إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

زكاة العقارات والأراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته توفي والدي رحمه الله من ٩ اشهر و ورثت انا واخوتي أرض لوالدي ، مع العلم أمي متوفاة رحمها الله منذ ٥ سنوات ونصف ، قرر اخوتي الذكور بيع الارض منذ ٣ اشهر لحاجتهم للمال وقررت انا واختي شراءها لانهم يريدون بيعها بثمن بخس للحاجة، فاشتريتها منهم لكن في الحقيقة اشتريناها ولم نخطط فعليًا ماذا سنفعل بها ، اشتريناها لانها ارض والدي لسنين كان يعتز بها وفي نفس الوقت عز علينا بيعها بذلك المبلغ الزهيد ، هل يجب علي انا واختي الزكاة على هذي الارض ؟ وجزاكم الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الزكاة إنما تجب في المال النامي، وليس المقصود حقيقة النماء ، وإنما كون المال معدا للاستنماء إما خلقيًا كالذهب والفضة، أو بالإعداد للتجارة، أما العقارات من أراض ودور سكنى وحوانيت، وغيرها، فلا زكاة فيها حتى ... أكمل القراءة

حكم الطواف عن الأب المريض

طفت عن والدي طواف الإفاضة بعد أن حدث له مرض أقعده، وكنت أحمل ابني بنية طواف الإفاضة عنه أيضاً هل يجوز هذا، وإن كان فاعل هذا يجهل الأمر وسافر إلى بلده فما العمل؟

طوافه بابنه أيضاً يجزي، وأما الوالد إذا كان أصابه مرض لا يرجى برؤه أو إقعاد لا يرجى برؤه طوافه عنه صحيح، وإلا فيبقى معلقاً حتى يرجع عن والده ويطوف طواف الإفاضة، وإن سافر يرجع ويطوف لنفسه، أما إذا كان والده عاجزاً عجزاً يمنعه من الحج ولكنه تحمل المشقة وجاء أو أصابه مرض لا يرجى برؤه فإنه طوافه عنه ... أكمل القراءة

أخي زنا وأخاف عليه من العاقبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتشفتُ أن أخي الأصغر زنا بفتاةٍ، وعندما واجهتُه أنكر، ثم اعترف بفعلتِه، فقلتُ له: ماذا ستفعل؟ قال: سأتزوجها، ثم أنكر أنه فعل شيئًا، ولكني متأكد مِن أنه وقع في الفاحشة مع تلك الفتاة.
لا أدري كيف أتصرف؟ هل أخبر أهلي؟ هل أستر عليه مِن باب: "مَن ستر مسلمًا"..؟ فما أخشاه أن يفتضحَ الأمر، فما التصرُّف الشرعي السليم في هذه الحالة؟ وماذا لو أنكر وتملَّص مِن كلامه وترك الفتاة؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فما دام الأمر كما ذكرتَ؛ فالذي يظهر: أن أخاك والفتاة قد وقعا في الزنا - عياذًا بالله - فالواجب عليكَ نصحُه، وتخويفه بالله، وترغيبه في التوبة، والمسارعة في إخراجه من هذه الهُوَّة السحيقة، وإنقاذه مما وقع فيه مِن ورطة، ... أكمل القراءة

هل يقع طلاق الموسوس؟

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" [الأنبياء: 7].
لقد استفتيتُ في ثلاثِ حالاتٍ للطلاق، وتمَّت الإجابة ولله الحمد بعدم وقوع الطلاق، قالوا: لأن عندي وساوس شديدة؛ وأنا فعلًا أحسُّ بأن شيئًا ما يدفعُني للحلف بالطلاق كثيرًا، ومع أنني لا أحلفُ بالفعل، لكنني أشعر كأنني حلفتُ! فقيل لي: هذه وساوس، وحتى لو تلفَّظت لا يقع ما دمتَ موسوسًا لا تقصد وقوع الطلاق، وإن استفتيتُ شيخًا أرتاح يومًا، ثم يوسوس لي الشيطان ويقول: أنتَ كذبتَ عليهم، زوجتُكَ محرَّمةٌ عليك! فما الحل؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آلِه وصحبِه ومَن والاه، أما بعد: فمما لا شكَّ فيه أن لديك وسواسًا ظاهرًا في أمرِ الطلاقِ، يمنع وقوع الطلاق منك، ومما زاد الوسواسَ عندك لهذا الحدِّ العجيب استرسالُك معه، وعدم قطعِه؛ ظنًّا منك أنه يَذهَب بهذا، فأصبح يقع في نفسِك وسوسة: هل طلقت زوجتك أو ... أكمل القراءة

وقت خطبة الجمعة وصلاتها

صعد خطيب الجمعة على المنبر قبل دخول وقت صلاة الظهر بحوالي خمس عشرة دقيقة، وانتهى من الصلاة بعد دخول الوقت بحوالي عشر دقائق، هل هذا العمل مجزئ؟ علماً أن الأذان صار قبل الوقت، وكذلك بعض المصلين فات عليهم الدرجات التي تسجلها الملائكة عند الأبواب، وجزاكم الله خيراً.

صلاة الجمعة عند جمهور أهل العلم وقتها هو وقت الظهر، من زوال الشمس إلى مصير ظل الشيء مثله، وعند الحنابلة وقتها أوله أول وقت صلاة العيد وآخره آخر وقت صلاة الظهر، من انتهى من صلاته قبل الزوال عند الحنابلة فصلاته صحيحة، وعند الجمهور صلاته باطلة، وما دام الخطبة وقعت قبل الزوال، والصلاة من تكبيرة ... أكمل القراءة

اختلاط المال الحرام بالحلال

تُبْتُ إلى الله من أفعال كثيرة كنت أفعلها أيام الصبا، فقد سرقتُ أكثر من مرَّة من أصدقائي وأقاربي عدَّة أشياءَ وأموالاً وبعض الذهب، وتبت إلى الله وعزمت على عدَم الرُّجوع إلى السَّرقة والنَّصب، والذي فعلتُه من 30 عامًا مضت، وإلى الآن لم آخذ شيئًا من أحد أو أنصب على أحد.

المشكلة الآن أنَّ هذه النُّقود التي سبقَ وسرقتُها لم أعد أعرف بعضَ أصحابِها؛ لبعد الزَّمن، وقد كافحتُ خِلال حياتِي، واشتريتُ بعض الأشياء، وعمِلت مشروعًا صغيرًا أكسب منه بعض الأموال؛ ولكنَّ هذا المشروع طبعًا اختلطتْ فيه أموالي مع بعْض الأموال التي أخذتُها من النَّاس بغير وجْه حقٍّ، ولا أتذكَّرُهم الآن.

فسؤالي: هل النقود التي أكسبها من هذا المشْروع تعتبر حلالاً أستطيعُ أن أتصدَّق منها مثلاً وآكل منها؟

أنا فعلاً تبْتُ إلى الله، ولم ولن أفعل أي شيء، ومواظبة على الصَّلاة وكل تعاليم الدين منذ زمن بعيد، وهي توبة صادقة - إن شاء الله.

ما هو السبيل لمعالجة اختِلاط نقودي الحلال مع الحرام وأنا لا أستطيع أن أجزم فيها بشيء؟
أفيدوني برسالة مفصَّلة أفادكم الله، حيث إنَّني في حيرة شديدة من أمري؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شكَّ أنَّ السَّرقة محرَّمة وأكبر الكبائر والذُّنوب، وقد سبق تفصيل هذا في فتوى: "سرقة العين المحرمة".والواجب: ردُّ ما سرقتِ أو أخذتِه بغير وجْه حقٍّ إلى أصحابِه إن كانوا معلومين، فإن عجزْتِ عن معرفتِهم ... أكمل القراءة

هل توجد كفارة لليمين الغموس

لقد كنت احلف كذب في بعض الأحيان ولكن توبت الي الله ولا اتذكر عدد المرات التي حلفت بها كذب هل يجوز ان اخرج صدقه لفقير من مالي ككفاره واذا كان يجيب ان اصوم كم يوما اصوم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن من حلف بالله كذِبًا متعمِّدًا، فقد ارتكب كبيرة من أكبر الكبائر، وهُو يسمَّى بـ"اليمين الغموس"؛ لأنَّها تغمِس صاحبَها في النَّار،ولشدَّة قُبْحِها وعظيم وِزْرِها؛ لا يرفع إثْمَها كفَّارة، بل هي أعظم ... أكمل القراءة

عليه ديون وهو في السعودية يبحث عن عمل أيحج أم يسدد دينه؟

جئت من مصر للعمل ولم أجده، وما زلت أبحث عن العمل، ومديون بمبلغ من المال لأحد أقاربي في مصر، ومديون بمبلغ من المال هنا في المملكة لأحد أقاربي، وفي نيتي سداد هذه الديون عندما استلم العمل، وليس لدي أي شيء لسداد هذا الدين، لذا نرجو إفادتنا مأجورين: هل أحج بيت الله الحرام وحالي ما ذكرت أم لا؟ وهل ستكون حجتي صحيحة وجائزة وفي نيتي أحج، وقلبي متعلق بمناسك الحج؟

عليك أن تبدأ بالدين وتعطي أهل الحق حقه، النفقة التي تريدها للحج أعطها أهل الدين، أهم أحق وأولى، وليس عليك حج حتى تستطيع؛ لأن الله يقول سبحانه: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً}[آل عمران: 97]، ولو حججت صح الحج، لكن لا يجوز لك ما دام أهل الدين يطلبون حقهم ... أكمل القراءة

حكم نقل مرض الإيدز وما يترتب عليه في الدنيا

حكم نقل مرض الإيدز وما يترتب عليه في الدنيا

تعمد نقل العدوى بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) إلى السليم منه بأي صورة من صور التعمد عمل محرم، ويعد من كبائر الذنوب والآثام، كما أنه يستوجب العقوبة الدنيوية وتتفاوت هذه العقوبة بقدر جسامة الفعل وأثره على الأفراد وتأثيره على المجتمع. فإن كان قصد التعمد إشاعة هذا المرض الخبيث في المجتمع، فعمله ... أكمل القراءة

حكم إزالةِ الشَّعر الزَّائد حوْل الحاجِبَيْن

ما حُكْم إزالةِ الشَّعر الزَّائد حوْل الحاجِبَيْن، بِحيْث يكون فوق شعر الحاجب، ويصل حتَّى منتصف الجبهة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان نبات الشَّعر حوْل الحاجبيْن غيرَ عادي، أو زادتْ كثافتُه إلى حدٍّ يَخرج عن المعتاد ويشوِّه الخِلقة - فيجوزُ الأخذ منهُما بالقَدْر الَّذي يزول به التَّشويه. قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين: ... أكمل القراءة

حلف الوالد على ألا يكلم ولده أبدًا

أنا حلفت بالله أني ما أكلم ولدي حتى أقابل ربي؛ لأمر فعله، وقد تدخل أهله وأعمامه لكي أعدل عن حلفي ولكني رفضت ذلك، فما علي في هذا الحلف؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم الصلاة مع ظهور عورة جهلا

السلام عليكم، سؤالي يتمحور حول ظهور عورة في الصلاة ، قبل فترة قرات عن ان ظهور اليدين عند رفعهما في الصلاة يعتبر عورة و انا لم اكن اعلم قبل بهذه النقطة فقد كنت انا و أمي نصلي هكذا و بعد معترفتنا صححنا صلاتنا و اصبحنا نرتدي ما يستر عند رفع اليدين سؤالي هل صلاتنا كانت خطأ و يجب علينا اعادة جميع الصلوات حتى من مدة طويلة ؟ اتمنى الرد بأسرع وقت جزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد دلّ الكتاب والسنة المستفيضة أن الله تعالى قد عفا عن الخطإ والنسيان، وكذلك كل من لم يبلغه أمر الرسول في شيء معين، لم يَثْبُت حكم وجوبه عليه؛ ؛ قال الله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً