إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

خروج المني عند قضاء الحاجة

السلام عليكم ورحمة الله،

أثناء التبرُّز يخرج المنيُّ، فهل يَجِب عليَّ الغُسْل من الجنابة؟

وما حكم الملابس التي أرتديها، هل تصح الصلاة فيها أو لا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإنَّ ما يخرج غالبًا عند قضاء الحاجة هو الودي، وليس منيًّا. والودي: ماء أبيض ثخين خاثِر، يخرج عقب البول، وهو نجس؛ لكونه يخرج عقب البول مباشرة فيكون مختلطاً به، ولا يجب منه الغسل؛ وقد روى البيهقي في ... أكمل القراءة

صِفة اللِّباس الشرعي للرجل المسلم

أودُّ منكم أن تَشرحوا لي صِفَةَ اللِّباس الشَّرعيِّ للرَّجُل المسلم في عصرنا، وتوْضيح الأحكام المتعلِّقة باللِّباس خاصَّة في عصْرِنا وما يتوافق في طبيعته مع لباس الدشداشة وخصوصًا في الأعمال ذات المجهود العضلي مثل أعمال البناء وما شابه، وهلْ لبْسُ البِنْطَالِ في الأعمالِ ذات المجهودِ العضليِّ مثل أعمال البناء يجوز؟ وهل تَجوز الصلاة فيه أيضًا؟
علمًا أنَّ من يعمل في أعمال البِناء ليس عنده وقتٌ لتغيير ملابسِ العَمل ليُصلي بثوب آخَرَ نظيف، وإذا نسِيَ العامل ثِيابه الأخرى في المنزل فهل يقطَعُ عملَه لجلْبِها ويصلِّي فيها؟
أرجو من فضيلتكم أن تُجيبوني مع الشرح والتوضيح.
وهل الغُبار والأتربة والمعادن أو ما هو غيْرُ نَجاسة المتعلِّقة بالثَّوب أو البِنطال تُبْطِلُ الصَّلاة؟ وهل عدم أخذ الزينة للصَّلاة تعني إسقاطَ الصَّلاة أو بطلانَها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فنشْكُرُ لِلسَّائل الكريم حِرصَهُ على اتِّباع السُّنَّة والعَمَلِ بِها. ثُمَّ إنَّ اللِّباسَ الشَّرعيَّ بِالنِّسبة للرَّجُل له شروطٌ عامَّة متَى تحقَّقتْ في لباسٍ جازَ لبْسُه: 1- أن يكون ساتِرًا لعَوْرَةِ ... أكمل القراءة

حكم التسمية بمَلاك

ما حكم تسمية البنت باسم مَلاك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد ذهب بعض العلماء إلى تحريم تسمية البنت باسم ملاك؛ لأن ملاك بمعنى مَلَك، وقد عاب الله على المشركين تسميتهم الملائكة بأسماء الإناث، فقال تعالى: {إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى}؛ ولأن في هذه التسمية تزكية للنفس. والصحيح ... أكمل القراءة

إتيان المرأة بين الأليتَيْن

من المعلوم تَحْريمُ إتيان الرجُل زوجتَه في دُبُرها، ومن المعلوم جواز مباشرة الرجل زوجته كيف شاء، ولكن أشكَل عليَّ مباشرة الأليتَيْن دون الإيلاج في ذات الدُّبر (الشرج)، هل يدخل ذلك في النَّهْي عن إتيان المرأة من دُبُرها؟ أو أن الدبُر يطلق على ذات (الشرج) فقط دون الأليتَيْن؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا بأس بمُداعبة الزَّوج زوجته بين الأليتَيْن من غير إيلاج، إن كان يثق مِنْ نفسِه عدم الوُقُوع فيما حرَّم الله، وإلا فإنَّ عليه ألا يفعل ذلك. قال ابن قُدامة في"المغني": ولا بأس بالتَّلَذُّذ بها ... أكمل القراءة

هل مقولة فلان في ذمة الله جائزة شرعًا

هل القول : فلان في ذمة الله ، قول صحيح شرعاً

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعدفإن معنى ذمة الله تعالى: العهد والضمان والأمان والميثاق، ونحوها؛ قال الله تعالى: {الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ}[الرعد: 20]، وقال: {وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا ... أكمل القراءة

كيف أتخلص من اللواط، وهل عبادتي مقبولة؟

أرجوكم ساعدوني يئست من أفعالي رغم علمي بالخطأ والمصير..

هل صلواتي مقبولة؟ هل عبادتي محسوبة؟ هل إذا ذهبت للعمرة تجوز عمرتي؟ هل صيامي مقبول؟ هل الصدقة التي أقوم بها مقبولة؟

أنا لوطي مع حزني الكبير، أنا أصلي وأصوم ودعوت الله أن يخلصني من هذه المعصية، ولكني لم أستطع التغلب على أفعالي، حاولت أن أتقدم بخطوة الزواج، أقسم بالله لم تتحرك مشاعري ولو نطفة، لا يوجد لي أي شعور اتجاه الأنثى لأني أشعر بشعورها لحاجتها للرجل.. أخاف أن أظلم الفتاة إذا تزوجتها لذلك لا أرغب في أن أتقدم بهذه الخطوة.

اخترت أن أذهب إلى العمرة في رمضان؛ تقربًا ولفضل العمرة في رمضان، وألجأ إلى الله وأقترب منه بدعائي ليرزقني الفطرة السليمة التي رزقها الرجال.

لكني لا أتجرأ أن أقول بأني تبت؛ لأني أخاف أن أخلف بعهدي ووعدي لله.

أرجوكم ساعدوني، هل لي من عمرة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد عُلِم بالاضطِرار من دين الإسلام، ودينِ سائر الأُمَم من قبلنا تَحريمُ فاحشة اللُّوطيَّة، وأنها من أقبح المنكَرات عند المسلمين، وسائر الأمم من قبلهم، وتُوجِبُ قتل الفاعل والمفْعول، وقد عذَّب الله مقترفَهَا ... أكمل القراءة

حديث النفس بالكفر

كنت أحدث نفسي بالكفر فأقول ( أكفر بالله ) ظنَّاً مني أنها ما دام أني لم أنطق بها لم أكفر ، لحديث النبي ﷺ: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل، أو تكلم. هل إذا قلت في نفسي ( أكفر بالله ) أكون قد كفرت؟ و ما الواجب علي فعله الآن ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن الكفر لا يقع بحديث النفس به، أو التفكير فيه، ما لم يُتلفظ به باتفاق العلماء؛ لانعدام اللّفظ أصلاً، وشذَّ الزّهريّ؛ قال الله تعالى:  {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ ... أكمل القراءة

حكم تقبيل الرجل للمرأة بعد الخطبة وقبل العقد

أنا مغترب -أعمل في بلد عربي- وعند وصولي لبلدي خَطَبْتُ ومكثت مع خطيبتي شهرًا ثم عُدْتُ لأعْمَل مرةً أخرى بِالخارج، وكنت في هذا الشَّهر تبادَلْتُ مع خطيبتي بعضَ القُبُلات والأحضان، وعندما عُدْتُ لِلعمل كنت أحدِّثها على الإنترنت، وتطوَّر الحديثُ بيننا لِمثل ما حدث في ذلك الشهر وتبادلنا أيضًا القُبُلات الصَّوتيَّة وما شابه ذلك، إلى أن أصبح ذلك عادة لنا، ولكِنْ ليس في كُلّ مكالماتي لها، وينتهي ذلك عندي وعندها بالاستِمْناء،، عفا الله عنَّا وعن كل قارئ لِهذا السُّؤال.
فما حكم ذلك في الدّين؟ هل سيُعَدّ استمناءً أم زِنا؟ ولو كان زنًا فما عقوبته وإثْمه عند الله عزَّ وجلَّ؟ وكيف التَّكفير عنه والتوبة منه؟
أرجو إعطاء بعض النَّصائِح في كيفيَّة الإقلاع عن عمَل هذا الشيء وما شابَهه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان المُراد بِالخطوبة في السّؤال: الخِطبة التي ما بَعْدَ العَقْدِ وقبْل البِناء، فلا حَرَجَ عليْكُما مِمَّا حدث بينكما -سوى العادة السرية- لأنَّه بِمُجرَّد العقد تَصير المرأةُ زوجةً للرَّجل، فلا حَرَجَ ... أكمل القراءة

لماذا لا يستجاب دعائى رغم أني أدعو بكل ثقة؟

انا عندى 19سنه وبقالى سنين بدعى أن حاجه تتحقق ومش بتحقق وانا الحمدلله وبفضله مش بسيب قيام الليل وبقرأ قرآن يوميا ومحافظه على اذكار الصباح والمساء ورغم كل ده مفيش حاجه بتمناها بتتم معايا وفى ناس كتير من اللى حواليا معاهم كل الحاجات اللى بتمناها وبدعى ربنا كل يوم بيها رغم أنهم مبيعملوش حاجه صح فى حياتهم بس فى ايدهم حاجات انا مبكسلش ادعى بيها ودائما بدعى تبقى معايا زيهم

انا عايزه حد يقولى أن دعائى هيستجاب وربنا مش هيخذلنى هو عارف انى ضعيفه وحطنى فى اختبارات كتير اكبر منى بس انا صبرت ورضيت ومشتكتش لحد غيره كان نفسى بعد كل الصبر والرضا ربنا يكرمنى بالحاجة اللى بتمناها ميخذلنيش لانى مليش غيره بس كل حاجه كانت ضدى وانا المفروض اكون اقوى من كل ده وانا لوحدى ازاى؟!

خايفه لو الحاجه دى متحققتش أفقد الثقه فى ربنا ومدعيش زى ما كنت بدعى الأول ويكون عندى فتور حد يساعددنى وينصحنى بأي حاجه ويقولك أن ربنا مش هيخذلنى

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمما لا شك فيه أن موانع إجابة الدعاء كثيرة، ومن أظهرها عدم معرفة شأن العبد الفقير الضعيف، وشأن الرب سبحانه الغني القوي!فما يتعين علينا هو أن ندعو الله تعالى، ولا نستعجله، ولا نقترح صورة معينة للاستجابة، أو ... أكمل القراءة

حكم لبس المرأة الفاخر من الثياب والمشجر والملون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. لو سمحت يا شيخ ممكن توضحلنا اللبس الشرعي للمرأة وهل يجوز لبس الملابس الألوان أو المشجرة والمرسوم عليها ولا لا وهي فضفاض، وكذالك الحجاب. وشكراً لحضرتك .

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن من سعة رحمة رب العالمين وكمال حكمته أنه لم يفرض لحجاب المرأة المسلمة هيئة خاصة، ولا ألوان محددة، وإنما وضع شروطًا وضوابط ومواصفات للباس المرأة، فإن تحققت في أي لباس فثمّ الحجاب الشرعي، وإن تخلفت أو ... أكمل القراءة

حكم جماع الزوجة فى بيت أهلها؟

جامعت زوجتى فى بيت اهلها هل على اثم او وزر؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد تكلم الفقهاء والأئمة المتبعين على آداب الجماع، فذكروا منها الاستتار عن أعين الناس، والتأكد من عدم الإخلال بالاستتار عند وجود شخص مميز مستيقظ معهما في البيت، ومن الآداب أيضًا ألا يسمع الحس أحد، فلا يصيب زوجته ... أكمل القراءة

أحب امرأة متزوجة وانا متزوج

احب امرأة متزوجة وانا متزوج وهي تحبني ولكن ظروف الحياة والنصيب جعلت كل شخص في طريق .مش عارف اكمل حياتي بدونها وهي كذلك . للعلم مع أولاد وهي أيضا مها أولاد .

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن الشارعَ الحكيمَ حفِظ الأسرة، وضبَط أمورها، وحافَظ عليها مِن زعازع الأهواء، واتقاء عناصر التهديم فيها والتدمير، ومِن ذلك حماية قلب الزوجة مِن التعرُّض لها، أو ملامسة مشاعرها لتعليقها بغير زوجها؛ فهذا مِن أعظم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً