إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

استعمال العطور أثناء الصيام لايفسد الصوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فضيلة الشيخ أفيدونا أفادكم الله عن استعمال العطر العادي والرشاش في أثناء الصيام؟ وما حكم استخدام الفكس (أبو فاس) أثناء الصوم؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فاستعمال العطور والأطياب واستعمال الصابون المعطر في الاستحمام أثناء الصيام لا يضر إن شاء الله، كما أنه لايضر وصول رائحة الروائح المستكرهة، لأن غاية مايبلغ منها هو الرائحة، والرائحة ليس لها جرم يدخل إلى الجوف. واختلف أهل العلم في ... أكمل القراءة

كيفية الاستغفار

كيف أستغفر ربي عز وجل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم أما بعد:كيفية الاستغفار هي أن تقول أستغفر الله أستغفر الله كما في صحيح مسلم عن ثوبان قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً وقال: «اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام» قال الوليد ... أكمل القراءة

هل للجمعة سنة قبلية وبعدية؟

هل للجمعة سنة قبلية وبعدية؟
صلاة الجمعة ليس لها سنة قبلها، ولكن المشروع لمن جاء إلى المسجد أن يصلي إلى حضور الإمام، وقد ثبت في السنة الحث على التبكير إلى صلاة الجمعة وأن من جاء في الساعة الأولى فكأنما قرّب بدنة، ومن جاء في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن جاء في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن جاء في الساعة ... أكمل القراءة

حكم الحلف بغير الله

عندنا الكثير من الناس يحلفون بغير الله، مثلاً يقولون: وحياة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، أو: وحياة عيسى، أو موسى عليه الصلاة والسلام، أو: وحياة القرآن أو وحياة قبر أبي، أو أقسم بشرفي؟ 

الحلف بغير الله لا يجوز، بل يجب أن يكون الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى; لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من كان حالفاً فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت». وقال صلى الله عليه وسلم: «من حلف بغير الله فقد أشرك» وفي لفظ آخر: «فقد كفر» وفي لفظ ... أكمل القراءة

ماذا افعل مع زوج عذبني ومازال بأدبني

زوجي منذ سنين طويلة وهو يسيء الي ويخرج وإذا عاد بعد فترات طويلة جاء مكشر الوجه ويضربني وسيبني ولكن مان عندي منه رلد وبنت آن ذاك وكان يهجرني ومازال واكتشفت انه يحب امرأة متزوجة ولديها طفلين آن ذاك وزوجها على قد حاله اما زوجي كان معه مركز ومال وهذا بعد كفاح معه وصارع نع زوجها الو ان طلقها منه وتزوجها هو اولا في البداية عرفي ثم رسمي وبعد ان عرفت من السجلات المدنية انه متزوج باخرى وإنه يعاملني معاملة سيئة ليس فيها اي مودة ورحمة وبعد سنين من زواجهم أنا الآن لا أستطيع تحمل هذا الوضع لانه يريد شراء الناس اللي تقرر مصيري بالفلوس والخدمات على حساب نفسيتي وعلى حساب نفسية اولادي الذين لم يتحملوا العلاقة السيئة بيني وبين ابيهم فذهبت ابناي الكبرى الى مشفى شهير لعلاج الادمان ويليها سقط اخيها الكبير بعد تخرجه الى تعاطي المخدرات والبنت الصغرى وهي رقم ٣ وهي الان في الصف الثاني الثانوي تتعالج من شرب السجائر ونفسياً بسبب مرها لشخصية والدها التي تراها امامها والان هو منتظر ان يمسك منصب كبير غير منصبه المرموق الان ولكن نظرات المره وتاديبه لي وانه يقول اني امشي مع الرجال بالسيارة واني امرأة سيئة الخلق ويعايروني اهله بذلك وانا والله اعلم لا منظر ولا شيء يدل على ذلك ولكن بعض الذلات التي لم استمر فيها لاني ديه مش طبيعتي الان هو مثل علينا بالكذب وورق رسمي طلاق هذه المرأة ولكنه لم يتركها ساعة رغم ثبوت طلاقها في الجهات الرسمية الان يعذبني بالهدوء يذلني ويقهرني ويمنع عني المصروففما حكم اني اريد الطلاق منه لانه ما عفنيش وبل بيأدبني علشان افضل راضية بهذا الامر

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالشريعةُ الإسلامية شرعت من الأحكام والتدابير الكافلة بحماية الحياة الزوجيَّة من التصدُّع والانهيار، وأرشدَتْ إلى بَذْل محاولاتٍ للإصلاح حفاظًا على البيت فهو خيرٌ من الطلاق، إلا أن تصل المشكلات والتنافر في الطباع إلى ... أكمل القراءة

أريد أن أطلقها دون أن أظلمها

فضيلة الشَّيخ،

تزوَّجت من ابنة خالتى منذ سنتَين ونصف، وشاء المولى - سبحانه وتعالى - أن ينتهي حملها الأوَّل والثَّاني إلى السُّقوط، في حين ولدتْ من حَملها الثَّالث طفلة تُوفيت بعد 20 يومًا.

من مُميِّزاتها: أنَّها تُواظِب على الصَّلاة، ولا تفرِّط فيها إلاَّ نادرًا، وأنَّها ترْعى حقَّ البيْت وتُواظب على نظافتِه، كما تُحاول دائمًا أن تتزيَّن وأن تغيِّر من شكلها.

ومن عيوبها: أنَّها متمرِّدة بعض الشيء (عنيدة)، وأنَّها إذا غضِبت أخرجت كلامًا مسيئًا لي ولأهلي، وهو كلام لا يُحتمل، كما أنَّها شديدة الغيرة؛ حتى إنَّها اتَّهمتْني بأني أتعامل مع زوْجات إخوتي بأسلوب فيه شبهة، وتَمادتْ للقوْل بأنَّهنَّ يُفكِّرن فيَّ، مع العِلم أنِّي لم أتعامل معهنَّ إلاَّ في وجود إخوتي، والتَّعامل مِن الأساس يَقتصِر على السَّلام والسُّؤال عن الوالدَين، ثمَّ تَجلس النِّساء مع النساء والرِّجال مع الرِّجال، وبشكْلٍ عام فقد ذكرتْ زوجات إخْوتي بما يشين أخلاقهنَّ وأعراضهنَّ أكثر من مرَّة.

وتقول بأني أضيِّع كرامتي حين أرحِّب بشكْل مُبالغ فيه بأهل زوْجات إخوتي، علمًا بأنَّهم ذوو رحِم أيضًا، وواقِع الأمر أني شعُرتُ بها تُحاول أن تُوغر صدْري من ناحيَتهم، أو تُحاول أن أقطع صلتي بِهم، وأن أُحجِّم علاقتي القويَّة بإخوتي.

وحين واجهتُها بهذا الأمر أَنكرت، وقالت: إنَّها تُحبُّني كثيرًا وتُريد أن تكون الأقرب لي من أي إنسان آخر.

وكثيرًا ما تسيء الظَّنَّ بالأقارب، فإذا ما أصابنا سوءٌ فتلك عين فُلان، وإذا ما زارنا أحد فيجِب أن نتأكَّد أنَّه لن يضَعَ لنا عملاً أو يصنع لنا سحرًا، وهي لا تنسى الإساءة صغُرت أو كبُرت، بل تظلُّ تحمِل في نفسِها منك شيئًا حتَّى لو ضحِكت أو تعاملتْ بشكْل لا يوحي بذلك.

كما أنَّها مسرفة، ولا تكترِث بِحفظ المال، وتُحب الشِّراء، وتغضب إذا رفضت لها أيَّ طلب، وتُقارن بين حياتِنا وحياة أقاربنا.

وآخر المشكِلات بينَنا تكمُن في تدخُّل والدتِها، من خِلال الاتِّصال بزوْجة أخي ومُعاتبتها على سُوء معاملتِها لزوجتي، ولا يوجد مظهر واضح لسوء المعاملة هذا سوى روايةِ بعض الكلِمات التي يُفَسِّرها كلٌّ منهم بِحسب مزاجه.

وحينما طلبتُ منها ألاَّ تُدْخِل أمَّها في هذا الشَّأن، وأنَّ هذا الأمر يَخصُّنا ويخصُّ أسرة أخي، وإن اقتضى الأمر فلْتغْلِق كلٌّ منكما بابَها وتنقطِع عن الأخرى، فوجئت بأمها تتَّصل بي وتهدِّدُني بأنَّها صاحبة حقٍّ في التدخُّل كما تريد، وأنَّني إذا لم أتغيَّر فسأرى وجهًا آخر، وأنَّها ستحضُر لتطلِّق ابنتَها وتأخذ أثاثَ المنزل، ولك أن تتخيَّل بقيَّة القصَّة.

لكن أكثر ما فيها إثارة أنَّها تعتقِد أنَّ سبب المشكلة هو حسَد أحد أقاربِنا لنا.

وأنا - يا شيخي - أعيش في بيت عائلة من ثلاثة إخوة، لكلٍّ منهُم شقَّة منفصِلة، وعلاقتُها بزوْجات إخوتي سيِّئة، وتسبَّب هذا في العديد من المشكلات.

وحاليًّا تعتقِد أنَّ أمَّ زوْجة أخي الأصغر هي السَّبب في وفاة ابنتِنا؛ حيث إنَّها زارتْها أثْناء الحمل ووضعتْ يدَها على بطنِها - حسَب رواية زوجتي - وقد فتح هذا الأمر أبوابَ الجحيم على حياتِنا.

وقد حاولتُ معها بشتَّى السُّبل نصحًا وإرشادًا وعقابًا، فلم يسفر ذلك عن شيء، هي تقول: إنَّها تُحبني ولا تُريد فراقي حتَّى لو أسفرت نتيجة التَّحاليل الحالية عن وجود عيوبٍ وراثيَّة تَمنع الإنجاب، وأنا لا أريد أن أظلمها، وفي نفس الوقت لا أريد أن أعيش في هذا الجحيم.

وأصْدقُك القول - يا شيخي - أنني مؤخَّرًا - وبعد وفاة الطِّفلة، وما أشار إليه الأطبَّاء من احتِمال وجود مشاكلَ وراثيَّة - تغيَّر في نفسي شيء منْها، ولم أعُد أحتمل أي أخطاء منْها، والغريب أنَّها تحت دعْوى نفسيَّتها الحزينة على فقْد الطِّفْلة، طلبت الذَّهاب لمصفِّفة الشَّعر وشراء ملابس جديدة، وتريد شراء أثاثٍ جديد للمنزل، بالإضافة إلى محاولة إقناعي بالسَّفر في إجازة يومًا أو اثنين، ووافقت على الأُولى، أمَّا الثَّانية فتكفَّلت أمها بشراء الملابس دون إخطاري، ويبقى إلحاحُها على الأثاث والسَّفر، وبالطَّبع فكلُّ هذا مكلِّف.

وبدأت أفكِّر كثيرًا في طلاقِها - الذي تطلبه أساسًا بشكْل مستمرٍّ ودوري كلّ شجار - فستتحسَّن علاقتي بإخوتي وأتفرَّغ لعملي وأبحاثي، وأتفادى كلماتِها السَّليطة - مثل عدم رجولتي أنا وإخوتي - وأتفادى أيضًا دائِرة الشَّكِّ في الجميع، وكأنَّ النَّاس كلَّهم سحرة وجميعَهم يريدون لنا الضَّرر، ولا أدري هل في هذا ظلمٌ لها، خاصَّة أنَّه ربَّما يترتَّب عليْه قطعٌ للرَّحِم؟ وماذا إن كنت قَد نويْت أن أُعطيَها فوق حقِّها - في حالِ الطَّلاق - وماذا أفعل إن أثبتتِ التَّحاليل فعلاً صعوبة الإنجاب؟

أنا أريد طلاقَها، فهل ترى فيما ذكرتُ مبرِّرًا شرعيًّا؟

مع العلم - والمُثير للدَّهشة في نفس الوقْت - أنَّها تَعيش حاليًّا في منزلٍ أفضل من منزلِها، وفي مستوى أفضل من مستوى أسرتِها، فهل إذا طلَّقتُها وعادتْ لهذِه الحياة أكون قد ظلمتُها؟

أنا أريدُ حياةً هادئة، ولا أجد في قلبي حبًّا لها، وسُبحان الله.

أرجو منك إجابتي، وسامحني إن أطلْتُ، والسَّلام عليْكم ورحْمة الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالطَّلاق مباحٌ في الشريعة الإسلامية عند الحاجة إليْه، وليْس مكروهًا ولا محرَّمًا؛ وذلك لدفْع سوء خلُق المرْأة، أو سوء عشرتِها، أو لعدم رغبتِه فيها مطلقًا، وإنَّما يُكْرَه الطَّلاق من غير سببٍ يُبيحُه، فالطَّلاق لا ... أكمل القراءة

شراء العقارات المرهونة للبنك

ما حكم مَن اشترى أرضًا عن طريق المحكمة؟

مع العلم أنَّ البنوك الربويَّة تُعطي قروضًا بضمان عقار أو أرْض، وفي حالة عدَم التسْديد للبنك أمواله، فالبنك يبيع الأرض (الضمان) بالمزاد عن طريق المحكمة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن رهن الأراضي والعقارات جائزٌ شرْعًا، كضمانٍ للقرْض البنكي وغيْره، فإذا حلَّ الأجَل، ولم يتمَّ سداد الدَّين، جاز للبنك أن بيع الرَّهن، إذا كان البنك مخوَّلاً بهذا، دون الحاجة لحكم القاضي – إن كان في ذلك ... أكمل القراءة

تفسير بعض آيات مشكلة في سورة البقرة

تفسير بعض آيات مشكلة في سورة البقرة
قال شيخ الإِسَلام‏:‏ هـذا تفسير آيات أشكلت حتى لا يوجد في طائفة من ‏(‏كتب التفسير‏)‏ إلا ما هو خطأ‏:‏ منها قوله‏:‏ ‏{‏‏بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ‏} الآية ‏[‏البقرة‏:‏81‏]‏، ذكر أن المشهور أن ‏(‏السيئة‏)‏ الشرك، وقيل‏:‏ الكبيرة يموت عليها، قاله عكرمة‏. ‏‏ قال ... أكمل القراءة

حكم مصاحبة الكافر

يسكن معي شخص مسيحي، وهو يقول لي: يا أخي، ونحن إخوة، ويأكل معنا ويشرب فهل يجوز هذا العمل أم لا؟

الكافر ليس أخاً للمسلم، والله يقول: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات:10]، ويقول صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم»، فليس الكافر - يهودياً أو نصرانياً أو وثنياً أو مجوسياً أو شيوعياً أو غيرهم - ليس أخاً للمسلم، ولا يجوز اتخاذه صاحباً وصديقاً، لكن إذا أكل معكم بعض الأحيان ... أكمل القراءة

إلى أي وقت يمكن تأخير أداء الزكاة بعذر، وهل يمكن التعجل فيها، ومتى؟

إلى أي وقت يمكن تأخير أداء الزكاة بعذر، وهل يمكن التعجل فيها، ومتى؟

المعذور يؤدي الزكاة متى زال العذر، فإذا مثلاً حلت الزكاة في رمضان، وليس عنده مال، ثم يسر الله المال في شوال، أو في ذي القعدة أخرج الزكاة، أو في أبل أو في غنم وليس عنده النصاب، وليس عنده الزكاة الواجبة، يطلبها يلتمسها من هاهنا وهاهنا، فإذا وجدها أخرجها وسلمها للعمال، إن كان العمال يأتونه أو يتصدق ... أكمل القراءة

خواتيم سورة البقرة

خواتيم سورة البقرة
فصــل: فى الدعاء المذكور في آخر ‏(‏سورة البقرة‏)‏ وهو قوله‏:‏ ‏{‏‏رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}‏‏ إلى أخرها ‏[‏البقرة‏:‏ 682‏]‏‏. ‏‏ وقد ثبت فى صحيح مسلم‏:‏ أنه قال ‏"‏‏قَدْ فَعَلْتُ‏"‏‏ ، وكذلك فى صحيحة من حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "أعطيتُ ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "بين كل أذانين صلاة"؟

ما صحة حديث: "بين كل أذانين صلاة"، وهل إذا خرج الرجل من المسجد ثم عاد عن قرب فإنه لا يصلي تحية المسجد، وما الدليل؟
الحديث صحيح، وننظر في الصلوات، ففي الفجر سنة الفجر، وفي الظهر أربع ركعات بين الأذان والإقامة بتسليمتين، وصلاة العصر ليس لها راتبة قبلها ولا بعدها، ولكن يسن أن يصلي بين الأذان والإقامة أربع ركعات أو ما شاء الله. والمغرب كذلك ليس لها سُنة راتبة قبلها، لكن ينبغي للإنسان أن يصلي ولا يجعل ذلك راتباً؛ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً