إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم جعل كيس بلاستيك على من به جروح

يجعل بعض المغسلين على الميت في حوادث السيارات كيساً من البلاستيك حتى لا يخرج الدم على الأكفان؟
لا بأس أن يجعل على الجرح ما يمسكه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثالث عشر. أكمل القراءة

معنى حرف (ح) الذي يضعه بعض المصنفين أثناء الأسانيد

ما معنى حرف الحاء الذي يضعه بعض المحدثين أثناء سوق الأسانيد في كتبهم المصنفة كصحيحي البخاري ومسلم وغيرهما هكذا (ح)؟ ومما يُشكل عليّ في هذا وضع الإمام مسلم حرف حاء بعد ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي موضع آخر يضعها بعد جزء من المتن، فما معنى ذلك؟

هذه الحاء ذكرها العلماء في كتب علوم الحديث، ولا شك أنها موجودة في "صحيح مسلم" بكثرة، وكذلك في "سنن أبي داود"، وهي موجودة في غيرهما من كتب السنة كـ"صحيح البخاري" وغيره، لكنها في "صحيح مسلم" و"سنن أبي داود" أكثر، بحيث يذكرها في الحديث الواحد في أكثر ... أكمل القراءة

الصلاة خلف من يقلب بعض الحروف

هل يجوز أن يصلي بنا مقيم من السودان وهو يقلب بعض الحروف كـ الذال زاي..... وهل يأثم من يستطيع أن يصلي بنا وهو أفصح منه في القراءه.... وشكرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمن المقرر في الشريعة الإسلامية أنها بنيت على رفع الحرج والمشقة، فيغتفر لكل من عجز عن أداء بعض الحروف وإخراجها من مخرجها الصحيح كالألثغ، فصلاته صحيحة لنفسه ولكن لا يرتب إمامًا لغيره.ولا شك أن قراءة بعض الحروف ... أكمل القراءة

عبارة: "قدَّس الله روحه"

ما حكم قولنا لمن مات: (قدس الله سره)، أو (قدس الله روحه)، وكذلك (طيب الله ثراه)؟
الحمد لله، هذه العبارات متقاربة في المعنى ومقصودها الإحسان إلى الميت، والدعاء له بالطيب والطهارة، وليس شيء من هذه العبارات مأثوراً بالسنة أو عن السلف الأول، لكنها موجودة في كلام العلماء الذين يُؤرخون فيعبرون عن منزلة المترجم له بذكر قولهم: قدس الله روحه، أو قُدس سرّه، والتقديس: التطهير، والتطهير: ... أكمل القراءة

سُئلَ:عن أبو بكر وعمر وعلي أيهما أعلم وأفقه ؟

وَسُئلَ رَحمَهُ اللَّه عن رجلين اختلفا‏.‏
فقال أحدهما‏:‏ أبو بكر الصديق، وعمر ابـن الخطاب رضي اللّه عنهما أعلم، وأفقه من على بن أبي طالب رضي اللّه عنه‏.‏
وقال الآخر‏:‏ بل على بن أبي طالب أعلم، وأفقه من أبي بكر وعمر، فأي القولين أصوب‏؟‏ وهل هذان الحديثان‏:‏ وهما قوله صلى الله عليه وسلم "أقْضَاكُم علي‏"‏‏، وقوله "أنا مدينة العلم، وعلي بابها‏"‏‏ صحيحان‏؟‏ وإذا كانا صحيحين، فهل فيهما دليل أن عليا أعلم وأفقه من أبي بكر وعمر رضي اللّه عنهم أجمعين ‏؟‏ وإذا ادعى مدع‏:‏ أن إجماع المسلمين على أن عليا رضي اللّه عنه أعلم وأفقه من أبي بكر وعمر رضي اللّه عنهم أجمعين يكون محقًا أو مخطئًا‏؟‏
.
الحمد للّه، لم يقل أحد من علماء المسلمين المعتبرين‏:‏ أن عليّا أعلم وأفقه من أبي بكر وعمر، بل ولا من أبي بكر وحده‏. ‏‏ ومدعي الإجماع على ذلك من أجهل الناس، وأكذبهم بل ذكر غير واحد من العلماء إجماع العلماء على أن أبا بكر الصديق أعلم من علي‏:‏ منهم الإمام منصور بن عبد الجبار السمعاني، المروذي أحد ... أكمل القراءة

هل يُترحم على الحي؟

هل يجوز إطلاق لفظ (يرحمه الله) على الحي أم هو مقيد بالموتى؟
الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى آله وصحبه، الدعاء بالرحمة ينفع الحيَّ والميت، ويشرع للمسلم أن يدعو لإخوانه المسلمين بالرحمة والمغفرة وبكل خير للأحياء والأموات. وكل واحد محتاج إلى رحمة الله، لا غنى لأحد عن رحمته سبحانه وتعالى، وقد جرت عادة الناس أنهم إذا ذكروا الميت يقولون: رحمه ... أكمل القراءة

قول "لا أراك الله مكروهًا"

ما حكم قول "لا أراك الله مكروهًا"؟ هل في هذا تعدٍ في الدعاء؛ حيث لا يمكن ألا يقع على المرء مكروه؟
لا حرج من الدعاء بلا أراك الله مكروهًا، لانه مثل سؤال الله العافية، والمقصود به لا أراك الله مكروها لا تطيقه أو تكون عاقبته السوء ونحو ذلك، أما البلاء الذي يعقبه الثواب وتكفير السيئات فلا يقصده الداعي. والله أعلم. أكمل القراءة

أدمنت العادة والأفلام الإباحية، وأريد التوبة

لقد ادمنت على ممارسة العادة السرية وادمان الأفلام الإباحية مع العلم اني اتوب بعد كل معصية لكن أعود بعد أن تغلبني الشهوة ونفسي الامارة بالسوء اريدكم ان تساعدوني لكي اشفى من هذه البلوة اني اخاف ان اموت وربي غاضب مني اني اعيش حالة من الاكتئاب اخاف ان يكون عقاب من الله وان الله غير راض عني مع العلم اني تعرضت للتحرش الجنسي في سن الثامنة اطلب منكم النصيحة والمساعدة لكي انجو بنفسي اني في حالة نفسية سيئة

فإن الله تعالى يقبل توبة كل من تاب إليه توبة صادقة، ولا يتعاظمه ذنب أن يغفره، فقبول التوبة من وعد الله تعالى، وهو سبحانه لا يخلف الميعاد، والتوبة من أوجب واجبات الشريعة؛ قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ ... أكمل القراءة

تأخير توزيع الزكاة

عادة أخرج زكاة أموالي في اليوم الأول من شهر ذي الحجة من كل عام، فعندما يحل ذلك اليوم أقوم بحساب الزكاة المستحقة في أموالي واعرف كم ذلك المبلغ، ولكن لا أعطيها مستحقيها في نفس اليوم فقد أعطيهم بعد أسبوع أو شهر وأحيانا بعد شهور. فهل علي إثم في هذا؟
الواجب عليك المبادرة إلى إخراج زكاة مالك عند وجوبها، ولا يجوز تأخيرها عن وقت وجوبها، لكن إن كان التأخير يسيراً لمصلحة كأسبوع ونحوه، وكذا يجوز تأخيره لطلب المستحق لها، لكن إن طالت المدة فالواجب عليه أن يميزها عن سائر ماله، وأن يكتب بها وثيقة حتى لا يضيع الواجب. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

تزجيج الحاجبين

هل صحيح أنّ هناك فرقًا بين نمص الحاجبين للمرأة و تزجيجهما – أي: تهذيبهما من الطّرفين -؟

و هل صحيح أنّ الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - لعن النامصات والمتنمّصات، ولم يلعن الزجّاجات؟

أثابكم الله عنّا خير إثابة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن تزجيج الحاجبين نوع من أنواع النمص؛ لأن النمص: نتف شعر الحاجب بالمنماص، فيدخل فيه أخذه كله، أو بعضه، أو طرفيه، أو غير ذلك.وقد دلّت الأدلة الشرعية على تحريم أخْذ شيءٍ من الحاجبَين؛ لما ثبت عن عبدالله بن ... أكمل القراءة

رضاعة الصديقة

بسم الله الرحمن الرحيم

لدي صديقة غالية عليَّ، وشديدة التعلق بي، حتى أصبحَت تناديني بـ "أمي"، وطلبت أن ترضع من صدري، هل فعلها صحيح؟ هل أجاوبها لما طلبت مني؟ ما موقف الشرع من ذلك بالأدلة الشرعية الثابتة والصحيحة؟

أرجوا أن تكون الإجابة بالتفصيل؛ ليطمئن صدري؛ شاكرةً لكم تعاونَكم.

وجزاكم الله خيرًا. 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يرتاب عاقل، ولا ذو حس صحيح، في غرابة طلب صديقتكِ، وخطئه وخطورته، ويصعب على المرء تفسيره، إلا أنه شَكْل من أشكال السلوكيات الشاذة، التي تحمل بعض الفتيات على المغالاة في المحبة لصديقتها، والخروج عن حد ... أكمل القراءة

حكم تصديق ما ورد في التوراة والإنجيل إذا علمنا صحته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقرأ كثيرًا في التوراة والإنجيل وتفاسيرها بحكم عملي، وتعترضني بعض المعلومات التي تتطابق مع روايات القرآن والعلم الحديث. السؤال: هل عندما حكم القرآن الكريم على التوراة والإنجيل بالتحريف، معنى ذلك أننا لا نصدق كلَّ ما جاء فيهما، وبالأحرى هل لو تطابقت بعض المعلومات مع العلم الحديث نصدق هذا أم أن الحكم بالتحريف يلزمنا بالتكذيب الكامل لكل ما ورد فيهما؟ وجزاكم الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن من الأمور اليقينية أنه ما من ملة ولا نحلة ولا طائفة إلا ومعها حق وباطل، والمؤمن يثبت الحق ويبطل الباطل، فكل من عدا المسلمين من أهل الكفر وكذلك أهل البدع كالرافضة وغيرهم، لا يكون ما عندهم حقاً محضاً موافقاً ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً