إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

أيام العيد كلها أيام ذبح وأفضلها يوم النحر

أريد أن أفدي إن شاء الله فهل يجوز لي أن أؤخره إلى يوم الحادي عشر، أو اليوم الثاني عشر؟ وهل يُذبح الهدي في منى، أو في أي جزء من مكة؟ وما هي كيفية توزيعه؟

يجوز ذبح الهدي يوم النحر وفي الأيام الثلاثة بعده، لكن ذبحه يوم النحر أفضل -إن تيسر ذلك- ولا حرج في ذبحه في منى أو في مكة.والسنة في توزيعه -أعني هدي التمتع أو القِران- أن يأكل منه، ويتصدق، ويهدي إلى من شاء من أصحابه وإخوانه.  أكمل القراءة

حكم الزواج بأخت الأخ من الرضاعة

أنا رضعت على ابن خالتي وأنا صغير أكثر من عشر مرات، ولمَّا كبرت أحببت أن أتقدم لأخته؛ فهل يجوز أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كان مقصود السائل برضاعه على ابن خالته أنَّ خالتَه هي التي أرضعته أكثر من عشر رضعات، فإنَّها بذلك تصيرُ أُمَّه منَ الرَّضاعة، وكلُّ أبنائِها وبناتِها إخوة له من الرَّضاعة، سواءٌ ابْن خالتِه الذي رضعَ معه ... أكمل القراءة

مسجدنا بجانبه قبر

لدينا مسجد وبجواره ضريح في غرفة ملاصقة له، وبعد ترميمه وتجديده نقل الضريح بعيداً عن المسجد بـستة أمتار تقريباً، وفصله عن المسجد مكتب تحفيظ القرآن الكريم، ولكن للمسجد بابًا من جهة الحمامات يوصل للضريح، فهل يجوز لي الصلاة فيه؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فالذي ينبغي لمثل هذه الأضرحة أن تنقل إلى قبور المسلمين إذا كان يمكن ذلك، فلو نقل هذا الميت إلى قبور المسلمين لكان أحسن، وهو أولى من أن يفرد بقبر، وأما الصلاة في هذا المسجد فما دام القبر قد أزيل عن المسجد وأبعد عنه بمقدار ستة أمتار فلا بأس ... أكمل القراءة

ما رأيكم بشروط هذا التعهد؟

أنا طالبة في معهد لإعداد معلمات القرآن طلب منا المعهد التوقيع على تعهد يتضمن:
1. الالتزام بالآداب الشرعية وتأدية الصلاة في وقتها.
2. الاجتهاد في طلب العلم الشرعي وحفظ كتاب الله بجد واجتهاد.
3. التعهد بالعمل لمدة أقلها سنة كاملة في المعهد أو دور التحفيظ أو التجمعات النسائية وذلك من باب تزكية العلم الشرعي. فما حكم الشارع في ذلك؟

هذه الشروط منها ما هو واجب بالشرع فيكون اشتراطها توكيداً لها, ومنها ما هو مندوب إليه في الشرع فاشتراطها إلزام بها وقبول ذلك التزام يجب الوفاء به لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة:1] وقوله تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ ... أكمل القراءة

الاستدانة أو الهدية ممن يغلب على كسبه الحرام

1- ما حكم الاستدانة ممن يغلب على ماله الحرام أو كله حرام؟

2- لي صديق تعمل والدته في شركة تأمين و عندما تأتي كل سنة جديدة يهدي لي بعض الأشياء التي يكون مصدرها عمل والدته على سبيل الهدية مثل (مفكرة للتقويم - أكواب - ميداليات.. إلخ) وأنا أعلم أن العمل بالتأمين لا يجوز شرعاً فهل أقبل الهدية أم لا وإن كان لا يجوز أن أقبلها منه فهل لو أخذتها منه لكي لا أصيبه بالحزن ثم أعطيتها لشخص آخر أكون آثماً؟

1- المال المحرم لا يخلو من حالين: الحال الأولى: أن يكون المال محرم العين كالمسروق والمغصوب وشبهه فلا يجوز التعامل مع من في يده هذه الأموال لا بالقرض ولا بالمعاوضة ولا بالهبة ولا بغيرها لأن هذا المال محرم العين لحق صاحبه فلا يجوز أخذه بوجه إلا لرده لمستحقه. الحال الثانية: أن يكون المال محرماً ... أكمل القراءة

لاطاعة للوالد فيما يخالف الشرع

أنا طالبة حاليا في كلية التمريض، علمت حكم النقاب؛ فنويت لبسه.
رفض والديَّ بشدة، وأنا حاليا مخطوبة من شاب -أحسبه على خير- المشكلة هي أنني لا أريد أن أكشف وجهي، أو أغضب ربي.
فمنعني والدي من النزول، بمنعه لبس الحجاب؛ فأقسم والدي، أني لن ألبسه أبدا إلا إن تزوجت.
فماذا أفعل؟
هذه الأولى.
أما الثانية فإني -كما ذكرت- في كلية التمريض، وهذه الكلية مختلطة، ولم أكن أعلم بحكم الاختلاط قبل ذلك، وهذه ليست المشكلة الكبيرة، إنما هي مشكلة سنة الامتياز. فأنا حاليا في السنة الخامسة، وتسمى سنة الامتياز، وبدونها لا أحصل على شهادة البكالوريوس.


المشكلة أنني سأضطر إلى خلع النقاب في بعض المناطق في المستشفى، ولبس ملابس غير فضفاضة، وسأضطر إلى تمريض الرجال الكبار منهم، والشباب. وللأسف أيضا الاختلاط هناك في المستشفيات الحكومية يكون بصورة مشينة، وأخشى على نفسي من الفتنة؛ لأن الشباب في المستشفيات -كما علمت- للأسف أخلاقهم متدنية، بالإضافة إلى المبيت خارج المنزل، وسوف أعود في وقت متأخر من الليل؛ ولذلك أيضا أخاف على نفسي؛ لأن المنطقة عندنا عشوائية؛ فقررت بعد استخارة الله، أني لن آخذ هذه السنة، ولا أريد الشهادة؛ لأني لن أعمل بها إطلاقا، وسيعوضني الله خيرا.
فوجدت معارضة عنيفة من والدي، تصل إلى السب، وأحيانا التعدي، ومؤخرا هددني بعدم إتمام الزواج لو لم آخذ هذه السنة.
الشاب الذي خطبني، أجمع الناس على حسن خلقه، والتزامه، وجديته في عمله، وبره بوالديه ولا أرى، أو يرى والدي فيه عيبا.
وإن لم آخذ هذه السنة، ربما يعاقبني والدي بفسخ الخطوبة.
فماذا أفعل هل أستمر في ما أفعله، وسيعوضني الله خيرا أم ماذا؟
عفوا على الإطالة.
وأيضا هل يحق لوالدي أن يرفض مثل هذا الشاب بدون سبب، أم يعتبر عضلا كما سمعت؟ وماذا أفعل في هذه الحالة؟
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فتغطية المرأة وجهها واجب على الراجح من أقوال الفقهاء، كما هو مبين بأدلته، وهو واجب في حق كل امرأة بالغة، ولا علاقة له بأمر الزواج.وطاعة الوالدين إنما تجب في المعروف، فإن أمرا بمعصية، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ففي ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: «إذا رميتم وحلقتم فقد حل لكم الطيب ...»؟

هل ثبت حديث في التحلل الأول غير حديث عائشة رضي الله عنها الذي رواه أحمد وأبو داود بسند ضعيف، كما قال ابن حجر في (بلوغ المرام) وإن كان لم يوجد غير هذا الحديث فكيف يبني العلماء حكم التحلل الأول على حديث ضعيف؟

حديث عائشة فهو ضعيف كما قلت، يقول صلى الله عليه وسلم: «إذا رميتم وحلقتم فقد حل لكم الطيب وكل شيء إلا النساء» [1].وجاء في حديث آخر عن ابن عباس: «إذا رميتم» فقط، لكن عمدة العلماء في هذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لم يمس الطيب، ولم يتحلل إلا بعد ما رمى وحلق، ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: «من لم يطف يوم العيد قبل أن يمسي عاد محرماً»؟

ما صحة حديث: «من لم يطف يوم العيد قبل أن يمسي عاد محرماً»؟

هذا ليس بصحيح، فإذا رمى الجمرة وحلق أو قصر حل ولو ما طاف ذلك اليوم، أما هذا الحديث: «يعود محرماً كما كان» فهو حديث ضعيف مخالف للأحاديث الصحيحة وفي إسناده أبو عبيدة بن عبد الله بن ربيعة وهو لا يُحتج به.  من أسئلة حج عام 1418هـ. أكمل القراءة

علاج الأحلام المزعجة

أنا فتاة في الـ24 غيْر متزوِّجة أو مَخطوبة، أرى في أحلامي شياطين وعفاريت على فترات غير مُنتظِمة، وأحيانًا حيوانات وعقارب، وكلها تُحاول أن تؤذيني، ولم أكن أهتم بِهذه الأحلام إلا بعدَ أن زادتْ في الفترة الأخيرة، وكنتُ أراها قديمًا عندما ألتزم في الصلاة وقراءة القرآن فترة ولا أراها وأنا على غير التزام، وبعد هدايتي مؤخَّرًا وبداية حفظي لكتاب الله والتزامي أصبحت أراها على فترات صغيرة ومتقاربة.

وكنتُ أرى قديمًا أني داخل الأحلام نفسها أقرأ القرآن عليها فأصحو بعد ذهابِها، أمَّا الآن بعد أن بدأت في الالتزام وحفظ القرآن أراها وأقرأ عليها القرآن ولا تذهب داخل الحلم، وأحيانًا تُجادلني في القُرآن الذي أقرؤه عليها في الحلم، وأحيانًا أخرى لا أستطيعُ القراءة في الحلم القرآن، أصبحتُ أداوِمُ الأذكار وسورة البقرة، ولكني مستمرة في رؤية هذه الأحلام.

وهناكَ مُشكلة أخرى، وهي أني أخاف من الظَّلام ولا أنام إلا في النور، وأخافُ النَّوم ليلاً وأخاف النَّوم والجلوس وأنا وحدي بالمنزل، سُكَّان البيت كلهم من النصارى ماعدا نَحنُ وجيراننا.
أرجو الإفادة في هذا الموضوع.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان الأمر كما تقولينَ، فسنذْكُرُ لكِ بعضَ النَّصائحِ التِي تُعينُكِ -إن شاء الله- على تخطي تلك المِحنة: أوَّلاً: الالتجاءُ إلى الله تعالَى بالدُّعاء؛ كدُعاء النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلم في حديث أنسٍ ... أكمل القراءة

قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية بعد الإمام

أرجو إفادتي بجوابٍ حازمٍ عن قراءة الفاتحة بعد الإمام في الصلاة الجهرية، مع أن الإمام لا يترُكُ وقتًا لنا للقراءة بعده؛ حيثُ يصل الفاتحة بسورةٍ أخرى مباشرةً، وقد تكونُ السورة قصيرةً جدًّا بِحيث لا يتسنّى القراءة بعده، وحين مراجعته في هذا الأمر يُخبرنا بأنَّ قِراءته تكفي، فما هو الصواب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقراءة الفاتحة رُكْنٌ من أركان الصلاة، في حق الإمام والمأموم والمنفرد؛ لعموم قولِه صلى الله عليه وسلم: "لا صلاةَ لِمَن لم يقرأْ بفاتحة الكتاب" (متَّفق عليه)، ولأحْمد بلفظ: "لا تُقْبَل صلاةٌ لا ... أكمل القراءة

زكاة المال

صديقٌ أقرض آخَر مبلغًا من المال، لم يستَطِعِ المُقتَرِض ردَّ القَرْضِ، فهل يَجوزُ عدُّ هذا المبلغ من زكاة مال المُقْرِض؟
- هل تَجبُ زكاةُ المال على المال المدَّخر لضرورة شراء شقة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنه لا يجوز إسقاطُ الدَّين عن المقتَرِض مع اعتباره من زكاة مال المُقرِض، وهو مذهب عامَّة أهل العلم، وذلك لأمرين: الأول: أنَّ الزَّكاة يُشترط فيها النِّيَّة عند دفعها إلى مستحقِّيها، ومعلومٌ أنَّ النِّيَّة ... أكمل القراءة

اختيارُ الزوج أوِ الزوجة مُقدَّر من الله تعالى

هَلِ اختيارُ الزوج أوِ الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم إنَّه منِ اخْتِيارِ الشَّخص؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الله قدَّر مقادير الأشياء قبل أن يخلق السماوات والأرض بِخمسين ألفَ سنة؛ كما رواه مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلم. وفي سنن أبي داود والترمذيِّ أنَّ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً