إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

التعامل مع الابن غير الشرعي

حملت امرأةٌ بِعلاقةٍ غير شرعيَّة، ثم أُجْري العقد الشَّرعي بعد الحمْل مباشرة دون العقد المدني، وبعد ولادة البنْتِ أعْطاها الوالدُ اسمهُ في شهادة الميلاد فقط، هل يجوز لهذه البِنت الميراث؟

إذا ترك الوالدُ وصيَّة بِحرمانها من الميراث، فهل هو آثِم؟

علمًا أنَّه متيقِّن أنَّ الحمل حصل عن زِنا قبل العقد الشَّرعي.

كيف نتعامل نحن مع هذه البنت، هل تَجب عليْنا صلة الرَّحِم؟ فهي تَحمل نفس اسم العائلة، مع أنَّ الوالد يرفُض ذلك، وهو يقول إنَّه ليس متأكدًا تمامًا من أنَّها ابنتُه؛ لعدم نزاهة المرأة التي زنى بها، وأنَّه أجرى العقد وأعْطاها الاسم خوفًا من أهلِها ومن العدالة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالزِّنا محرَّم بالكتاب والسنَّة وإجْماع الأمَّة؛ قال تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً} [الإسراء: 32]، وقال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «لا يزني الزاني ... أكمل القراءة

التنويم المغناطيسي

ما حكم الإسلام في التنويم المغناطيسي وبه تقوى قدرة المنوم على الإيحاء بالمنوم وبالتالي السيطرة عليه وجعله يترك محرما أو يشفى من مرض عصبي أو يقوم بالعمل الذي يطلب المنوم؟
التنويم المغناطيسي ضرب من ضروب الكهانة باستخدام جني حتى يسلطه المنوم على المنوم فيتكلم بلسانه ويكسبه قوة على بعض الأعمال بالسيطرة عليه إن صدق مع المنوم وكان طوعا له مقابل ما يتقرب به المنوم إليه ويجعل ذلك الجني المنوم طوع إرادة المنوم بما يطلبه من الأعمال أو الأخبار بمساعدة الجني له إن صدق ذلك ... أكمل القراءة

يحرم على الزوج أن يمنع زوجته من الصلاة وارتداء الجلباب

تقول السائلة في رسالة طويلة تتضمن عدة أسئلة منها أنها امرأة متزوجة وأن زوجها يمنعها من القيام بفروض دينها من أداء الصلاة ويمنعها من ارتداء اللباس الشرعي وأنها حاولت اقناعه بحقها بالقيام بما فرض الله عليها بطرقٍ كثيرة ولكن بدون فائدة وأنها تقطع صلاتها عند دخول زوجها البيت لئلا تقع في مشكلةٍ معه فما الحكم في ذلك؟

 

إن على هذا الزوج أن يتقي الله في نفسه وفي زوجته وأن يحمد الله أن زوجته ملتزمةً بما أوجب الله كما يظهر في رسالتها فلا يجوز له بحالٍ من الأحوال أن يمنعها من أداء حقوق الله سبحانه وتعالى وعليه أن يتوب ويرجع إلى الله وأن يصحو من غفلته وليعلم أن كون زوجته ملتزمة بشرع الله وترتدي اللباس الشرعي أن هذا لا ... أكمل القراءة

سلَّم الإمام وعليه نقص في الصلاة

إذا سلَّم الإمام وعليه نقص في الصلاة، وهناك مأموم قام ليقضي ما فاته من الصلاة، وعلم الإمام بالنقص، وقام ليكمل ما نقص من الصلاة، والمأموم صلى ركعة وبقي عليه ركعة؛ فهل ينضم المأموم مع الإمام مرة أخرى أم يستمر ويقضي ما فاته من الصلاة‏؟‏ وهل عليه سجود سهو أم لا‏؟‏
إذا سلَّم الإمام وقام المسبوق ليأتي بما فاته، ثم إن الإمام تذكر أن عليه نقصًا في الصلاة فقام ليكمله؛ فالمأموم مُخيَّر حينئذ بين أمرين‏:‏ إما أن يمضي على انفراد عن الإمام ويكمِّل الصلاة، وإما أن يدخل مع الإمام ويتابعه فيما بقي؛ فهو مخير بين الأمرين‏.‏ أكمل القراءة

لا يجوز التحايل لحرمان المرأة من الميراث

السؤال عما يفعله بعض الناس من التحيل على إسقاط حق المرأة من الميراث.

لا يجوز لأحد من الناس أن يحرم المرأة من ميراثها، أو يتحيل في ذلك؛ لأن الله سبحانه قد أوجب لها الميراث في كتابه الكريم، وفي سنة رسوله الأمين عليه الصلاة والسلام وجميع علماء المسلمين على ذلك، قال الله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء ... أكمل القراءة

من هم أهل الفترة‏؟‏ وهل في زماننا أهل فترة ؟

من هم أهل الفترة‏؟‏ وهل في زماننا أهل فترة وما الحكم فيهم‏؟‏
أهل الفترة هم الذين يعيشون في وقت لم تبلغهم فيه دعوة رسول ولم يأتهم كتاب كالفترة التي بين عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ‏}‏ ‏[‏سورة المائدة‏:‏ آية 19‏]‏، ويلحق بأهل الفترة من كان يعيش منعزلاً أو بعيدًا عن ... أكمل القراءة

إذا وجب لك حق على شخص، فلا يجوز أن تسقطه عنه من الزكاة

أقرضت إنساناً مبلغاً من المال، ونظراً لظروفه المادية وإعساره لم يستطع التسديد، فأردت أن احتسب ذلك عند الله ولا أطالبه بالمبلغ، بل أجعل هذا القرض كأنه زكاة أعطيتها إياه، فهل يجوز اعتبار هذا المبلغ زكاة؟

إذا وجب لك حق على شخص، فلا يجوز أن تسقطه عنه وتنويه من الزكاة لأن في ذلك وقاية لمالك، فقد اتخذت إسقاط هذا المال الذي لم تحصله زكاة عن مالك، وأبقيت الزكاة التي يجب عليك إخراجها ملكاً لك.وبالله التوفيق. أكمل القراءة

زوجها حطم نفسيتها

أنا أعيش في بلاد الغربة وليس لي أحد من الأقارب هنا. أحب الله كثيرا وأشعر بأن الله معي دائما وهذا ما يخفف عني الوحدة. ولكني مرات أشعر بوحدة كبيرة؛ خاصة عندما تقل قراءتي للقرآن الكريم.
مرت 4 سنوات وأنا لم أرَ أهلي وحياتي صعبة جدا مع زوجي. والحمد لله دائمًا أقول أن هذه نعمة من رب العالمين لكي أجاهد في سبيل الله وأنا جالسة في بيتي لتحملي وصبري على زوجي إلى أن يأخذ الله أمانته. زوجي شخص صعب للغاية، ويذكر أبي وأمي بكلام بذيء وعلى كل كلمة وكل جلسة المشاكل لا تنتهي.كنت في البداية أذهب إلى أهلي وأستريح هناك وكانوا يخففون عني الكثير، حتى جاء اليوم الذي سافرنا وكانت الحياة صعبة علي حيث اللغة وغيرها. كان زوجي يحملني كل ما يحدث له خارج. كنت أصرخ عندما يعاملني بقسوة، ولا أستطيع أن أصمت كثيرًا إذا سمعت منه كلاما بذيئا عن والدي وأهلي، وهو يتعمد ذلك حتى في حالات عدم غضبه يذكرهم بسوء.وهو رجل غيور جدا علي لا يدعني أخرج أو أختلط بالناس ولا يحب أن أتكلم مع الجيران. على كل حال عدنا إلى بلدنا وكنت قد نحفت كثيرا لدرجة أن والدي حينما استقبلني جلس على الكرسي ولم يستطع التحدث عندما رأى الحالة التي وصلت إليها. وقبل العودة إلى الخارج أخبرت أهلي بأني لا أريد الرجوع معه، لكني عدت معه ودموعي تنهمر مني على سلّم الطائرة. وقررت أن أتحمل إلى أن ذهبنا إلى الحج، وكانت لي بداية حياة جديدة. بدأت أنظر إلى حياتي على أنها نعمة كبيرة وهي الجهاد في سبيل الله حيث أني أتحمل زوجي وأعتبر نفسي مجاهدة في سبيل الله، وعسى أن يتقبل مني. وهو لم يتغير؛ إنما الذي تغير هو أنا. أصبحت لا أنطق بكلمة ولا أرد عليه بكلمة مهما تكلم، وأعود وأنسى كل شيء وأرجع للكلام معه وكأن شيئًا لم يحدث. ولكن المشكلة أني لم أعد أقترب منه وأشعر بأن معاشرته تكاد تقتلني؛ خاصة بعد أن تكلم الناس معه حتى أهله قالوا أنك سوف تقتلها وأن هذا الذي تفعله حرام. فأصبح يأخذ ملابسه إلى محل المكوى ويحضر الطعام لنفسه في الصباح إذا كنت نائمة واخذ يخفف من انفعاله كثيرا ولكن لم يسمح لي بالذهاب إلى أي مكان بدون أن يصاحبني أو الصداقة مع الجيران. حتى إن حلقات الذكر وتحفيظ القرآن النسائية يمنعني منها.
بعد ذلك اكتشفت أني لم أعد أهتم به ولا أحاول الاقتراب منه، فهو يعيش في عالم وأنا في عالم آخر. فقط أهتم بأولادي، وأحيانًا أشعر بأن عطائي تجاه بيتي قل. حتى أني لم أعد أهتم بالتزين والاهتمام بمظهري.
أريد أن أعود إلى اهتمامي بزوجي وبيتي، كيف أجلب المساعدة إلى بيتي؟ خاصة أني أشعر أني لم أعد أستطع أن أسعد نفسي فكيف أسعد زوجي وأولادي؟
الشكوى إلى الله والحمد لله على كل حال.
هذه السائلة لديها جانب مشرق جدا وهو قدرتها النفسية الهائلة على امتصاص المشكلة وتحويلها إلى جوانب إيجابية في حياتها، فهي تقول إن هذا جهاد تثاب عليه، وكذلك شكواها إلى الله تعالى. هذا يدل على قوة تحمل كبيرة وهذا طيب جدًا. والمشكلة واضحة جدًا، وهي أن الزوج لا يعرف واجباته تجاه الزوجة، واستغل طيبتها، ... أكمل القراءة

ما حكم من يحلف بالنبي؟

ما حكم من يحلف بالنبي؟

لا يجوز الحلف بغير الله كائناً من كان -لا بالنبي ولا بغيره-، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت»، وقال: «لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم، ولا بالأنداد، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون»، وقال صلى الله عليه وسلم: «من حلف بشيء ... أكمل القراءة

لبس البنطال تحت العباءة

لماذا لبس البنطال حرام تحت العباءة مع أني سمعت في خطبة أحد الشيوخ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال فيما معناه بارك الله في المرأة المتسرولة، والسروال هو البنطال. فلو كان البنطال غير ظاهر أو رمز للزينة فأين الحرمة؟
أيضا ما الحكم إن كانت العباءة ساترة؟
ليس المحرم أن تلبس المرأة السروال تحت العباءة، فهذا كان معروفًا ومنتشرًا ـ مع أن حديث "رحم الله المتسرولات من النساء" ضعيف الإسناد. ولكن الخوف من البنطلون الذي يلبس تحت الجلباب المفتوح من أمام، أو الذي يفصل تفصيلا، فيكون للبنطلون أثر في إظهار الرشاقة، وإبراز القوام الجميل، أو ينفتح مع المشي فيظهر ... أكمل القراءة

حديث: "من صلّى في مسجدي هذا أربعين صلاة لا تفوته صلاة دخل الجنة"

أفيدونا عن صحة هذا الحديث: «من صلّى في مسجدي هذا أربعين صلاة لا تفوته صلاة دخل الجنة»؟

بسم الله والحمد لله.. هذا الحديث ضعيف وقد جاء فيه: «من صلّى في مسجدي أربعين صلاة لا تفوته تكبيرة الأولى كتب له براءة من النار وبراءة من العذاب وبراءة من النفاق»، وهو حديث ليس بصحيح وإن صححه بعضهم فهو حديث ضعيف، لكن الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فيها خير عظيم، يقول النبي صلى ... أكمل القراءة

إلى أي حد يمكن أن يتصرف الزوجان بعاطفة أمام الأولاد ؟

إلى أي حد يمكن أن يتصرف الزوجان بعاطفة أمام الأولاد ؟ هل يجوز الضم أو التقبيل أو مسك اليدين أمام الأولاد ؟

الحمد للهالحكم الشرعي في هذه المسألة يتبع التفصيل التالي:أولاً: إذا كان هذا الضم و التقبيل من جنس ما يكون بين الزوجين في خلوتهما فلا يجوز عمله أمام الأولاد صغاراً أو كباراً، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً