إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

فطر من يضره الصوم

إنني أصبت بمرض في الكلى وقد تبرع لي أحد الأبناء بكلية واحدة، وإنه قد مر علي شهر رمضان وقد نهاني الطبيب المشرف على العملية عن الصيام، ونفس العملية لا تزال حديثة العهد ويقول الطبيب إنه خطر علي إذا أنا صمت بشأن تكون الموية والماء البارد باستمرار بسبب أن هذه الكلية زرعت جديدة؛ لذا أرجو من الله ثم من سماحتكم إفادتي بماذا أعمل في الصيام الذي فاتني، وهل يلزمني القضاء أو الصدقة؟ لا سيما أنني لا أستطيع الصيام وأنا في هذه الحالة حفظكم الله ورعاكم. 

 إذا كان الواقع كما ذكرت شرع لك الفطر ما دام الصيام يضرك أو يكون عليك فيه حرج، وعليك قضاء ما فاتك من صيام شهر رمضان حينما تقدر على الصيام ولو بعد سنة أو سنوات، فإن استمر بك العجز عن الصيام ولم ترج القدرة عليه مستقبلاً وجب عليك أن تطعم عن كل يوم أفطرته من رمضان واحد أو رمضانات مسكينًا، تعطيه ... أكمل القراءة

ميراث الإخوة الأشقاء وغير الأشقاء

توفي والدي - رحمه الله - وورِثه والدتِي وولدان وبِنْتان، وقد تمَّ توْزيع الإرث بيْننا جميعًا، وكان نصيب والِدتي وإخوتي قطعة أرض قُسِّمت بينهم، ثمَّ تزوَّجت والدتي من قريبٍ لنا، وهو الذي كفلنا وأحسن ترْبِيتنا جميعًا، وبعد فترة من الزَّمن توفِّي زوج أمِّي - رحِمه الله - ووزِّعت ترِكَته على مستحقِّيها، وكان من نصيب أمِّي المنزل القديم، والذي مساحتُه تقدر بِحوالي 286 مترًا مربعًا، والذي عشنا فيه أنا وأشقَّائي وإخوتي من أمِّي، وبعد فترةٍ قرَّرت والدتي بيع البيت الذي هو من نصيبِها، وأقامت بيتًا جديدًا على قطعة الأرض التي ورثتْها هي وإخوتي من أبي؛ حيث تمَّ بناء البيت - ومساحتُه تقدَّر بِحوالي 200 متر مربع - في الجهة من الأرض المخصَّصة لإخوتي، وقد عِشْنا فيه جميعًا إلى أن توفِّيَت والدتي - رحمها الله ورحِم جَميع المسلمين.

والآن نحن بصدَد توْزيع ترِكَتها على جَميع إخْوتي الأشقَّاء وغير الأشقَّاء، وعددهم ثلاث بنات، وستَّة أولاد، باعتِبارهم الورثة الشَّرعيِّين لها، نحن الآن في حيرةٍ من أمرِنا، فالبيتُ من أموال والِدتي، ولقد ساهمْنا مادِّيًّا نحن جميعًا في بنائه؛ ولكنَّ الأرض التي بُني عليها هي من نصيب إخوتي، نأمل إفادتنا برأْيٍ شرعيٍّ في هذه المسألة، أفيدونا أفادكم الله.

والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرتَ، فجميع ما تركَتْه والدتُك من تركةٍ قد صار كلُّه لورثَتِها بعد موتِها، فإن لم يكنْ من الورثة إلا أبناؤها المذكورون في السؤال، فلِلذَّكر مثل حظِّ الأنثييْن، فيقسم المال إلى خَمسةَ عشَرَ سهمًا، ... أكمل القراءة

حكم دفع الزكاة للأخ والأخت والعم والعمة وسائر الأقارب

هل تجوز الزكاة من الأخ لأخيه المحتاج (عائل ويعمل ولكن دخله لا يكفيه)؟ وكذلك هل تجوز للعم الفقير؟ وكذلك هل تدفع المرأة زكاة مالها لأخيها أو عمتها أو أختها؟

لا حرج في دفع الرجل أو المرأة زكاتهما للأخ الفقير والأخت الفقيرة، والعم الفقير والعمة الفقيرة وسائر الأقارب الفقراء؛ لعموم الأدلة، بل الزكاة فيهم صدقة وصلة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الصدقة في المسكين صدقة وفي ذي الرحم صدقة وصلة» [1].ما عدا الوالدين وإن علوا، والأولاد ذكوراً ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "التمس لأخيك سبعين عذراً"؟

ما صحة هذا الحديث: "التمس لأخيك سبعين عذراً"؟

لا أعلم له أصلاً، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن ذلك ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك حرصاً على سلامة القلوب من البغضاء، ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على الخير، وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: "لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً". أكمل القراءة

العطور وإفساد الصيام

هل إذا أخذ الإنسان بعض العطور ووضعها في جسمه فهل هذا يفسد الصيام؟
إذا طيب الصائم جسمه أو ثوبه بطيب فإنه لا يفطر بذلك لكن لو استعطه في أنفه فإنه يفطر. أكمل القراءة

حكم الحجِّ بدون تصريح

ما حكم الحجِّ بدون تصريح؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ حُكْمَ الحجِّ بدون تصريح يتوقَّف على كوْنِه فريضةً أو نافلة: فإن كان حجَّ فريضةٍ، وكان الشخصُ قادرًا مستطيعًا لأداء تلك الفريضة، ولكنَّه عجز عن استِخْراج التَّصريح لأي سببٍ -جاز له أداءُ الحجِّ بدون ... أكمل القراءة

آداب الدعاء بين الأذان والإقامة

الوقت بيْن الأذان والإقامة وأيضًا في السّجود من أوقات الاستجابة، فهل الدعاء في سُجود صلاةٍ نافلةٍ أفضل من دُعاء خارج الصلاة في هذا الوقت بيْن الأذان والإقامة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ للدعاء أوقاتًا يكون فيها أقربَ إلى الاستِجابة، وأقربُ الأوقات لاستجابة الدّعاء جوف الليل الآخر كما ورد في الحديث الصحيح، وحال السجود عمومًا، سواء في الفرض أو النَّفل؛ لأنَّ السجود غايةُ الخُضُوعِ ... أكمل القراءة

زوجها يضغط عليها لتخلع الحجاب!

زوج يرفض حجاب زوجته، ويضغط عليها لتخلعه، وهي رافضة لأنها نشأت عليه ومقتنعة به ولأنه أمر رباني، فهل خلع الحجاب من الكبائر؟ وهل إذا طلقت لهذا السبب تكون آثمة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن كان المقصود بالحجاب ستر الوجه والكفين فما ينبغي للزوجة أن تجعل من ذلك سبباً لطلب الطلاق، بل عليها أن تجتهد في إقناع زوجها برجاحة رأيها وأن ذلك أسلم لدينها وعرضها؛ فإن أبى إلا كشف الوجه والكفين فعليها أن ... أكمل القراءة

ضوابط خروج المرأة من بيتها

ما هي حدود خروج المرأة من البيت؟ وهل هناك استثناءات مثل خروجها لشراء متطلبات منـزلية لمسافة قريبة جداً من البيت؟ وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الأصل أن المرأة لا تخرج من البيت إلا بإذن زوجها؛ لقول الله عز وجل: {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ} [يوسف: 25]، فسمى الزوج سيداً، وأيضاً قول النبي صلى الله عليه وسلم: "فإنما هن عوانٌ عندكم" [رواه الترمذي (1163) وابن ماجة (1851) من ... أكمل القراءة

زيارة القبور للنساء

قد عرفنا أن المرأة يحرم عليها زيارة المقابر بدليل من السنة، وقد إستثنى العلماء عدم قصدها لذلك كأن تذهب لزيارة أحد من أقاربها وفي طريقها قد تمر بالمقابر فهذا لا حرج فيه..
ولكن ما هو رأي الشرع بخصوص زيارة المرأة المقبرة مع زوجها قصدا من البيت؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: زيارة القبور للنساء محرم لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور فلا يحل للمرأة أن تزور المقبرة سواء كان خروجها لوحدها أو حتى مع زوجها إذا خرجت من بيتها لقصد زيارة المقبرة، أما إذا مرت بالمقبرة بدون قصد الزيارة فلا حرج ... أكمل القراءة

تغسيل الحائض للميت

هل يجوز للحائض أن تغسل الأموات من النساء؟
لا خلاف بين أهل العلم في صحة تغسيل الحائض للميت، وإنما اختلفوا في كراهية ذلك على قولين: فذهب جماعة من التابعين كالحسن وابن سيرين وهو مذهب الحنابلة إلى كراهية ذلك، وذهب جمهور أهل العلم من التابعين ومن بعدهم، كعلقمة وعطاء، وبه قال الحنفية والمالكية والشافعية ورواية عن أحمد إلى أنه لا يكره، وهو ... أكمل القراءة

هل الستار من أسماء الله تعالى؟

هل الستار من أسماء الله تعالى، وهل اسم عبد الستار يصح وجائز؟
الستار لم يصح أنه من أسماء الله تعالى، فلم يرد لا في القرآن، ولا في السنة الصحيحة، وأما التسمية بعبد الستار فهذه المسألة تبنى على أمرين: الأول: هل تصح تسمية الله تعالى بما لم يرد تسميته به في الكتاب والسنة، مما صح معناه لغة وعقلا وشرعا؟ وفي هذا لأهل العلم قولان، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
20 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً