إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

لا زكاة في الأرض إلا إذا عزم مالكها على إعدادها للبيع

لدي بيت أسكنه، ولدي أرض، أحياناً أفكر في بيعها وأحياناً أفكر في بنائها مسكن لي، فهل فيها زكاة؟ وأرجو يا سماحة الشيخ إعطائي تفصيلاً عن زكاة الأراضي بشكل عام جزاكم الله خيراً.

لا زكاة في الأرض ولا في غيرها من العروض، إلا إذا عزم مالكها على إعدادها للبيع، فإنه يزكي قيمتها إذا حال عليها الحول وهي نصاب، أما إذا كان المالك متردداً هل يبيعها أو لا يبيعها، فإنه لا زكاة فيها حتى يجزم بنية البيع ويحول عليها الحول بعد ذلك وهي نصاب فأكثر؛ لما روى أبو داود وغيره عن سمرة بن جندب رضي ... أكمل القراءة

كيفية زكاة الأراضي المعدة للبيع والتأجير

س1: إذا كنت وكيلاً لإحدى العوائل، وقد فوضوني في كل شيء في بيع وشراء، وإخراج ما يستحق إخراجه من الزكاة، وكان لهم أرض قد تحصلوا عليها من الحكومة، وبقيت عندهم ينتظرون؛ إما أن يتيسر ماء فيزرعون، أو فلوس فيعمرون، أو بيع فيبيعون، ومعلوم أن تلك الأراضي جاءت إليهم بدون مقابل، وهم لم يأت في ذهنهم أنها معدة للتجارة وهم أغنياء عنها، فهل يلزم لها زكاة أم لا؛ لكي أبرئ ذمتي؟

س2: إذا كان لدي أراضٍ معدة للتجارة، ولها مدة طويلة عندي لم تبع، وقد أؤجرها في بعض الأحيان. هل أزكيها بأكملها على أنها معدة للتجارة، أو أزكي المتيسر من الأجرة إذا حال عليه الحول؟

بسم الله، والحمد لله.أما الأرض الأولى فليس فيها زكاة؛ لأن ملاكها لم يجزموا أنها للتجارة، والزكاة إنما تجب في العروض المعدة للبيع، كما في حديث سمرة قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج الصدقة من الذي نعده للبيع» [1] (أخرجه أبو داود).وأما الأراضي الأخرى المعدة للتجارة وقد ... أكمل القراءة

قول المالكية في زكاة عروض التجارة قول ضعيف

نمتلك بعض الأراضي في عدة مناطق مختلفة بالمملكة بمبالغ كبيرة، ولا يرغب أحد في شرائها بسبب ظروف السوق الحالية، أو بسبب موقعها، وبعضها له مدة طويلة جداً ولم تبع، وندفع فيها زكاة، وقد سمعنا أن بعض المشائخ على المذهب المالكي يجيزون في هذه الحالة إعفاءها من الزكاة حتى تباع. لذا نطلب رأي سماحتكم في هذا الموضوع.

الواجب إخراج زكاتها على حسب قيمتها غلاء ورخصاً مادامت معدة للبيع؛ لما روى أبو داود وغيره عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج الصدقة مما نعد للبيع» [1]. وله شاهد من حديث أبي ذر رضي الله عنه ولأن المعنى يقتضي ذلك؛ فإن التجارة بالنقود والعروض.أما ... أكمل القراءة

حكم العمل في الشركات المختلطة

أنا شاب تخرجت من كلية الهندسة تخصص حاسب آلي منذ أربع سنوات، وأعمل في أحد التخصصات النادرة والدقيقة المتفرعة عن هندسة الحاسب الآلي، تلقيت عرض عمل من شركة أمريكية موجودة في السعودية بمميزات مغرية ليس من حيث الدخل المادي بل من حيث التطور العلمي والمهني والتي لا يمكن الحصول عليها بالدورات التدريبية، حيث أن هذه الوظيفة تطور من قدراتي العلمية والمهنية بشكل كبير.
منتجات هذه الشركة هي أجهزة كمبيوتر ضخمة وبرامج عالية القدرة.
أغلب المستفيدين من منتجات هذه الشركة هي مراكز بالغة الحساسية في بلدنا الإسلامي كالوزارات والجامعات والمستشفيات والشركات المحلية الكبرى والتي تتجاوز رؤوس أموالها مئات الملايين من الدولارات.
المشكلة تكمن في أن هذه الأجهزة وهذه البرامج تستفيد منها البنوك الربوية في هذا البلد.
العمل في هذه الشركة لا يقتصر على البيع فقط، بل تشمل خدمات ما بعد البيع من أعمال الصيانة والمتابعة، وهناك أعمال كثيرة تتطلب الذهاب إلى هذه البنوك ومقابلة المسؤولين وأداء كثير من الأعمال في البنك نفسه وإصلاح الأعطال... إلى آخره، وحيث أن منتجات هذه الشركة تكاد تسيطر على أجزاء أساسية ومهمة من مراكز صنع القرار والمراكز المالية والتي لها تأثير مباشر على اقتصادنا الإسلامي والمراكز الحساسة الأخرى فإنه يضايقني سيطرة غير المسلمين على هذه الأماكن وأرى أنه لزاماً عليّ -مع وجود الشبه- أن لا أدع هذه الوظائف حكراً على غير الملتزمين، أرجو من فضيلتكم بيان حكم العمل في هذه الشركة، علماً أنني ميسور الحال وأتمتع بوظيفة في أحد الجامعات السعودية، ودخلي المادي قد يكون أفضل من لو انتقلت إلى تلك الشركة، لكن نسبة عطائي واستغلال مواردي وقدراتي أقل من لو انتقلت إلى تلك الشركة التي لا تخدم إلا المسلمين في هذا البلد؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فبادئ ذي بدء أشكرك على هذا الحرص والاهتمام وأسال الله لك التوفيق والإعانة، وحكم العمل في هذه الشركة لا يختلف عن حكم العمل في سائر الشركات التي قد يكون جزء من المستفيدين من خدماتها جهات معصية، فشركة الكهرباء والاتصالات ونحوها يرد على العمل فيها نظير ... أكمل القراءة

حكم القتال بين طائفتين من المسلمين في الأشهر الحرم

ما حكم القتال بين طائفتين من المسلمين في الأشهر الحرم، وخاصة في العشر من ذي الحجة في غياب الدولة القوية؟ فبعض الجماعات المسلحة تنفذ غزوًا على مدينة مدعين أن بها أناسًا خارجين عن القانون، لماذا لا نترك خيارًا للصلح، كتجنب القتال بين المسلمين؟ وهذا الخيار متوفر، لكن هذه الطائفة المسلحة ليس عندها إلا أن تغزوا المدينة بقوة السلاح، فأين الحق؟
جعلكم الله فرقانًا بين الحق والباطل.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن القتال في الأشهر الحرم كان محرمًا في شريعة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، واستمر الأمر على ذلك بداية الإسلام إلى أن نسخ على الراجح من أقوال أهل العلم، هذا إذا كان القتال شرعيًا.وأما إن كان القتال غير شرعي فهو محرم ... أكمل القراءة

الرقيق .. تعريفه .. أسبابه وأحكامه

ما حكم الجواري في الإسلام من حيث النكاح والعدد والإنجاب؟
وما هي أبواب الجواري والعبيد؟
 

الحمد لله، رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالرقيق في اللغة هو: المملوك ذكراً كان أم أنثى، والرق في إصطلاح الفقهاء هو: عجز حكمي يقوم بالإنسان سببه الكفر، أو هو عجز شرعي مانع للولايات من القضاء والشهادة وغيرها.وأسبابه ثلاثة: الأول: الأسر والسبي من الأعداء ... أكمل القراءة

ما حكم الاكتتاب في شركة: "ملاذ للتأمين"، وإعادة التأمين التعاوني؟

ما حكم الاكتتاب في شركة: "ملاذ للتأمين"، وإعادة التأمين التعاوني؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فإن شركات التأمين بالمملكة تخضع لنظام مراقبة شركات التأمين التعاوني الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/32) وتاريخ 2/6/1424هـ، وقد نص في مادته الأولى على أن يكون التأمين في المملكة تأميناً تعاونياً، وألا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية. * إلا أن ... أكمل القراءة

حكم الاكتتاب في شركة: "الحكير"

ما حكم الاكتتاب في شركة: "الحكير"؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فإن نشاط هذه الشركة في استيراد الملابس من بيوت الأزياء العالمية وبيعها في السوق المحلية، وهو نشاط مباح من حيث الجملة. وقد أظهرت قوائمها المالية الأخيرة بعض القروض والاستثمارات المالية المحرمة، إلا أن الشركة أفادت بخطاب من مديرها بأنها تخلصت لاحقاً ... أكمل القراءة

المتاجرة بالعملات (البورصة)

فضيلة الشيخ: انتشرت في الآونة الأخيرة شركات المتاجرة بالعملات عن طريق ما يعرف بالهامش (المارجن)، فما رأيكم في هذه المعاملة؟ وما حكم شركات المارجن الإسلامية؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فلبيان حكم الشراء بالهامش أبين حقيقته أولاً، فإن الحكم على الشيء فرع عن تصوره. فيقصد بالشراء بالهامش: شراء العملات بسداد جزء من قيمتها نقداً بينما يسدد الباقي بقرض مع رهن العملة محل الصفقة. والهامش هو التأمين النقدي الذي يدفعه العميل للسمسار ... أكمل القراءة

التشاغل بأمور الدنيا عن العبادة

يتشاغل الناس في أمور كثيرة وينسون أنهم خلقوا لعبادة الله -جل وعلا-، ويتكاثرون بالأموال ويتباهون بها مما يزيد تشوف الفقير وتطلعه إليها فتذهب نفسه حسرات.

سؤالي: هل من علاج يقي الفقير التحسر ويحمي منْ منَّ الله عليه ورزقه؟

التشاغل والتلهي بأمور الدنيا ونسيان الهدف الذي خلق الإنس والجن من أجله وهو تحقيق العبودية لله -جل وعلا- جاء التنبيه عليه بقوله -سبحانه وتعالى-: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} [التكاثر: ١] يعني شغلكم التكاثر في الأموال وفي متع الدنيا ألهاهم وشغلهم عما خلقوا له {حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} [التكاثر: ... أكمل القراءة

ما هو التورق الجائز والتورق المحرم؟

أنوي أن آخذ تورق من أحد البنوك، فهل يجوز ذلك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فالتورق الجائز أن يشتري الشخص سلعة بالتقسيط ثم يبيعها نقداً بعد أن يتمكن من قبضها على غير البائع، مثل التورق في الأسهم أو السيارات. والتورق المحرم أن يشتري الشخص سلعة بالتقسيط ثم يوكل البائع (البنك أو غيره) ببيعها نقداً بدون أن يقبض السلعة فهذا ... أكمل القراءة

قتل النفس التي لم يأذن الله بقتلها كبيرة عظيمة

والدي قتل أخته بتهمة السحر ولكن بدون دليل مادي ما حكمه؟ وهل يخلد في النار و هو يؤدي الفرائض؟
شكرا.
 

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن قتل النفس التي حرم الله عمدا كبيرة من كبائر الذنوب.قال الله تعالى: وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ [الاسراء: 33].وقال تعالى: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً