل القراءة

جعلني معلقة فماذا أفعل؟

أود أن أسال في قضية تخصني و هي أنني غضبت بسبب شجار وقع بيني وبين زوجي وأنا الآن أعيش عند والدي وهذا منذ أكثر من 3 سنوات دون أن يسأل زوجي عني أو أن يفعل شيئا لحل المشكل الذي بيننا. أما حقيقة الشجار فهو أنه طلب مني العيش مع والديه في مدينة أخرى غير التي يعيش ويعمل بها مع أنه قبل الزواج وعدني بأن أعيش معه حيث يعمل. لقد صبرت على هذا الوضع 8 سنوات أنجبت خلالها 3 أولاد وكنت كل مرة أغضب بسبب تصرف حماتي معي و غياب زوجي شبه التام من البيت لأنه لا يأتي إلينا إلا مرة كل 21 يوم أو يزيد و لكن أعود وأرجع بسبب الأطفال. لكن لما كان الوضع دائما على حاله حين أرجع إلى البيت لم أستطع التحمل أكثر من هذا فما كان علي إلا أن أحل المشكل نهائياً وهذا ما جعلني اذهب لبيت والدي واطلب من زوجي أن يأخذني والأطفال للعيش معه وإلا لن أعود إليه أبدا. حتى أطفالي لم يدعوهم يذهبوا معي ولا أراهم إلا يوم عيد الفطر فقط وهذا منذ أكثر من 3 سنوات. و أنا الآن حائرة فلا أنا عند زوجي ولا أنا مطلقة وأنا خائفة لأنني أعمل وأخرج وأخاف مكر الشيطان فهل ما فعلته يغضب الله. فما تقول لي يا شيخنا الجليل بهذا الشأن؟

الواجب على المؤمن أن يتقي الله تعالى وأن يفي بالعهد والعقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة: 1] وقال تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً} [الإسراء: 34] ويتأكد ذلك في شروط النكاح خاصة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أحق ... أكمل القراءة

حكم إتيان المرأة في دبرها

هل يجوز إتيان المرأة في دبرها؟

روى أكثر من اثني عشر صحابياً عن النبي صلى الله عليه وسلم تحريم إتيان النساء في أدبارهن منهم عمر وعلي وأبو هريرة وحذيفة وعلي بن طلق وطلق بن علي وابن مسعود وجابر وابن عباس وابن عمر والبراء بن عازب وعقبة بن عامر وأنس وأبو ذر وهذه الأحاديث وإن كانت لا تخلو من مقال فإن مجموعها كاف في إثبات الحكم ومن ... أكمل القراءة

حكم الاستمناء

يحكم بعض العلماء بفطر من استمنى وهو صائم، ويحتجون بحديث "يدع شهوته من أجلي". ولكن الله لم يحرم جميع الشهوات -كما يقول الشيخ الألباني- وإلا لحكمنا بفطر من اشتهى أن يشم طيبا فاشتمه، أو من قبل زوجته أو باشرها ولم يخرج منه شيء، فهذه شهوات، وهي لا تفطر. ولكن الله حرم على الصائم بعض الشهوات التي حددها والاستمناء لا أجده محددا بوضوح في هذه الشهوات. وعلى فرض تحريمه كما يقول الكثير من العلماء، فليس كل حرام مفطرا. أرجو من سماحتكم أن تبينوا لي كيف يستدل العلماء على فطر من استمنى؟

يحتج من يحرم الاستمناء بآية: {والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم... الآية} ، فيقولون أن الله نفى كل أحد سوى الزوجة وملك اليمين، وعليه حرموا أن يستمتع بغيرهما ولو كان مع نفسه.

ولكن يتبين لي شيء غريب، يوسوس لي الشيطان أنه يبطل استدلالهم، ولكني لا أستجيز ذلك، فهم علماء وأنا عامي جاهل أمامهم، فمن المعروف أنه يدخل في مسألة "حفظ الفرج" حفظه من أن يمسه أو أن ينظر إليه أحد سوى الزوجة أو ملك اليمين، فقد يقول أحد أنه يحرم عليه أن ينظر إلى فرجه قياسا على ما ذكر، وقد يجاب عن هذا أن نظره لفرجه جائز وأنه لا يوجد نص قطعي يحرمه، وعندها يمكن أن يقال أنه لا يوجد أيضا نص قطعي يحرم الاستمناء وأنه أجازه بعض الصحابة. والذي يتبين لي -والله أعلم- أن الآية تتحدث عن العلاقة الجنسية بين شخصين، فهي تمنع هاته العلاقة إلا مع الزوجة وملك اليمين، أما الإنسان مع نفسه فلا أجد فيها ما يفيد ذلك.

هذه فقط خواطر قد تكون من الشيطان، أكتبها إليكم عسى أن توضحوا لي الحق..

ما ذكرته بحديث أبي هريرة هو عمدة القائلين بالتفطير بالاستمناء وهو قول أكثر أهل العلم من الفقهاء والمحدثين، أما ما ذكر من اعتراض بأن الشهوة ذات مفهوم واسع فلابد من تحديد مفرداتها وليس عندنا مما جاء به النص إلا الجماع، فما زاد فلابد من دليل. فالجواب عن هذا: أن المراد بالشهوة هو شهوة الجماع وما ... أكمل القراءة

هل تضاعف السيئة في مكة؟

سمعت أن عمل الحسنة في مكة المكرمة يضاعف الأجر والثواب عن غيرها إلى مائة ألف حسنة، وكذلك السيئة تضاعف إلى مائة ألف سيئة، فما مدى صحة هذه المعلومات؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: أما المضاعفة بمائة ألف فهذا خاص بالصلاة في المسجد الحرام، لحديث أم سلمة رضي الله عنها وفيه قول النبي عليه الصلاة والسلام: "إلا مسجد الكعبة" [مسلم (1396)]، فخص النبي عليه الصلاة والسلام هذه المضاعفة بمائة ألف بمسجد الكعبة، وأما خارج المسجد ... أكمل القراءة

متابعة الإمام حتى ينصرف في التراويح

إذا كان الأرجح في عدد ركعات التراويح هو أحد عشر ركعة وصليت في مسجد تقام فيه التراويح بإحدى وعشرين ركعة ، فهل لي أن أغادر المسجد بعد الركعة العاشرة أم من الأحسن إكمال الإحدى وعشرين ركعة معهم ؟

الأفضل إتمام الصلاة مع الإمام حتى ينصرف ولو زاد على إحدى عشرة ركعة لأنّ الزيادة جائزة لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: {.. مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ قِيَامَ لَيْلَةٍ..} رواه النسائي وغيره: سنن النسائي: باب قيام شهر رمضان.ولقوله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

الجمع بين رزق الله لجميع الدواب وموت بعضها جوعًا

أثناء تصفحي للفيسبوك، وجدت منشورًا من شخص ملحد يتهكم بدِين الله تعالى، فقد وضع مقسومة قسمين: القسم الأول فيه قول الله تعالى: {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها}، والقسم الثاني فيه صورة لطفل من اليمن الشقيق بنيته ضعيفة جدًّا، ويأكل من القمامة، وعلّق قائلا: كيف أيها المسلمون، تقولون: إن الله عليه رزق كل دواب الأرض، والمئات من الدواب في مشارق الأرض ومغاربها من الناس والحيوانات تموت جوعًا، وقالها بصيغة تهكمية، فكيف الرد على مثل هذا؟ وهل قول الله تعالى: {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها} هو إخبارٌ بأن ما ترزق به الدواب هو من عند الله، أم هو تعهد من الذات العلية برزق كل الدواب؟ وإن كان الأخير، فكيف نجمع بينه وبين وفاة بعض الدواب من الجوع؟ أفيدونا -أفادكم الله-.
وشكرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فليس في قوله تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} [هود:6] وما في معناه أن كل الدواب لا بدّ أن ترزق بما يكفيها، أو أن يبسط لها في رزقها!وإنما معناه أن الله تعالى -بقدرته، وعلمه- قد تكفل ... أكمل القراءة

المضاربة في أسهم الشركات المحلية

ما حكم الشراء والبيع في الأسهم المحلية؟ مثل شركة الكهرباء وشركة الأسمنت والاتصالات وغيرها، علماً بأن لدي أسهم في هذه الشركات؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الدخول في أسهم الشركات لا بد له من شرطين: الشرط الأول: أن لا تكون لهذه الشركات معاملات محرمة، فإن كانت لها معاملات محرمة كأخذ فوائد أو إقراض البنوك أو نحو ذلك فإنه لا يجوز؛ لقول الله عز وجل: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا ... أكمل القراءة

ميراث أبناء البنت التي ماتت في حياة أمها

ماتت امي وابى مازال حيا ونحن ثلاث اولاد وبنت ولنا اخت توفت من 4 سنوات ولها ولد وبنتان كيف يقسم ميراث امي وجزاكم الله كل خير

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن لم يكن للأم المتوفَّاة ورثة سوى من ذُكر، فإن للزوج الربع؛ لوجود الفرع الوارث؛ لقوله - تعالى -: {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ ... أكمل القراءة

الشرط الجزائي

أنا في المَمْلكة العربيَّة السُّعوديَّة، مقيم فيها ومتزوِّج، ولكِنْ عِنْدي كفيلٌ مُلتزِم ومطوّع، وخطيب جامع وإمام، ويُصْلِح بيْن النَّاس، ورئيس جَمعيَّة تَحفيظ القُرآن، وطلبتُ منه خروجًا نِهائيًّا؛ وحيثُ إِنَّنا قدِ اتَّفقْنَا في العقْدِ على: أنَّه في حال عدم استِمْرار الطَّرَفِ الثَّانِي لدى الطَّرف الأوَّل، فإنَّهُ يدفَعُ عن كُلِّ شهرٍ قضاهُ معه 1000 ريال، وأنا راتِبِي 1500 ريال سعودي، فهل هذا جائزٌ في الشرع؟ وهل سوف تَحكُم له المحكمة بذلك؟
أفتوني، أثابكم الله -يا شيخ- فكيْفَ الخَلاصُ من هذا الرجُل السوء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الصورةَ المذكورةَ في العَقْدِ المُبْرَم بيْن الكفيل ومَكفولِه في سؤالِ السَّائل - هو ما يُعْرَف عند أَهْلِ العِلْم بـ"الشَّرط الجزائي"، وهُو من الاصطِلاحات الحديثة، وهو اتِّفاق المُتعاقِدين في ... أكمل القراءة

حكم مخاطبة المصلي بالكلام

بينما كنت أصلي في المسجد منفردا جاء أحد الرجال وراح يكلمني: هل أنا أصلي الفرض أم السنة لكي يصلي معي جماعة. ولكني لم أرد عليه واكتفيت برفع درجة صوتي حتى أخبره بأنني أصلي الفرض. السؤال هل يجوز تكليم المصلي ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فرفع صوتك بقصد إفهام غيرك أنك في صلاة مفروضة لا بأس به.ومخاطبة المصلي بالكلام لا تنبغي لما يترتب عليها من التشويش عليه الذي صرح أهل العلم بكراهته. ففي كشاف القناع للبهوتي الحنبلي: ويكره رفع الصوت بقراءة تُغَلِّط المصلين ... أكمل القراءة

كيف نوفق بين أحاديث إثبات العدوى ونفيها

قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: لا يُعْدي شيءٌ شيئًا، لا يُعْدي شيءٌ شيئًا، لا يُعْدي شيءٌ شيئًا، فقام أعْرابيٌّ، فقال: يا رسولَ اللهِ، النُّقْبةُ مِن الجَرَبِ تكونُ بمِشفَرِ البَعيرِ أو بذَنَبِه في الإبلِ العَظيمةِ فتَجرَبُ كلُّها؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فما أجرَبَ الأوَّلَ؟ لا عَدْوى، ولا هامَةَ، ولا صَفَرَ، خَلَقَ اللهُ كلَّ نفْسٍ، فكَتَبَ حَياتَها، ومُصيباتِها، ورِزقَها هل هذا الحديث صحيح واذا كان صحيحا فهل هذا يعني عدم وجود العدوى؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالحديث المذكور رواه أحمد والترمذي وإسناده صحيح، ووردت أحاديث أخرى بمعناه، مثل: "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر وفر من المجذوم كما تفر من الأسد"، رواه البخاري معلقًا، وفي الصحيحين "لا عدوى ولا طيرة، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
16 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً