إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الحب المحترم

أنا سائلٌ عن حكم الحب المحترم، إذا كان نهايته عدم الزواج؛ فقلبي معلقٌ بحب فتاة لم يقدِّر الله لي أن تكون من نصيبي، ولكنني كثيراً ما أكون عند عمتي، ولا يكون أخوها موجوداً، فتطلب مني أن أرافقها لشراء ما تحتاجه من المحلات، فأرافقها ولكن بكل احترام.

فهل يجوز لي الخروج معها تحت هذا الشرط، وهو الاحترام والتأدب في الخطاب والمعاملة؟

أرجو منكم الرد العاجل، وأشكركم على عملكم الخيِّر هذا، وأرجو أن أكون معكم على تواصل في هذا الموقع.

الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أمّا بعد:خروجك مع ابنة عمتك لا يجوز، حتى ولو كنت على الصفة التي ذكرتها؛ لأن الشرع قد منع كل الأسباب والوسائل التي تفضي إلى الفساد؛ سدًّا للذريعة، ولهذا المعنى حرَّم الاختلاط بالنساء والنظر إليهن، والخلوة بالأجنبية؛ قال الله – ... أكمل القراءة

الوفاء بالنذر الْمُعَلَّقِ

أبحث عن وظيفة منذ 5 سنوات، ونذرت أن أتبرع بكامل مرتبي الأول للمسجد عندما أجد الوظيفة، والآن قد وجدت عملاً، وأنا محتاج جداً لمصروفي اليومي، فهل أتبرع بالنصف من راتب الشهر الأول، والنصف الآخر في الشهر المقبل، إن شاء الله؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعـد: فإن الوفاء بالنذر واجب، إذا تحقق ما عُلِّق عليه النذر، وهو الحصول على وظيفة؛ وقد أثنى الله على عباده الذين يوفون بالنذر؛ فقال سبحانه:{يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا} [الإنسان:7]، ... أكمل القراءة

لماذا وكيف أتزوج؟

أولاً: لماذا أتزوج؟ وما هي النيات التي يمكنني أن أتوشحها لكي أجعل من زواجي قربة لله تعالى؟ وهل يجوز أن تخالط هذه النيات نيات أخرى، مثل الاستقلال والاستقرار ونحوهما؟ وهل يمكنني أن أتطلّع للزواج بشكل قويّ وبدافع من داخلي؟

ثانياً: كيف أتزوج؟ هنا تكمن العقبات، وأتخوّف من كثرة التنازلات؛ فإليكم أرسم بعضها:

** أول العقبات أمام زواجى: أمي وأختي التي تكبرني: فقد تقدَّم إليَّ خُطَّابٌ أَكفَاءٌ، وكان أهلي يردونهم؛ لأن أختي التي تكبرني لم تتزوج بعد، والآن تقدّم إلي شاب كفء وخيرني أهلي فيه؛ وعندما سألتُ أمي عن أختي التي تكبرني، قالت: لن نستمر في الرد عنك.

لكنني أشعر أن والدتي يقلقها همُّ أختي، علماً بأنني أظن أنها – أختي - لا تعلم شيئاً عن السابقين الذين رددناهم؛ وكذلك أرجِّح أنها لن تتقبّل مني - الرضا بخطبتي قبلها - لو فاتحتها بالموضوع ؛لوجود فروق فردية بيني وبينها؛ فأشعر أنها دائماً لا تتقبل كلامي.

فكيف أتعامل مع أختي بعد ذلك، علماً بأن عمري 24 سنة وهي تكبرني بـ 6 سنوات؟ هل أمضي في قبول الموضوع أو من اللائق أن أحترم أختي وأرفض إلى أن ييسر الله لها رزقها؟

** العقبة الثانية أمامي هي: حفظ القرآن الكريم وطلب العلم: فالخاطب الجديد سأل عن جديتي في طلب العلم الشرعي عن طريق أخته - صديقتي - وهي تعلم عني الكثير في هذه الأمور، والحمد لله أنها أوصلت إليهم طموحي في طلب العلم -كما أشارت لي- هذا كله قبل أن يتقدموا إلينا رسمياً.

وأنا الآن في حيرة؛ حيث إنني أريد أن أشترط إكمال حفظ القرآن لي وله، علماً أنني رُشحت من قبل الدار التي أدرس فيها للالتحاق بدورة للحصول على إجازة في رواية حفص عن عاصم، والخاطب يعمل في منطقة نائية؛ فهل أشترط عليه: الالتحاق والحصول على الإجازة، أو أقبل وأنظر ما رأيه فيما بعد، مع أنني أعد الأمر الثاني تفريطاً في أمر عظيم؛ فما رأيكم ؟

** العقبة الثالثة هي: الرؤية الشرعية: الخاطب طلب الرؤية الشرعية وأنا ولله الحمد مقتنعة تماماً بها من قول الحبيب - صلى الله عليه وسلم -لكن أحس أن العُرف في تلك الرؤيا عندنا فيه خلل.

فكيف يتسنى لي الدخول على رجل أجنبي؟! أتوقع أن قدميّ لن تحملني، علماً أنني استشرت إحدى الداعيات فأجابت عليّ: إذا طلب الرؤية وجب عليك الخروج له؛ وكذلك أخي لا يؤيد أن "من حيث لا تشعر".

والآن ذهب على طلبه قريباً من الشهر أو يزيد؛ ولم أفعل شيئاً، وأخي لم يناقشني بالموضوع مع العلم أنه على تواصل مع الخاطب؛ فهل استعجل أخي لننهي الموضوع على القبول أو الرفض قبل أن ينتشر الأمر؟! أم أُريح بالي وأترك لهم ذلك؟! مع العلم أن أخي يقول: معنا وقت؛ لكنني خجلة أن أبقى في ذهنه؛ فرأيي أن ننهي الموضوع، إن كان بالقبول، فاللهم بارك، وإن كان غير ذلك، فاللهم يسِّر لنا ما يرضيك في عافية. وجهونا إلى الصواب؛ بوركتم.

العقبة الثالثة: الورع والزواج: أحس أن هذين الأمرين لا يمكن أن يجتمعن في العصر الحديث؛ لعدة أمور يتطلبها الزواج، وتتنافى مع الورع، ومن هذه الأمور ما يلي:

  • لا أتقبل هذه الأمور مع أن هناك شيئاً بداخلي يقول لي: من حقه -الرجل- أن يتمتع بما أحله الله، ولكنني أجد في نفسي منها شيئاً؛ فتأملوا من فضلكم هذه الخلطات:

- "ليكون جسمك أنعم من الزبدة، وأبيض من القشدة، اخلطي طحينة مع حليب، واعجنيهما بقليل من الماء، ثم ادهني جميع جسمك، عدا وجهك؛ لأنه حساس، ثم إذا جفّت على الجسم، فتتيها؟ بطريقة دائرية واغسليها بالماء، وكرري ذلك مرتين في الأسبوع".
- "للتخلُّص من البقع التي قد تظهر في الجسم، ضعي عليها عصير ليمون، وزيت زيتون" ... إلى غير ذلك من الخلطات.

فأيهما الأولى؟! أن أشتغل بذلك وأزعم أنني أتزين له، أم أستبدل ذلك بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كلوا زيت الزيتون وادهنوا به»، و «ماء زمزم لما شرب له»، و «الحبة السوداء دواء لكل داء»، وقوله تعالى عن العسل: {فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ} [النحل:69]، مع العلم أن مستحضرات التجميل لا تغني عن الخلطات لما ثبت من ضررها؛ أفتونا بوركتم أينما كنتم .

  • أحاول -قدر جهدي- أن يكون لباسي واسعاً ساتراً، وحينما طرأ عليَّ هذا الأمر، أحسست أنه من الصعوبة أن أجعل الفساتين واسعة، ولكن؛ قررت وعزمت بإذن الله أن أجعل لباسي له غير لباسي لغيره، فهو له الضيق، والمفتوح، والشفاف، وكل شيء، أما لغيره فلن ألبس بإذن الله إلا الواسع ،مع حرصي على الأناقة والتجديد، ولكن هذا سيكلِّف الكثير، وأخاف أن أقع في الإسراف، وكذلك أخاف من أن أقع في التقليد في لباسي عنده، لأن الغالب فيما عندنا في الأسواق يُرى في الفضائيات ونحوها، ولا أعلم ما الضابط فيها؛ فهل من رأي في ذلك، بورك فيكم؟
  • أنا الآن لا أقص شعري بل أسدله من الخلف فقط، ولا أحب الخُصل، ولا التسريحات، والتقليعات، التي أراها، فما بالكم بالتسريحات التي يزعمون أنها "للعرايس" ونحوها ... فيا تُرى ما هو الأفضل والأولى والأفقه في هذا الأمر؟ وجهونا سُددتم.


كثيراً ما أقرأ وأسمع أنها –الأشياء السابقة- مضرة بالجسم بعد طول الزمن أما إن قرأت عن تركيبتها فهنا ما لا أطيقه ولا تحتمله نفسي ..فهل من الأولى أن أتحملُّها علماً أنني الآن لا أستخدمها .. أم أتركها وأبدو على طبيعتي وأنظر هل يطلبها مني أم لا.


** العقبة الرابعة -في طريق الزواج-: السبعون ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب: لا أحب الذهاب للطبيب؛ طلباً لأن أكون من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب، وأحسُّ أن هذا مع الزواج منتفٍ؛ لأن أمور الحمل والولادة وما إلى ذلك، تستدعي متابعة الأطباء، فما رأيكم بوركتم؟


** العقبة الخامسة: التسوق والتجهيز: من عادات والدتي جزاها الله جنات الفردوس، ألا تذهب إحدانا إلى السوق إلا وهي معنا، هي مشاعر لطيفة ورائعة، لكنها مّتعِبة لها جداً، وكذلك أنا أريد فترة الخطوبة فترة حفظٍ للقرآن، ومراجعة جيدة، وليس تنقُّل في الأسواق، وضياع للتفكير والوقت، في ردهات المحلات.

فكيف أخفف العبء عن والدتي وعني، بتفادي كثرة الخروج للتسوق في أثناء تجهيزي؟


** العقبة السادسة: التفكير والهواجس:

- التفكير في المتقدِّم - قبل الملكة - له حدوده وضوابطه.

- ثم بعد الملكة.

- ثم في الإعداد والاستعداد والتهيؤ النفسي.

مثل هذا الموضوع مقلق كثيراً، وأريد ضوابط للتفكير من جهات كثيرة.


** العقبة السابعة: صلاتي ثم صلاتي: كيف أتخلص من الدنيا عند أدائها؟ وما حدي من السنن المطلوب مني تركه من أجل الزوج؟

أعتذر في النهاية عن الإطالة، وأرجو منكم أن تشيروا عليّ دائماً بما هو أقرب للتقوى، وأورع، وأفضل.

كذلك سوف أخبر صديقاتي عن الرد؛ لأنني كثيراً ما أتناقش معهن في هذه الجوانب، لكن لا نجد إجابة فقهية شافية كافية، وسأحاول نشرها بأوسع نطاق ممكن، إذا كنت -فضيلتكم- تؤيد هذا الفعل.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:أما عن سبب الزواج والهدف منه؛ فاعلمي أن الله قد شرع الزواج لمقاصد كثيرة، يضيق المقام عن استقصائها، ونشير إلى بعضها:- فمنها: حفظ النسل، وحفظ العِرض، وتحصيل العفة، وتحصين الفرج، وغض البصر.-فالزواج من أنجح الوسائل المساعدة على ... أكمل القراءة

حكم الزواج بغير ولي

سلام الله عليك أخي ورحمته وبركاته،

أما بعدُ: فأعلمُ أن مشكلتي في قمةِ الغرابةِ، لكن أرجو منك تمعُّنَ ما سأقوله لك، ومحاولةَ تفهمِ وضعي.

أنا شابُّ عمري 18 سنة، مغربيُّ الأصل، خطبت بنتًا عمرُها مثلُ عمري، يعني نحن الاثنان لا زلنا صغارًا في نظر والدِينا ، أنا مقيمٌ بدولةٍ أجنبيةٍ، ومرجَّحٌ أن تلتحقَ بي خطيبتي، وتعلمُ - يا أخي – أنه يصعبُ عليَّ أن أوفرَ سكنًا لكل واحدٍ منا؛ لذلك وجدت حلًا لكن أجهل إن كان حلالًا أو حرامًا، أريدُ أن أتزوجَ منْها بدونِ إعلامِ والدِينا؛ (لأنه من سابع المستحيلاتِ، أن يَقبل ذلك سواء والدايَ أو والداها؛ نظرًا لسننا الصغير، و كذا وجوب اهتمامنا بدراستنا)، لكن هذا الزواج، سيكون فقط عقدًا، فقد سبق واتفقنا أن نقيم معًا في نفس المنزل؛ (إذا ما تزوجنا)، لكن على أن لا ألامسَها أو أعاشرَها، يعني حتى يُعقد زواجُنا، فإنني لا أعتزمُ معاشرتَها - إن شاء الله - حتى نعلم والدينا.

هذا كل ما في قصتي، وهذه هي أسئلتي:

1 - هل من حقي الزواج بها بدون أن أعلم والداي؟

2 - هل يحق لها الزواج بي بدون إعلام والديها؛ خصوصًا ستكون في دولة أجنبية؟

3 - هل الزواج حلالٌ؛ إذا ما لم أعاشر زوجتي، إلا بعد مرور سنتين على عقد القران؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فاعلم أخي الكريم، أن زواج الرجل بغير علم أهله، لا يؤثر على صحة العقد، إن وقع مستوفيًا للأركان والشروط، وإن كان الأفضلُ إخبارَهم وإعلامَهم من باب البر والصلة، ثم قد يغضب والداك ويتخذا موقفاً صعباً من زواجك الذي تم بدون ... أكمل القراءة

حكم الهدية من مشاركة في مسابقة غربية لليوم العالمي للمرأة

كنت قد شاركت في مسابقة ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، شاركت بقصيدة لي، وكانت هذه المسابقة في فرنسا، في جامعة مختلطة. ربحت هدية عبارة عن شيك يمكن صرفه في إحدى المكتبات، واشتريت به من هذه المكتبة بعض الأغراض. وهدية أخرى ليست شيكا، ولا مبلغا نقديا.


سؤالي: بما أن أجواء المسابقة حرام، وكانت في اليوم العالمي للمرأة الذي هو يوم ذكرى للكفار وليس للمسلمين. فهل هديتي تعتبر حلالا؟
وهل الأشياء التي اشتريتها من المكتبة بالشيك تعتبر حلالا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فمحل السؤال ينبغي أن يكون قبل الإقدام على الفعل لا بعده، والواجب عليك الآن هو التوبة من المشاركة في ذلك الحدث بالاستغفار منه، والندم عليه، والعزيمة ألا تعودي إليه، فهو مع كونه حدثا مبتدعا، فقد صحبه من المنكرات كالاختلاط، وغيره ما ... أكمل القراءة

زنا لغرض العلاج

السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيكم لجهودكم كنت مصابا بمرض في الجهاز التناسلي وبعد فترة من العلاجات، رغب بالزواج ولاكن خفت بأن تتأثر العلاقة الزوجية اذا وجدت بقايا لهذا المرض لذلك والعياذ بالله اقمت علاقة جنسية واحده للتأكد من امكانية قدرتي الجنسية وتأثير المرض في المستقبل ارجوكم افتوني هل هذا يبرر نوعا ما لحاجتي في التأكد لمقدرتي الجنسيةمع المرض قبل الزواج جزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فهذا السؤال من الأمور البدهيَّة التي لا تحتاج إلى إقامة برهان على حرمتها، وهي من المنكرات التي يتَساوى في علمها الذكر والأنثى، والصغير والكبير، والمسلم والكافر، فيعلم قبحها بصريح العقل والبداهة، فالله تعالى فطر ... أكمل القراءة

هل قتل سعيد بن العاص أهل طبرستان بعد إعطائهم الأمان؟

أردت أن أسألكم عن صحة هذا الأثر في موضوع فتح طبرستان، وإن كان صحيحا أليس هذا الفعل - قتل الناس بعد إعطائهم الأمان - يعتبر خيانة للأمانة؟ ففي أحد المقالات: "في عام 30 للهجرة، خرج سعيد بن العاص من الكوفة متجهاً الى طبرستان ليغزوها، ومعه مجموعة من الصحابة، بالإضافة الى الحسن، والحسين، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، حاصر سعيد بن العاص وجيشه المدينة، فسألوه الأمان، فأعطاهم على ألا يقتل منهم رجلاً واحداً، ففتحوا الحصن، فقتلهم جميعاً، أي أن الجيش قام بقتل الرجال جميعاً، وسبي نساءهم، واستعباد أطفالهم، والاستيلاء على أرضهم، ونهب وسلب أموالهم، وكان من ضمن هذا الجيش الحسن والحسين، سيدا شباب أهل الجنة، وسبطا الرسول، وابن عباس حبر الأمة الإسلامية، وعبد الله أحد أبناء عمر بن الخطاب الفاروق والخليفة العادل، وعبد الله أحد أبناء الزبير بن العوام، حواري النبي وأحد المبشرين بالجنة، وصحابة آخرون، بالإضافة إلى أن الحاكم في ذلك الوقت كان أحد الخلفاء الراشدين، وأحد الصحابة المقربين، والمبشرين بالجنة وذو النورين، وهو عثمان بن عفان" المصدر: تاريخ الطبري (4/ 269)، و"المنتظم في تاريخ الملوك والأمم" لابن الجوزي (5/7).

الحمد لله.ما ذكر في السؤال: رواه الطبري في "التاريخ" (4 / 269)؛ عن عمر بن شَبّة، قال: حدّثني عليّ بن محمد، عن عليّ بن مجاهد، عن حنَش بن مالك، قال:"غزا سعيد بن العاص من الكوفة سنة ثلاثين يريد خُراسان، ومعه حُذَيفة بن اليمان وناسٌ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه الحسن، ... أكمل القراءة

الجهر بقراءة القرآن في المسجد

ما حكم الجهر بتلاوة القرآن في المسجد؟ وهل هناك أحاديث تتعلق بالجهر بالقراءة؟

لا حرج في الجهر بالقراءة في المساجد، ولا بأس أن يجهر الإنسان بالقراءة لكن جهراً لا يؤذي أحداً ما إذا كان حوله مصلون أو حوله قراء فإنه يقرأ قراءة لا تؤذيهم ولا تلبس عليهم صلاتهم وقراءتهم، يخفض صوته حتى لا يؤذيهم.أما إذا كان حوله أناس يستمعون له وينتفعون بقراءته فلا بأس أن يرفع صوته حتى يسمعهم حتى ... أكمل القراءة

الزوجة وأخو الزوج

السلام عليكم ما الحكم الشرعي في زوجة تشتكي لزوجها ان أخاه لا يلقي عليها السلام عليها بشكل مناسب وأنه يكتفي برد السلام.. فهي مثلا تقول "ازيك يا فلان " وهو يرد "الله يسلمك" هي تشتكي من أنه لا يسألها بالمثل ويسألها عن أحوالها وأحوال أبناءها ويبارك لها شخصيا على مولود او مناسبة سعيدة . ولا ترضى من زوجها وأهله إن قالوا وبرروا أن اخو الزوج متدين او متحفظ وتصر على زوجها أن يحدث أخاه ويعاتبه في هذا الأمر ويطلب منه السؤال عن زوجته و السلام عليها بالشكل الذي يرضيها. أرجو توضيح الرأي الشرعي في الزوجة والزوج والأخ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أحسن هذا الأخ بالبعد عن الخلطة بزوجة أخيه ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، فالخير كل الخير في توجيهه - صلى الله عليه وسلم – وإن ثقل على النفس، وخالف عادات الناس وما ألفوه، وأغضب من جهل الحكم؛ ففي الصحيحين عن ... أكمل القراءة

ما هي أهمية بر الوالدين في الإسلام؟

ما هي أهمية احترام الوالدين على ضوء الكتاب والسنة؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.أهمية احترام الوالدين:أولاً: أنها طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً}، وقال الله تعالى: {وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن ... أكمل القراءة

الدعاء على النفس بالشر

لقد دعوت على نفسى حيث اقسمت على الله ان لا تقبل التوبه ان تركت الصلاه و شاهدت الاباحيات و انا نادم جدا من هذا الدعاء مع اننى اشك فى انى دعوت على نفسى هذا الدعاء و راود فى ذهنى وساوس انى قلت هذا الدعاء كثيرا بعد هذه الحادثه فانا اعتقد انها وساوس فما حكم هذا الدعاء و هل يمكن ان يرحمنى ان دعوته ان يتقبل توبتى حيث انى ادعو الله ان يتوب على و يغفر لى و يسامحنى و ان لا يستجيب لدعاء الشر هذا الذى اك انى قلته اصلا فانا ليس عندى اليأس من رحمه الله و اتمنى ان تجيبوا على بسرعه و شكرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالحمد الله فإن الله تعالى أخبرنا أن الدعاء عَلَى النفس بالشرِّ لا يُستَجابُ، غير أن الشارع الحكيم سبحانه وتعالى نهى عباده عن الدعاء على النفس؛ فقال - سبحانه -: {وَلَوْ يُعَجِّلُ اللهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ ... أكمل القراءة

حكم الاعتراض على الأحكام الشرعية التي شرعها الله

رجل يقول: إن بعض الأحكام الشرعية تحتاج إلى إعادة نظر وأنها بحاجة إلى تعديل، لكونها لا تناسب هذا العصر، مثال ذلك الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين. فما حكم الشرع في مثل من يقول هذا الكلام؟

يجب أن يعلم أن من أصول الإيمان التحاكم إلى الله تعالى، ورسوله صلى الله عليه وسلم، والتسليم لحكمهما، والرضا به، قال الله تعالى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً