إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم غيبة ولي الأمر وسبه والقدح فيه والتشهير بأخطائه؟

ما حكم غيبة ولي الأمر وسبه والقدح فيه والتشهير بأخطائه؟
ولي الأمر كغيره من المسلمين محرم العرض، فلا تجوز غيبته والقدح فيه والتشهير بأخطائه، ويزداد الأمر إذا كان مما يهج الناس عليه، ولا يعني هذا أن المحرمات يسكت عن بيانها والتحذير منها بعد ذكر لأسماء مرتكبيها مهما كانوا، بل يعرض بهم كما في الأسلوب النبوي: "ما بال أقوام يقولون ويفعلون" ... أكمل القراءة

هل السحور واجب؟

هل السحور واجب؟
وما المراد بالبركة في قوله صلى الله عليه وسلم: «فإن في السحور بركة»؟

السحور هو الأكلة قبيل الإمساك وهو مستحب، يقول عليه الصلاة والسلام: «تسحروا فإن في السحور بركة» [البخاري (1923)، ومسلم (1095)].والأمر في قوله: «تسحروا» للإرشاد، ولأجل ذلك علله بالبركة التي هي كثرة الخير.وروي أنه صلى الله عليه وسلم ترك السحور لما كان يواصل، فدل على ... أكمل القراءة

حكم الاشتراك في الذبيحة بنوايا مختلفة

هل يجوز أن يشترك ثلاثة أفراد من بيوت متفرقة في ذبح بقرة، أحدهم يذبح بنية الأضحية، أما الاثنان الآخران فيذبحان بغير نية الأضحية وإنما للاستفادة من لحمها؟

إجابة عن سؤالك نقول: للعلماء في الاشتراك في الذبيحة ممن يريد التقرب مع من يريد اللحم قولان: القول الأول: أنه يجوز الاشتراك في الذبح، سواء أكان ذبحهم عن واجب أو تطوع، وسواء أراد جميعهم التقرب بالذبح، أو أراد بعضهم اللحم، وبهذا قال الشافعية والحنابلة. واستدلوا لذلك بما رواه الإمام مسلم في صحيحه ... أكمل القراءة

شبهات

يقول الله عزَّ وجلَّ: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: 69]، ويقول: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ} [القصص: 56]، كما أن الله تعالى كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة؛ فهل الإنسان مسيَّرٌ أم مخيَّرٌ؟ وما ذنب مَنْ يولد يهوديّاً أو نصرانيّاً، ليكون مصيره إلى النار؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أما بعد: فإن كل ما يجري في هذا الكون مهما صغر أو عظم هو بقضاء الله تعالى وقدره، وسَبَق علمه به في سابق أزَلِه؛ كما قال الله تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}، وفي "الصحيحين" أن النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

هل تجوز زيارة النساء للقبور؟

هل يجوز للنساء زيارة القبور، خاصة وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله زوارات القبور"؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن زيارة القبور سنة في حق النساء كما هي في حق الرجال، وقد دلت على ذلك نصوص من السنة، منها: 1 - قوله صلى الله عليه وسلم: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة"، فقوله: "فزوروها" شامل ... أكمل القراءة

ما حكم الإكرامية التي يأخذها الموظف دون طلب منه، وهي خارجة عن راتبه الذي يتقاضاه؟

ما حكم الإكرامية التي يأخذها الموظف دون طلب منه، وهي خارجة عن راتبه الذي يتقاضاه؟
الواجب على العامل أن يتقن عمله: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"، فإذا أتقنه ولم تستشرف نفسه هذا المال، ولم يقصر، ولم يصرح، ولم يلوح، فأعطي بطيب نفس شيئاَ من المال فلا حرج في هذا. أما إن قصر حتى يعطى هذا المال، وبدأ يلف ويدور ويصرح، ويلمح فهذا حرام، والله أعلم. أكمل القراءة

ما الحكم فيمن يصلي في رمضان فقط؟

ما الحكم فيمن يصلي في رمضان فقط؟
لا ريب أن الذي يفعل هذا الفعل على خطر عظيم، لأنه لا يفيده صيام رمضان شيئاً، وذلك لأن من لا يصلي فهو كافر -والعياذ بالله-، والدليل على كفره من كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وإجماع الصحابة رضي الله عنهم: . أما في القرآن فإن الله تعالى يقول: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ ... أكمل القراءة

إذا طلب الزوج زوجته في آخر العادة الشهرية، فهل توافق على ذلك؟

إذا طلب الزوج زوجته في آخر العادة الشهرية، فهل توافق على ذلك؟
هذا السؤال يدل على أن المرأة عارفة أن المرأة إذا كانت عليها العادة الشهرية أنه لا يجوز لزوجها أن يجامعها وهذا أمر معلوم لقوله تعالى: {ويسألونك عن المحيض قل هو أذىً فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}، وقد ... أكمل القراءة

هل يمكنني الزواج من امرأة مسلمة لا ترتدي الحجاب

هل يمكنني الزواج من امرأة مسلمة لا ترتدي الحجاب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فيصح الزواج من الفتاة المسلمة غير المتحجبة، ولكن يجب على من تزوجها أن يلزمها بالحجاب الشرعي، ولا يسمح لها بالتبرج، لأنه مسؤول عنها أمام الله تعالى، لقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً} [التحريم: 6] وفي ... أكمل القراءة

حكم قول: "أشهد أن علياً ولي الله" في الأذان

ما حكم الله ورسوله في قوم يفعلون الأشياء التالية: يقولون في الأذان: "أشهد أن علياً ولي الله" و "حي على خير العمل" و "عترة محمد وعلي خير العتر"، وإذا توفي أحد منهم قام أقرباؤه بذبح شاة يسمونها: (العقيقة)، ولا يكسرون من عظامها شيئاً، ثم بعد ذلك يقبرون عظامها وفرثها، ويزعمون أن ذلك حسنة ويجب العمل به، فما موقف المسلم الذي على السنة المحمدية وله بهم رابطة نسب؟ هل يجوز له شرعاً أن يوادهم ويكرمهم ويقبل كرامتهم ويتزوج منهم ويزوجهم؟ علماً بأنهم يجاهرون بعقيدتهم، ويقولون: إنهم الفرقة الناجية، وإنهم على الحق ونحن على الباطل.
قد بيَّن الله سبحانه وتعالى على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ألفاظ الأذان والإقامة، وقد رأى عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري في النوم الأذان، فعرضه على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إنها رؤيا حق"، وأمره أن يلقيه على بلال؛ لكونه أندى صوتاً منه ليؤذن به، فكان ... أكمل القراءة

حكم من كتب الطلاق ولم يتلفظ به ثم ندم على ذلك

رجل عزم على الطلاق وكتبه بعبارة: "أفارقك"، وندم على الطلاق، فمزق الورقة، وهل كتابة الطلاق دون إعلام أي أحد يعتبر طلاقاً أم لا؟
إن الكتاب ينقسم إلى قسمين: إلى كتاب أراد به صاحبه الإيقاع، أي أراد إيقاع الطلاق بنفس الكتابة، فهذا يقع به ما نواه من الطلاق ولو لم يُشهد عليه أحداً ولو لم يصل إلى الزوجة بعد. والنوع الثاني: إلى كتاب أراد تهيئته فيكون بمثابة العزم على الأمر ولم يرد إنفاذه بعد حتى يخرجه للناس، لأنه لو أراد إنفاذه ... أكمل القراءة

حكم تأخير العقيقة

إذا كنت في بلدي ورزقني الله بمولود أو مولودة ولن أرجع إلى زوجي في البلد الآخر الذي يقيم فيه إلا بعد مرور شهر أو أكثر، فهل يلزمني عمل العقيقة في اليوم السابع أو الرابع عشر أو الحادي والعشرين كما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها أم يجوز لي تأخيرها لحين العودة إلى زوجي وأعملها وأنا عنده؟
لا مانع من تأخير ذبح العقيقة إلى وقت يكون أنسب وأيسر في حق الوالدين أو أحدهما، وإنما ذبحها في اليوم السابع أو الحادي والعشرين إنما يكون فضيلة إذا أمكن ذلك وتيسر. أما إذا لم يتيسر فلا بأس بتأخيرها إلى وقت آخر حسب الإمكان، مع العلم أن ذبح العقيقة يقوم به والد الطفل فهو من حقوق الولد على والده. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً