إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

دواء يسبب النوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أبي رجل في الستينات من عمره لديه مرض نفسي وصف له الطبيب دواء يسبب النوم وتأثيره قوي. أبي يحب صلاة في وقتها ولكن احيانا بسبب اهتمامه بالصلاة يستيقظ قبل الفجر حتى يصلي وسقط اكثر من مرة اثناء استيقاظه في الصباح مما سبب له ببعض الاصابات، تحدثنا مع الطبيب بهذا الخصوص فنصحه ان لا يقوم الى صلاة الفجر حتى ينتهي مفعول الدواء اي تقريبا الساعة عاشرة صباحا. ابي رفض هذا وقال انه لا يوجد عمل افضل عند الله من الصلاة في وقتها. افتونا في امرنا وجزاكم الله خيرا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد دلّ الكتاب والسنة المتواترة على أن للصلوات الخمس أوقات مخصوصة وأنها لا تجزئ قبلها بالإجماع، ولا تعمد إخراجها عن وقتها؛ قال الله تعالى: { أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ ... أكمل القراءة

أحكام خلطة المواشي

هل يجوز للرجلين أو الثلاثة أن يجمعوا مواشيهم من أجل الزكاة؟

لا يجوز جمع الأموال الزكوية أو تفريقها من أجل الفرار من الزكاة، أو من أجل نقص الواجب فيها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «ولا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة» [1] (خرجه البخاري في صحيحه). فلو كان عند رجل أربعون من الغنم ففرقها حتى لا تجب فيها الزكاة ... أكمل القراءة

الطريق إلى طلب العلم وخدمة العقيدة

كيف يخدم المسلم عقيدته، وكيف أبدأ في طلب العلم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن مجالات خدمة العقيدة كثيرة؛ منها: تدريس عقيدة السلف، وتيسيرها، والذب عنها. الرد على شبهات أهل الباطل الذين يثيرونها. دعوة غير المسلمين للتوحيد -وكل هذا للفرد وللجماعة- في المساجد والأندية والجامعات والمدارس، ... أكمل القراءة

حكم من بدأ العمرة ولم يتمها

قدر الله أن أذهب لأداء العمرة في شهر رمضان المبارك الفائت، ولما بدأت الطواف ولشدة الزحام لم أكمله، فخرجت من مكة وعدت إلى مدينتي، وكان ذلك ليلة سبع وعشرين.

وأسأل سماحة شيخنا - حفظه الله - عما يترتب علي، مع العلم أنني - والحمد لله - أتمتع بصحة جيدة؟ أفيدونا أفادكم الله.

قد أخطأت فيما فعلت - عفا الله عنا وعنك - وكان الواجب عليك أن تكمل العمرة في وقت آخر غير وقت الزحام؛ لقول الله سبحانه: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ} [البقرة: 196]. وقد أجمع العلماء، على أنه يجب على من أحرم بحج أو عمرة أن يكمل ذلك، وألا يتحلل منهما إلا بعد الفراغ من أعمال العمرة، ومن ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

فقــه التمكين

ما هو التمكين؟ وهل هناك مقالات عن هذا الموضوع، حيث قد ذكرت كلمة التمكين في القرآن الكريم في عدة آيات؟ 
أرجو توضيح ذلك، ولكم الشكر.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالتمكين أصله في اللغة كما قال البيضاوي: أن تجعل للشيء مكاناً يتمكن فيه، ثم استعير للتسليط وإطلاق الأمر. أي أنه أصبح يطلق على التملك والقدرة والمكنة، كقول الله سبحانه في ذي القرنين: {إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ ... أكمل القراءة

خطورة الهجرة لبلاد الكفر ومناظرتهم مع عدم التمكن من العلم الشرعي

أنا شخص مسلم أعيش في الولايات المتحده مع أقاربي، وأحد أقاربي تعرض للتهديد من قبل مجموعة من الأمريكان في العمل نتيجة نقاش حول الدين مما سبب له عقدة نفسية كبيرة، وأخذ في البحث والسؤال لإيجاد أجوبة، ووصل به الحال لتكفير الدين ووصفه بالدين الدموي والوحشي في التعامل، وكان موضوع السؤال عن سورة التوبة وحكم سورة التوبة في التعامل مع غير المسلمين ووجوب قتالهم ودفع الجزية؟ وما سبب نشر الدين الإسلامي عن طريق الحروب؟ وما حكم العيش في بلاد الغرب؟ ودارت بيني وبينه عدة نقاشات في هذا الخصوص وحاولت إقناعه فطلب مني إيجاد نص قرآني صريح أو فتوى بهذا الخصوص، فأرجو منكم الإجابة على هذا الموضوع وجزاكم الله كل خير.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا من مخاطر السكن ببلاد الكفر إن لم يكن عند الإنسان علم، فيظهر ضعيفا في حواره مع الكفار ثم يتأثر بشبهاتهم؛ ولذا نهى أهل العلم عن السكن ببلاد الكفر إذا لم يأمن الإنسان على نفسه وعلى دينه، وحضوا على ازدياد المسلم معرفة بدينه، ... أكمل القراءة

هل القرض يُعتبر ربا أم لا؟

أنا مُقبل على الزَّواج، وأحتاج مبلغًا من المال لتكاليفِ الزَّواج، تقدَّم أحد أصدقائي لي بالمساعدة -وهو يعمل في دائرة حكوميَّة- بأن يتقدَّم في طلب سُلفة، ثم يعطيها لي.
طريقة السلْفة: هي أن يُخصَم من راتبك مبلغٌ قليلٌ - أي تقسيط مُريح جدًّا - حتَّى تُكمل المبلغَ الذي استلفتَه، لكن مع العِلْم أنَّهم يأخذونَ زيادةً قليلةً جدًّا على المبْلغ الأصلي.
فهل دخلَ المالُ في دائِرة الرِّبا أو لا؟ مع العِلم أنَّ التَّقسيطَ مُريح، والزِّيادة بسيطة.

الحمدُ لله، والصلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ القرْضَ الذي أجازه الشَّرع، ورغَّب فيه - هو القرضُ الحسَن، الذي يسدِّدهُ المقتَرِض بغير زيادةٍ مشروطة على أصْل المال، أمَّا سداد الدَّين، مع دفْع زيادةٍ مشروطةٍ على أصْل القَرْض - فلا يَجوزُ، مهْما قلَّت تلك ... أكمل القراءة

هل يُذَكَّر العاطس إذا لم يحمد الله؟

عطس رجل عندنا، فلم يحمد الله، فذكَّره بعض الحاضرين بأن يقول: الحمد لله، فقالها، فشمَّتناه بقولنا: يرحمك الله، فرد علينا بقوله: يهديكم الله، والمشكل أن بعض الحاضرين أنكر على الذي ذكره، وقال: ما ينبغي لك أن تذكِّره الحمد، وأجابه الحاضرون بعدم الإنكار، وأن تذكيره الحمد ما فيه إلا خير للجميع، فنستفتيكم، ونستوضح من فضيلتكم، أيهم أولى بالصواب؟
اختلف العلماء فيما إذا ترك العاطس الحمد؛ هل يستحب تذكيره، أم لا؟ فذكر في شرح (الإقناع) ما يؤيد أنه ينبغي تذكير من نسي حمد الله، قال المروذي: إن رجلاً عطس عند أبي عبد الله، فلم يحمد الله، فانتظره أبو عبد الله أن يحمد الله، فيشمته، فلما أراد أن يقوم، قال له أبو عبد الله: كيف تقول إذا عطست؟ قال: أقول: ... أكمل القراءة

حكم لعبة الكيرم والضومنة

ما حُكْم اللُّعبة التِي تُسمَّى (بالكيرم)، وكذلِك (الضومنة)؟ وإذا كانتْ مُحرَّمة لأجْلِ أنَّها مُلْهِيةٌ عن ذِكْرِ اللهِ، أو أنَّها داخلةٌ في لَهْوِ الحديث، كما نقِلَ عن بعض أهل العلم - فما هو الشأن في سائِر الألعاب، ككُرَة القَدَمِ مثلاً؟ وقُلْ مثلَ ذلِك في سائر الألعاب، فإنَّ فيها إلهاءً ولا شكَّ؛ فهل نُحرِّمُها أيضًا؟

أرجو توضيحَ هذا الإشكال، مع ذِكْرِ الأدلَّة، خاصَّة لِمَنْ يَلْعَبُها بعد صلاةِ العِشاء مثلاً، أي أنَّه في غيْرِ وقت فريضة، أو بِعبارة أُخرى: أريدُ الأدلَّة على تَحريمِها، وكذلِك علَّة التَّحريم إن وُجِدَت، وبِالله التَّوفيق.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالنَّفسُ البشريَّة بطبيعتِها تَحتاج إلى الرَّاحة بعد التَّعب، وتَحتاجُ إلى التَّرفيهِ واللَّهو المُباح؛ لتستجمَّ به وتنشطَ إلى أداء أعمالِها، والدِّين الإسلامي شاملٌ لِجميع جوانب الحياة، ويلبِّي جَميعَ احتياجات ... أكمل القراءة

حكم جلوس أهل الميت في البيت لاستقبال الناس المعزين

هل من النياحة اجتماع أهل الميت في بيت، واستقبالهم للناس ثلاثة أيام تسهيلاً على الأقرباء؟

النياحة لا تجوز، لكن إذا جلس في البيت ليعزيه الناس، لا بأس، جلس في بيته في الأوقات المناسبة حتى يزوره أقاربه وغيرهم من المعزين، لا بأس بذلك، لكن لا يحتفلون بالطعام، أهل الميت يذبحون للناس، أو يصنعون طعاماً للميت، لا، هذا بدعة لا أصل له، لكن إذا جلس صاحب البيت، في الأوقات المناسبة من المغرب والعشاء، ... أكمل القراءة

هل الخلوة الصحيحة توجب المهر- كاملاً- والعدة؟

السلام عليكم، أود السؤال عمن خلا بامرأته ولم يطأها: هل يجب عليه المهرُ كاملاً أم نصفُه، وقد قال ابن قدامه في المغني: إنه يجب عليه المهر كاملاً؛ واستدل بإجماع الصحابة على ذلك، وأورد خلاف هذا القول عن ابن عباس، وابن مسعود، إلا أنه ضعَّف أسانيد تلك الآثار عنهما؛ فما الراجح؟ ولو تبين أن الراجح: هو أن عليه نصف المهر فقط وأهل الزوجة يأخذون بالرأي الآخر فماذا على الزوج حينئذ أن يفعله، وقد كتب على نفسه ورقة بالمهر على أن يسدده مؤجلاً؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الخََلْوة الصحيحة التي ينفرد فيها الزوجان في مكان يمكن فيه الجماع، لها حكم الدخول إذا ثبتت بالإقرار أو بالبينة؛ على الراجح من أقوال أهل العلم، وإن لم يحصل جماع؛ فَيَسْتَقِر بها المهرُ-كاملاً- وتجب بها العدة؛ وهو مذهب ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً