إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل الطلاق قبل الغسل من الحيض بدعي

السلام عليكم/ طلقها الطلقه الثالثه فهو يريد أن يعرف متى ينقطع دم الحيض لأنها قالت إنه إنقطع وجاء وهو يتذكر أنه طلقها رابع يوم من أيام الحيض وكان الحيض أصبح ضعيفا ثم أتى ربما ضعيفا ثم انقطع فهل معنى طهر جامعها فيه أن تغتسل بالماء بعد انتهاء الحيض ثم يجامعها وبعدها لو حدث طلاق فلا يقع أم غير ذلك

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فالذي يظهر من كلام السائل أنه يسأل متى يتحقق الطهر الذي لم يجامع فيه حتى يقع الطلاق،  فإن كان كذلك، فإنه يباح الطلاق بانقطاع الحيض، ورؤية الطهر بالجفوف أو القصة البيضاء، وقبل الغسل؛ لزوال ... أكمل القراءة

حكم التعاقد مع شركات (ضمان الحياة)

عندنا هنا إذا ماتَ المُسلم فإنَّ المتعارف عليه هو نقلُه لبَلَدِه الأصليّ، لعدم وجود مقابرَ خاصَّة للمسلمين، وهذا ما يكلّف من النَّاحية المادّيَّة أموالاً كثيرة، قد لا يستطيعُها أغلبُ النَّاس هنا.
فليجأ البعضُ إلى الدّخول مع التَّأمينات، هو وجَميع أسرته، وفي حالةِ ما إذا تُوُفِّي أحد أفراد الأسرة فإنَّ شركة التَّأمين تتكفَّل بتكاليف نقْلِه إلى بلده الأصليّ بدون أن تكلّف المشترك مالا زائدًا، وهذا من مصلحةِ حفظ الموتى في المستشفى إلى البلد الأصلي.
وطبعًا هذا يكون عن طريق دفعِ اشتِراكٍ سنويّ أو شهريّ بِحسب ما يَقتضيه العقد.
وبعض الشَّركات تقترِح ما يسمَّى (ضمان الحياة) (Assurance vie)، وهذا منتشرٌ جدّا. فيرثُ أفراد الأسرة مالاً، إذا ما تُوُفّي صاحب العقد [وهو هدفُ أغلب مَن يشترك، بحجَّة أن سيترك لأولاده مالاً يحتاجون إليه].
فما حكم التَّعاقُد مع هذه الشَّركات؟

والبعضُ الآخَر يلجأُ إلى بعض الجمعيَّات، عن طريق اشتِراك سنويّ، وفي حالة وفاة المشتَرِك فإنَّ الجمعية تتكفَّل بنقله إلى بلدِه الأصلي، مع العلم أنَّ الاشتراك قد يطول لسنوات كثيرة.
فما حكم الاشتِراك في هذه الجمعيَّات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن السائل الكريم قد ذكر في سؤاله ثلاث صور يستخدمها المسلمون في الغرب لنقل موتاهم لبلدانهم الأصلية. الصورة الأولى: الاشتراك مع شركات التَّأمين لتتكفَّل بتكاليف نقْلِ الموتى لبلدهم الأصليّ نظير اشتراك محدد، ... أكمل القراءة

حكم قتل المرضى النفسيين الذين يهدّدون الناس ولا يُرجى شفائهم

تُطالعنا الصحف كلَّ يوم بأخبارٍ عن أناسٍ يقتلون أبويهم أو أطفالهم -آخر ما قرأتُ كان رجل ذبح أبناءه الثلاثة بالسيف: ولدان 12 و13 عامًا ورضيعة 10 شهور، ونال كل منهم 40 طعنة بالسيف، والله دمعت عيناي عندما قرأته على الفور-.

وأنا منذ 10 سنوات لَم يفارقني القلق على والديَّ وكذلك أخي بسبب أن هذا الأخ مريضٌ بالفصام -علمًا بأن كل هذه الحالات الدموية كانت من مرضى فصاميين- وأخي المريض هذا لا يفْتَأ يطلب الزَّواج وسنُّه قاربتْ على الستة وثلاثين عامًا إلاَّ أنَّه لا تكادُ تَمرُّ عليْه سنة كاملة من دون انتكاسة ومن دون أن يُودع المستشفى، وهذا يشقّ علينا بسبَب أنَّ غالبَ القائمين على هذه المستشفيات يتاجرون بوظيفَتِهم في ظلّ كثرة المَرضى وقلَّة الأماكن المتاحة فيبتزّون أهالي المرضى، وإلا فعلى الأهل أن يتعايشوا مع الحالة الخطرة الموجودة بينَهم، ولي في هذا 4 أسئلة:

الأول: هل يُجيز الإسلام قتْلَ المريض عقليًّا مِمَّن لا يُرْجى شفاؤُهم وتُمَثّل حياتُهم تَهديدًا لحياة مُخالطيهم؟

الثاني: هل يَحلّ للأهل تزويجَ ابنِهم وهو مشكوكٌ في شفائِه ودورة حياتِه هي تعاقُبات من السواء والاعتلال: 10 شهور سليم تَمامًا وشهرين أو أكثر عنيفٌ وخطير على المُحيطين بسبب المرض.

الثالث: هل يَجوزُ لإخوتِه إيداعُ مبلغ من المال في مصرِف كوقفٍ للإنفاق من فائدتِه على هذا المريض حالَ مرضه، علمًا بأنَّه ليس بِمقدورهم استِثمارُ المال بأنْفُسِهم وحفظُه لِهذا الغرض.

الرابع والأخير: هل يكون من مصارف الزَّكاة الصَّحيحة إنشاء وتَعمير المستشفيات النفسيَّة والعقليَّة والنفقة على العاملين بِها لرعاية مثل هذه الحالات، وتَجنيب المجتمع ويلاتِ مُخالطتها في دورة مرضها، وإذا كان هذا صحيحًا فلِماذا لا يعمِّق الدّعاة والفقهاءُ وعيَ المُجتمع المسلم بِهذه الأُمور بِالقَدر الذي يتعاملون به مع قضايا أقلَّ خطورة؟!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الغايةَ الكُبْرى من خَلْقِ الإنسان هي ابتلاؤُه وامتحانُه بالخير والشَّرّ؛ فمن يَصبِر يعوضْه الله خيرًا؛ قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ ... أكمل القراءة

حكم الهدية المالية التي تتبع بطاقة بايونير ، وحكم جوائز الشركات لمن يجلب لها عملاء

ما هو حكم طلب بطاقة ماستر كارد من بايونير، مع العلم أنها عندما تصلك وتقوم بشحنها ب 100 دولار يعطونك 25 دولار هدية، هل هذه ال 25 دولار عبارة عن ربا حرام أم حلال؟

 

وما هو حكم التسجيل في المواقع الربحية التي تطلب منك دعوة أصدقائك للتسجيل فيها مجانا و تحصل على بعض الأموال أو النقاط عن كل واحد تسجل من خلالك؟ هل هذا حرام أم حلال؟

الحمد للهأولا:بطاقة بايونير كما عرفها الموقع الخاص بها كالآتي: " تستعمل بطاقة بايونير في مجال الأعمال حيث تأتي لتوفر لك حلا يمكنك من استقبال أموالك التي تجنيها على الإنترنت وشحنها على بطاقة ماستركارد بايونير مسبقة الدفع... ". وما دامت هذه البطاقات مسبقة الدفع، فإن العلاقة بين المؤسسة ... أكمل القراءة

ما حكم أخذ مال لاستثماره في شركة مقابل نسبة ثابتة متفق عليها شهرياً؟

لديه شركه ويأخذ أموالاً من أقاربنا لتشغيلها، ويعطيهم مبلغ شهري ثابت متفق عليه، في حين تبقى نقودهم كما هي، فهل هذا يجوز؟ وهل على من أخذ المبلغ الشهري كفارة؟

Video Thumbnail Play

الطلاق والرجعة أثناء الحمل

طلَّقت زوْجتي وكانت حاملاً؛ لسوء أدبِها معي، وبعد ذلك تدخَّل أحد أوليائِها وتمَّ الصُّلح، ورجعنا وعادتِ الحياة بيْننا، هل الرُّجوع يلزمُه عقد جديد؟ علمًا بأنَّ هذه أوَّل طلقة.

زوجتي لا تُحبُّ الجِماع، وأيَّام حيضِها كثيرة 10 - 12 يومًا، هل يَجوز لي الزَّواج من أجْل إحصان نفسي؟ علمًا بأنَّه لا ينقُصُني أي شيء في بيْتِي غير الجِماع.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمن طلَّق زوجته وهي حامل طلقةً واحِدة، فلَه أن يُراجِعها قبل انقِضاء عدَّتها، ما دامت ليست الطَّلقة الثالثة، وعدَّة المطلَّقة الحامل هي وضْع الحمل؛ لقوله تعالى: {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ ... أكمل القراءة

وساوس بسبب العادة لسرية

السلام عليكم أرجو إجابتي بشكل خاص علي سؤالي الأجوبة التي تقدمتبم بها ليست متل حالتي اريد حكم الإسلام من ناحية صلاتي وصيامي هل صحيحتان او يجب عليا اعادةانا قديما كنت 1-أمارس العادة لجهلي التام ماهي ولكن اتفرج علي أفراح محرمة ولكن لجهلي الكامل لملعب العادة وعندما صدفة ظهرت لي توقفت عليها ولكن عندما كنت أمارسها كانت تنزل مني مادة متل بيضاء دائرية ولكن لا اتذكر ان كانت تنزل من بعد الممارسة او بعدها او قبلها لا اتذكر ولا اعلم حقيقا 2-ولكن انا اتخيل كتير انني متزوجة ولكن لم يحصل شئ بيننا وأحيانا يحصل وهكدا بعد فترة توقفت علي الممارسة ولكن لم أتوقف علي التفكير والتخيل وكانت تنزل مني مادة بيضاء اللون وأحيانا عندما ادهب للحمام للاستنجاد اجد مادة شفافة تنزل فأزيلها بالماء وأغير ملابسي علي ما اعتقد واتوضا للصلاةولكن مرة بحت في النت ورايت بان يجب هدا مدي وأنه يجب ازالته وعلي ما اعتقد بانه ينقض الوضوء ولكن اتذكر باني رايت كلمة مني ولكن لا اتذكر ان قرات حكمه او لا وأصبحت كلما اتخيل إذا وجدت شئ ابدل ملابسي ولكن انا اتذكر بانني قلت لن اتخيل شئ الا أتناقش فترة الحيض لانني لا تكون علي صلاة وأصبحت افكار الجنسية دائما في بالي مع انني في اغلب الأحيان لا أريدها وتاتيني في اقرب الناس لي أقاربي وغيرهم وأيضا قديما تفرجت علي مسلسل درامي مصري يحكي قصة فتاة أصبحت حامل من جني والعياد بالله وأحيانا اتخيل بان هناك جني في داخلي فأصبحت هده الفكرة تراودني وبأنني فقدت العدرية وغيرها وبعد زواجي أصبحت حامل في نفس الشهر أصبحت هناك افكار تقول لي بانني حامل من جني والآن لدي هوس من نزول الكتير من الإفرازات او رطوبة او مني او مدي لم أميز ولم اعرف الفرق سؤالي هل يجب اعادة الصلوات والصيام السنوات التي سبقت

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر من كلامك أن السائل الذي كان يخرج منك أثناء التفكر هو مذي وليس مني، ولذلك فإن الصلاة والصيام صحيحين، ولا تجب عليك الإعادة. وكذلك إن كنت تجهلي حكم الاغتسال بعد الإنزال من العادة السرية، فأنت معذورة ... أكمل القراءة

أريد طلاق زوجتي من أجل ماضيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد تزوجت بامراة مسلمة من دوله غير عربية اعجبت بها وتوسمت فيها الخير لكن بعد اتمام الزواج ظهر اي انها كانت لديها الكثير من الاصدقاء من الشباب وكانت تحدث تجاوزات بينهم هي ترجع ذلك للبيئة التي كانت تعيش بها وانا هذا مقبول لديهم لكن لهذا الامر تاثير كبير علي حالتي النفسية وثقتي بنفسي وثقتي بها رغم انها طيبة القلب لكن دائما اتخيل هذة التجاوزات ولا تذهب عن بالي اريد ان اطلقها خوفا من ان اكون ظالمًا وفي الوقت نفسة اشعر اعيش في حزن وحاله نفسية صعبة وقلق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فإنَّ الأصلَ في الطلاق الحظر، وإنما يُباح للحاجة المعتبرة والدواعي الطارئة، من أجل هذا جعله الإسلام في أضْيق الحدود، ونهاية المطاف بعد فشل جميع محاولات التوفيق؛ لما فيه من قطع النكاح الذي تعلقتْ به المصالحُ الدينية ... أكمل القراءة

هل هذا من خوارم المروءة؟

هل يعد من يأكل في السوق من خوارم المروءة ومن الأمور المخلة بالآداب وهل يعد من أكل في المطاعم كذلك مع تغير العرف في هذا الزمان؟

عرف الفقهاء المروءة بأنها استعمال ما يجمل العبد ويزينه وترك ما يدنسه ويشينه، قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين (2/352): "وحقيقة المروءة تجنب للدنايا والرذائل من الأقوال والأخلاق والأعمال" ثم فصل في ذلك تفصيلاً جيداً والذي يتلخص لي في خصال المروءة وخوارمها أنها قسمان في الجملة: ... أكمل القراءة

كيف يصلي الفجر من فاتته الركعتان مع الامام؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف يقضي إذا سبقت الإمام ركعتين في صلاة الفجر؟ فهل أصلي ركعة اولى والركعة الثانية بدون التشهد بينهم؟ بارك الله فيك 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فمن أدرك الإمام في التشهد وفاتته ركعتي الفجر، فيجب عليه أن يتم الصلاة، فيصلي ركعتين ثم يتشهد ويسلم؛ ففي الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "فما أدركتم فصلُّوا وما فاتكم فأتِمُّوا".قال ... أكمل القراءة

حكم ظهور الركبتين في لعب كرة القدم

هل ظهور الركبتَيْنِ يعتبر مُحرَّمًا في لعبة كرة القدم؟ وما حُكم مَن يرى العورات، هل الله يلعنه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه، ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالراجح ما ذهب إليه الجُمهور: أنّ الرُّكبتَين ليستا بعورة؛ وقد سبقَ ذكر ذلك في فتوى: (حكم السترة في صلاة النافلة) فيمكن الرجوع إليها. قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: "الركبة هي الفاصلة بين ... أكمل القراءة

المقاطع الاباحية

اخي الكريم انا مراهق واريد التوبة الى الله عز وجل ولكن اني قد وضعت اعجاب على مقطع اباحي ولا اقدر ان ازيله ولقد ندمت كثيرا فا ما علي ان افعل وهل يضل علي اثم ذالك؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن مشاهدة المقاطع الإباحية محرم من كل وجه، وتكمن خطورته في فتح باب الشر على مصراعيها حتى تطلب النفس فعل الفاحشة الكبر، وهو من هذا الوجه قد يصل حد الكبائر أو يزيد.أما التوبةُ النصوحُ والاستغفار ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً