إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم قنوت الوتر والفجر

ما حكم قنوت الوتر والفجر ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلم يبين الأخ السائل المراد بحكم القنوت الذي يسأل عنه، لأن هناك قنوتان مشهورن وهما قنوت الفجر وقنوت الوتر.أما قنوت الفجر فلم يثبت أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله إلا لنازلةٍ نزَلتْ بالمسلمين، ... أكمل القراءة

الوفاء بالنذر المعلق قبل وجود الشَّرط

نذرت لله - سبحانه -: إن شفيت أن أصوم يومًا، وهذا منذ مدَّة بعيدة، غير أنَّني لم أشفَ تمامًا حتَّى هذه السَّاعة، هل أصوم حتَّى أخرج من حكْم النذْر؟ أم ماذا يتوجَّب عليَّ فعلُه؟ جزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالواجب الوفاء بالنَّذْر المعلَّق إذا حصل ما علِّق عليْه من شرط مذْكور، وهو الشِّفاء من المرض؛ لقول النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: "مَن نذر أن يُطيع الله فَلْيُطعه، ومَن نَذَر أن يَعصي الله فلا يعصِه"؛ رواه ... أكمل القراءة

تأخير قضاء رمضان جهلا هل يوجب الكفارة؟

كنت لا أصوم أيام القضاء لأني لم أكن أعلم أنها تصام، بدأت أصومها الآن بقي منها 20 يوما تقريبا علما بأني صمت أيام بنية أنها الأيام التي أفطرتها في رمضان الماضي فهل يجوز أن أصوم في رجب وشعبان بنية السنة ثم أعاود صيام أيام القضاء بعد رمضان؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنه يجب عليك قضاء الأيام التي أفطرت فيها في رمضان في السابق ولا كفارة في تأخير القضاء قبل علمك بحرمة تأخيره، لكن بعد أن علمت أن القضاء واجب، فاعلمي أنه يجب عليك القيام به قبل حلول رمضان القادم، سواء في ذلك الأيام التي فاتت في ... أكمل القراءة

النصح في إتقان العبادة

كثير من الناس لا يحسن الصلاة وإذا نصح قال هذا الذي نعرفه ولا يقبل بتصحيح الخطأ ومصر عليه؟

 

لا يجوز مثل هذا، إذا نصحت له ولم يقبل فإنك تحيله إلى من هو أكبر منك وتقول له مثلا يلزمك أن تسأل هل هذا عملك مجزئ، وعليك أن تسأل أهل العلم في ذلك، أما الإصرار على الخطأ لا يجوز وعلى كل حال انصحوا إخوانكم الذين ينقرون الصلاة أو الذين يتأخرون عنها أو الذين لا يحسنون الفاتحة، وعليهم أن يتعلموا حتى تجزئ ... أكمل القراءة

تركت صيام القضاء عدة سنوات فما عليها؟

أنا لم أكن أقضي الذي أفطره في رمضان بسبب عذر شرعي وأنا عمري 15 سنة، أما الآن أنا عمري 19 سنة فماذا أفعل مع العلم بأني صمتهم، فهل باقي علي أي شيء أم لا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن فاتتها أيام من رمضان بسبب الدورة الشهرية، وجب عليها قضاؤها، ولا يشترط أن يكون ذلك عقب رمضان مباشرة بل يجوز تأخيره ما لم يدخل رمضان الذي بعده، فإذا دخل رمضان الذي بعده دون أن تقضي تلك الأيام قضتها بعد ذلك مع إخراج كفارة عن كل يوم، ... أكمل القراءة

الجمع بين صلاة الجمعة والعصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يجوز الجمْع بين صلاتي الجُمُعة والعصر بسبب المطر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد اختلف العلماء في مشروعية الجَمْع بين صلاتي الجمعة والعصر عند وجود سبب للجَمْع؛ فمنع الحنابلة والمالكية من الجمع بينهما، بل لم يجوِّزا الجمع بين الظهر والعصر في الحضر بسبب المطر، وقصرا مشروعية الجمع للمطر على المغرب ... أكمل القراءة

هل ما كتب في اللوح المحفوظ مستمرّ بغير انقطاع

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته مما إطلعت عليه بفضل الله تعالى أن اللوح المحفوظ هو الكتاب الذي كتبه فيه تعالى تفاصيل حياة المخلوقات كلها من الملائكة والجن والإنس والدواب.... وماسيفعلونه لكن سؤالي هل كتب الله تعالى فيه كذلك تفاصيل حياة المخلوقات بعد يوم القيامة في الجنة والنار إلى الأبد أم مكتوب فيه فقط تفاصيل حياتهم من خلقهم إلى يوم القيامة؟؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن: الكتابة، في اللوح المحفوظ هي المرتبة الثانية للقدر، فكتب الله فيه مقادير كل شيء إلى أن تقوم الساعة؛ قال الله سبحانه وتعالى يقول: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

نية الصلاة المعادة تطوعا وتعدد الجماعة

دخلت المسجد بعد انتهاء صلاة المغرب بالجماعة فتطوع أحد المصلين الذين فرغوا من أداء الصلاة للصلاة معي لأكسب أجر صلاة الجماعة بإذن الله تعالى، ما هي النية التي يجب أن يصلي بها الذي تطوع للصلاة معي؟ هل صلاته سنة أم مغرب جديد؟

وفي الركعة الأخيرة في هذه الصلاة دخل اثنان للصلاة معا فصليا جماعة أخرى فأصبح في المسجد جماعتان ما حكم صلاتهم وصلاتنا؟ هل هما باطلتان؟ مع العلم نحن كنا الجماعة الأولى، وإذا لم يلحظا وجود جماعتنا إلا بعد أن كبرا تكبيرة الإحرام، فهل يجوز لهما قطع صلاتهم للصلاة معنا، وإذا لم يقطع الإمام الآخر الصلاة، هل يجوز للمأموم الذي يصلي معه قطع صلاته ليصلي معنا ويترك إمامه يصلي وحده؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالنية التي ينبغي استصحابها في إعادة الصلاة عند من يقول بالإعادة فصل كيفيتها ابن مفلح في الفروع حيث قال: "ولهذا ينوي الإعادة نفلا". وفي مذهب مالك أقوال: هل ينوي فرضاً، أو نفلا،ً أو إكمال الفريضة، أو يفوض الأمر إلى ... أكمل القراءة

رجل فعل معصية توجب حداً، هل يقدم نفسه لتطبيق الحد عليه؟

رجل فعل معصية توجب حداً من حدود الله في بلد لا تطبق الشريعة ثم وجد في المملكة، فهل يقدم نفسه لولي الأمر لتطبيق الحد عليه؟

على كل حال إن استتر بستر الله عليه وتاب توبة نصوحاً على كل حال فله ذلك، وإذا صحت توبة بدلت سيئاته حسنات وفضل الله واسع، وإن أخذ بالعزيمة وقدم نفسه لتطبيق الحد كما فعل بعض الصحابة الذين وقعت منهم بعض الزلات هذه عزيمة لا شك، وهي أقوى في التوبة، لكن إن استتر بستر الله عليه وأسف على ذلك وندم وأكثر من ... أكمل القراءة

هل نسامحها أختي علي أفعالها السيئة

اخي في الله ارجوا الرد بما يرضي الله لي اخت تزوجت من شخص كنت رافضة من البداية ولكن تمت الزواج بعد فترة علمت انة سئ الخلق وتعرفت هذة علي ابن خالتة وقامت علاقة حرام بينها وبينه ومن ثم اطلقت جوزها وتزوجت الاخر رفضنا هذا الامر ولم تستمع لاحد وقالت بالغ وهي حرة في افعالها وتزوجتة عرفي حاولن بكل الطرق اصلاحها لكن لافائدة ولكن بعد فترة مات هذا الرجل علي يد الشرطة وعاشت بمفردها في مكان بعيد عنا ومن فترة تزوجت من اخر والان تريد ان نسامحها علي كل شئ علي مدار 12 سنة وهي لم تراعي اي حد من حدود الله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فالشريعة الإسلامية حرَّمت هجْرَ المسلم أكثر من ثلاثٍ، وفي نفس الوقت شرع لنا هجْر أصحاب المعاصي إن كان يترتَّب عليه مصلحة حتى يتوبوا إلى الله، وقد اتفق العلماءُ على هذا؛ قال ابن حجر في "فتح الباري" (17 / 245): ... أكمل القراءة

هل الأسعار الجديدة في شركات المحمول بمصر تدخل في الربا

السلام عليكم ورحمة الله يتم شحن الموبايلات في مصر بمبلغ يقل عن المبلغ المدفوع بمعنى ادفع 100 جنيه لإدخال رصيد في الهاتف قيمته 70 جنيه وشركات الموبايلات تقول ان هذا الخصم عبارة عن 22% ضريبة قيمة مضافه و 14% مصاريف تشغيل فهل هذا يعد من باب استبدال مال بمال ولكن ليس مثل بمثل؟ حتى وان كان هذا فقط فيما تسميه الشركات (مصاريف تشغيل) في حالة ما اذا كان هذا جائزاً ولا حرج فيه ارجوا من فضيلتكم شرح حيثيات جوازه لأفهم وأتفقه وأعبد الله على علم وجزاكم الله خيراً

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم أن شركات المحمول تحصل على المال من المشتركين مقابل الخدمة، فمثلا عندما يدفع المشترك مبلغ 100 جنيهًا مصريًا تعطيه شركة المحمول دقائق أو وحدات بهذه القيمة لمدة معين، ولو دفعت له الخدمة مقدمًا - ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً