إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التكاسل عن صلاة الفجر، والتفريط في وقتها

أ- أصلي صلاة الصبح فردًا قبل طلوع الشمس، ومرة أصلي السنة قبل الفريضة ومرة العكس، فهل عليَّ شيء؟

ب- صلاة الفجر أصليها في المسجد، ولكن كثيرًا ما تفوتني كسلاً، وأصرُّ على القيام لها، ولكن عند القيام لها أكسل، والحمد لله كل صلواتي في المسجد، فماذا أفعل لكي أحافظ على صلاة الفجر؟

ثبت في الحديث الصحيح أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: «ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء» [البخاري: 657]، فليحذر المسلم أن يشابه هذه الطائفة التي هي في الدرك الأسفل من النار، والذين هم يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلًا {وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ ... أكمل القراءة

استشارة في الزواج من فتاة قد ترفض الاستقامة

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
أنا شاب متزوِّج بفتاةٍ أحبُّها جدًّا وتُحبُّني جدًّا، وزواجنا بعقْد زواج ولكن لم نَقُم بِما يسمَّى (الدخلة)؛ لأنَّني أعمل في فرنسا، وقد تقرَّر الزَّواج هذا الصيف، ولقدِ اتَّفقنا على أن نَكْتري قاعة أفْراح وأن نُقيم زواجًا ليْس على السنَّة، فلم أكترثْ بِهذه النُّقطة، وبصراحةٍ ربَّما كنتُ حريصًا على أن يكون الزَّواج بعيدًا كلَّ البعد عن السنَّة.

مع العلم أنَّني لم أكُن أُصلِّي عند الاتِّفاق، وكنت أقوم بالكثير من المعاصي؛ كشُرْب الخمر والزِّنا، فتاب الله عليَّ وأبدلتُ صُحْبتي، وأصبحتُ أُخالطُ أصحابًا يصلُّون، ولقد نصحوني بعدَّة أشياء، أهمُّها: تصحيح عقيدتي، والتمسك بعبادتي، وفرض الحجاب الشَّرعي على زوجتي، ولمَ لا يكون النقاب؟! كما أشاروا عليَّ بعمل زواج على السنَّة، وقدِ اقتنعت بما قالوه لي؛ لما كان لديْهِم من أدلَّة شرعيَّة واضحة وضوح الشَّمس، ولكنِّي وجدتُ صعوبةً لإقناع زوجتِي بهذه الأشياء فضلاً عن إقناع عائلتِها، وأنا بصدَد محاولتي إقناعها بأنِّي أريد تكوين أسْرة مسلمة، وكفاني ما عشْتُه من انْحلال أخلاقي.

وأسال: هل في حالة عدم اقتناعها بالمُضِي معي قُدُمًا، هل يصحُّ لي طلَب الطَّلاق في هذه الحالة، مع العِلم أنَّها تصلِّي وإن لَم تك منضبطةً في صلاتِها؛ خوفًا من أن تُحبطني عن ديني وتُدْخِل الوهن في؟

علمًا أنِّي لمَّا أعفيتُ لحيَتِي وعلِمَتْ، حصل بيْننا نقاشٌ حادٌّ جدًّا، فقلتُ في نفسي: إذا ما ناقشْتُها في كلِّ مرَّة حول موضوع صغيرٍ (إعفاء اللحية، رفْع الإزار، الحِجاب، وهنا لم أحدد حتَّى نوعه شرعيًّا أو غير شرعي) - تحْدُث العديد من المشادَّات الكلاميَّة، فقلت في نفسي: إذًا بما أنَّه ستحدُث هذه المشادَّات، فلتَحْدُث مرَّة واحدة، فطرحتُ جَميع المطالب مرَّة واحدة: (العرس السنَّة، النقاب، التوقُّف الفوْري عن العمل، ...) وهنا لك أن تتخيَّل النَّتيجة.

السؤال الثَّاني: هل ما فعلتُه يعتبر تسرُّعًا، علمًا أنَّه بقي 3 أشهر على زفافي، أم هو التصرُّف الصَّحيح؟

وهل أثبُت على رأيي؟ علمًا بأنِّي مع فِكْرة تشبُّثي برأيِي، وذلك ليس تعنُّتًا منِّي، وإنَّما للحجَّة الآتية: لكي نبْني أيَّ بناء يَجب أن تكون القاعِدة صلبة، ولا يَجب التَّفويت في أيِّ جزء، ولو كان ضئيلاً؛ لأنَّ الحقَّ لا يتجزأ، ولأنَّ مَن يرضَى أن يفرِّط في الشيءِ الضَّئيل، يفرّط - ولو بعد حين - في الشَّيء العظيم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الَّذي منَّ عليك بالهداية والرَّشاد بعد الغي والضَّلال، واللهَ نسأل لك المزيد من الخير والتَّوفيق، والثبات على العمل الصالح، آمين.والَّذي ننصح به الأخ الكريم: ألاَّ يُقْدم على إتْمام الزَّواج بتلك الفتاة ... أكمل القراءة

طلقت زوجتي ثلاث مرات متفرقات

طلقت زوجتي ثلاث مرات متفرقات الأولى كانت عبر الهاتف وقلت لها أنتى طالق ثم بعد ذلك رددتها والطلقه الثانيه قلت لأبيها بنتك طالق وكان في مشاده كلاميه بينى وبينه وزوجتى كانت غير موجوده عندما قلت لأبيها ابنتك طالق ثم رددتها الطلقه الثالثه كانت عبر الهاتف وقلت لها أنتى طالق وكانت نيتى الطلاق فعلاً هل لها من رجوع

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإذا كان الأمر - كما ذكرت - أنك طلقت زوجتك ثلاث مراتٍ في أوقات متفرقة، وأنك راجعتتها بعد الطلقة الأولى والثانية: فإنها تكون قد بانت منك بينونة كبرى؛ قال الله تعالى:{فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا ... أكمل القراءة

نظرية دارون ومناقضتها للقرآن الكريم

نظرية دارون التي تثبت بأن الإنسان تطور من القرد، أليست هذه النظرية تخالف الإسلام؟

 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:قبل الحديث عن هذه النظرية وموقف الإسلام منها نحب أن نعرف بصاحبها بإيجاز، فدارون هو: (تشارلس روبرت دارون) ولد سنة 1809م، وتوفي سنة 1882م. وكما تقول الموسوعة العربية الميسرة: هو عالم طبيعي إنجليزي درس الطب بأدنبرة... ثم تخصص في ... أكمل القراءة

مصير من تساوت حسناته وسيئاته

ما مصير من تساوت حسناته وسيئاته يوم الحساب، هل سيدخل الجنة أم لا بد أن يأخذ نصيبه من النار؟

الله أعلم، أمره إلى الله سبحانه، لكن لا بد من القطع بأنه لا بد أن يكون مصيره إلى الجنة في المنتهى، أما كونه قد يعذب أو لا يعذب، هذا إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأن الموحِّد الذي تساوت حسناته وسيئاته منتهاه الجنة، لكن قد يعفى عنه بفضل الله سبحانه، ويدخل الجنة من أول وهلة، وقد يدخل النار بسيئاته التي لم ... أكمل القراءة

عبارات مثل: (من سخرية القدر) أو (من سذاجة الأقدار) أو (شاءت الأقدار)

كثيرا ما نقرأ في الكتب والمجلات مقالات ترد فيها عبارات مثل (من سخرية القدر) أو (من سذاجة الأقدار) أو (شاءت الأقدار)، فهل هذه العبارات صحيحة؟

قول الإنسان: (من سخرية القدر) أو (من سذاجة القدر) منكر من القول بل كفر وضلال واستهزاء بقدر الله سبحانه وتعالى.أما قول بعض الناس: (شاءت الأقدار) أو (شاء القدر) أو (شاءت إرادة الله) أو (عناية الله) فكلام لا يجوز وفيه سوء تعبير، والصواب أن يقال (شاء الله سبحانه) أو (شاء ربنا سبحانه) أو نحو ذلك من ... أكمل القراءة

بنيت شقة من مالي الخاص وأبي يريد أخذها

بنيت شقة من مالي الخاص بالطابق الثاني لمنزل والدي وبإذن منه وموافقته وذلك بعد أن قام والدي بتطليق أمي وتزوج من أخرى وأنجب منها ، وعشت في هذه الشقة فترة من الزمن وتزوجت فيها ، ثم رزقني الله تعالى بقطعة أرض من مالي الخاص فبنيت عليها بيتا لم يكتمل بنائه نهائيا

فلما علم والدي ببناء هذا البيت يريد أن يخرجني من الشقة التي بنيتها عنوة ودون أي مقابل مدعيا بذلك أنه صاحب الملك ويحق له بيعه أو فعل أي شيء به ومعتمدا على مقولة (أنت ومالك لأبيك) فماذا أفعل؟

وهل ليس لدي الحق في المطالبة بقيمة بناء الشقة ؟ علما بأنني في أمس الحاجة إلى المال لاستكمال بناء بيتي الجديد وهل والدي له الحق في إخراجي من الشقة عنوة بهذا الشكل؟

أفيدوني جزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنت ومالك لأبيك»؛ رواه أحمد وأبو داود، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: «إن أطيب ما أكلتم من كسبكم، وإن أولادكم من كسبك»، لا يستقم الاستدلال به على ظلم الأب لابنه؛ لأن الظلم ... أكمل القراءة

حكم من وجد بَللاً في سراويله

سائل يسأل عن رجل لما قام من النوم لصلاة الفجر، وجد بللاً في سراويله، لا يجزم أنه مني ولا غيره، ولا يتذكر أنه احتلم تلك الليلة. فهل يجب عليه الاغتسال لما ذكر، وهل يلزمه تطهير البلل الذي أصاب سراويله أم لا؟

هذا لا يخلو من ثلاث حالات: ▪ الحالة الأولى: أن يتيقن أن هذا الخارج مني؛ فيلزمه الاغتسال، ولو لم يذكر احتلامًا، قال الموفق(1): لا نعلم فيه خلافًا.أ.هـ. ولا يلزمه تطهير ما أصاب من ثيابه؛ لأن المني طاهر. ▪ الحالة الثانية: أن يتحقق أنه ليس بمني، فإن كان قد سبق نومه ملاعبة أو تفكير، أو نظر، أو ... أكمل القراءة

هل يوجد الرسول عليه الصلاة والسلام في كل مكان، وهل كان يعلم الغيب؟

هل يوجد الرسول عليه الصلاة والسلام في كل مكان، وهل كان يعلم الغيب؟

قد علم من الدين بالضرورة وبالأدلة الشرعية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يوجد في كل مكان، وإنما يوجد جسمه في قبره فقط في المدينة المنورة، أما روحه ففي الرفيق الأعلى في الجنة، وقد دل على ذلك ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عند الموت: «اللهم في الرفيق الأعلى» ثلاثاً ثم ... أكمل القراءة

إنهاء الخطبة الأولى بالاستغفار والأمر به والدعاء بين الخطبيتن

عند قول الإمام في نهاية الخطبة الأولى يوم الجمعه: أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم. ما حكم الزياده في قوله: وأنتم يا فوز المستغفرين استغفروا الله.؟ وهل يجوز للمصلين الاستغفار في هذا الموضع؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالاستغفار من أجلِّ القربات وأعظم الطاعات، وقد علمنا الله تعالى أن نختم كثيرا من الأعمال الصالحة بالاستغفار. كما قال تعالى: {كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ*وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: ... أكمل القراءة

ما حكم اختصار الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم هكذا (صلعم) أو (ص)؟

ما حكم اختصار الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم هكذا (صلعم) أو (ص)؟

هذا لا ينبغي، بل ينبغي لمن كتب اسم النبي صلى الله عليه وسلم أو نطق به أن يصلي عليه صلاة كاملة يقول: صلى الله عليه وسلم، ولا يقول: (صلعم)، ولا: (ص) فقط.فهذا كسل لا ينبغي، بل السنة والمشروع أن يكتب الصلاة صريحة، فيقول: صلى الله عليه وسلم، أو عليه الصلاة والسلام ؛ لأن الله جل وعلا قال: {إِنَّ اللَّهَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً