إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الأكل بعد أذان الفجر

بعض الأهل عندنا كانوا يأكلون بعد أذان الفجر. ولما ذكرت لهم أن ذلك لا يجوز قالوا: ليس في ذلك شيء، فما حكم هذه الأيام الماضية؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

مذاهب العلماء في قضاء رمضان في عشر ذي الحجة

هل يصح صوم العشرة الأوائل من ذي الحجة بنيتين؟ بمعنى نية صيام العشرة الأوائل من ذي الحجة ، وبعض الأيام التي لم أصمها في رمضان ؟
وشكرا .

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان عليك قضاء من رمضان، وأردت قضاءه في عشر ذي الحجة ، فإن العلماء اختلفوا هل يسن ذلك أو يكره؟ قال ابن قدامة في المغني: وَاخْتَلَفَتْ الرِّوَايَةُ فِي كَرَاهَةِ الْقَضَاءِ فِي عَشْرِ ذِي ... أكمل القراءة

الطَّهارةُ الكُبْرى، وَصْفُها وأَنْوَاعُها

السلام عليكم، أُريدُ معرِفَةَ كيفيَّةِ الوُضوءِ الأَكْبَرِ.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالظَّاهرُ أنَّ السائلَ الكريمَ يقصد "الطَّهارة الكُبرى"، وهي الغُسل من الحدث الأكبر، فإذا كان كذلك، فلْتعلمْ أنَّ لها صِفتين: غُسلٌ مُجْزِئٌ، وغُسلٌ كاملٌ. 1- صفة الغسل المُجْزِئ: هو تعميمُ غسل جميع البدن بالماء ... أكمل القراءة

كيف يُستجابُ دعائي

أحمدُ اللهَ كثيراً على كلِّ شيءٍ،
كيف يُستجابُ دُعائي؟
أنا ملتزم بأمور ديني، وأعمل أعمالاً خيريةً كثيرةً، وأنا بارٌّ بالوالد والوالدة، وراضيان عنِّي والحمد لله، وأنا قائمٌ بخدمة مسجد الحارة بدون مقابلٍ ماديٍّ محتسباً الأجرَ، وسعيتُ إلى تحويله إلى جامع؛ لكي تقام فيه الصلاة يوم الجمعة، وأريدُ أن أعملَ أكثر وأكثر لكي يرضى الله سبحانه عنِّي، ويُستجابَ لدعائي، فأنا أُلاحظ أنني لا أوفق في أيِّ عملٍ أقوم به حتى المشروع من الأعمال، وكلما دعوتُ لا يُستجابُ لي.
أرشدوني؛ ماذا أعمل كي يُستجابُ لدعائي وأُوفَّق؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فجزاكَ اللهُ خيراً على حرصك على فعل الخير، وعلى برِّ والدَيْكَ، ونسأل اللهَ الكريمَ أن يثبِّتنا وإيَّاكَ دائماً على الحقِّ. واعلم رعاكَ اللهُ: أنَّ للدُّعاء أحوالاً وآداباً وأحكاماً يجب توفُّرها في الدُّعاء ... أكمل القراءة

مذاهب الفقهاء في ولاية الوكيل بالبيع في تسليم المبيع

قام والدي ببيع منزلنا منذ سنة بعقد ينص على أن يقبض نصف المبلغ في ذلك الوقت وأن يتم تسديد النصف الباقي خلال سنة من تاريخ العقد لأن من اشتروا المنزل لم يكن لديهم المال الكافي في ذلك الوقت.

وقالوا بأنهم سيكملون النصف الباقي خلال بضعة أشهر وكتب في العقد خلال سنة كاملة، وانتظرنا هذه الفترة، وخلال هذه السنة كان بمقدورهم التسديد، ولكنهم انتظروا حتى آخر أسبوع في السنة.

علما بأننا نعيش في سوريا:

وما قاموا به هو استغلال للوضع الاقتصادي للبلد حتى تهبط قيمة العملة، والآن يريدون سداد النصف الباقي قبل سنة 6 ملايين ليرة كما هو عليه.

ولكن هذا من الظلم الكبير في حق أبي، لأنهم قاموا باستغلاله ويريدون التسديد في آخر أسبوع من السنة، لأنهم أرادوا أن تنخفض قيمة العملة إلى أكبر قدر ممكن.

علما بأن نصف البيت حاليا يساوي 12 مليون أي ضعف ما سنأخذ وكان والدي قد وكل شخصا لأنه خارج البلد بهذا العقار وقال له على الهاتف لا تعطهم البيت حتى نستشير رجلا من رجال الدين ويفتي في الأمر.

وهل لي حق بزيادة المبلغ أم لا باعتبار قيمة العملة انخفضت بمقدار النصف، لكن الوكيل رفض كلام والدي وتصرف حسب إرادته في اليوم التالي للمكالمة وقام بإعطائهم المنزل دون علم والدي أو أخذ موافقته.

علما بأن والدي كان يريد فقط التسوية وتوزيع الخسارة على الطرفين لا أكثر،

 

فهل كان لوالدي حق في زيادة المبلغ؟

وما حكم الشخص الذي وكله والدي حين تصرف حسب رغبته ولم يقم بما أمره به موكله؟

وما حكم تصرفهم الاستغلالي؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الذي نفتي به هو أن الذي يلزم المشتري في هذه الحالة هو المبلغ الذي تم التعاقد عليه وترتب في ذمته عند العقد مهما تغيرت قوته الشرائية، إلا ‏إذا انقطعت تلك العملة من السوق، ولم يعد الناس يتعاملون بها، فعندئذ فقط ترد بقيمتها يوم ... أكمل القراءة

المال الذي حال عليه الحول وبلغ النصاب يجب إخراج الزكاة عنه

قمت بتجميع جزء من رواتبي، فحال عليها الحول، وصرفت جزءاً من هذا المال قبل مضي الحول، وبقي لدي جزء آخر، هل أخرج الزكاة عن المال المتبقي؟

المال المتبقي الذي حال عليه الحول يجب عليك إخراج الزكاة إذا كان يبلغ النصاب: أكثر من ستة وخمسين ريال، إذا كان يبلغ النصاب عليك أن تخرج الزكاة وهي ربع العشر: من كل ألف خمساً وعشرون، والذي أخرجته قبل أن يتم الحول ما عليه زكاة، الذي أنفقته في حاجة بيتك مثلاً أو قضيت به ديناً قبل أن يتم الحول ليس فيه ... أكمل القراءة

حكم الجلوس والاجتماع للتعزية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،
يسَّر الله لي قراءةَ بعض الفتاوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتاب "فتاوى وأحكام الجنائز"؛ حيثُ سئل: هل اجتماعُ أهل الميِّت في بيتٍ واحدٍ من أجل العزاء، ومن أجل أن يصبِّر بعضُهم بعضاً لا بأسَ به؟
فقال: "إنَّ الاجتماعَ في بيت الميِّت ليس له أصلٌ من عمل السَّلَف الصَّالح، وليس بمشروعٍ، لا سيَّما إذا اقترنَ بذلك إشعالُ الأضواء، وصَفُّ الكراسي، وإظهارُ البيت وكأنه في ليلة زفاف وعُرْس، فإنَّ هذا من البِدَعِ التي قال عنها النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "كلُّ بِدْعَةٍ ضلالةٌ".
وسئل عن تخصيص ثلاثة أيام للعزاء؛ يبقى أهلُ الميِّت في البيت، فيقصُدُهمُ النَّاسُ، وقد يتكلَّفُ أهلُ الميِّت في العزاء بأعراف الضِّيافة؟
فقال باختصار: "تقييدُهُ بالثَّلاث لا أصلَ لهُ، وأمَّا الاجتماعُ في البيتِ؛ فهذا أيضاً لا أصلَ لهُ، وقد صرَّح كثيرٌ من أهل العلم بكراهته، وبعضُهم صرَّح بأنَّه بِدْعَةٌ، والإنسانُ لا يفتحُ بابَهُ للمعزِّين، ويغلقُ بابَهُ، ومن صادَفَهُ في السُّوق وعزَّاه؛ فهذا هو السُّنةُ، وما كان الرسولُ صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه رضي الله عنهم يجلسون للعزاء أبداً.. إلخ.
ولكنَّني قرأتُ حديثاً أوردهُ الشَّيخُ محمد بن صالح المُنَجِّد في كتابه "علاجُ الهموم"، ونَصُّهُ: روى البخاريُّ رحمه الله عن عائشةَ زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "أنها كانت إذا مات الميِّت من أهلها، فاجتمع لذلك النِّساءُ، ثم تفرَّقْنَ إلا أهلَها وخاصَّتَها، أمرتْ ببُرْمَة" الحديث.
ومن المعروف أنَّ العالِمَ قد يعطيه اللهُ من فهم النُّصوص ما لا يفهمُهُ عامَّةُ النَّاس.
وسؤالي كما يأتي:
- هل الحضورُ لمواساة أهل الميِّت مخصَّصةٌ لأهله؟ "إذا مات الميِّت من أهلها"..
- إذا مات الميِّتُ، هل يجوز الذهابُ إلى أهله لتقديم التَّعزية؛ مواساةً لهم في مصابِهم؟ "فاجتمع لذلك النِّساءُ"..
- هل يجوزُ لذوي الميِّت المقرَّبين لهم البقاءُ عندهم، بما يرونه مناسباً لهم أو حتى إذا طلبوا ذلك؟ "ثم تفرَّقْنَ، إلا أهلَها"..
- ما هي الفوائدُ من هذا الحديث؟
- ما هي البِدَعُ التي قصَدَها الشَّيخُ رحمه الله في فتواه؟
نفعَ الله بكم وبعلمكم، وأجزلَ لكم المثوبةَ.
الحمد لله، والصلاة على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإنَّ العزاءَ مشروعٌ في الجُمْلَة، سواءٌ أكان المُعزِّي قريباً للميِّت أو غريباً عنه. أمَّا الجلوسُ لتلقِّي العزاءِ في المنزل أو غيره؛ فإنَّ العلماءَ اختلفوا في حُكْمِه، فكَرِهَهُ الحنابلةُ والشَّافعيَّة، ... أكمل القراءة

الاقتصار على الفرائض

هل الإنسان المسلم الذي يقوم بجميع الواجبات، ويترك جميع المُحَرَّمَات ويقتصر على ذلك دون أداء أي شيء من النوافل يدخل الجنة، أم لا يدخل الجنة إلا بالتزود بالنوافل؟
إن كان هناك حديثٌ عن هذا الموضوع أرجو تزويدي به، مع سنده وإخراجه، وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا قام الإنسان بحق الله تعالى وحق العباد عليه؛ فَشَهِدَ أن لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا عبده ورسوله، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وصام رمضان، وحج البيت فهو على خيرٍ، وقد أتى بما أوجب اللهُ سبحانه وتعالى عليه، بشرط أن ... أكمل القراءة

ما حكم من كان نصرانيا وأسلم ولكنه لم ينطق الشهادتين في وقت واحد؟

يوجد شخص أعجمي كان مسيحياً لكنه امن باله واحد وامن بالنبي (صلى الله عليه وسلم) ولفظ الشهادة بلغته لكنه لفظها منفصلة أي قال في مرة من المرات انه يؤمن باله واحد وهو الله لكنه قالها بلغته وبعدها قال انه يؤمن ان سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) رسول الله فهل يكون مسلماً بذلك ؟ علماً انه قال بعض الكلام بين الجملتين (الشهادتين)، وهل يجوز الترحم عليه لأنه توفى؟ وهل يكون مصيره الجنة أم النار؟ بالإضافة الى انه كان يقوم بأعمال خيرية وأعمال جيدة وصالحة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد دلَّ الكتاب والسنة والإجماع على أن كل من أظهر الإسلام والتوبة من الكفر قُبِل ذلك منه، وشهد شهادة الحق، وقد دخل في الإسلام أمم من الروم والفرس والديلم والقبط ونحوهم، مما لا يعرف لغة العرب فضلاً عن معنى الشهادتين؛ ... أكمل القراءة

زكاة المال إذا بلغ نصاباً

هل إذا كان لدى امرأة مال في حدود ثلاثة آلاف ريال وربما أقل، هل تجب فيه الزكاة حينئذ؟

نعم، في الثلاثة الآلاف وما دونها أيضاً، متى صار عنده نصاب وجبت عليه الزكاة إذا حال عليه الحول، ولو قليل، لو حال الحول عليه وعنده مائة ريال يزكيها بريالين ونصف، أو ألف ريال يزكيها خمسة وعشرون، المقصود إذا حال الحول وعنده نصاب وجبت عليه الزكاة، ولو كان قليلاً.س: يبدو أنه لا يعرف النصاب! ولهذا يعتقد ... أكمل القراءة

طلقت زوجتي وهي حائض فهل يقع الطلاق

طلَّقتُ زوجتي مرتين، ثم راجعتُها بعد ذلك، ثم طلقتها طلقة صريحة بأن قلت لها: أنتِ طالق؛ بسبب خلافات بيننا، علمًا بأنها كانت حائضًا في أثناء وقوع الطلاق، فهل يجوز لي مراجعتها، والتكفير عن هذا الطلاق؟ أفيدونا أفادكم الله.
 

قال الإمام ابن باز رحمه الله: "لا يجوز تطليق الزوجة في حال الحيض ولا في حال النفاس، ولا في طُهْرٍ جامَعها فيه حتى تطهُر، لا بد من طُهرها من الحيض أو النفاس، ثم يطلق قبل أن يمسها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر لَمَّا طلَّقها وهي حائض، غضب عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأنكر عليه، وقال: ... أكمل القراءة

حكم رفض المرأة الذهاب لزوجها

سلام الله عليكم سؤالي باختصار ابن عمي خطب امرأة مطلقة وهو في تركيا وهي بسورية واثناء وصولها الحدود بقيت اسبوع ثم رجعت للبلد بحجة ان هناك من اغتصبها عنوة وحلف والدها بذلك ولم يرجع شيء من المهر ولم يكن مطلقها.... ما حكم المهر والحلف دون دليل والمرأة...وجزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:إن كان الحال كما ذكرت، فالواجب على تلك المرأة السفر إلى زوجها إن طلب ذلك منها ورضيها زوجة له، أو رد المهر للزوج إن أصرت على عدم الذهاب إليه؛ لأن المهر إنما يعطيه الزوج لزوجته من أجل إتمام النكاح، فإن رفضت وأصرت وجب ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً