إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم حِرْمان ذريَّة البنت من الانتِفاع بالوقف

هل يجوز حِرْمان ذريَّة البنت من الانتِفاع بالوقف؟ وينقل الوقف إلى أناس غُرباء، ليس لهم صِلة بالواقف بعد وفاة البِنت، بِالرَّغم من وجود ذريَّة لها؟ وهل يعتبر ذلك وقف جنَف وتَحايل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلم يبيِّن السَّائل الكريم ما إذا كان الواقف قد جعل ذرِّيَّة البنت من المنتَفعين بالوقْف أم لا؟ فإن كانوا ممَّن يشملُهم الوقْف، فلا يجوز حِرمانُهم من وقْفِهم؛ قال في "كشَّاف القناع": ... أكمل القراءة

لزوم الجماعة لمن كان وحده في البرية

إذا كان الإنسان وحده في البريّة وحان وقت الصلاة فما هي السنة في حقه، وهل يلزمه أن يبحث عن جماعة كأن يجتمع الرعاة في المنطقة ويصلون جماعة؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

التزام كتابة المصحف بالرسم العثماني

هل كتابة القرآن بالرسم العثماني توقيفية لا يجوز مجاوزتها ويلزم السير على قواعدها الإملائية؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

إمساك الزوج للزوجة بشرط عدم المبيت معها

أنا متزوج بامرأتين ولم أستطع العدالة بينهما بسبب تعامل المرأة الأولى حيث يوجد بها عيوب كثيرة، وقمت على إثر ذلك بطلاقها فأصروا عليّ بالرجوع من أجل الأولاد فقط وبعد طلبهم وافقت على الرجوع لكنني اشترطت عليهم أنني لا أنام معها، وهي رضيت بذلك، فهل أتركها على ذمتي وهي راضية بهذا، أم أقوم بطلاقها للمرة الأخيرة؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

إذا اشتريت أسهما بالتقسيط في الراجحي وبعتها بأكثر فهل هذا ربا؟

إذا اشتريت أسهم بالتقسيط من شركة الراجحي، من أسهم بنك البلاد، ولم أبعها الآن، بل سأتركها حتى يرتفع السهم، ثم أقوم ببيعها، فإذا بعتها بأكثر من المبلغ الذي سأقوم بتقسيطه لشركة الراجحي، ألا يعتبر هذا ربا أم أنه جائز وحلال؟ علماً بأنني لا أريد أن يدخل علي ريالا واحدا من الربا أو الحرام.

لا ليس هذا من الربا، بل زاد ثمن السلعة التي اشتريت بالأجل. وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-12-2005. أكمل القراءة

شرعية النوافذ الإسلامية للبنوك الربوية

بعض البنوك الربوية افتتحت ما بات يعرف بالنوافذ الإسلامية، لكن المشكلة أن بعضها ليس لها هيئة رقابة شرعية، وهناك بنكان لديهما هيئة، والباقي لا نعرف لمنتجاتهما هيئة رقابة، فما حكم التعامل معهما؟ فهل مجرد أن يقوم بنك ما بافتتاح فرع إسلامي يكفي أن نطمئن لها، ونتعامل معه؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد تسابقت البنوك الربوية للإعلان عن فتح نوافذ إسلامية، وإن كان هذا مما يسر من حيث الظاهر لو التزم هؤلاء بالضوابط الشرعية، ولكن الواقع كما صرح أحد أعضاء إحدى اللجان الشرعية في البنوك الربوية أنهم لا يلتزمون بما ... أكمل القراءة

ما حكم رهن الأسهم لأخذ القرض؟

طلبت قرض من البنك الأهلي، فطلبوا مني أن أرهن أسهمي التي هي في محفظتي لديهم، وتبلغ ألف سهم في بنك البلاد. هل يجوز أن أرهن أسهمي لديهم، أم لا؟

يجوز الرهن لعملية شرعية، وأنت لم تفصل، وإن كان قرضا ربويا فهو حرام أصلا، وإن كان تورقا إسلاميا، فأرى أن تنظر في بقية الفتاوى ففيها تفصيل. وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-12-2005. أكمل القراءة

الافتراء على الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله من قبل المبتدعة

إن الذي يؤمن بالكتاب والسنة والرسل في قريتنا أو مدينتنا ولا يعتقد في الأسياد الذين يضربون أنفسهم في الحديد وغيره كما ذكرت في السؤال السابق، يقولون عنه: أنت وهابي، ويزعمون أن هذا المذهب لا يعترف حتى بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، أفيدونا؟

هؤلاء مثل ما تقدم جهال، أو متعصبون ملبسون على الناس مخادعون، فهم بين جهل وضلال، وبين خداع وتلبيس، فالذي يؤمن بالله واليوم الآخر ويعلم أن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله ينكر عملهم هذا السيئ، فينكر طعنهم أنفسهم بالسلاح، أو إدخال أنفسهم في النار، أو تقربهم إلى أسيادهم بالذبائح والنذور، فكل هذا ... أكمل القراءة

عدة المطلقة في سن الخمسين

امرأة عمرها خمسين سنة طلقها زوجها طلقة واحدة، فكيف تكون عدتها علمًا أن الدورة بعد بلوغها الخمسين تأتيها كل شهرين أو أكثر؟ هل تكون ثلاثة أشهر أم بثلاث حيضات؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم اللعن في رمضان

ما حكم اللعن في رمضان؟
اللعن في رمضان وفي غيره محرم، لا يجوز التسابب، الله جل وعلا أوجب على عباده حفظ ألسنتهم مما حرم عليهم، وقال سبحانه: {مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَ‌قِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]، وقال : {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَ‌امًا كَاتِبِينَ} [الإنفطار: 10-11]، فالإنسان مأمور ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً