إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم سرقة الماء والكهرباء

ما قولكم في من يبيح سرقة الماء والكهرباء، اعتمادًا على قول النبي صلى الله عليه وسلم: "المسلمون شركاء في ثلاث: في الماء والكلأ والنار

الحديث المذكور في السؤال (رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة والبيهقي وغيرهم)، وهو حديث صحيح تكلم عليه العلامة الألباني فقال:"...وإنما يصح في هذا الباب حديثان: الأول: قوله صلى الله عليه وسلم: "المسلمون شركاء في ثلاث:في الماء والكلأ والنار" (أخرجه أبو داود وأحمد والبيهقي). الحديث ... أكمل القراءة

بطاقات التخفيض بين الإباحة والتحريم

تُصدرُ بعضُ المحلات التجارية الكبرى بطاقات تخفيض مقابل مبلغ مالي وتتيح الحصول على السلع بخصم معين، فما قولكم في حكمها؟

بطاقات التخفيض أنواع متعددة، وهي بطاقات تمنح صاحبها حسمًا من أسعار السلع والخدمات لدى مجموعة من الشركات والمؤسسات، والمراكز التجارية، كالمستشفيات، والمستوصفات، والفنادق، والمطاعم، وأسواق المواد الاستهلاكية، والأغذية، ومعارض الألبسة، والمفروشات، والأجهزة الكهربائية، والسيارات، ومراكز الخدمات، ... أكمل القراءة

طلق زوجته قبل الدخول ولم يفارقها ثم طلقها مرتين

طلق زوجته قبل الدخول بها وردها جاهلاً بدون ولي وعقد جديد وانجنت طفلين وبعد عشر سنوات طُلقت الثانيه والثالثه وعلم ان الاولي كان لابد من ولي وعقد جديد فهل تقع الثانيه والثالثه أم ان الطلاق التالي للأول وقع علي غير زوجه فلا يُحتسب ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد الكتاب العزيز على أن من طلق زوجته قبل أن يدخل بها فإنها تبين منه بينونة صغرى، ولا تحل إلا بعقد جديد ومهر جديد، وليس لها عدة من هذا الطلاق؛ كما قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ ... أكمل القراءة

زواج الملْتزمين، وما يتجاوز عنه وما لا يتجاوز عنه منَ الزوجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

أَنْقُل إليكم صدْمةَ ومعاناة وعذاب كثيرٍ منَ المُلتزمين بالدِّين، الذين تَزَوَّجوا على هدي منْه - كذا ظنوا - واختاروا المُنتقبة شريكةً لهم، فبدؤوا مشْوارهم بأن دُلُّوا على بنتٍ صالحة، في بيت لا يُعلم عنه إلا الخير، وبعد الرُّؤية والمجلس الذي لا يَتَعَدَّى ساعات في أقصى حالاته، استخار الطرفان ربَّهُما في بدْءِ علاقة الزواج، وتأتي التباشير ويُيَسَّر الأمر، فتُعقد الخطوبة.

وبعد أيام قليلة جدًّا يبدأ كلٌّ منَ الطرفَيْن في الشُّعور بالقلق مِن عدم التواصُل بالهاتف، فيَبْدَأان في البحث عن حُكم الاتِّصال بالهاتف، فمنهم مَن يُصرُّ على عدم المحادثة إلى العقد، ومنهم من يبدأ المحادثة، ومنهم مَن يذهب للزيارة وهو مُتحرِّج، ومنهم مَن يمنعه الإحْراج، وفي كلِّ الأحوال لا يستمرُّ الأمرُ كثيرًا حتى يعَجِّل أحدُ الطرفَيْنِ الآخر سرًّا أو جهْرًا بطلَبِ العقْد؛ وذلك للأسباب التي لا تخفى منَ الإحراج الذي يشعره الخاطب في الزيارة، وحبه لإطالتها، وفي الوقت نفسه إحساسه بخطأ ذلك، وإن لَم يحس يبدأ الأهلُ في إشْعاره بذلك، فضْلاً عنْ شعور الطرفَيْن بأنه لا تواصُل بينهما، ويُعقد العقْدُ، وتبدأ الزيارات في الازْدِياد ولو نسبيًّا، ويرتفع من الحياء بقَدْر الخطْوة الجديدة، وتتبدى بعض الأخلاقيَّات شيئًا فشيئًا بفِعْل الاحتِكاك الأكثر قُربًا وواقعية من وقت الخطبة، وإذْ بضبابة تعلو عيْن العاقِد، فيظن نفْسه لا يُحسن الرُّؤية، يرى أنَّ الكلام في بداية الخطبة كان مجرد كلام، ولكن هذا الأمر ليس كثيرًا، فعندما يغضب العاقدُ يجِدُ المعقود عليها تنْزل عنْ رأيها إلى رأيِه، وتأخذ الأمور بأريحيَّة، والأمور إمَّا أمور صغيرة تافِهة في نظر الاثنين، ولكن يعطي تنْفيذُها منَ المعقود عليها إحساسًا بأنها زوجة بحق، وأحيانًا تكون أمورًا مُهمَّة في نظر العاقد لَم يكُنْ رآها قبل ذلك، مثل رأيه في تغْطية عين المعقود عليها؛ إذ هي تظهرهما منَ النِّقاب وهو يأْبَى ذلك، أو مثل إظهاره عدم حبِّه لجعْلها تضيف أهلها في بيته بعد الزواج، فتُبْدي المرأةُ مُوَافقتها لذلك، ويتم البناءُ، وبعد أن يستقرَّ العروسان تزيد الضبابةُ في عين الزوج، ويصير يرى نفسه أمام امرأة تُحبُّ أن يَزُورَها أهلُها في كلِّ حين، وتحب أنْ تذْهبَ إليهم في كلِّ وقت، وتخبره بأنَّ جُلُوسَها في بيْتِ أهلِها كجُلُوسِها في بيته، بل أحب!

ويكتشف أنها ترفع عنْ عينها غطاءَها، فيسألها، فإذا هي تفعله منذ أن وافقتْ على تغطيتها أيام العقْد، وتبدأ في مُحاولة تربيته مِنْ جديد، فتستعمل معه العبوس والإشعار بالنفْرة، ثم تستخدم الصوت العالي إنْ هو استعمله لأيِّ سبب من الأسباب، وتصير تخبره بأنه لو كان مُتضايقًا من تصرُّفاتها فلا يجبره على البقاء معها أي شيء، إلا إن كان أجبن مِن اتِّخاذ قرار!

ويَتَدَخَّل الأهلُ الطيبون حقًّا، ويعتذرون مرة، ويقفون في صفِّها قليلاً، ويختلون بها ليفهموها أحيانًا، ويهدأ الزوج مرات، ويُحاول إبْداء الصُّلح مِنْ ناحيتِه، وعندما تتأزَّم الأمورُ جدًّا تَلِين هي قليلاً، فإنْ لَم يلنْ هو للينها هذا، تَعُود سريعًا كسابق عهْدها.

هذه صورةٌ رأيتُها وسمعتُها كثيرًا في مجتمعات مَن يختارون منَ المنتقبات، اللاتي لا يعرفونهن حق المعرفة، وهذه الصُّورة المُكَرَّرة لا بُدَّ أن نجدَ لها حلاًّ، فالزوج الآن صار يقول: سأطلقها، لكن على فرْض أنها امرأة فيها منَ الخير ما لا أجده في غيرها، ثم يعود فيقول: لكنَّها تطاولتْ وأبدتْ عدم رغبتها في البيت إنْ لم تكنْ أنت راغبًا فيها، تعني: لا تعلق على شيء لا يعجبك حتى تسير الأمور، وتقول بلسانها: إن لَم يعجبك الحال فأنت حرٌّ، وتتطاول وتتعامل مع الزوج كطفل وهما أمام أم الزوج، وعندما يُجابهها أمام أهلِها فإنَّها تقول: إنَّه يُعاملني مُعاملة سيئة جدًّا!

تَصارَحَ الزوجُ مع صديق عمره العاقِد، فوَجَدَ المُشْكلة عنده قريبة جدًّا مِن ذلك، العاقد ينصح بالتريُّث، والمتزوِّج ينْصح بالطلاق قبل تفاقُم الأمر وحُدُوث حمل - كما حدث في حالته!

بماذا تنصحون؟ هل إنِ استمرَّ هذا الزواج فلن يكونَ هذا الزوج محترمًا من قِبَل زوجته ومن بعدها أولاده، هل ما يشعره مِن لين من الزوجة أحيانًا هو مُجرد سياسة وزيف؛ كالتي لدغ من جحرها قبل ذلك!

أفيدونا، فإنَّ الصَّديقَيْن - العاقد والمتزوج - على وشك تنفيذ الطلاق فعلاً مع أي غضبة شديدة، أو مع ظهور خُلُق جديد.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فإنَّ الله تعالى قد جعل لكلٍّ منَ الزوجَيْن حقوقًا وواجبات تجاه الآخر؛  قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} [البقرة: 228]، فكلُّ حقٍّ لأحدهما يقابله ... أكمل القراءة

حكم الجهر بتكبيرة الإحرام

هل يُشترط الجَهْر بتكبيرة الإحرام بصوت مسموع أو لا؟

وإذا كان يشترط: فما حكم صلاتي التي صلَّيتها بدون أن أجهر؟ وهل يُشترط فيها أن يسمعَ الإنسان نفسه في القراءة في الصلاة السرية؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا يشرع الجهْر بتكبيرة الإحرام للمأموم والمنفرد، بخلاف الإمام فقط؛ حيث يشرع في حقِّه الجهر لإسماع المأمومين، وهو مذهب الجمهور، خلافًا للمالكية.قال المرْداوي في "الإنصاف":"يُسْتَحَبُّ للإمام الجهْر ... أكمل القراءة

تعليق الطلاق على الزمان المستقبل

اقسمت على زوجتى على عدم ذهابها للعمل مرة اخرى و الا هقوم بتطليقها (طيب اقسم بالله ما هيجى عليكى شهر ٦ و انتى فى الشغل و على ذمتى) و هى ذهبت لأهلها و عملها فهل هذا يمين طلاق وقع ام حنث بقسم يلزمه كفاره و جزاكم الله خيرا..

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالطَّلاق في الشَّرع: إمَّا أن يكون ناجِزًا؛ كقوْل الزَّوج لزوجته: أنت طالق أو نحو ذلك، أو يكون على صيغة اليمين ويقصد به وقوع الطلاق، إما بتعجيل الجزاء أو تأخيره.وبهذا التقسيم يظهرُ أنَّ الصورة الأولى المذكورة في ... أكمل القراءة

المفاضلة بين الزواج عن حب والزواج التقليدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هل الزواجُ عن حب أنجح أو الزواج التقليدي؟ وما الأسباب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد كان الزواجُ الإسلامي، أو الشرعي، أو ما يُسميه الشباب بالزواج التقليدي، أو زواج الصالونات، إلى آخر تلك القائمة من الأسماء، هو المعروف في العالمين العربي والإسلامي إلى أن ظهرَت المدرسةِ التغريبية، أو مدرسة الحداثة، ... أكمل القراءة

حكم قراءة الكتب التي تحوي علوم الأسرار

هل يجوز قراءة الكتب التي تحمل الجداول مثل كتاب: "الأوراق" و"شمس المعارف"، وغير ذلك؟
إن العلوم تنقسم إلى قسمين: إلى علوم خير وعلوم شر، فعلوم الخير هي ما أرشد إليه الرسول صلى الله عليه وسلم وجاء به من عند الله، وعلوم الشر هي ما سوى ذلك. وهذه العلوم علوم الشر هي التي يسميها الناس بالسر وهي في الغالب سبعة أنواع: - منها السحر الذي هو كفر، كما قال الله تعالى: {وما يعلمان من أحد حتى ... أكمل القراءة

خطوات عملية لترْك العادة السرية

أنا طالب في الثانوية العامة في مصر، وأفعل العادة السرية، وكلما حاولت التوبة أفعلها ثانية، فماذا أفعل؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالإنسانُ ما دام يعيش في الحياة الدنيا فإنه لا ينفك عن الوُقُوع في المعاصي، ولكن  يجب عليه أن أذنب ألا يصرّ على المعصية، وأن يتوب ويستغفر كلما عاد للذنب، قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ... أكمل القراءة

حكم قول الزوج لزوجته إن لم ترجعي للمنزل سوف اطلقه

جواب حصل شجار بيني وبين زوجتي وخرجت من المنزل وهددتها ان لم ترجع الى بيتها سوف اطلقها وانا في حالة من الغضب وتم الصلح بالتراضي بيننا ورجعت الى بيتها بعد شهر ونصف علما بان قبل فترة من الزمن طلقتها وارجعتها ايضا بعد اسبوعين من الطلقه هل يكون وقع الطلاق مره اومرتان

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقول الزوج لزوجته إن لم ترجعي إلى بيتك فسوف أطلقك، ليس طلاقًا معلَّقا على شرط، ولا مُنجزًا، ولا يمينًا بالطلاق،وإنما هو وعدٌ بالطلاق، وهو ليس طلاقًا بإجماع العلماء؛ لأن الطَّلاق في الشريعة الإسلامية إما أن يكون ... أكمل القراءة

العرس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

كيف كان العرس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟ وما هي الحالة التي يجب أن يكون عليها؟
إن الأعراس إنما هي عقود مثل غيرها من العقود كعقد البيع والشراء والإجارة وغير ذلك، لكنها خُصّت بمزيد عناية فجعل الله عقد النكاح ميثاقاً غليظاً، ولذلك خصّه الله تعالى بعدد من الخصائص، فلابد أن يميز عن غيره من العقود، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اعقدوه في المساجد، وأعلنوه في المشاهد"، فلذلك ... أكمل القراءة

ما حكم التداوي بالشطرنج

بسبب الحرب في سوريا أصبت بمرض عقلي اسمه الذهان و عانيت منه7 سنوات و تعالجت منه في هولندا بعد أن اكتشفوه الحاصل نصحني الأطباء كثيرا بمزاولة الشطرنج لكي أدرب عقلي على التفكير أو أملأ وقتي فبعثت بسؤال الى اكبر عالم في السعودية فأجابني أن الألعاب التي فيها صليب على هيئة التعظيم حرام و أرسلت الى عالم كبير في مصر فأجابني لاحرج عليك و الأمر مجرد كراهة(قال النووي في المجموع: (وأما الثوب الذي فيه صور، أو صليب، أو ما يلهي، فتكره الصلاة فيه، وإليه وعليه للحديث) علما أني كنت بطل دمشق في الشطرنج لعدة سنوات و تركته و يحتمل أن أجد عملا في ملاعبة العجائز بالشطرنج و أنا ما أزال أعاني من ضعف و معظم الأعمال هنا في أوروبا مليئة بالحرام كالاختلاط و الخمر و الخنزير و الربا و الميسر و العري و أنا هنا حائر بالفتاوى و لم اجد مفت معتمد عاش في الغرب ليرى صعوبة الحياة في الحلال و اذا سمحت أن تورد لي الدليل لأني أصبحت حائرا في اختلاف العلماء حسب البلدان بين مصر و السعودية و سوريا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا شك أن وجود بعض قطع الشطرنج على هيئة الصليب لا يتصور فيه تعظيم لشعار الكفر لمن يلعبها من المسلمين، وإن كان هذا لا يمنع نقض التصليب لمن يستطيع هذا؛ لحديث عائشة في صحيح البخاري عن عائشة، رضي الله عنها أن النبي صلى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً