إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

يجب على من تقدم لشغل وظيفة أن يراعي الصدق والأمانة

هل يجوز أن يقوم الشخص بالترويج لنفسه من خلال ذكر محاسنه وإيجابياته واخفاء جوانبه السلبية للحصول على الوظيفة، حيث يعد الأمر ضرورياً وشائعاً هذه الأيام إن الشخص يريد الحصول على الوظيفة؟ وفي حال تعرض الشخص لسؤال عن سلبياته، فإنه من المفترض أن يوضح الشخص كيف أنه سوف يتغلب على هذه السلبية، وفقاً للخبراء. وفي بعض الأحيان، يتوجب على الشخص ذكر الأسباب التي تجعل منه الشخص الأفضل للحصول على الوظيفة، أو كيف أنّ مهاراتك (مثل العمل بجد، امتلاك الدافع الذاتي، الشغف لهذا النوع من العمل، وما إلى ذلك) تلبي متطلبات الشركة. ولكن أنا أخشى أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالأنانية وحب الذات، والفخر، والتكبر. وعلى الرغم من أنني اضطررت لكي أقوم بمثل هذا الفعل، إلا أنني لم أؤمن أنني حقاً امتلك كل الصفات الإيجابية التي ادعيت أنها عندي، ولذلك كنت في خوف دائم أنهم سوف يكتشفون عدم صحة كلامي، فضلاً عن شعوري بالذنب لإخفاء حقيقة ذاتي، ولكن ماذا أفعل غير ذلك؟ هل ارتكبت إثماً؟ الرجاء الجواب بشيء من التفصيل حول هذا الموضوع وإخباري بالطريقة المناسبة لحل هذه المشكلة؟

الحمد للهأولاً: الأصل أن ذكر محاسن النفس، ومدحها مذموم، وأقل أحواله الكراهة، لكن في موضع الحاجة والمصلحة يرخص في مثل ذلك، بقدر ما تقتضيه الحاجة .راجع جواب السؤال "متى يجوز للإنسان مدح نفسه؟"فلا حرج على من تقدم للالتحاق بعمل ما أن يذكر مؤهلاته وصفاته التي تؤهله لهذا العمل. ولكن ... يجب ... أكمل القراءة

وجوب تعاون المسلم مع إخوانه المسلمين على البر والتقوى

هل يجوز التعاون مع الجماعات الإسلامية العاملة في الساحة؟ وإلى أي مدى يمكن التعاون؟

يُشرع التعاون مع جميع المسلمين على البر والتقوى، بل يجب ذلك مع الاستطاعة؛ لقول الله عز وجل: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2]، وقوله سبحانه: {وَالْعَصْرِ . إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ . إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا ... أكمل القراءة

القتال فرض كفاية على الرجال دون النساء

المرأة حاربت إلى جانب الرجل منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فهل كان لها نصيب من الغنائم وكم كان نصيبها.
جزاكم الله كل خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمرأة لم تحارب إلى جانب الرجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ذكرت، إنما كانت تخرج معه فتداوي الجرحى، والمرات التي قاتلت فيها نساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم هي مرات قليلة وحوادث فردية لا عموم فيها، حتى يؤخذ ... أكمل القراءة

الصلح مع اليهود أو غيرهم من الكفرة لا يلزم منه مودتهم ولا موالاتهم

فهم بعض الناس الصلح مع اليهود أن الصلح أو الهدنة مع اليهود المغتصبين للأرض، والمعتدين جائز على إطلاقه، وأنه يجوز مودة اليهود ومحبتهم، ويجب عدم إثارة ما يؤكد البغضاء والبراءة منهم في المناهج التعليمية في البلاد الإسلامية، وفي أجهزة إعلامها، زاعمين أن السلام معهم يقتضي هذا، وأنهم ليسوا بعد معاهدات السلام أعداء يجب اعتقاد عداوتهم، ولأن العالم الآن يعيش حالة الوفاق الدولي والتعايش السلمي، فلا يجوز إثارة العداوة الدينية بين الشعوب، فنرجو من سماحتكم التوضيح؟

الصلح مع اليهود أو غيرهم من الكفرة لا يلزم منه مودتهم ولا موالاتهم، بل ذلك يقتضي الأمن بين الطرفين، وكف بعضهم عن إيذاء البعض الآخر وغير ذلك، كالبيع والشراء، وتبادل السفراء.. وغير ذلك من المعاملات التي لا تقتضي مودة الكفرة ولا موالاتهم، وقد صالح النبي صلى الله عليه وسلم أهل مكة، ولم يوجب ذلك محبتهم ... أكمل القراءة

الدفع من مزدلفة بعد غياب القمر والرمي قبل طلوع الشمس

هل يجوز الدفع من مزدلفة بعد غياب القمر للضعفة، لكن رمي الجمرة لا يجوز إلا بعد طلوع الشمس لحديث ابن عباس؟

 الصواب: أنه يجوز الرمي له، ويجوز الدفع كلاهما، ومن دفع يرمي في آخر الليل، أو في أول النهار قبل طلوع الشمس، ولكن إذا تيسر باكر الظهر أفضل؛ لأن الحديث ضعيف، -نعم- الحديث الذي فيه النهي ضعيف، إنما من باب الاستحباب؛ لفعله عليه الصلاة والسلام؛ لأنه رمى ضحىً عليه الصلاة والسلام.  أكمل القراءة

حمل الطفل أثناء الطواف وهو مرتديا حفاضة

في كثير من الأحيان نذهب لأداء العمرة في بيت الله الحرام وأثناء الطواف أحمل معي ابنتي الصغيرة البالغة من العمر سنة ونصف، وتكون مرتدية حفاضة، وقد سمعت أن الطواف على هذه الحالة لا يجوز، حيث إن الحفاظ يكون قد أصابه البول غالبا، ونظرا لصغر سنها فلا أستطيع أن أتركها في أي مكان، وكذلك في بعض الأحيان تضطر الأم إلى حمل طفلها الرضيع أثناء الصلاة، ويكون أيضا مرتديا حفاظة، ومن الممكن أن يكون قد أصابها البول، فنريد أن نعرف من فضيلتكم الحكم في ذلك؟

يجوز للطائف حمل الطفل ولو كان عليه حفاضة إذا لم يصب بدن الطائف وملابسه شيء من النجاسة، وهكذا الصلاة به. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

الاستنجاء بماء زمزم

هل يجوز الاستنجاء بماء زمزم؟

 

نرى أنه لا يجوز الاستنجاء به أي غسل العورة بعد النجاسة بماء زمزم؛ لما له من الشرف والفضل، وأجاز ذلك بعض العلماء كأبي البركات في المنتقى قياسًا على الماء الذي مسته يد النبي صلى الله عليه وسلم والذي دعا فيه بالبركة فإن له من الفضل بمسيس يد النبي صلى الله عليه وسلم مع ماء زمزم، ومع ذلك فإن ... أكمل القراءة

مدى مشروعية استعمال مظلات صغيرة واقية من الشمس في الحج بحيث تربط بالرأس

أرفق لسماحتكم عينة من مظلات صغيرة واقية عن الشمس بحيث تربط بالرأس، وحيث إن الجهة المصنعة لهذه المظلات ترغب معرفة مدى مشروعية استعمالها في الحج لتعميمها سواء كهدية أو بأسعارها لذا آمل من سماحتكم تزويدي برأيكم في ذلك لإكمال ما يلزم.

هذه الربطة التي يتقى بها الشمس بربطها بالرأس حكمها حكم العمامة، لا يجوز للمحرم لبسها، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا يلبس المحرم القميص ولا العمامة ولا السراويلات والبرانس" (الحديث متفق على صحته). وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

يقدم العمرة على النكاح إلا إذا خاف على نفسه العنت

أريد أداء العمرة، بالرغم من أني لم أتزوج إلى الآن، فهل أعتمر أم أضيف هذا المبلغ لكي يساهم في نفقات الزواج؟ علما بأن سني 24 عاماً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ذهب كثير من أهل العلم إلى وجوب العمرة مرة في العمر كالحج، وذلك إذا توفرت الشروط الموجبة لذلك، ومن جملتها توفر المال اللازم لذلك، لكن إذا كان الإنسان يخاف على نفسه الوقوع في الزنا، وليس لديه مال يكفي لأداء العمرة، ودفع تكاليف ... أكمل القراءة

مصافحة المحارم للصائم

إذا صافحت على المحارم من الرجال بيدي وأنا صائمة هل يؤثر ذلك على الصيام؟ وأيضاً على يؤثر على الوضوء والصلاة؟
لا يؤثر، إذا صافحت ما يؤثر، لكن لا تصافح إلا المحارم بس فقط، مثل زوجها، أخيها، عمها، خالها، أما الأجنبي أو زوج أختها أو أخي زوجها لا تصافحه، النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا أصافح النساء"، فهي تصافح من يكون لها مصافحته من المحارم، ولا ينتقض الوضوء بذلك. أكمل القراءة

من أحرم بالعمرة متمتعا وضاق عليه الوقت

نظرا لظروف رحلة الحج، لا نعرف كثيرا من المعلومات عن وقت الوصول إلى مكة فقد نصل يوم 7 أو يوم 8 من ذي الحجة، وبالتالي لا نستطيع تحديد أي نوع من الأنساك ننوي "ونريد أن نعمل حجا وعمرة " ولي أسئلة تتعلق بهذا الموضوع، ما الحكم إذا نوينا التمتع من الميقات فنوينا العمرة ثم لم نجد الوقت الكافي لأداء العمرة كأن وصلنا مثلا في اليوم الثامن قبل الظهر بقليل فما حكم الحج وقتها؟ وهل نستطيع تحويلها لقران؟ وهل إذا نوينا القران يجب علينا أن نسوق الهدي؟ وإذا كنا سندفع ثمن الهدي للأكشاك المخصصة لهذا في منى فهل نستطيع أن ننوي نسك القران بالرغم من أننا لم نسق الهدي؟ وهل ينفع أن ننوي القران قرانا له طريقين في نيته أن ننوي حجا وعمرة أو ننوي عمرة وندخل عليها الحج حال الشروع في الطواف، فنريد توضيحا أكثر عن الصورة الأخيرة وهي أن ننوي عمرة وندخل عليها الحج ؟ وهل الإفراد في حقنا أفضل من القران بلا سوق هدي؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن أحرم بالعمرة متمتعا وضاق عليه الوقت وخشي أن يفوته الحج أحرم بالحج وأدخله على العمرة وصار قارنا.قال صاحب الروض: وإن حاضت المرأة المتمتعة قبل طواف العمرة فخشيت فوات الحج، أحرمت به وجوبا وصارت قارنة؛ ... أكمل القراءة

متى ثبت الهلال وجب الصوم

ما حكم من يعتمد في رؤية الهلال على العين المجردة إذا كانوا من أهل البادية، وهم يقومون في ليلة تحري الهلال ذكوراً وإناثاً كباراً وصغاراً فينظرون عند غروب الشمس حتى مغيب الشفق، فلا يرون الهلال مهما كانت السماء صافية، ثم يفاجئون في منتصف الليل أنه قد ثبتت رؤية الهلال وذلك في وسائل الإعلام مثلاً، توجيهكم يا فضيلة الشيخ عبد العزيز حول ذلك؟

متى ثبت أنه رُئي بشهادة الثقة وجب الصوم على من بلغه ذلك في المملكة المعينة مثل السعودية مثلاً، أو في أي دولة أعلنت الهلال على الوجه الشرعي -ورؤية الهلال بالعين- فإنه يلزم أن يصوم أولئك البادية وإن لم يروه، فإن البصر يختلف، ومعرفة محل الهلال والتحديد عليه تختلف بالنسبة إلى الناس، فليس كل من ترائه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً