إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

تارك الصلاة بالكلية أو أحيانا كلاهما على خطر عظيم

هل يجوز أن يصلي الواحد، ولكن، ينقطع لأيام ثم يرجع إلى الصلاة؟ وهل صحيح أن الذي لا يصلي أفضل في هذه الحالة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيحرم على المسلم ترك الصلاة لبعض الأيام أو الأوقات أو في مرة واحدة، وهذا من كبائر الذنوب، ومن العلماء من عدّه كفراً مثل ترك الصلاة بالكلية، فإذا كان الله تعالى قد توعد الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها ويتهاونون فيها بالويل والهلاك، ... أكمل القراءة

كفارة عدم الوفاء بنذر للتخلص من العادة السرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل عشر سنين، في محاولة للتوقف عن الاستمناء، نذرت أنه كلما استمنيت، يجب أن أصوم ثلاثة ايام متتابعات. المشكلة أني لم أستطع التوقف، و لم أستطع الصوم و الوفاء بنذري. و بعد مدة استسلمت. الآن الحمد لله، تُبت. و أرغب في التكفير عن خطيئة عدم الوفاء بالنذر. فهمت من فتاوى أخرى أن نوع هذا النذر يكفر عنه بكفارة اليمين. سؤالي هو، ما دمت قلت "كلما استمنيت" ، فهل كفارة واحدة تكفي؟ لا أستطيع تذكر و لا يمكن أن أجزم بعدد المرات التي استمنيت فيها طوال هذه المدة. أرجوكم ساعدوني لمعرفة كفارة ذنبي. جزاكم الله خيرا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أنك الزمت نفسك بالصوم ثلاثة أيام عند فعل العادة السرية، فليس هذا هو نذر التبرر والتقرب الذي يجب الوفاء به؛ لأن الأمور بمقاصدها، ومقصود الناذر ليس البر والتقرب إلى الله، وإنما قصده منع ... أكمل القراءة

ما معنى أن يكتب رزقه وعمله وشقي أو سعيد

في الحديث: "إن الله خلق آدم، ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره واستخرج منه ذرية، فقال‏:‏ خلقت هؤلاء للنار، وبعمل أهل النار يعملون‏؛ فقال رجل‏:‏ يا رسول الله، ففيم العمل‏؟‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏إن الله إذا خلق الرجل للجنة استعمله بعمل أهل الجنة، حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة، فيدخله به الجنة، وإذا خلق الرجل للنار، استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار، فيدخله به النار" (رواه الإمام مالك في الموطأ)، وقال صلى الله عليه وسلم: "‏‏إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يومًا نُطْفَةً، ثم يكون عَلَقَةً مثل ذلك، ثم يكون مُضْغَةً مثل ذلك، ثم يبعث إليه الملك فيؤمر بأربع كلمات فيقال‏:‏ اكتب رزقه وعمله وأجله وشقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح،‏ قال‏:‏ ‏‏فوالذي نفسي بيده ـ أو قال‏:‏ فوالذي لا إله غيره، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار، فيدخل النار‏" (رواه البخاري ومسلم).
فما معنى أن يكتب رزقه وعمله وشقي أو سعيد مرة أخرى بعد أن كان ذلك قبل خلق آدم؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فكتابة المقادير قد حصلت -كما ثبت في الحديث الذي رواه مسلم- قبل أن يخلق الله السموات والأرض بخمسين ألف سنة، وهذه الكتابة على خمسة أنواع: . الأولى: التقدير الأزلي وهو الذي كان قبل أن يخلق الله الخلق. . والثاني: ... أكمل القراءة

أشعر بالتعب والإرهاق النفسي والجسدي بعد الامتناع عن العادة السرية

منذ أكثر من 15 سنة لم أستطع الإمتاع عن عمل العادة السرية لمدة تتجاوز العشر أيام والآن بفضل الله تجاوزت 15 يوم ولكن أشعر بإرهاق كبير إرهاق جسدي ونفسي وخمول وأنا الآن أخوض حرب مع نفسي والأفكار الجنسية تراودني في كل موضع وكل دقيقة وهذا الذي يجعلني مرهق نفسياً وجسدياً وذلك لعدم القيام بالعادة السرية بعد أن أدمنتها يومياً أرجو أن تفيدونا لحل بارك الله فيكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فقد وعد الله عباده أن كل من عاد إلى هدى الله، وسعى لها سعيها، وجاهد فيها، وصبر على فتنة النفس وعلى فتنة الناس: فإن الله لا يحرمه الهداية، ويعينه عليها، ولا يضيع إيمانه، ولا يتركه وحده، ويجازيه خير الجزاء، ويمنحه الخير ... أكمل القراءة

ما يقال في الركوع والسجود

ما حكم قولي في السجود سبحان ربي الأعلى وبحمده وفي الركوع سبحان ربي الأعلى وبحمده؟

 

الثابت عنه -عليه الصلاة والسلام- أن الاقتصار على سبحان ربي الأعلى سبحان ربي العظيم كما جاء لما نزل {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى:١] قال: اجعلوها في سجودكم، ومثله سبحان ربي العظيم، وأما زيادة وبحمده فقد حكم عليها جمع من الحفاظ بأنها منكرة، ومن ذلكم أبو داود في سننه وغيره ... أكمل القراءة

رطوبة فرْج المرأة وانتقاض الوضوء

هل التِهابات المرأة تنقُض الوضوء؟

أنا أتأخر حين رجوعي من المنزل، وأتأخر وقت الصلاة وأنا طاهرة، ولديَّ التِهابات، ما حكم الصلاة؟ هل أتوضَّأ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد اختلف العلماء في رطوبة فرج المرأة - الإفرازات - والتي غالبًا ما تكون مصاحبة للالتِهابات، وتكثر عند بعض النساء أيام الحمل، فذهب أبو حنيفة، والحنابِلة، إلى طهارتها، وهو الرَّاجح من قولَي أهل العلم، وذهب ... أكمل القراءة

حكم التحلل من الإحرام قبل الحلق والقص

شخص أحرم بعمرة وتم الطواف والسعي وقبل الحلق والقص خرج من إحرامه ولبس المخيط، ما حكمه؟

 

إن كان خرج جاهلًا أو ناسيًا فلا شيء عليه، وإن لبس عالمًا بلا عذر فالواجب عليه التوبة من هذا الفعل وعليه كفارة فدية، {فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة:196] مخير بين ذبح شاة أو إطعام ستة مساكين كل مسكين نصف صاع في المكان الذي انتهك فيه هذه الحرمة إن كان أمكن ذلك، ... أكمل القراءة

أجبرت زوجتي أن تحلف ألا تذهب لأهلها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته منذ يومن حدث مشكلة بيني و بين زوجتي و وصل الامر للصراخ و الغضب الشديد و كلامها اغضبني اكتر لذالك اجبرتها ان تحلف على المصحف ان لا تزور اهلها و الان انا نادم و سمحت لها بزياره اهلها لكن ماذا بشان الحلف على المصحف الذي اجبرتها عليه

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الله تعالى نهى عباده المؤمنين أن يجعلوا أيمانهم مانعة من البر والعمل الصالح، كصلة الرحم والصلح بين الناس، وغيرها، فمن حلف على ترك واجب وجب عليه الحنث، وحرم إقامته على يمينه، ومن حلف على فعل محرم، وجب الحنث؛ قال ... أكمل القراءة

استغاثة من امرأة مظلومة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا امرأة متزوِّجة، أنا وزوجي يحب بعضُنا بعضًا كثيرًا - والحمد لله - بيْننا مودَّة ورحْمة، ونتَّفق على تربية أولادِنا تربية دينيَّة، ويعلِّمُني أمور ديني بالحسنى، ونذكِّر بعضنا دائمًا بالله، والحمد له على ذلك.

ولكن هناك مَن جاء ليعكِّر هذا الصَّفو، فجاءتْ أختُه لترميني بِكلام يمسُّ شرفي وكرامتي، على العلم أنِّي كنتُ أعرِفُها وكنَّا أصدقاء قبل الزَّواج من أخيها بستِّ سنوات، ولَم يكْتفوا بِهذا وأخذوا يشكِّكون زوْجي أنَّه عندما يَخرُج من البيْت أنِّي أخونُه مع الجيران.

ولكن، الحمد لله الذي لا يحمَد على مكروه سواه، أظهر الله الحقَّ لزوْجي وأنِّي لست كما تقول، وطبعًا نقلت هذا الكلامَ لوالديْها اللَّذيْن يلحَّان عليه - وبشدَّة - أن يطلِّقني، ولَم يكتفوا بهذا؛ بل يقولون له كلامًا كثيرًا عنِّي، واللَّه أعلم أنَّه ليْس صحيحًا، ولَم تكن الأخت فقط من يقول وإنَّما والدته أيضًا، وتقول له: إذا لَم تطلِّقْها فسأكون غاضبةً عليْك ووالدك إلى يوم الدِّين؛ ولكن لأنَّ زوجي يعلم الحقيقة لم يفعل، ولكن في النِّهاية قالت له: إنَّ عبدالله بن سيدنا عمر بن الخطَّاب كان يحبُّ زوجتَه جدًّا؛ ولكن سيِّدنا عمر قال له: طلِّقها فأنا لا أحبُّها، فلمَّا ذهب إلى رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يشتكي له، فقال له رسول الله: «أطِعْ أباك وطلِّقها».

وأنا أقول - والله أعلم -: إنَّ الله قال: إنَّ أبغض الحلال عند الله الطَّلاق، وقال أيضًا فيما معناه: أنَّ زوجي إذا أمسك عليَّ فاحشة مبيَّنة فيمْسكني في البيت حتَّى يتوفَّاني الموت أو يتوب عليَّ الله، وقال أيضًا: إذا شئتم فإصلاح.

فكيف بعد كلِّ هذا يضع الله - سبحانه وتعالى - هذا الأمر بين يدي الأمَّهات؟!

فإذا فعلت أمٌّ بزوجة ابنِها هذا، فسيحدث أمران، أوَّلاً: تلك الأيَّام نداوِلُها بين النَّاس؛ أي: إنَّ الله - سبحانه وتعالى - سيردُّ ما فعلتْه لابنتها، وبذلك لن يدوم زواج، والأمر الآخَر أنَّ الزَّوجة المظلومة التي طُلِّقت ستُحاول فعل هذا مع زوجةِ ابنِها كما حدث معها انتقامًا، وسيصبح هناك ظلم كبير.

أرجوكم أفتوني، مع علمي أنَّ رحْمة ربِّي وسِعَت كلَّ شيء، وأنَّه ليس بعد احتِمالي لكلِّ هذه الإهانات، واحتمال أهلي أيضًا؛ لأنَّهم بدؤوا في قذْف أمِّي أيضًا بهذا الكلام، ومع ذلك أحث زوْجي على عدم الرَّدِّ عليْهم، وأن يكون رحيمًا معهم، وأدعو لهم بالهداية ولا أدعو عليهم، مقابل أنَّ زوجي مازال معي ولَم يهدم بيتي، ولن يجلس ابني بعد ذلك بدون أبٍ؛ ولكنَّا نخاف الله، ونريد أن نعرف أنَّ تركهم لما يقولون، ونظل على زواجنا، حتَّى ولو أنَّ والديْه يريدون ذلك هل هو حرامٌ أم لا؟ وحسبي الله ونعم الوكيل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ رمي المسلمة في عِرضها بما هي بريئة منْه من أكبر الكبائر، ويُوجب حدَّ القذف؛ قال تعالى: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} ... أكمل القراءة

الصلاة عمود الدين وأساسه

 منح الله أختي  الصلاة، ولكن تمر أيام وينتابها كسل وفي نفس الوقت تكون في تأنيب نفسها لماذا لم أصلي، في حين آخر تواظب وحتى تصلي قيام الليل وتقرأ القرآن، كيف يمكنها أن تتغلب على الشيطان، زوج أختي لا يصلي، مع العلم بأنه مواظب على عمل الخير والحمد لله يحظى بمحبة الجميع يصوم ويزكي، ولكن لا يصلي زوجته تحدثه على ذلك فيقول لها ليس كل شيء الصلاة يكفي عدم المس بالآخرين، مع العلم بأنه يحث زوجته على أن تصلي في الوقت ولا يرغب أن تؤجل صلاتها لأي سبب، فأرجو المساعدة والدعاء له ولعامة المسلمين بالهدايه والتقوى؟ جزاكم الله خيراً .

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصلاة عمود الدين، ولا حظ في الإسلام لمن تركها، وهي صلة بين العبد وربه، فمن قطعها فقد قطع الصلة بينه وبين ربه وخالقه، ومن قطع هذه الصلة فقد خسر خسراناً مبيناً. والواجب على من ابتلي بترك الصلاة أو التقصير فيها أن يتوب إلى الله تعالى ... أكمل القراءة

عقوبات تارك الصلاة المادية والمعنوية

ما مدى صدق الكلام التالي:
 1- ما دمت لا تصلي ينزع الله البركة من عمرك.
2 - ما دمت لا تصلي ظلمة مستديمة في وجهك.
3 - ما دمت لا تصلي كل عمل تعمله لاتؤجر عليه من الله.
4 - ما دمت لا تصلي لايرفع دعاؤك الى السماء.
5 - مادمت لاتصلي لايقبل دعاء غيرك لك.
6 - مادمت لاتصلي تمقتك الخلائق في دار الدنيا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذا الكلام المذكور ليس حديثا عن النبي صلى  الله عليه وسلم، وليس قول أحد من الصحابة أو التابعين فيما نعلم، ولعل قائله قد استنبطه من بعض النصوص العامة في عقوبة أصحاب المعاصي، أو في عقوبة تارك الصلاة خاصة. ولا شك في أن ترك الصلاة ... أكمل القراءة

تهافت مقولة: هذا جناه أبي عليَّ...

كيف اكون انا سبب و اعيش حياة بائسة بسبب شيء قام به اب الم يقل الله سبحانه وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ادا كيف اكون انا مدنب في شيء قام به هو؟؟ و سؤال اخر انا لم اطلب ان اكون في هدا عالم فا كيف اتحاسب على شيء رغم عني؟! كيف ادخل لجهنم و انا لم اطلب ان اكون موجود

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فما ذكره السائل في رسالته هو معنى ما ذكره الفلاسفة حيث يعدون اتخاذ الولد وإخراجه إلى الدنيا جناية عليه، ومعناه أن أباه بتزوجه لأمه أوقعه في هذه الدار، حتى صار بسبب ذلك إلى ما إليه صار، لأنه يتعرض للحوادث والآفات، وهذا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً