إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حديث في فضل الرباط بعسقلان

قرأت منذ زمن وجيز حديثا عن فضل عسقلان والرباط فيها، والحديث هو " «أول هذا الأمر نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم ملكا ورحمة ثم إمارة ورحمة ثم يتكادمون عليها تكادم الحمير فعليكم بالجهاد وإن أفضل جهادكم الرباط وإن أفضل رباطكم عسقلان» " .

وأسئلتي هي : 1. ماهي درجة هذا الحديث ؟
2. هل المقصود من هذا الحديث غزة ؟ لأني قرأت أن المدينتين تاريخيا واحدة، ودليل ذلك أن الإمام الشافعي رحمه الله أجاب حين سأل عن مسقط رأسه : تارة بغزة، وتارة أخرى بعسقلان .

الحمد لله.أولا:غزة وعسقلان بلدتان كنعانيتان، دلت الحفريات المكتشفة على أنهما كانتا مأهولتين منذ العصر الحجري الحديث.ويرجع أول ذكر عسقلان في التاريخ إلى نص فرعوني يعود إلى القرن التاسع عشر قبل الميلاد.أما غزة: فهي مدينة عريقة أيضا، وقد تغير اسمها بتغير الأمم التي توالت عليها، فأطلق عليها الكنعانيون ... أكمل القراءة

خال الأب وخال الأم خال لأبنائهم وبناتهم

بسم الله الرَّحمن الرحيم

هل أخوالي وأعمامي محارم لابنتي؟

مع العلم أني متزوِّج ابنة عمي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ خال الأب خالٌ لبناتِه، ولذريته ما تناسلوا وتعاقبوا، وكذلِك عمُّه عمٌ لهنَّ؛ وذلك لعموم قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ ... أكمل القراءة

صلة الأخ المؤذي لرحمه

السلام عليكم و رحمه الله وبركاته كنت من العمر ١٧ عندما توفى والدي رحمه الله و اسكن روحه الجنه و كان لديه ٧ من الأبناء، ٤ من ام أخرى( كبار بالعمر ) و ٣ من امي وانا بينهم( صغار بالعمر ) ، و كانت بيننا عدواة و لكن كنا نصلهم و يصلونا إلى وفاة ابي و ازدادت العداوة و لا نعلم السبب حتى انهم رفعوا قضايا بالمحاكم ضد إخوانهم الصغار ، و كانوا يهددوننا و يهددون بقطع الرزق عنا، و مرت السنين على هذه الحال و القضايا لم تنتهي إلى مؤخرا، و كنا نسلم عليهم أينما رأيناهم و لكنهم لا يريدون الصلح و يرجعون بإسائتنا ، فأصبحنا لا نكلم بعض لمده طويله، سؤالي هو : هل نعتبر نحن قاطعين للرحم ام هم ؟ و هل ابي المرحوم سيحاسب يوم الحساب بأبناءه و ما حدث بينهم من فتنه؟ و هل يجب علينا الاستمرار بالمحاوله علما بأنهم يردون علينا بالسوء؟ و شكرا مقدما

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فحقيقة الواصل للرحم هو من يصلها لأجل الله تعالى، تقربًا إليه، وامتثالاً لأمره وإن قطعت، فيتفضل على أرحامه وإن أساؤوا إليه، بخلاف من يصلها حين تصله فذاك مكافئ، وهو من يقابل بمثل ما فعل معه، فصلته معاوضة ... أكمل القراءة

وجدت في أرضي ذهباً أثناء الحفر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
رجل يملك أرضاً، وأثناء الحفر بها وجد التراب الأسود الذي يُنتِج الذَّهب؛ فهل له حق التصرف فيه، أم يجب عليه إخبار السلطات؟
وهل يختلف الحكم باختلاف سبب ملكيته للأرض سواء بالوراثة أو الشراء أو غيرهما؟
وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الكنوز أو نحوها مما يوجد في الأرض مما ليس له مالك معين من بني آدم، لا حَرَجَ على واجدِهِ في أخذه؛ لقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً} [البقرة: 29]. واعلم أن التراب الأسود الذي ... أكمل القراءة

فضل يوم الجمعة

ما هو اليوم الذي تعتبره مقدسا وأنه فترة لراحتك وعبادتك من أيام الأسبوع عندكم ؟.

الحمد لله.ينبغي أن يُعلم أن حياة المسلم كلها عبادة لله عز وجل وليس هناك يوم خاص للعبادة، فالمسلم في عبادة لله في كل وقت، ولكن هناك يوم اختص الله به هذه الأمة، أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وفضَّله الله على سائر أيام الأسبوع وهو يوم الجمعة، وقد جاء في فضل هذا  اليوم عدّة أحاديث ومنهاعَنْ ... أكمل القراءة

التحوَّل عن موضع الفريضة، وتكثير مواضع السجود

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه،

السَّادة المشايخ، حفِظكم الله من كل سوء وأدامكم نفعًا للأمَّة.

أرى بعض المصلِّين يقومون بتبادُل الأماكن بعد انتِهاء صلاة الفريضة لأداء صلاة النَّافلة؛ بل ويتكلَّف أحدُهم انتِظار غيرِه ليحلَّ مكانَه، وكأنَّه يوجد نصٌّ شرْعي في ذلك، فما حُكم تغْيير الأماكن للصَّلاة؟ وما حكم دعوى أنَّ هذِه الأماكن سوف تشْهد لك يوم القيامة وما إلى ذلك من الأقاويل؟

جزاكم الله عنّي وعن المسلمين كلَّ خير، والسَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدِ استحبَّ أهل العِلْم التحوُّل من موضِع لموضع آخَر بعد الصَّلاة - إن أمكن - لما روى مسلمٌ عن عمر بن عطاء بن أبي الخوار: أنَّ نافع بن جبير أرْسله إلى السَّائب بن أخت نمر، يسألُه عن شيءٍ رآه منه معاوية في ... أكمل القراءة

حكم تخصيص شهر رمضان ببعض الأطعمة

عندنا في مصر في شهر رمضان المبارك بعض الأطعمة التي تخصص في هذا الشهر كالكنافة، والقطايف، وقمر الدين، والمكسرات والياميش، وغير ذلك، وهناك طالب علم في المنطقة التي نسكنها قال: إنه لا يجوز تخصيص شهر العبادة بهذه الأطعمة ؛ لأن نسبة بعض العادات إلى شهر العبادة يجعلها من البدع، وخصوصا أن هذه الأطعمة ليس فيها ما يستعين به الصائم على صيامه، فلا تدخل في باب الأسباب الحسية ولا الشرعية، وبناء عليه: قال : إن أكل الأطعمة المذكورة محرم في رمضان دون باقي العام، وذكر أنه قرأ هذا الكلام لأحد المشايخ في مصر، فما حكم هذا الأمر ؟

الحمد لله.اعتياد بعض الناس تخصيص شهر رمضان بمطعومات معينة، من الحلوى وغيرها، لا شيء فيه، ولا يدخل في البدع؛ لأنهم لا يتقربون إلى الله بهذا التخصيص، وإنما هو من قبيل العادة.والبدعة هي الإحداث في الدين؛ لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:   «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا ... أكمل القراءة

حكم عمل عمرة عن الأم لمرضها وكبر سنها

هل يجوز لي أن أعتمر عن أمي إذا كانت مريضة أو لكبر سنها؟

 

ثبت هذا في الأخبار الصحيحة عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابن عباس (1)، وكذلك حديث عبد الله بن الزبير حين قال إن أبي لا يستطيع الركوع، (2) وحديث لقيط بن كامل حيث قال إن أبي لا يستطيع الركوب ولا الظعن قال: «حج عن أبيكم واعتمر» (3). كذلك تلك ... أكمل القراءة

يتعثر في التوبة من العادة السرية وفي المحافظة على الصلاة وحفظ القرآن

عندي تسع عشرة سنة، مارست العادة السرية، ومنذ أربع سنوات وأنا أعزم على عدم الوقوع فيها -إن شاء الله-، ثم إني أقع، وأعود أتوب، وإني أود أن ترفع عني أسباب عقوبة المعاصي، فأنا قليلا ما أصلي، وأجهد نفسي عليها، وأحيانا أتساهل فيها، وقليلا ما أقرأ القرآن، وإذا حاولت حفظه استصعب عليّ.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله لنا ولك التوفيق للتوبة الصادقة، والعافية من عقوبة المعصية، ونهنئك على ما تقوم به من الابتعاد عن هذه المعصية، والتوبة منها، ونؤكد عليك تأكيدًا جازما أن تلتزم بالصلاة، فمن تعمد ترك الصلاة حتى خرج وقتها فإنه مستحق لسخط الله ... أكمل القراءة

هل يسجد المأموم للسهو مع الإمام ولو لم يتم التشهد

في صلاة المغرب في الركعة الأخيرة وأثناء رفع الإمام من الركوع قال الله أكبر بدلاً من سمع الله لمن حمده ثم رد نفسه سريعاً، وبعد التشهد سجد سجدة سهو، عندما كبر الإمام لسجدة السهو كنت أنا في منتصف التشهد فحاولت أن أنتهي منها سريعاً وأصبحت في حيرة من أمري هل أتبع الإمام لقوله صلى الله عليه وسلم:" إنما جعل الإمام ليؤتم به" أو كما قال صلى الله عليه وسلم أم أكمل تشهدي، وجدت الإمام يرفع من السجدة الأولى للسهو فأسرعت بالسجود، ولم أكن أنهيت التشهد ثم سجدت معه السجدة الثانية وسلمت معه.
أولاً ما حكم سجود السهو وهل كان له لزوم حيث إنه رد نفسه سريعاً، وما حكمها إن لم يقل غير التكبير فقط بدل سمع الله لمن حمده (طبعاً بغير عمد وماذا يفعل المأمومون؟).
ثانياً : ما حكمي أنا حيث لم أكمل تشهدي وتأخرت في اتباع الإمام في السجدة الأولى من السهو حتى رفع منه.
أفيدوني أفادكم الله.
أتمنى الرد عن كل محتوى السؤال وبارك الله فيكم وجزاكم عنا خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقول الإمام وكذا المنفرد سمع الله لمن حمده عند الرفع من الركوع واجب من واجبات الصلاة التي يجب سجود السهو لتركها سهوا، ولكن بما أن الإمام قد تدارك وأتى بها فإنه لم يكن يلزمه أن يأتي بالسجود لذلك، لكن يشرع له من غير التزام لأنه أتى ... أكمل القراءة

هل يعيد المسبوق سجود السهو آخر صلاته إذا كان قد سجد مع الإمام؟

قرأت في أكثر من فتوى أن المسبوق يجب عليه أن يعيد سجود السهو الذي سجده مع الإمام إذا التحق بسهو الإمام، ولكن إن لم يلتحق بسهو الإمام - أي سبب سجود السهو - ليس عليه أن يعيد السجود في آخر صلاته، وهذا كلام ابن عثيمين، ولكن ما هو الدليل على ذلك؟ وكيف يعرف الإنسان متى سها إمامه بالضبط، هل قبل أن يلتحق به أم بعد؟ لأنه قد ينسى الإمام قول: (سبحان ربي العظيم) مثلًا في الركوع، وهذا لا يمكن أن يعلم به المأموم، وهل على المسبوق سجود سهو إذا سها المسبوق نفسه إذا كان سهوه في حال اقتدائه بالإمام - جزاكم الله خيرًا -؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمسألة التي نسبتها لابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ قد شرحها وبين ما لها من أدلة, حيث قال في مجموع الفتاوى: سئل فضيلة الشيخ: مسألة يكثر فيها الجهل والجدل، نعرضها بين يديك لنعلم حكمها مقرونًا بالدليل والتعليل: هل على ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
17 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً