قمتُ بإجراء عملية قبل عدة شهور وجلست تسعة أيام ولم أصلِّ في تلك الأيام، وقد قالت لي أحد الأخوات أن عليك قضاء الصلاة، فهل أقوم بقضاء الصلاة ؟

متى يكون المسلم معذورًا في إنكار المنكر‏؟‏ وما حدود الاستطاعة القولية الواردة في حديث‏:‏ ‏(‏من رأى منكم منكرًا‏)‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ من حديث أبي سعيد رضي الله عنه‏]‏‏؟‏

هل يجوز أن يقبل رأس زوجة أبيه ؟

ما هو المحامي، وما مهمته، وكيف وضعه ؟

لقد رجَّحت حفظكم الله أن على المصلي للنافلة أن يستقبل القبلة ثم يترك الراحلة لتتجه حيث كانت وجهتها، ولكن حديث ابن عمر دلَّ على أن فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في النافلة حيث كانت وجهته، وحديث ابن داوُد خلاف ذلك، ألا تدخل القاعدة "المثبت مقدم على النافي" ؟

بنتي رضعت من امرأة أخذت زوجين ورضعت مع إحدى أولاد الزوج الأول، وأيضًا طلقها الزوج الأول وأخذت زوجًا ثانيًا وتركت ولدًا وبنتًا، فهل يحل لي الزواج بالبنت التي من الزوج الثاني ؟

أرجو أن تفيدونا عن مسألة الشلوخ وهي علامة تعمل بالموس على الوجه تمييزا لكل قبيلة عن الأخرى فهل هذا حلال أم حرام ؟

مشكلتي مع خطيبتي أنها تختلف عني كثيرًا في الطباع. فمثلا هي تحب السهر كثيرا. أيضا لا تبادلني نفس حرارة‏ المشاعر. ولا تلتزم بأن المرأة لا بد أن تكون مطيعة فهي ترفض أقل الطلبات التي أطلبها منها. لذا؛ فإنني خائف من ‏إكمال العلاقة خوفًا من فشلها، مع العلم أني أحبها جدًا.‏

قلتم حفظكم الله أن الترديد في الأذان يُعد من باب المندوبات لعدم ورود العقاب في عدم الترديد، فهل تلك القاعدة عامة لأن أهل العلم قد حرَّموا حلق اللحى واحتج من أجاز ذلك بالاستحباب فقط لعدم ورود العقاب، نرجو التوضيح وجزاكم الله خيرًا.

موضوعي يتعلق بمجموعة من الأصدقاء تجمعنا علاقة وطيدة‏‎ ‎في إطار خدمة قضية‎ ‎اجتماعية إنسانية محضة (جمعية ‏مهتمة بخدمة الشخص‎ ‎المعاق) إذ كل فرد منا يعتبر‎ ‎جزءًا لا يتجزأ من هذه الأسرة. استمررنا هكذا لما يزيد‏‎ ‎عن 3 ‏سنوات. إلا أنه في‏‎ ‎السنة الماضية التحقت أخت متطوعة بخدماتها المذهلة‎ ‎ولطافتها الفريدة. اعتبرناها واحدة من هذه ‏الأسرة‎ ‎البسيطة. المشكلة تخجل نفسي عن ذكرها، لكن من أجل معرفة حكم الشرع في هذه النازلة التي‎ ‎هي كما ‏يلي:‏‎
‎ وصلتنا‎ ‎أخبار أن هذه البنت قد أنجبت طفلين بدون أب، لكن كذبنا‏‎ ‎المسألة واعتبرناها‎ ‎مجرد أقاويل لتشويه السمعة؛ ‏خصوصًا بتعاملها الجدي في‎ ‎خدمة الآخر. لكن في الآونة الأخيرة ظهرت عليها علامات حمل (ثالث) وأمام‎ ‎هذه ‏المعضلة بقيت مكتوفة‎ ‎الأيدي هل أخبر المجموعة بما يجري، خصوصًا وأني تأكدت من‎ ‎أعمالها المشينة؟ أم‏‎ ‎ألزم ‏السكوت وأتركها تلعب دور البريئة؟

إذا كان الأعمى وضعيف البصر منفردين، فكيف يتبين لهما طلوع الفجر حتى يُمسكا ؟

إحدى الأخوات أخبرتني بأنها لا تشعر بارتياح وهي نائمة في بيتها خوفًا من أخيها الذي يشاهد القنوات الفضائية على التلفاز. ومن أجل هذا فيأتيها في الحلم أن الشياطين تتربص بها وبصعوبة تستطيع أن تنقذ نفسها منهم، وتستيقظ بعد ذلك فزعة. وليس ذلك فقط؛ بل أحيانًا كثيرة ترى أخاها على هيئة شيطان والعياذ بالله. ومن جهة أخرى فهي تحب إخوتها وتسعى لمساعدتهم. ولكن للأسف وضعها يستاء يومًا بعد يوم ونفسيتها سيئة للغاية.