إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
عبد الرزاق عفيفي
مسافر بالطائرة من الرياض إلى القاهرة في رمضان
رجل مسافر بالطائرة من الرياض إلى القاهرة في رمضان هل يجوز له الإفطار؟
اللجنة الدائمة
مصافحة أقارب الرجل من النساء
يحدث عند رجوع الرجل من السفر، وغيابه عن أهله أن تسلم أو تصافحه النساء الأقارب، وهذه عادة يصعب التغلب عليها؛ لأنهن لا يعلمن الحكم الشرعي فيها، وهؤلاء الأقارب قد يكن زوجات أخواله، وزوجات أعمامه وما شاكلهن، ويتحرج في عدم مصافحتهن، حيث إنهن تعودن على ذلك، علمًا بأنه مازال شابًّا (20 سنة) ويحدث أن تقبله زوجة عمه أو خاله بحجة أنها مثل والدته. فما حكم الإسلام في ذلك، وما الحل؟ والأمر كذلك حيث إنه يتحرج من زيارة أقاربه وصلة الرحم منعًا لحدوث مثل ذلك.
عبد الرحمن بن ناصر البراك
هل مراسيل سعيد بن المسيب كلها صحيحة؟
الشبكة الإسلامية
تحديد رؤية الهلال بأكثر من بلد
ارتأى إمام مسجدنا في أمريكا إثبات الرؤية في أكثر من بلد مسلم ـ بلدين ـ لإثبات دخول شهر رمضان، فهل يصح هذا الأمر؟
الشبكة الإسلامية
نية الإفطار الجازمة تفسد الصيام
إذا نوى الصائم أن يفطر ولم يفطر فهل صيامه صحيح؟
أحرم في ملابسه بعد الميقات فما حكمه؟
وضعت السلطات في المملكة العربية السعودية نظاماً لتنظيم الحج بالنسبة للمواطنين والمقيمين بالمملكة: يقضي بأن الفرد يجب أن يحصل على تصريح بالحج من الجهات المختصة، وهذا التصريح لا يتم منحه إلا كل خمس سنوات، أي: أنه وفقاً للنظام فإن الشخص لا يستطيع أن يحج إلا كل خمس سنوات أو أكثر .
والسؤال يتعلق ببعض الناس الذين يتحايلون على النظام وتقديم معلومات خاطئة ليستخرجوا تصاريح للحج، وبالتالي يحجون كل سنة تقريباً. فهل هؤلاء حجهم مقبول بالرغم من أنه قائم على نوع من الغش؟
أيضا بعض الناس يذهبون إلى مكة بنية الحج، وحتى لا يتم إرجاعهم -نظراً لعدم وجود تصريح بالحج- فإنهم يتعمدون دخول مكة بدون إحرام، ثم يحرمون من مكة، ويؤدون الدية، وبعضهم قال لي: إن الدية هنا هي صيام ستة أيام فقط، فهل هذا الحج صحيح؟
والسؤال الرئيسي هنا: هل من يفعل ذلك يعتبر أفضل مني عند الله؛ حيث إنني أشتاق للحج كل عام ولكني ملتزم بما أمرني به الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ} [النساء: 59]، صدق الله العظيم.
الشبكة الإسلامية
قضاء الصوم الذي لم تبيت له النية
ما حكم من لم ينو الصيام ناسيا وهو عازم علي الصيام شهر رمضان وقد تسحر في أول يوم قبل الفجر بغية الصيام؟
الشبكة الإسلامية
وقت النية وكيفيتها في الصيام المفروض
قبل أن أنام عدلت الساعة للقيام للسحور بنية صوم القضاء. فهل مجرد القيام للسحور قبل الفجر بدون تلفظ النية أو تعيينها للقضاء تجزئ من النية؟
عبد العزيز بن باز
فطر من يضره الصوم
إنني أصبت بمرض في الكلى وقد تبرع لي أحد الأبناء بكلية واحدة، وإنه قد مر علي شهر رمضان وقد نهاني الطبيب المشرف على العملية عن الصيام، ونفس العملية لا تزال حديثة العهد ويقول الطبيب إنه خطر علي إذا أنا صمت بشأن تكون الموية والماء البارد باستمرار بسبب أن هذه الكلية زرعت جديدة؛ لذا أرجو من الله ثم من سماحتكم إفادتي بماذا أعمل في الصيام الذي فاتني، وهل يلزمني القضاء أو الصدقة؟ لا سيما أنني لا أستطيع الصيام وأنا في هذه الحالة حفظكم الله ورعاكم.
الشبكة الإسلامية
ترددت في قطع نية الصوم فما حكمها
إذا نوت الواحدة الصيام ثم أصبحت مترددة، فهل تصوم أم لا؟ وهل يجوز لها إتمام الصيام؟
الشبكة الإسلامية
مسائل حول النية في الصوم
حصل أنني تسحرت، ثم شربت الماء ونويت متلفظا بنية الصوم قائلا ما اعتدت على قوله :"نويت الصيام لله تعالى الكريم من شهر رمضان المبارك إيمانا واحتسابا الخميس 25-8-2011 أنا إن شاء الله من الصائمين". ثم أمسكت عن الطعام والشراب، وكنت أقول سابقا:" نويت الصيام لله تعالى الكريم من شهر رمضان المبارك إيمانا واحتسابا غدا أنا إن شاء الله من الصائمين". ولكن خطر لي ذات يوم أن أكون مخطئا بقولي غدا، إذ إن اليوم الجديد يقع بعد الساعة 12 ليلا، وهذا يعني أن قولي غدا يعني اليوم التالي، فإذا كان اليوم هو الخميس، وجاءت الساعة 12 ليلا فإن الجمعة تأتي، وعليه فإن تسحرت الساعة 4 صباحا أكون قد تسحرت في يوم الجمعة، وبالتالي قولي غدا يعني السبت، وعليه خروجا من الخلاف عدلت اللفظ على النحو الوارد أعلاه.
عودة إلى السؤال ثم إني أردت تجديد التلفظ بالنية المذكورة أعلاه مرة اخرى، إذ إنني عادة أتلفظ بالنية عدة مرات ولأن قارئ القرآن في المذياع قد توقف عن القراءة مما يعني أن موعد أذان الفجر قد اقترب قاب قوسين أو أدنى، فقلت نية التلفظ مسرعا أي إن كثيرا من الكلمات لم أنطقها كاملة حتى وصلت إلى تحديد اليوم حيث قلت "غدا" بدلا من كلمة " الخميس" ثم استدركت وقطعت التلفظ خوفا من أكون قد أخطأت بقولي غدا فيقع الصوم على يوم الجمعة بدلا من الخميس، ثم أعدت القول مرة أخرى وقلت بسرعة ما يتضمنه اللفظ أعلاه (أي إنني ولعلمي بقرب الأذان أدركت أنه لا يوجد وقت كاف لقول لفظ النية كاملا) فإذا بي أتمم التلفظ بنية الصوم أثناء أذان الفجر.
الأسئلة :
1. هل تداخل التلفظ بالنية أثناء أذان الفجر يؤثر على صحة الصوم؟
2. هل التلفظ بنية الصوم واجب؟
3. هل القول بكلمة "غدا" في التلفظ فيه خطأ كما هو مبين أعلاه؟
4. وهل وجود شك عموما أو تساؤل حول صحة صوم يوم، يؤثر على صحة صوم ذلك اليوم ويوجب القضاء؟
قال لي أحد الأشخاص عن السؤال الثالث والرابع ما يلي: إن التلفظ بكلمة الغد لا ضرر منها، لأن اليوم في الحساب الميلادي يختلف عن الحساب الهجري، فالميلادي يبدأ عند الساعة 12 ليلا، أما الهجري فإن اليوم الجديد يكون عند أذان الفجر، واستدل على ذلك بجواز تأخير صلاة العشاء إلى ما قبل صلاة الفجر، وأضاف قائلا إنه قرأ في كتاب المغني "أن من نوى الصوم عن يوم الأحد وكان الإثنين أو ظن أن غدا الأحد فنواه وكان الإثنين صح صومه لأن نية الصوم لم تختل، وإنما أخطأ في الوقت" انتهى الاقتباس.
وأما عن السؤال الرابع فقد قال لي: بأن السؤال عن صحة الصوم لا يفسد الصوم ولا يوجب القضاء مستدلا بحادثة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال "هششت فقبلت وأنا صائم فقلت يا رسول صنعت اليوم أمرا عظيما قبلت وأنا صائم، قال "أرأيت لو تمضمضت من إناء وأنت صائم" قلت: لا بأس به، قال: "فمه". فأوضح لي أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوضح لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أن سؤاله حول أثر ما قام به وهو صائم لا يفسد الصوم خلافا لما اعتقده عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبأنه لم يطلب منه القضاء للشك في صحة صومه.
فما رأيكم بما قاله لي هذا الشخص، ولا تنسوا بارك الله فيكم أن تجيبوني عن باقي الأسئلة.
وبارك الله فيكم.
عبد العزيز بن باز
حكم استعمال الكحل للصائم
ما حكم الشرع في نظركم في استعمال الكحل للصائم، حيث أنني بحثت عن الأدلة في ذلك فوجدت أدلة التحريم ضعيفة، وهل هناك فرق في استخدامه قبل الصوم أو في أثنائه؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |