إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

يؤخر صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، هل يكفر بذلك؟

ما رأي فضيلتكم فيمن يؤخر صلاة الفجر حتى تطلع الشمس هل يعتبر كافراً؟
هذا لا يكفر لأنه لم يترك الصلاة لكن تهاون بها، ولا يحل له أن يفعل ذلك، فإن فعل وهو يستطيع أن يقوم فيصلي في الوقت فإنه لا تقبل منه صلاته، لأن القاعدة: "أن كل عبادة مؤقتة إذا تركها الإنسان حتى خرج وقتها بدون عذر فإنها لا تقبل منه"، مثال ذلك ترك الصلاة حتى يخرج وقتها ثم يقوم الإنسان كي يصلي لا تقبل ... أكمل القراءة

هل الحائض والنفساء والعاجز والمريض يلزمهم طواف الوداع ؟

هل الحائض والنفساء والعاجز والمريض يلزمهم طواف الوداع ؟
ليس على الحائض ولا على النفساء طواف وداع، وأما العاجز فيطاف به محمولاً، وهكذا المريض؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ينفرن أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت"، ولما ثبت في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أُمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خُفِّف عن المرأة الحائض، وجاء في حديث ... أكمل القراءة

حكم عقد النكاح على من تترك الصلاة أحياناً

هناك فتاة لا تحافظ على الصلاة مرات تصلي ومرات تتركها. وكلما نصحها أهلها صلت، ثم تعود مرة أخرى إلى تركها، ثم إذا نصحوها وذكروها بالله سبحانه وتعالى تبكي وتقول أريد أن أصلي ولكن شيئاً ما يمنعني لا أعلم ما هو، بعد ذلك خطبها رجل ملتزم ففرحت كثيراً، ولقد كانت تريد أن تتزوج من رجل ملتزم حتى يغير من حالها، وأخذت تصلي وتدعو الله أن يوفقها في هذا الزواج. وبالفعل تزوجت ذلك الرجل واستمرت بالصلاة لكن هذه الأيام أصبحت تصلي بعض الأوقات وبعضها تتركها وعندما نصحتها قالت بأنها سوف تتوب توبة صادقة.
سؤالي: هل زواجها صحيح؟ وخاصه أن زوجها لايعلم بذلك، وهي لا تريده أن يعلم، لأنها - حسب قولها - سوف تحافظ على الصلاة ولن تتركها أبدا بإذن الله؟
أرجوا الرد بسرعة وجزاكم الله ألف خير على هذا الموقع.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:‏ فأما عقد نكاحهاً فعقد صحيح لوقوعه حال كونها تصلي، ثم ليعلم أن في تركها الصلاة ‏أحياناً خطراً عظيماً، فقد اختلف العلماء القائلون بكفر تارك الصلاة، هل يكفر من يصلي ‏أحياناً ويترك أحياناً ؟ على قولين. فيجب مناصحة ... أكمل القراءة

مسابقة الإمام في الصلاة

إن إمام المسجد الذي يصلي فيه ذو حركـة بطيئـة في الصلاة فمثلاً إذا كبر للركوع فإن المأمومين يسبقون الإمام في ركوعـه وفي سجوده وهكذا فما حكم صلاتهم؟ 

لا يجوز للمأمومين مسابقة إمامهم في الصلاة وعليهم أن يأتوا بأفعالهم وأقوالهم في الصلاة بعد إتيان الإمام بها ويدل على ذلك أحاديث كثيرة منها:عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه فقال: أيها الناس إني أمامكم فلا تسبقوني بالركوع ... أكمل القراءة

هل الأسهم النقية من الحلال البين أم أن الورع تركها؟

هل الأسهم النقية من الحلال البين أم أن الورع تركها؟

ذكرت أكثر من مرة أن الورع ترك الأسهم كلها، بما فيها الأسهم النقية. ولكن من المعلوم أن الورع لا يفتى به، ولا يصح لشخص يتورع عن مسألة أن يفتى الناس بتركها. وأما الأسهم النقية، فالمقصود النقية من الربا اقتراضًا وإقراضًا، مع كون نشاطها مباح. أما بقية الأشياء التي تعملها الشركة، ولا يفصح عنها في ... أكمل القراءة

حول كتاب: "المجموعة المباركة"

وجدت كتيباً بعنوان (المجموعة المباركة في الصلوات المأثورة والأعمال المبرورة) تأليف عبده محمد بابا. وفيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من فاته صلاة في عمره ولم يحصها فليقم في آخر جمعة من رمضان ويصلي أربع ركعات بتشهد واحد يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة القدر 15 مرة وسورة الكوثر كذلك ويقول في النية نويت أن أصلي 4 ركعات كفارة لما فاتني من الصلاة. وقال أبو بكر هي كفارة 400 سنة. وقال علي هي كفارة 1000 سنة. قالوا يا رسول الله ابن آدم يعيش 60 سنة أو 100 سنة فلمن تكون الصلاة الزائدة. قال تكون لأبويه وزوجته ولأولاده فأقاربه وأهل البلد ........." إلى آخر ما ذكره.
أسال عن مدى صحة الحديث؟ وهذا الكتاب فيه أدعية جميلة فهل يجوز لي أن أدعو بها إذا خلت من الشبهات؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد: الكتاب المسمى بـ(المجموعة المباركة) جدير بأن يسمى (المجموعة اللامباركة)؛ وذلك لاشتماله على جملة من المجازفات والأكاذيب والترهات والأباطيل من جنس ما ذكر السائل. والحديث محل السؤال مكذوب مختلق. وعليه فلا يحلُّ قراءة هذا الكتاب ولا ... أكمل القراءة

فضل الصدقة

قوله صلى الله عليه وسلم: "ما نقصت صدقة من مال، بل تزده، بل تزده، بل تزده" هل ورد في الحديث قوله: "بل تزده" ثلاث مرات، أم أنها زيادة على الحديث؟
ورد أنها ثلاث، "بل تزده، بل تزده، بل تزده"، نعم. أكمل القراءة

طلب الإجازة الاضطرارية لأداء العمرة في رمضان

هل طلب الإجازة الاضطرارية لأداء العمرة في رمضان جائز أم لا؟
لا بأس بذلك فإنها حق للموظف، كما في النظام أن الموظف له الحق في السنة -إجازة- عشرة أيام عند الحاجة، ولا شك أن أداء العمرة في رمضان له فضله وأهميته. وكثير من الموظفين يتمتع بهذه الإجازة في الخارج أو يجلس بدون عمل، فالعمرة فيها أفضل من البطالة. أكمل القراءة

لا مانع من أخذ فدية الصيام ما دمت متصفا بوصف الفقر

حماتي (والدة زوجتي) امرأة مسنة ولا تقدر على الصيام وتقوم بصرف الفدية علي أنا وأولادي، فهل هذا جائز علماً بأن مرتبي ضعيف ولا يكفي مصاريفي أنا والأولاد؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإذا كنت كما ذكرت من ضعف راتبك وعدم كفايته لاحتياجاتك، فلا حرج في أن تصرف حماتك ما عليها من فدية الصيام إليك وإلى أولادك لأن مصرف هذه الفدية هو الفقراء والمساكين وأنت وأسرتك منهم.والله أعلم. أكمل القراءة

حمالات الثدي

ما حكم لبس النساء حمالات الثدي؟ 

لبس حمالات الثدي يحدده، ويجعل النساء كواعب، فتكون بذلك مثار فتنة، فلا يجوز لها أن تظهر به أمام الرجال الأجانب منها.  وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

هل يلزم شيء عليّ من لم يلمس الكعبة ولا شرب من زمزم

إذا لم ألمس الكعبة، أو الحجر الأسود، أو الركن اليماني، أو لم أشرب من زمزم، هل يتأثر حجي؟

لا، ليس عليه في هذا شيء، إنما شرع الله لنا عند الطواف أن نستلم الحجر الأسود باليد اليمنى، وأن نقبله إذا تيسر ذلك، هذا هو الأفضل، لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك، استلمه وقبَّله - عليه الصلاة والسلام - ، وقال: "الله أكبر"، هذا هو السنة، وهكذا الركن اليماني، إن تيسر استلامه، ... أكمل القراءة

هل الأفضل لمن يصلي في الحرم أن ينظر إلى الكعبة أم إلى موضع السجود؟

هل الأفضل لمن يصلي في الحرم أن ينظر إلى الكعبة أم إلى موضع السجود؟
الأفضل لمن يصلي أن ينظر إلى موضع سجوده لا إلى الكعبة؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المصلي أن ينظر إلى الكعبة إذا كان يشاهدها؛ ولأن نظره إلى الكعبة وهو يصلي يستلزم أن ينشغل بصره بالطائفين؛ لأن الطائفين بالكعبة كثيرون ويلفتون النظر، وربما ينشغل بالنظر إلى الكعبة بهؤلاء الطائفين ويبعد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً