إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

بعض النساء يرفضن التعدد، فكيف نرد عليهن؟

بعض النساء يرفضن التعدد فكيف نرد عليهن

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يكاد يخفى على كل من تأمل الشَّريعة الإسلامية أنها شريعة واقعية أنزلها الله بعلمه، لتواجه المشكلات الحياتية، وتزيل عوائقها وأزماتها المختلفة، وأنها تعمل في واقع الناس بعيدًا عن المثاليات الخيالية أو المفترضة، فلا ... أكمل القراءة

مذهب أهل السنة في الكلمات المجملة

بالنسبة للطول والعرض في حق الله سبحانه، هل يقال بأن هذه الألفاظ مجملة فإن كان المقصود بأن الله لا يرى منه شيء دون شيء ويعلم منه شيء دون شيء ويتميز منه شيء دون شيء وأنه يشار إليه وأن المخلوقات كلها في قبضته: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}، وكما قال عبد العزيز الماجشون: "والله ما دلهم على عظيم ما وصف من نفسه، وما تحيط به قبضته إلا صغر نظيرها منهم عندهم، إن ذلك الذي ألقى في روعهم وخلق على معرفته قلوبهم"، فهذا المقصود حق والألفاظ مبتدعة وإن كان المقصود شيء آخر كأن يقبل أن ينقسم ويتفرق ونحو هذا فهذا باطل ينافي كمال الصمدية وإن كان شيء آخر فليبين.
وهل "المقدار" مصطلح شرعي للتعبير عن المعنى الأول الصحيح استنباطاً من الآية السابقة يا شيخنا؟

قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، وقال تعالى: {ولا يحيطون به علماً}، وقال تعالى: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار}، ففي هذه الآيات دلالة على ما يجب الإيمان به، وهو مذهب أهل السنة والجماعة، من أنه تعالى لا مثل له، فليس كمثله شيء في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، ولا يحيط ... أكمل القراءة

كتابة بعض الآيات على جسم المريض

انتشر في المنتديات مسألة كتابة بعض الآيات على جسم المريض لإخراج الجن من الجسد، قال لي أحد الرقاة: اكتب على بطنك: {اخرج منها فإنك رجيم . وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين}، ويستشهدون بأقوال شيخ الإسلام ابن تيمية. ويستشهد البعض بقول ابن القيم رحمه الله تعالى عن شيخه ابن تيمية رحمه الله أنه كان يكتب على جبهته: {وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر} [هود: 44]، فما حكم هذا العمل؟ نريد تفصيل في المسألة حتى يتبصر العوام.

الحمد لله، لا أعلم في العلاج بكتابة الآيات أو الأدعية على بعض بدن المريض أصلاً من فعل السلف؛ أعني الصحابة والتابعين. ومن يفعل ذلك يعتمد على ما ذكرت عن ابن القيم وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله، ولا أذكر مستنداً لهما من النقل في العلاج بهذه الطريقة. والذي يظهر أن تعويلهما على التجربة وعلم ... أكمل القراءة

المجزئ في كفارة اليمين

ما هي طريقة كفارة اليمين وما الذي يجزئ عنها؟

كفارة اليمين إذا انعقدت وحنث فيها فإنه يطعم عشرة مساكين من أوسط ما يطعم، أو يكسوهم أو يحرر رقبة، وهذه الخصال الثلاث على التخيير، قال تعالى: {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ} [المائدة: ٨٩]، فمن لم يجد ... أكمل القراءة

زواج من كتابية بلا مهر!

أنا مسلم مقيم في بلد الكفر، ولي أخ من إخوة الإسلام يقيم في نفس البلد، وينوي الزواج قريباً إن شاء الله من كتابية، المشكلة هي أن عقد النكاح هنا لدى السلطات لا يشتمل في صيغته على المهر، فخفت أن يكون التقاء صديقي مع زوجته زنا وليس نكاحاً شرعياً، فأرجو أن تنوِّروني بما يجب علينا فعله حتى يتحقق القران ونتجنب الوقوع في الفاحشة.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فليس ذكر المهر في العقد شرطاً لصحة النكاح، بل المطلوب تعيينه وإن لم يُعيَّن قبل العقد فلها مهر مثيلاتها من النساء؛ لكن الذي ينبغي لكما الإحاطة به أن الزواج من هذه الفتاة لا يحل إلا بشرطين: - أولهما: أن تكون ... أكمل القراءة

الأغاني والرياضة في رمضان

هل يَجُوز أن أسمع الأغاني في رمضانَ؟ وهل يَجُوز أن أشاهد الرِّياضة في رمضان؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد: فإنَّ سماع الأغاني على الصورة الموجودة الآن، والمُشْتَمِلَة على الدَّعْوة للْمُجُون، ووَصْف مَفَاتِن النساء، وغير ذلك - مُحَرَّم باتِّفَاق الفُقهاء، وهو مَشْهُور ومنهم الأئمة الأربعة وسواء في رمضانَ أو في غيره، وإن كانت ... أكمل القراءة

صرف الزكاة لأقارب أيتام

في بعض الأحيان أتصدق ببعض المال لبعض الأيتام من أقربائي؛ وذلك كدفع رسوم دراسية أو مصاريف شهرية أو علاج أو تفريج لأي ضائقة، هل لي أن أحسب تلك المبالغ وأخصمها من زكاة أموالي عند حول حولها؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فما تنفقه على أرحامك أنت مأجور فيه، بل لك الأجر مرتين؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: "الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة"، ولا تحتسب هذه النفقة من الزكاة إلا إذا نويت بها ... أكمل القراءة

تأخير السعي مع طواف الإفاضة في الوداع

ما حكم تأخير السعي مع طواف الإفاضة في الوداع؟

الحمد لله، من أخّر طواف الإفاضة إلى وقت سفره، فإن ذلك يجزئه عن طواف الوداع لكن عليه أن ينوي طواف الإفاضة، ولا يضرّه أن يسعى بعد ذلك فالمتمتع معلوم أن عليه طوافين وسعيين لعمرته ولحجه وأما القارن والمفرد فإذا أخَّر السعي ليسعى بعد طواف الإفاضة فلا حرج عليه في ذلك لأن طواف القدوم سنة فإذا لم يطف ... أكمل القراءة

حكم تحديد النسل واستخدام موانع الحمل

أنا أم لطفلين، وعند حملي الأول علمت بعد إجراء التحاليل أن فصيلة دمى سالبة، وزوجي فصيلة دمه موجبة، مما يستدعى إعطائي حقنة بعد الولادة مباشرة وذلك للمحافظة على الجنين التالي، وهذه الحقنة تسمى بحقنة (RH)؛ حيث إنني ألد بعملية قيصرية، فبعد عملية الوضع الأولى لي، أخذت هذه الحقنة، أما عند حملي الثاني، فقد اتفقت أنا وزوجي على الاكتفاء بما رزقنا الله من الأولاد، وأننا سنراعي عدم حدوث حمل مرة أخرى بعد الطفل الثاني، وعلى هذا وجدنا أنه لا داعي لأخذ هذه الحقنة، حتى لا تسول لنا أنفسنا فكرة الحمل من جديد وبالفعل لم آخذ الحقنة بعد عملية الوضع الثانية.

وبعد حوالي سنة علمت من أحد الأطباء أنه أذا حملت هذه المرة فان الطفل سيكون معرض للإصابة بمرض (الصفراء الخبيثة)، وهو مرض قد يؤثر على العقل إذا لم يُسعف المولود بعملية تغير دمه أثناء الولادة أو بعدها مباشرة، وهذه العملية مكلفة ونحن لا نستطيع تحمل هذه التكلفة. لذا لجأت لطبيبة مسلمة وركبت عندها (لولب) لمنع الحمل.

وأسئلتي هي:
1- ما حكم الدين في عدم أخذي للحقنة؟
2- وإذا كنت قد ارتكبت معصية بهذا الفعل فهل هناك كفارة؟
3- وما حكم الشرع في تركيب (اللولب) في هذه الحالة؟
4- وما حكم الشرع في الاكتفاء بهذا العدد من الأولاد، وذلك ليس مخافة الفقر، ولكن لما أعانيه أثناء فترة الحمل من الآم وتعب، وأيضاً لا أجد لدي المقدرة على تربية عدد أكبر من الأولاد، وأريد أن أربي الطفلين تربية جيدة، وأجعل منهما رجلين نافعين، وأشعر أنني إذا أنجبت أولاداً آخرين لن أستطيع القيام بواجبي كأم على الوجه الأكمل.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن التداوي مستحب بإجماع العلماء، إلا أنه إذا ترتب على تركه محظور مثل ما ذكرته الأخت السائلة، فإنه يصبح واجباً في تلك الحال؛ لأنه متعلق بحق آدمي آخر، وهو المولود الجديد الذي سيتعرض لمضاعفات من جرَّاء عدم أخذ تلك ... أكمل القراءة

هل يجوز الاحتفاظ بصورٍ للأطفال

هل يجوز الاحتفاظ بصورٍ للأطفال -التي تُظهر نصف الجسم أو كامل الجسم- في ألبوم، مع العلم بأن ذلك للحفظ فقط وليست بقصد التعليق على جدران المنزل؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا يجوز للإنسان أن يقتني الصور للذكرى أو يُعَلِّقُها في الجدار, أو يضعها في (ألبوم)؛ لأنه يدخل في عموم قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة" (متفق عليه)، وقوله صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

قرض ووكالة!

سؤالي يتعلق بمسألة أخذ قرض (سلفة) من البنك بضمان الراتب؛ يسدد على عدد محدد من السنوات، حيث يعرض أحد البنوك الإسلامية عرضاً يتمثل في تسليف مبلغ من المال بحسب الراتب الذي هو محول أصلاً عن طريق هذا البنك؛ ويقوم بمساعدتك بشراء أسهم بهذا المبلغ ومن ثم بيعها، وقد تتعرض للربح أو الخسارة؛ وهذا بعد موافقة الشخص على هذا البند بواقع عقد مبرم بينه والبنك، ثم يقوم بتسليمك المبلغ بعد عملية الشراء باسمك؛ ويستقطع مبلغاً معلوماً من الراتب الشهري، بذلك يسدد المبلغ خلال فترة زمنية محددة (أربع سنوات)، يتقاضى البنك ربحاً يقدر بـ 2.95% من مبلغ السلفة مقابل الخدمة التي قدمها لك في شراء الأسهم وبيعها، كثيرون يقبلون هذا العرض وأنا أتردد. هل هناك شبهة ما في هذا؟ علماً بأن البنك من أكبر البنوك الإسلامية في العالم العربي!

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فهذه المعاملة قد اجتمع فيها قرض ووكالة؛ فالبنك يقرضك مبلغاً من المال على أنه قرض حسن، ثم توكله أنت في شراء الأسهم ثم بيعها في مقابل نسبة يتفق عليها بينكما، والذي أنصحك به ... أكمل القراءة

هل الاعتكاف في رمضان خصص في المساجد الثلاثة؟

هل الاعتكاف في رمضان خصص في المساجد الثلاثة: المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة

الاعتكاف جائز في كل مسجد، هذا هو الأصل الذي دل عليه القرآن في قول الله تعالى: {وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي المساجد} [البقرة:187]، فإن الله عمم المساجد ولم يخص، وقد ذكر بعض أهل العلم قيودا في أوصاف المسجد الذي يجوز فيه الاعتكاف، كأن يكون مسجدا جمعا، وأن تقام فيه الصلوات الخمس، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً