إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

مرضت ثلاث سنوات ونصف ثم توفيت فهل يصوم عنها زوجها؟

مرضت زوجتي ومكثت في المرض ثلاث سنوات ونصف، ولم تستطع صومها بسبب المرض، وذلك من عام 95 حتى 15 / 9 / 98هـ، ثم توفيت وكان مجموع الصوم الذي عليها ثلاثة أشهر ونصف، فهل أصوم عنها هذه المدة أو أدفع عنها صدقة أو أصوم عنها وأدفع صدقة؟ وهل يجوز أن يصوم عنها أحد أقربائها غيري هذه المدة؟ 

 إذا كان الأمر كما ذكرت من أن زوجتك مكثت في المرض ثلاث سنوات ونصف سنة، ولم تستطع صوم رمضان في هذه السنوات في وقته ثم توفيت؛ فإن استمر بها المرض حتى الوفاة فلا قضاء عليها؛ لعدم تمكنها منه، قال تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا} وقال: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا ... أكمل القراءة

هل يجوز للزوج منع الزوجة الزانية من رؤية أبنائها؟

هل يجوز للزوج بعد ما طلق زوجته بعد ان فعلت الفاحشة ان يأخذ منها الاولاد ويمنع الأم من رؤيتهم والعيش معهم مع العلم انها تابت وصلح حالها مع الله فهل يحرم عليه ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فقد أجمع أهل العلم على أن الأم أحق بالحضانة إنا تَوَفَّرَتْ فيها شروط الحضانة: أولاً: العقل.ثانياً: الإسلام.ثالثاً: العِفَّة والأمانة. والمراد بذلك: أن لا يكون الحاضن أو الحاضنة ذا فِسْق.رابعاً: الإقامة؛ وذلك بأن يكون ... أكمل القراءة

من أحق بقضاء الصوم عن الزوجة المتوفاة

 رجل توفيت زوجته وعليها قضاء من شهر رمضان، ما حكم القضاء عنها، ومن أحق بالقضاء: زوجها أو أولادها، وهل يجوز تجزئة القضاء على العائلة كل شخص يصوم يومًا، يعني توزع أيام القضاء على العائلة؟ 

إذا كان منذ أن أفطرت الأيام من شهر رمضان لم تستطع الصيام حتى توفيت فليس عليها شيء، أما إن كانت قد صحت من المرض، ولم تقض، فالمشروع لورثتها وأقاربها قضاء ما عليها من الصيام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه» (متفق على صحته)، ولا بأس بتوزيع الأيام ... أكمل القراءة

تهافت قول الرازي إن خلق النساء كخلق الدواب والنبات

من تفسير الفخر الرازي(11/113) في "مفاتيح الغيب" للآية الكريمة "وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ". لقد جاء في تفسيره كلام علي أن الله لم يخلق النساء للتكليف اصلا و إنما كنعمه للرجال كما خلق الشجر و الدواب! و أن الله كلف النساء لكي نخاف من العذاب و نطيع الزوج ليس لتوجيه التكليف نحونا كالرجال. رجاء اخبرني هل هذا صحيح؟ اشرح لي لو سمحتفانا لا افهم.

لحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعد:فإن نص كلام الرازي كما في تفسيره "مفاتيح الغيب" أو "التفسير الكبير" (25/ 91) عند قوله تعالى:{خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}، فقال: "دليل على أن النساء خلقن كخلق الدواب والنبات وغير ذلك ... أكمل القراءة

ما هي الطهارة

فضيلة الشيخ، ما هي الطهارة؟

الجواب: الطهارة معناها: النظافة والنزاهة، وهي في الشرع على نوعين: طهارة معنوية، وطهارة حسية، أما الطهارة المعنوية: فهي طهارة القلوب من الشرك والبدع في عبادة الله، ومن الغل، والحقد، والحسد، والبغضاء، والكراهة، وما أشبه ذلك في معاملة عباد الله الذين لا يستحقون هذا.أما الطهارة الحسية: فهي طهارة البدن، ... أكمل القراءة

الإشهاد على الطَّلاق

سيِّدنا عمر بن الخطَّاب حمَلَ رعيَّته في الطَّلاق ثلاثًا على الأشدِّ، والعلَّة في ذلك ظاهرة، أليس في ذلك مستند كذلك لِمن يعْمل برأْيِ الشَّيخ أحْمد شاكر في عدَم إيقاع الطَّلاق بدون شهود؛ لظاهر الآية، ولقوْل سيِّدنا عمران بن حصين وغيره.

لا شكَّ أنَّ الجُمْهور بِخلاف ذلك، لكن السُّؤال: هل يَسوغ الاختِلاف في هذه المسألة باعتِبارها من المسائل التي يَجوز فيها الاجتِهاد، أم أنَّ القول فيها لا يقبل الاجتِهاد في المسألة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد اختَلَف العُلماء في الإشهاد على الطَّلاق، فذهب للوجوب أبو محمد ابن حَزْم، وبعضُ العُلماء المعاصرين؛ كالشيخ أحمد شاكر والشيخ أبو زهرة، وهو قولُ مَن لا يُعْتَدُّ بِهم من الشيعة الإماميَّة. واحتج أبو محمد ... أكمل القراءة

ما حكم قول: أطلق وأطلقها؟

السلام عليكم لدي سوال للتعلم في الفاظ الطلاق لو ان شخص قال لفظ الطلاق مثل اطلق و لفظ اطلقها هل هذه الالفاظ هل تكون وعد بالطلاق لا يقع الا اذا تلفظ به واذا اتت في الطلاق المعلق هل تاخذ نفس الحكم

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الألفاظ المذكورة في السُّؤال (أطلق، اطلقها) ليست طلاقًا معلَّقا على شرط، ولا مُنجزًا، ولا يمينًا، وإنما هي وعدٌ بالطلاق، وهو ليس طلاقًا بإجماع العلماء.قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "الوعد بالطلاق لا ... أكمل القراءة

الأكل في رمضان عمدا

ما حكم من أكل يومًا في رمضان عمدًا ثم تاب إلى الله، هل تقبل توبته؟ 

 نعم تقبل توبته إذا استوفت الشروط؛ وهي الندم على ما فعل، والإقلاع عن الذنب، والعزم الصادق ألا يعود فيه، وهناك شرط رابع يتعلق بحق الإنسان وهو استحلاله أو إعطاؤه حقه من قصاص أو غيره؛ لقوله سبحانه: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} وغير ذلك مما جاء في ... أكمل القراءة

إغماض العينين في الصلاة طلباً للخشوع

إني أغمض عيني في صلاة التراويح والتهجد لكي أخشع وأستمع وأتدبر؛ لأن النظر إلى قفى الناس والفرش الملونة يشغلني عن صلاتي؛ فما الحكم في ذلك؟

من رحمة الله علينا أننا عندما نصلي في الفضاء لا يوجد شيء ننظر إليه أصلاً، حتى النور الذي أسرجوه لنا أطفأه الناس، حتى إن الفرش التي نصلي عليها ليس فيها زخارف ولا زركشة تلهي الناس، فلذلك نقول: الأصل أن الإنسان يرمي ببصره نحو موضع سجوده، وإن كان هناك ما يشغله ويشوش عليه صلاته فلا حرج أن يغمض عينيه، ... أكمل القراءة

البعض يرى أن عدد ركعات صلاة التراويح في رمضان كله أول الشهر وآخره تكون واحدة

اعتدنا أن نصلي في العشرين الأولى من شهر رمضان إحدى عشرة ركعة فإذا دخلت العشر صلينا عشر ركعات في أول الليل وعشرا آخر الليل ونوتر بثلاث فيصبح مجموع ما نصلي في العشر ثلاثا وعشرين ركعة، ثم إن أحد طلبة العلم زعم أن هذا الفعل وهو التفريق بين العشرين الأول والعشر الأواخر في العدد بدعة، وأن الأصل المساواة في العدد الشهر كله، وقال: إن صليت إحدى عشرة في أول الشهر فصل مثلها في آخره، وإن أردت أن تصلي ثلاثا وعشرين في آخره فصل ثلاثا وعشرين في أوله، وقال: إن من البدع أيضا تفريقكم بين صلاة أول الليل وآخره في العشر نفسها، فتخففون العشر الأول وتطيلون في الأخيرة وتسمون هذه تراويح، وتلك قيام.

نريد من فضيلتكم التكرم ببسط الجواب نفع الله بعلمكم وأعلى منزلتكم؟

صلاة التراويح في شهر رمضان سنة مؤكدة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه ليالي ثم تأخر عنهم خشية أن تفرض عليهم وفعلها أصحابه في عهده وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم واستمر العمل بها إلى اليوم، وأما عدد ركعاتها فلم يثبت فيه حد محدد والعلماء مختلفون فيه منهم من يرى أنه ثلاث وعشرون ومنهم من يرى أنه ... أكمل القراءة

حكم طباعة وشراء الكتب والرسائل المطويات والأشرطة باللغات المختلفة للجاليات المسلمة وغيرها من أموال الزكاة

هل يجوز طباعة وشراء الكتب والرسائل المطويات والأشرطة باللغات المختلفة للجاليات المسلمة وغيرها من أموال الزكاة؟ عِلمًا بأن الدعم المادي لمكاتب الدعوة وتوعية الجاليات قليل جدًا لا يكفي للمناشط الدعوية الأخرى؟ 
 

يجوز ذلك إذا لم يُوجَد دعم لهذه المكاتب من غير أموال الزكاة كالتبرعات وغلال الأوقاف ونحوها، ويُعتبَر نشر هذه الرسائل والأشرطة من سبيل الله لما فيه من الدعوة إلى الله لنشر تعاليم الإسلام وتعليم الجُهَّال وبيان محاسن الدين الإسلامي مما يُسبِّب دخول كثير من هذه الجاليات في دين الإسلام، وقد ثبت أن ... أكمل القراءة

حكم توزيع توزيع المنشور الخيري ومعه الاسم التجاري في المساجد أو على أبواب المساجد

إذا تبنَّت مؤسسة تجارية إعلانًا للمؤسسة الخيرية ووضع اسمها على هذا المنشور الإعلامي - فهل في توزيع المنشور الخيري ومعه الاسم التجاري في المساجد أو على أبواب المساجد بأس؟ 
 

نرى كراهية إدخال هذه الإعلانات التجارية داخل المساجد، أما إذا كانت على أبواب المساجد فلا بأس بذلك، فإن المساجد تُصان عن البيع والشراء وتَعاطي التجارة ووسائل ذلك. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً