إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

استعمال المرأة للطيب ذا الرائحة الواضحة عند خروجها

المسك ودهن العود أو الورد ونحو ذلك من أنواع الطيب إذا استخدمته المرأة وكانت رائحتها واضحة، فما حكم استعمالها، خاصة إذا خرجت المرأة من منزلها؟ وهل يعتبر تكريم الزائرات بتبخيرهن وتعطيرهن في حكم ذلك؟
خروج المرأة بالطيب إلى الأسواق أمر ممنوع، وليس لها أن تخرج بذلك، ولا أن تعين الزائرات والضيوف بذلك، بل عليها أن تنصح، وأن تقول: نود أن نطيبكم، ولكن خروج المرأة بالطيب إلى الأسواق أمر ممنوع، وبذلك تجمع بين النصيحة وترك ما حرم الله فعله. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و ... أكمل القراءة

كيف نجيب عباد القبور الذين يحتجون بدفن النبي في المسجد

كيف نجيب عباد القبور الذين يحتجون بدفن النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد النبوي؟
الجواب عن ذلك من وجوه: الوجه الأول: أن المسجد لم يبن على القبر بل بني في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. الوجه الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدفن في المسجد حتى يقال: إن هذا من دفن الصالحين في المسجد؛ بل دفن صلى الله عليه وسلم في بيته. الوجه الثالث: أن إدخال بيوت الرسول صلى الله عليهم ... أكمل القراءة

العبادة آخر رمضان

أيهما أفضل في آخر رمضان الذهاب إلى مكة والبقاء فيها بقية رمضان، أم الذهاب إلى بعض الدول المحتاجة إلى الدعوة والتعليم؟

نرى أن الذهاب للدعوة أفضل لمن معه قدرة على البيان، وتمكن من نفع بعض الناس الذين غلب عليهم الجهل، وتمادوا في الضلال، ولم يأتهم من يدعوهم، فإن كان الإنسان لا قدرة له على الذهاب لفقره أو لا يستطيع البيان ولا علم لديه بحل الشبهات، فالعبادة في حقه أفضل سواء في مكة، أو غيرها. أكمل القراءة

بعض أحكام الشركات التي تضم أسهماً ليتامى

شركة أسهمها متساوية، ومن ضمن أسهمها حبسٌ على أيتام. تدار هذه الشركة من طرف أحد الشركاء باتفاق بقية الشركاء، هل يجوز لأحد الشركاء أن يأخذ مقابل إدارة الشركة نصف ربحها باتفاق بقية الشركاء؟
نعم فقد قال الله تعالى: {إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ}، وقد أخرج ابن ماجه في السنن وابن حبان في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما البيع عن تراض" فما تراضوا عليه فهو ماض بينهم، وهو ماض في مال اليتامى وفي غيره. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن ... أكمل القراءة

العمل بأحاديث الآحاد في العقيدة

الحديث الآحاد يُعمل به في العقائد، فما حكم الحديث الحسن في ذلك؟هل يؤخذ أيضاً أم لا؟ أي يؤخذ به في العقيدة)، أفتونا جزاكم الله خيراً.
الحمد لله، الحديث الحسن هو من الآحاد، وأحاديث الآحاد هي خلاف المتواتر، وعند أهل السنة أن كل ما صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم وجب الأخذ به في العقائد وفي الأعمال، أي في جميع مسائل الدين العلمية والعملية، وإن كانت الأحاديث متفاوتة في درجة القبول، لكن كل ما توافرت فيه شروط القبول وجب العمل ... أكمل القراءة

حكم البذخ والإسراف في العزاء

ما حكم البذخ والإسراف في العزاء حيث يتكلف أهل الميت بإقامة الولائم للمعزين، وهناك عادة جرت مثل اليوم الثالث واليوم الثامن، والأربعين بالنسبة للمعزين؟
هذا لا أصل له، بل هو بدعة ومنكر ومن أمر الجاهلية، فلا يجوز للمعزين أن يقيموا الولائم للميت لا في اليوم الأول ولا في الثالث ولا في الرابع ولا في الأربعين أو غير ذلك، هذه كلها بدعة، وعادة جاهلية لا وجه لها، بل عليهم أن يحمدوا الله ويصبروا ويشكروه سبحانه وتعالى على ما قدر، ويسألوه سبحانه أن يصبرهم وأن ... أكمل القراءة

استخدام الصنابير والأواني المطلية بماء الذهب

هناك بعض الفيلل و المنازل يوجد بها صنابير وأواني منزلية مطلية بماء الذهب، فهل اتخاذها واستعمالها حرام؟ أفتونا مأجورين.
إذا عُلم أنها مطلية بالذهب أو الفضة لم يجز استعمالها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الذي يشرب في إناء الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم" (أخرجه مسلم في صحيحه)، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافهما فإنها لهم في الدنيا -يعني الكفار- ولكم في الآخرة" ... أكمل القراءة

تهاون بعض المرضى بالصلاة

كثير من المرضى يتهاون بالصلاة ويقول: إذا شفيت قضيت الصلاة، وبعضهم يقول: كيف أصلي وأنا لا أستطيع الطهارة ولا التنزه من النجاسة؟ فبم توجهون هؤلاء؟
المرض لا يمنع من أداء الصلاة بحجة العجز عن الطهارة ما دام العقل موجوداً، بل يجب على المريض أن يصلي بحسب طاقته، وأن يتطهر بالماء إذا قدر على ذلك، فإن لم يستطع استعمال الماء تيمم وصلى، وعليه أن يغسل النجاسة من بدنه وثيابه وقت الصلاة، أو يبدل الثياب النجسة بثياب طاهرة وقت الصلاة، فإن عجز عن غسل ... أكمل القراءة

التوبة كافية

عمري الآن 29 سنة وقد بدأت أصلي منذ سن الرابعة والعشرين وما زلت ولله الحمد وأشكره على أن هداني. ولقد بادرت بقضاء ما علي من صلوات منذ أن كان عمري خمسة عشر عاماً حسب طاقتي، ولكن اختلف رأي الناس فمنهم من يقول: لا يلزمك القضاء والتوبة كافية، ومنهم من يقول: يلزمك القضاء. أرجو بيان الصواب؟
الصواب أنه لا يلزمك القضاء، والتوبة النصوح كافية في ذلك، وهي المشتملة على الندم على ما وقع منك والاستقامة على الصلاة والعزم الصادق ألا تعود إلى تركها لقول الله عز وجل: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} الآية، وقوله سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً ... أكمل القراءة

مسجد توجد في قبلته دورة مياه فهل تصح الصلاة فيه؟

جماعة في مسجد يصلون وفي قبلة المسجد دورة مياه، فهل تصح الصلاة؟
لصلاة صحيحةة، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً". ولكن قد يكون في الحمام رائحة كريهة تؤثر على المصلي وتشوش عليه، فإذا تجنب استقباله من أجل هذا فهو أفضل، لأن كل شيء يؤثر على المصلي فالمشروع للمصلي أن يبتعد عنه، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى ذات يوم ... أكمل القراءة

هل تصح العبادة في بناء واحد يضم أكثر من دين؟

هل يصح في الشريعة الإسلامية أن يعبد أتباع أديان مختلفة تحت سطح واحد، وهل تصح العبادة في بناء واحد وكل قسم محجوز لأتباع كل دين، وهل يصح لغير المسلم أن يبني ما يتخذ مسجداً ويديره، وهل يجوز إنفاق مسلم لبناء مثل ما ذكر أعلاه، وهل يجوز لغير المسلمين إنفاق على مشاريع الإسلام؛ كالمساجد، والمدارس؟
أولاً: شريعة الإسلام شريعة عامة للإنس والجن، وهذا مجمع عليه بحمد الله، ومن زعم أن اليهود على حق وأن النصارى على حق سواء كان منهم أو من غيرهم فهو مخالف لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة، بل مرتد عن الإسلام إن كان يدعي الإسلام، قال تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا ... أكمل القراءة

مجلات الأطفال التي فيها رسومٌ لأشخاص

كنا قد بدأنا مشروع مجلة للأطفال المسلمين، ثم جاء من نثق به وبدينه يعترض علينا من جهة رسوم الأشخاص، علماً بأننا تحاشينا في عملنا رسم الأنبياء صلوات الله عليهم والصحابة رضوان الله عليهم، فما حكم ذلك؟
تصوير ذوات الأرواح مطلقاً حرام، ولو كانت صور غير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وغير صور الصحابة رضي الله عنهم، وليس اتخاذها وسيلة للتشويق والأيضاًح مبرراً للترخيص فيها. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى اللجنة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً